...هكذا علمتنى الحياة ... ( 4 ) ... تمت بحول الله

DNA PROFESSOR

مشرف بالجامعة
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم رحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأولين والآخرين و على آله و اصحابه اجمعين و بعد...


...اخوتى واخواتى...


اهدى إليكم الجزء الرابع و الأخير من النصائح المقتبسة من كتاب


هكذا علمتنى الحياة



للدكتور مصطفى السباعى ارجو ان تنال رضاكم


.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

1.الكرام يتعاملون بالثقة، و يتواصلون بحسن الظن و يتوادون بالإغضاء عن الهفوات


2.ثلاث هن من عيشة المؤمن: عبادة الله، و نصح الناس، و بذل المعروف.


3.ثلاث هن من طبيعة المؤمن: صدق الحديث، و أداء الأمانة، وسخاء النفس.



4.ثلاث هن من خلق المؤمن: الإغضاء عن الزلة، و العفو عند المقدرة، و نجدة الصديق مع ضيق ذات اليد.




5.يتساءلون عنك يا ربي : أين أنت؟ فيا عجبا للعمي البله! متى كنت خفيا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا و أسماعنا؟ ألست في مائنا و هوائنا؟ ألست في بسمة الصغير و تغريد البلبل؟ ألست في حفيف الشجر و ضياء القمر؟ ألست في الأرض و السماء؟ ألست في كل شيء كل شيء؟ أليست هذه الآيات الدالة عليك؟ أليست هذه بدائع صنعتك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون و كبيره؟ فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عميا في البصائر و الأبصار؟" إن في السماوات و الأرض لآيات للمؤمنين، و في خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، و اختلاف الليل و النهار و ما انزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون".



6.يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل والكوارث، وموت الأحبَّاء وحياة الأعداء، وضعف المصلحين وتسلُّط الظالمين، وانتشار الفساد وكثرة المجرمين، يتساءلون عن حكمتك فيها وأنت الرؤوف الرحيم بعبادك؟ فيا عجبا لقصر النظر ومتاهة الرأي! إنهم إذا وثقوا بحكمة إنسان سلَّموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم لا يعرفون حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض، يا خالق الليل والنهار، يا مسير الشمس والقمر، يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على أحسن صورة وأدق نظام.. أنت الحكيم العليم.. الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير.. يفقدون حكمتك فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم وسرَّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟ وما جهلوا على ما علموا؟ أم إن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!



7.قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.

فقالت الشاة: إني أرى بعيني عظام زميلاتي..

قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..

قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟



8.إذا أراد الله أن يسلب من عبدٍ نعمة أغفله عن صيانتها، وإذا أراد أن يمنحه نعمة هيأه لحسن استقبالها، وإذا أراد أن يمتحنه في نعمة أيقظ عقله وهواه، فإن غلب هواه عقله لم يكن بها جديراً.



9.من تعلَّق قلبه بالدنيا لم يجد لذة الأنس بكلام الله، ومن تعلق قلبه بالجاه لم يجد لذة التواصل بين يدي الله، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة الإقراض لله، ومن تعلق قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله، ومن تعلّق قلبه بالزوجة والولد لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله، ومن كثرت منه الآمال لم يجد في نفسه شوقاً إلى الجنة.



10.بين الشقاء والسعادة، تذكر عواقب الأمور و بين الجنة والنار، تذكر الحياة والموت و بين السبق والتأخر، تذكر الهدف والغاية و بين الصلاح والفساد، يقظة الضمير و بين الخطأ والصواب، يقظة العقل.



11.إذا صحَّت منك العزيمة للوصول إلي الله، مدّ يده إليك، وإذا صحت منك العزيمة للوقوف بين يديه، فرش لك البساط، ودلَّك بنوره عليه.

12.ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنَّتها.



13.من تعرّض لنفحات الله في الأسحار، وأعطياته لأحبابه من الأبرار، وتعجبه من الطاعة، وسروره عند التوبة، كان هو التاجر بما لا يبور، والمتعامل مع من لا يخيس، والمدَّخر لما لا يفنى.



