باحث فلسطيني يكتشف مدى فاعلية الزنجبيل في علاج مرضى البروستات

ابو ابراهيم

مشرف كليه الطب
طاقم الإدارة
باحث فلسطيني يكتشف مدى فاعلية الزنجبيل في علاج مرضى البروستاتا




قال " الباحث الفلسطيني" الطبيب سعيد محمد قويدر انه توصل إلى نتيجة علمية تعتبر رافعة للطب البديل حيث أكد قدرة وفعالية جذور الزنجبيل في علاج مرضى البروستاتا.

وكانت صحيفة Medical Research News الهندية ذكرت في عددها السابق بأن دراسة إكليكينية حديثه أفادت بأن جذور الزنجبيل تساعد في معالجة مرضى البروستاتا و تخفف آلا لام المصاحبة لها وتزيل التهابات الناتجة عنها وهذا باستخدام الطب البديل "آيورفيديك" هذا وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة على مدار القرون السابقة.

وقد أكد الباحث العربي الدكتور سعيد محمد قويدر الذي تمكن من تسجيل اكتشافه العلمي مؤخراً حيث وضع حدًا لدراسات وتجارب استمرت سنوات وسنوات حول مدى فاعلية أصل (جذور)نبات الزنجبيل ginger وأسمه العلمي Zingiben officinale على نشاط جهاز المناعة والغدد في جسم الإنسـان وخصوصاً غدة البروسـتاتا PROSTAT GLAND .

وتعتبر هذه الدراسة رافعة للعلم وللطب البديل"آيورفيديك" على مستوي المعمورة ولنبات الزنجبيل الذي أصبح أحد أهم و أفضل الأدوية الطبيعية في العالم .

وعلى وجه الخصوص بعد أن تقدم العالم الفلسطيني ببحثه العلمي وحصوله على نتائج مؤكدة من خلال تجاربه وتطبيقها على المرضى حيث أعطت نتائج باهرة.
إبتداً الباحث بدراسة إحصائية لحالات المرضى المصابين بمشاكل البروستاتا من منطقة شرق أسيا ومن شمال أفريقيا وجنوب أوروبا فخلص بنتيجة مفادها بأن مواطني حوض البحر الأبيض المتوسط هم من أكثر الشعوب الأرض عرضة لمشاكل البروستاتا جلاند حيث أن أكثر من 76%من الرجال من الذين بلغوا سن الأربعين يعانون من التهابات البروستاتا نتيجة للبرودة المتحوصلة في الغدة بتأثير مباشر من مناخ المنطقة إضافة لبعض الأسباب الأخرى من عادات ووسائل التثقيف الصحي السلبي .

حيث أن المناخ الذي يقطن فيه معظم المرضى هو بارد شتاءًا والجسم بطبيعته يحتفظ بهذه الخاصية وخصوصاً هذه الغدة الصغيرة والمهمة، ولصغر حجمها ولوجودها في هذا المكان الضيق من جسم الإنسان تحتفظ بها لأعوام وقد تستمر إلى نهاية العمر ويصاحبها ألام شديدة وفي مرحلة متقدمة من العمر (الشيخوخة) تتحوصل وتنتج خلايا سرطانية وفي هذه الحالة تحتاج لتدخل جراحي إما بالكشط أو بالإستصال، يزيل الرطوبة من نواحي عديدة من جسم الإنسان لخواصه حرارية حتى التي يصعب على الكثير من المضادات الحيوية الوصول لها مثل غدة البروستاتا
فقام بدراسة فسيولوجيا ومارفولوجيا الغدة فخلص بأن مركب Gingerols والذي يحتوي على مركب gingenol وهو أهم مركبات هذه المجموعة وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة الـ Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة تتقاطع مع الخلايا المريضة وتحفزها كما تحثها على النشاط المستمر وتعمل على Circulation blood وبذالك يعيد الـMain Function الوظيفة الأساسية للبروستاتا.

وأوضح الباحث بأن فعالية جذورالزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببة للألم في الجسم فضلاً عن كونه منشط قوي للطاقة الجنسية ومحفز لجهاز المناعة ومنشط قوي للغدد ووظائف الأعضاء ومضاد للبكتيريا والفطريات .
وكشف الدكتور قويدر بأن الأبحاث التي أجريت علية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الصيغة العلاجية الهندية "آيورفيديك" التي تحتوي على نباتات الزنجبيل تقوي الأعصاب وتساعد على تذويب الكلويسترول في الدم .

وبهذا يعتبر هذا الاكتشاف الأمل وشريان الحياة من جديد للآلاف من البشر ممن يعانون من مشاكل وألام وسرطان البروستاتا
كتابي
 
بارك الله فيك على الموضوع المفيد و القيم
نأمل من الله تعالى أن يكون هذا العلاج بمثابة متنفس لكل مريض
اللهم شافي مرضى المسلمين
جزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى