Samo
مشرف سابق
بدأت قناة "الحياة" القبطية- التي اكتسبت شهرتها من الإساءة للإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم- بثها عبر القمر الصناعي المصري "النايل سات" منذ أيام، في خطوة أثارت غضب المسلمين، خاصة وأنها تأتي قبل أيام قليلة من قدوم شهر رمضان المبارك.
وتعرف هذه القناة- التي انطلقت على القمر الأوروبي "هوت بيرد" من قبرص في عام 2003- بتطرفها الحاد، وتعتمد في برامجها على استضافة بعض القساوسة المطرودين من الكنيسة، وتقوم ببث أفكار مغلوطة عن الدين الإسلامي من استوديوهاتها في قبرص وبريطانيا والولايات المتحدة.
ومن أشهر هؤلاء القس زكريا بطرس الذي دأب في برامجه على مهاجمة النبي صلى الله عليه وسلم، والطعن والتشكيك في العقيدة الإسلامية، ويقوم التدليس في قراءته وتفسيره للقرآن, زاعما أنه يستقي معلوماته من مصادر إسلامية، عندا قيامه بشرح معانيه بعكس تفسيرات علماء الدين الإسلامي.
ومن ذلك استشهاده بدائرة المعارف الإسلامية التي كتبها القساوسة واليهود والمستشرقون للهجوم على الإسلام، وهو ما أثار سخط المسلمين، وبعض المسيحيين، حيث أصدر الأنبا سيرابيون بيانا حذر فيه بصورة شديدة اللهجة من هذا القس المشلوح.
ولم يصدُر بيان من وزارة الإعلام حتى الآن يؤكد بث القناة على القمر المصري، علما بأن وزير الإعلام أنس الفقي نفى قبل عامين "وجود أية صلة أو علاقة لوزارة الإعلام أو للشركة المصرية للأقمار الصناعية( نايل سات) بقناة الحياة".
واستبعد فنيون أن يكون التقاط مشاهدي "النايل سات" للقناة جاء نتيجة قفز إرسالها من القمر الأوروبي إلى القمر المصري، خاصةً وأن ترددات القناة رأسيًا وعموديًا، فضلاً عن سهولة التقاطها أوتوماتيكيًا فور إدخال التردد وبجودة عالية، مؤكدين أن الأمر لو كان عرضيا، لاقتضى البحث عنها بطريقة يدوية.
ورجحوا في حال القفز من خلال قمر صناعي آخر أن يكون من القمر الأردني "نور سات" القريب مداريًا من "النايل سات"، وهذا القمر معروف أن إدارته كلها نصرانية وسبق وأن طردت بعض القنوات الإسلامية منها، أو يكون من خلال قمر "اتلانتك" وهو أيضًا قريب مدارياً من "النايل سات".
وقد لجأ مجموعة من المصريين إلى أقسام الشرطة لتحرير محاضر رسمية ضد وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة "النايل سات"، بسبب "سماحهما" ببث قناة تسب الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، مما يخل بالأمن ويكدر السلم الاجتماعي وينذر باندلاع فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى في مصر.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=68036&Page=1
وتعرف هذه القناة- التي انطلقت على القمر الأوروبي "هوت بيرد" من قبرص في عام 2003- بتطرفها الحاد، وتعتمد في برامجها على استضافة بعض القساوسة المطرودين من الكنيسة، وتقوم ببث أفكار مغلوطة عن الدين الإسلامي من استوديوهاتها في قبرص وبريطانيا والولايات المتحدة.
ومن أشهر هؤلاء القس زكريا بطرس الذي دأب في برامجه على مهاجمة النبي صلى الله عليه وسلم، والطعن والتشكيك في العقيدة الإسلامية، ويقوم التدليس في قراءته وتفسيره للقرآن, زاعما أنه يستقي معلوماته من مصادر إسلامية، عندا قيامه بشرح معانيه بعكس تفسيرات علماء الدين الإسلامي.
ومن ذلك استشهاده بدائرة المعارف الإسلامية التي كتبها القساوسة واليهود والمستشرقون للهجوم على الإسلام، وهو ما أثار سخط المسلمين، وبعض المسيحيين، حيث أصدر الأنبا سيرابيون بيانا حذر فيه بصورة شديدة اللهجة من هذا القس المشلوح.
ولم يصدُر بيان من وزارة الإعلام حتى الآن يؤكد بث القناة على القمر المصري، علما بأن وزير الإعلام أنس الفقي نفى قبل عامين "وجود أية صلة أو علاقة لوزارة الإعلام أو للشركة المصرية للأقمار الصناعية( نايل سات) بقناة الحياة".
واستبعد فنيون أن يكون التقاط مشاهدي "النايل سات" للقناة جاء نتيجة قفز إرسالها من القمر الأوروبي إلى القمر المصري، خاصةً وأن ترددات القناة رأسيًا وعموديًا، فضلاً عن سهولة التقاطها أوتوماتيكيًا فور إدخال التردد وبجودة عالية، مؤكدين أن الأمر لو كان عرضيا، لاقتضى البحث عنها بطريقة يدوية.
ورجحوا في حال القفز من خلال قمر صناعي آخر أن يكون من القمر الأردني "نور سات" القريب مداريًا من "النايل سات"، وهذا القمر معروف أن إدارته كلها نصرانية وسبق وأن طردت بعض القنوات الإسلامية منها، أو يكون من خلال قمر "اتلانتك" وهو أيضًا قريب مدارياً من "النايل سات".
وقد لجأ مجموعة من المصريين إلى أقسام الشرطة لتحرير محاضر رسمية ضد وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة "النايل سات"، بسبب "سماحهما" ببث قناة تسب الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، مما يخل بالأمن ويكدر السلم الاجتماعي وينذر باندلاع فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى في مصر.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=68036&Page=1