14.تجلَّى الله للعارفين بفيوض الأنوار، وتجلَّى للواصلين بلطائف الأسرار، وتجلَّى للعابدين بلذة الإسرار، وتجلَّى للمريدين بحلاوة المزار، وتجلَّى للتائبين بإسدال الأستار، وتجلى للناظرين بحسن الاختيار، وتجلى للغافلين بتعاقب الليل والنهار.



15.لا تحقد على أحد، فالحقد ينال منك أكثر مما ينال من خصومك، ويبعد عنك أصدقاؤك كما يؤلب عليك أعداءك، ويكشف من مساويك ما كان مستوراً، وينقلب بك من زمرة العقلاء إلى حثالة السفهاء، ويجعلك تعيش بقلب أسود، ووجه أصفر، وكبدٍ حرَّى.



16.يا حبيبي! أنا لم أرق لهجرك الدمع، ولا جافيت لعتبك المضجع، ولا تركت من أجلك لذيذ الطعام والشراب، ولكن أمضَّني الهم فيك حتى أمرضني، وأرهقني السعي إليك حتى أقعَدني، فهل شافعي القيام بهذا عن التقصير في ذاك؟ وهل أنت مسعفي بلذيذ وصالك، بعد طول صدودك؟ أم أنك لا ترضى من محبيك، إلا أن يتحققوا بكل خصائص العبودية، وأن ينسوا أنفسهم حتى لا يروا غير آلائك، ولا تبهر أبصارهم سوى أنوارك؟ وأنَّى لي هذا إلا بعونك ورحمتك؟



17.إحذر أن تضنَّ بالقليل على عباد الله، فيأخذ الله منك القليل والكثير.



18.إحذر أن تظلم الضعفاء، فيظلمك من هو أقوى منك.



19.اصبر على ما يشيعه عنك الناس من سوء، ثم انظر فيما يقولون، فإن كان حقاً فأصلح نفسك، وإن كان كذباً فلا تشك في أن الله يظهر الحق ولو بعد المدى "إن الله يدافع عن الذين آمنوا".



20.العاقل من يرى فيما يقال عنه تنبيهاً لأخطائه، والأحمق يرى فيها محض إيذائه.



21.إذا لم يكن في إخوانك أخ كامل فإنهم في مجموعهم أخ كامل يتمم بعضهم بعضاً.



22.التواضع يرفع رأس الرجل، والتكبر يخفضه.



23.لا تندم على حسن الخلق ولو أساء إليكم الناس، فلأن تحسن ويسيئون خير من أن تسيء ويسيئون.



24.من تذكر إساءة إخوانه إليه لم تصف له مودتهم، ومن تذكر إساءة الناس إليه لم يطب له العيش معهم، فانس ما استطعت النسيان.



25.إن لله عباداً قطعوا عوائق الشهوات، وأسرجوا مراكب الجدِّ بصدق العزمات، وامتطوا جياد الأمل، واتَّجهوا إلى الله على وجل، وتزودوا إليه بصالح العمل مع إخلاص النية، وتوسلوا إليه بصفاء القلب وصدق الطوية، فمروا بالخضرة الفاتنة مسبحين، وبالحطب اللاهب مستعيذين، ولم يعبؤوا بالعقبات، ولم يلتفتوا إلى المغريات، قد صانوا وجوههم عن الابتذال، وطهروا أقدامهم من الأحوال، استعانوا بالله على مشقة الطريق فذلل لهم صعابه، وعلى بعد المدى فلملم لهم رحابه، فلما اجتازوا الصعاب سألوا الله ففتح لهم بابه، فلما دخلوه استضافوه فقربهم ورفع دونهم حجابه، فلما استطابوا المقام بعد طول السرى قالوا: "الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العالمين" أولئك أحباء الله، صدقوه العهد فصدقهم الوعد، ومحضوه الحب فمنحهم القرب، أما ملائكة الله فتراهم: "حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين"..



26.لا تَشْتَهِ الزهد كيلا تبتلى بالرياء، ولا تشته الجاه كيلا تبتلى بالكبرياء، ولا تشته المرض كيلا تبتلى بالتبرّم بالقضاء، ولا تشته الصحة كيلا تبتلى بالعدوان على الضعفاء، ولا تشته الغنى كيلا تبتلى بظلم الفقراء، ولكن سَلِ الله دائماً ما هو خير لك عنده وأبقى، فإذا أقامك على حالة فقل: آمنت بالله ثم استقم.




