ANKIDO
مشرف سابق
أبل تستعين بشرائح إنتل في سابقة أولى من نوعها
استغلت شركة إنتل معرض إلكترونيات المستهلكين لتكسب جولة ضد منافستها الأصغر حجمًا أي أم دي (AMD)، والتي استطاعت خلال السنتين الماضيتين التفوق على إنتل في الاستفادة بسبق طرح منتجاتها.
ووفقًا لموقع Information Week لم تدع إنتل الفرصة تفوتها لإعلام الجميع أنها أول من يقدم للسوق شرائح مزدوجة النواة Dual-core)) مع أجهزة الكمبيوتر المحمول، وذلك بعد أن كان لشركة أي أم دي سبق طرح معالجات 64 بت ومعالجات dual-core مع تطبيقات الخوادم. كما استغلت إنتل فعاليات معرض إلكترونيات المستهلكين لتوطد ركائزها في سوق المنزل الإلكتروني.
ووفقًا لما ورد من أخبار في موقع Information Week فقد صرح المسئولون لدى شركة إنتل أنه سيتم شحن ما يقرب عن مليون وحدة من الشرائح مزدوجة النواة Core-Duo الجديدة، وهو الاسم الرسمي للمعالج المتنقل مزدوج النواة الذي يعرف بيوناه (Yonah).هذا وتعتمد الشرائح الجديدة مزدوجة النواة على بنية معالج بنتيوم أم 32 بت (Pentium M)
وقد صرحت شركة إنتل لموقع Information Week أنها بصدد تزويد ما يقرب عن 230 طراز مختلف لأجهزة الكمبيوتر المحمول بالشريحة الجديدة، بينهما 130 طراز سيتم طرحه خلال الربع الأول من هذا العام. أحد هذه الأجهزة المتوقع طرحها هي لشركة أبل، والتي تُعد السابقة الأولى التي تستخدم فيها أبل شرائح مصنعة بواسطة إنتل.
من جانبها تخطط شركة أي أم دي لتطوير إصدار جديد مزدوج النواة من منصة العمل تيريون (Turion) لأجهزة الكمبيوتر المحمول وذلك خلال الربع الأول من هذا العام، ويرى المحللون والخبراء أن قدرات معالج 64 بت سيلائم نظام التشغيل ويندوز فيستا الذي تعمل مايكروسوفت على تطوريه.
وقد أثارت شركة إنتل ضجة كبيرة في الأوساط المهتمة بعالم التكنولوجيا من اتجاهاتها وتركيزها على سوق الترفيه المنزلي الرقمي، والذي يأتي ضمن إطار استراتيجية انتهجها بول أوتليني، الرئيس التنفيذي الجديد لإنتل لتغيير ملامح الشركة، حيث كشف النقاب خلال فعاليات معرض إلكترونيات المستهلكين عن تركيز الشركة على منتجات المستهلك. وقد قامت شركة إنتل بالتخلي عن الاسم التجاري لها "Intel Inside" واستبدلته بشعار منصة العمل Viiv للترفيه المنزلي.