flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
أيقِظْ إذنْ أنْفسـاً( قصيدة )
وإنَّ في الشِّعْرِ سَلْوى حين تفجؤنـا
***
هـذي المآسي بِشـَرٍّ بَاتَ يَسْتعِـرُ
والنَّاس مِنْ حولها في اللهوِ قد غَرِقوا
***
كأنَّما لـم يكُـنْ مـن حولِنـا نُـذُرُ
***
هـذي المآسي بِشـَرٍّ بَاتَ يَسْتعِـرُ
والنَّاس مِنْ حولها في اللهوِ قد غَرِقوا
***
كأنَّما لـم يكُـنْ مـن حولِنـا نُـذُرُ
ماتت عزائمنا ! ضاقتْ حَوافزُنـا !
***
وطلعةُ المجْدِ في الساحات تَنْحسِـرُ
خُلْفٌ أَضرَّ بنا ! حُبُّ الحياة طغـى !
***
كَراهةُ الموت! هذا الوهْنُ والسَّكـرُ
فلا الفواجع ، لا الأحـداث توقظنـا
***
ولا المواعـظُ والآيـاتُ والـعِـبـرُ
دارت بنـا فتـن أَعْمَـتْ بَصَائِرَنـا
***
فما وَعَيْنـا ! وعَمَّ الـذلُّ والخـورُ
***
***
وطلعةُ المجْدِ في الساحات تَنْحسِـرُ
خُلْفٌ أَضرَّ بنا ! حُبُّ الحياة طغـى !
***
كَراهةُ الموت! هذا الوهْنُ والسَّكـرُ
فلا الفواجع ، لا الأحـداث توقظنـا
***
ولا المواعـظُ والآيـاتُ والـعِـبـرُ
دارت بنـا فتـن أَعْمَـتْ بَصَائِرَنـا
***
فما وَعَيْنـا ! وعَمَّ الـذلُّ والخـورُ
***
***
يا ربّ ! فاهدِ قلـوبَ المسلمين إلى
***
هُـداكَ صفّـاً إلى الميـدان يبتـدرُ
يجلو لنا النَّصْر في سَاحاتـه أمـلاً
***
تحقّقَـتْ فيـه من أَشواقنـا العِبَـرُ
آياً من الله ! إذ يمضي الزمان بهـا
***
يروي فيصغـي إلى آياتهـا البشـرُ
في أُمّـةٍ لم تـزل تبنـي بطولتهـا
***
مجـداً يعِـزُّ وفرسانـاً لها نَفَـرُوا
رسـالـة الله للـدنيـا نُبَلـِّغُـهـا
***
أمـانـة حَمَلتْهـا الأنفـسَ الصَبُـر
كأنَّهم في الدجى الأقمارُ قد طلعـتْ
***
تـزيـح من ظلمـة فيـه وتنتشِـرُ
***
يا ربّ ! فاهدِ قلـوبَ المسلمين إلى
***
هُـداكَ صفّـاً إلى الميـدان يبتـدرُ
يجلو لنا النَّصْر في سَاحاتـه أمـلاً
***
تحقّقَـتْ فيـه من أَشواقنـا العِبَـرُ
آياً من الله ! إذ يمضي الزمان بهـا
***
يروي فيصغـي إلى آياتهـا البشـرُ
في أُمّـةٍ لم تـزل تبنـي بطولتهـا
***
مجـداً يعِـزُّ وفرسانـاً لها نَفَـرُوا
رسـالـة الله للـدنيـا نُبَلـِّغُـهـا
***
أمـانـة حَمَلتْهـا الأنفـسَ الصَبُـر
كأنَّهم في الدجى الأقمارُ قد طلعـتْ
***
تـزيـح من ظلمـة فيـه وتنتشِـرُ
***
***
لا تَنْظُرنَّ "صـلاح الدين([1]) " ينقذنـا
***
وكيـف ينقذُ مَنْ أردى بهـم خَـوَرُ
فكلُّ نفـس مع الإيمـان صـادقـةٍ
***
تَهـبُّ للسَّاحِ يُرْجى عندهـا الخَبَـرُ
ميدانُنا أنفسٌ يطغى الهوى شططـاً
***
فيها فضاعـت على أهوائِها الأثـرُ
أيقِظْ إذنْ أنْفسـاً حتى إذا انتصـرت
***
على هواهـا أتى من بعـده الظفـرُ
نصـراً من الله يوفيه لمن صدَقـوا
***
عهداً وأَوْفَوْا بعهـد الله وانتصـروا
***
لا تَنْظُرنَّ "صـلاح الدين([1]) " ينقذنـا
***
وكيـف ينقذُ مَنْ أردى بهـم خَـوَرُ
فكلُّ نفـس مع الإيمـان صـادقـةٍ
***
تَهـبُّ للسَّاحِ يُرْجى عندهـا الخَبَـرُ
ميدانُنا أنفسٌ يطغى الهوى شططـاً
***
فيها فضاعـت على أهوائِها الأثـرُ
أيقِظْ إذنْ أنْفسـاً حتى إذا انتصـرت
***
على هواهـا أتى من بعـده الظفـرُ
نصـراً من الله يوفيه لمن صدَقـوا
***
عهداً وأَوْفَوْا بعهـد الله وانتصـروا
***
***
ترى البطـولاتِ في ساحاتها وترى
***
حَشْـداً تَدَافَـعُ في مَيْدانِهـا الزُّمَـرُ
ترى بها من صَـلاحِ الدين وثْبَتَـهُ
***
ومن مواقِـع ما تزهو بها الصُّـوَرُ
إنْ لـم تَقـمْ أُمَّةُ الإسـلام واحـدةً
***
صَفّاً يُرَصُّ وعَـزْماً ليـس ينكسـرُ
فليسَ يُرْجـى لنا نَصْـرٌ نُعَـزُّ بـه
***
وكلُّ ما قدْ نَرَى من زُخْـرُفٍ خَـدَرُ
***
ترى البطـولاتِ في ساحاتها وترى
***
حَشْـداً تَدَافَـعُ في مَيْدانِهـا الزُّمَـرُ
ترى بها من صَـلاحِ الدين وثْبَتَـهُ
***
ومن مواقِـع ما تزهو بها الصُّـوَرُ
إنْ لـم تَقـمْ أُمَّةُ الإسـلام واحـدةً
***
صَفّاً يُرَصُّ وعَـزْماً ليـس ينكسـرُ
فليسَ يُرْجـى لنا نَصْـرٌ نُعَـزُّ بـه
***
وكلُّ ما قدْ نَرَى من زُخْـرُفٍ خَـدَرُ
***
***
عدنان علي رضا النحوي *
الموقع : عودة ودعوة
الرياض
13/4/1427هـ
11/5/2006م
(*) من ديوان : أين الجنى ؟! ـ للدكتور عدنان علي رضا النحوي .
(1) صلاح الدين الأيوبي .