27.إحذر ثلاثاً في ثلاث عند ثلاث: الزهو بعلمك عند المناقشة، والفخر بعلمك عند الذين يعرفونك، والتقصير في الخير عند سنوح فرصته.



28.بين الكرامة والكبر، أن الأول أن تنزل نفسك منزلتها، والثاني أن تنزل نفسك فوق منزلتها.



29.ما رأيت شيئاً يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسد ويضمن السعادة أكثر من ادامة النظر في كتاب الله.



30.سبحان من خضد شوكة الإنسان بالجوع، وأذلَّ كبرياءه بالمرض، وقهر طغيانه بالموت.



31.إذا وصل إليك من رب العطاء فليصله منك الشكر، وإذا وصل إليك منه البلاء فليصله منك الصبر، وإذا لم يصل إليك منه ما ترجو فلا يصل إليه منك ما يكره.



32.احتفظ برباطة جأشك في سبعة مواطن: لقاء الأعداء، ومقابلة الطغاة، واشتداد الفتنة، وتربُّص الشر، وانتشار البلاء، وسجون المتسلِّطين، وطيش الزوجة الرعناء.



33.أقنع دعاء قول الله تعالى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا عذاب النار" وأجمع دعاءٍ دعاءُ النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم اعلم".وأروع دعاء، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفَّني إذا علمت الوفاة خيراً لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفذ، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضرَّاء ولا مضرَّة، ولا فتنة مضلَّة، اللهم زيِّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين".



34.من قام بواجبه نحو أمته وأهله وولده في إنكار المنكر، ثم لم ينجح، فقد أعذر إلى الله.



35.ليس في قلب المؤمن مكانٌ لغير حبِّ الله ورسوله، وليس له أمل أغلى من لقائهما، ولا عمل ألذ من مرضاتهما، ولا وصل أحلى من وصالهما.



*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*


تمت بحول الله و نعمته و قدرته


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله و أولئك هم أولو الألباب


*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*


اخوكم محمد


:):gift:



(hi):flower:











 
يتساءلون عنك يا ربي : أين أنت؟ فيا عجبا للعمي البله! متى كنت خفيا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا و أسماعنا؟ ألست في مائنا و هوائنا؟ ألست في بسمة الصغير و تغريد البلبل؟ ألست في حفيف الشجر و ضياء القمر؟ ألست في الأرض و السماء؟ ألست في كل شيء كل شيء؟ أليست هذه الآيات الدالة عليك؟ أليست هذه بدائع صنعتك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون و كبيره؟ فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عميا في البصائر و الأبصار؟" إن في السماوات و الأرض لآيات للمؤمنين، و في خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، و اختلاف الليل و النهار و ما انزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون".

أخي الكريم يبدو أن هذا الكلام يوحي إلى أن الله سبحانه وتعالى في كل مكان واعتقاد هذا خطأ كبير فالله سبحانه وتعالى في السماء بائن من خلقه مستوٍ على عرشه
قال تعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدراه ألف سنة متما تعدون .
وقال تعالى : إليه يصعد الكلم الطيب.
وقال تعالى : إني متوفيك ورافعك إلي.

قال ألإمام الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه العلو للعلي الغفار :

فإن أحببت يا عبد الله الإنصاف فقف مع نصوص القرآن والسنن ثم انظر ما قاله الصحابة والتابعون وأئمة التفسير في هذه الآيات وما حكوه من مذاهب السلف فإما أن تنطق بعلم وإما أن تسكت بحلم ودع المراء والجدال فإن المراء في القرآن كفر كما نطق بذلك الحديث الصحيح .

ومن الأحاديث المتواترة :

حديث معاوية بن الحكم السلمي قال كانت لي غنم بين أحد والجوانية فيها جارية لي فاطلعتها ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب منها بشاة وأنا رجل من بني آدم فأسفت فصككتها فأتيت النبي فذكرت ذلك له فعظم ذلك علي
فقلت يا رسول الله أفلا أعتقها قال ادعها فدعوتها فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء .
قال : من أنا قالت أنت رسول الله .
قال : أعتقها فإنها مؤمنة .هذا حديث صحيح رواه جماعة من الثقات عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية السلمي أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغير واحد من الأئمة في تصانيفهم يمرونه كما جاء ولا يتعرضون له بتأويل ولا تحريف.
 
السلام عليك اخى الحبيب حضرموت

اخى الحبيب جزاكم الله خيرا على انتباهك لمثل هذا الأمر الخطير ثم جزاكم الله خيرا على ايضاح و بيان تلك الآيات الكريمات التى تدل على صفة علو الله سبحانه و تعالى فى سمائه فوق عرشه و الأدلة على ذلك كثيرة كما ذكرت سابقاً و ايضا التصريح بذلك فى الآية الكريمة :

كما قال سبحانه { الرحمن على العرش استوى } طه الآية 5

و كذلك من الحديث الشريف أدلة كثيرة منها :

ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: ((لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي))

و ايضا : ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قام فينا رسول الله بخمس كلمات فقال: ((إن الله لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، ويرفع إليه عمل الليل قبل النهار ، وعمل النهار قبل الليل ، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه)).

و غيرها الكثير و الكثير من القرآن الكريم و السنة المطهرة

فنحن نعتقد ان الله سبحانه و تعالى فى السماء فوق العرش بائن من خلقه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه سبحانه سبحانه

اخى ان ما جاء به قلم الكاتب مما اقتبست اراه _ و الله اعلم _ لا ينم عما ذكرت انما كان القصد منه بيان آى الله في كونه و كيف انه بقدرته و دقيق صنعه و جمال ابداعه من فوق عرشه قد دلنا عليه بكل شيء اوجده سبحانه وتعالى فله فى كل مخلوق آية لذوى الأبصار و فى كل شيء حكمة لذوى الألباب و لذا فقد جاء قلمه بالتالى :

أليست هذه الآيات الدالة عليك؟ أليست هذه بدائع صنعتك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون و كبيره؟


ثم اعقب ذلك بهذا الإستفهام :

فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عميا في البصائر و الأبصار؟


ثم جاءت خاتمة الكلام بتلك الآيات الكريمات :

" إن في السماوات و الأرض لآيات للمؤمنين، و في خلقكم و ما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، و اختلاف الليل و النهار و ما انزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون".الجاثية آية 3 و 4 و 5



اخى الحبيب هذا ما تراءى لى من كلام الكاتب و الله اعلم بما قصد به فى نفسه

كما انى لا امانع مطلقا مطلقا فى حذف تلك الفقرة ردا للشبهات و الأهواء

اخى الحبيب شكرا جزيلا على التعقيب الواعى و اليقظة و التنبيه ثم على المرور الطيب الذى اسعدنى كثيرا

اخى لك منى خالص تحياتى و ودى و تقديري

:gift:
 
جزاك الله خيرا اخي الكريم ونشكرك علي مجهودك الكبير في هذه السلسلة
ثم نشكر لك اخي الكريم حسن تلقيك النصح فانا استوقفتني هذه العبارة
كما استوقفت اخي الكريم حضرموت ويبين لي مثل ما بان للاخ حضرموت منها
مخالفتها لاعتقاد اهل السنة والجماعة
 
فنحن نعتقد ان الله سبحانه و تعالى فى السماء فوق العرش بائن من خلقه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه سبحانه سبحانه

بارك الله فيك أخي على تعليقك القيم ...كما اشكرك على سعة صدرك:)
 
بارك الله فيك أخي على تعليقك القيم ...كما اشكرك على سعة صدرك:)


و انت اخى بارك الله فيك و جزاك خيرا فانا لم افعل شيئا سوى احقاق الحق

فنحن نعتقد ان الله سبحانه و تعالى فى السماء فوق العرش بائن من خلقه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه سبحانه سبحانه

و هذا هو الحق عين الحق


ابصرنى الله و اياكم بالحق اخى الحبيب

و جزاكم الله عنى خيرا
 
جزاك الله خير على هذه النصائح الجميله ... وشكرا جزيلا لك
 
جزاكم الله خيراً أخى الغالي محمد على النصائح القيمة جداً
وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم
أرق تحياتي
:gift:​
 
جزاكم الله خيراً أخى الغالي محمد على النصائح القيمة جداً
وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم
أرق تحياتي
:gift:​


و جزاك الله خيرا احمد على المرور

شكرا جزيلا لك

خالص تحياتى

:)
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على هذا الموضوع القيم ..
سلسلة رائعة وموفقة استمتعنا بها حقاً فبارك الله فيك وفي علمك وفي عمرك ..
جعل الله ما بذلته أخي الغالي من وقت وجهد في موازين حسناتك يوم القيامة ..
في انتظار المزيد والمزيد من مواضيعك وسلاسلك المتميزة والمبدعة ..
إلى الأمام دوماً أخي الحبيب ..
تقبل أرق تحياتي وفائق تقديري واحترامي !!..

======================

أخي الحبيب : حضرموت
أخي الحبيب : محمد (steelman1110)

جزاكما الله خيراً كثيراً على انتباهكما ويقظتكما وعلى حرصكما على الحق وعلى توضيح المذهب الحق ..
واللهَ الكريمَ أسأل أن يهدينا جميعاً للتمسك الكامل بمذهب أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح ..

ولكن فضلاً لي هنا كلمة مختصرة لا بد من قولها :

الشيخ الدكتور مصطفى السباعي -رحمه الله- وهو المجاهد بنفسه العدو على أرض فلسطين الحبيبة ، وهو عميد كلية الشريعة بدمشق ، لم يُعرف عنه -رحمه الله تعالى- المخالفة في قول أو فعل أو اعتقاد لأصول ولمذهب أهل السنة والجماعة ، ولم يُعرف عنه أي كلام مخالف في مسألة الأسماء والصفات كالقول مثلاً بالحلول أو الاتحاد وما شابه من أقوال ومذاهب واعتقادات باطلة !!
يقول عنه الشيخ العلامة محمد أبو زهرة -رحمه الله- : "إنني لم أر في بلاد الشام ، أعلى من السباعي همة ، وأعظم منه نفساً ، وأشد منه على الإسلام والمســـلمين حرقة وألمـا"..
بل إنَّ القارئ لكتابه الجليل (السنة ومكانتها في التشريع) ليعلم كم أن الرجل سلفيّ العقيدة سلفيّ المذهب !!
من أقواله الشهيرة -رحمه الله- في الكتاب المذكور :
"ولولا أن هيأ الله لدينه العلماء الأثبات الأئمة الحفاظ من كل مصر وعصر يذبون عن شريعة الله تحريف المحرفين ، ويجردون سنة رسول الله من كل ما خالطها من دس وتحريف ، لكانت المصيبة شاملة ، ولكانت معالم الحق في دين الله مطموسة ، لا نستطيع أن نهتدي إليها إلا بشق الأنفس ، وهيهات أن نصل إلى اللباب الحق لولا نهضة السلف الجبارة التي قاوموا بها الوضع و الوضّاعين ، وحفظوا بها حديث رسول الله من الكذب والكذابين إلى يوم القيامة" ..

أقول إخواني الأكارم وأساتذتي الفضلاء :
الكلام في الفقرة التالية :

يتساءلون عنك يا ربي : أين أنت؟ فيا عجبا للعمي البله! متى كنت خفيا حتى نسأل عنك؟.... إلى آخر الفقرة..
برأيي المتواضع أننا لا بد أن نحمل كلام الشيخ الجليل على أنه لم يقصد أبداً التساؤل أو السؤال عن (أين الله) بمعنى الحيز والجهة !!
فذلك مرفوض تماماً ولو صرح به الرجل لكنتُ أول الرافضين له ..
ولكن كلام الشيخ يحتمل أنه يقصد التساؤل والسؤال عن آثار رحمة الله .. عن آياته في الأسماع والأبصار والماء والهواء وحفيف الشجر وضياء القمر .. عن بدائع وعجائب قدرته وصنعته !!
لا سيما أن الشيخ -رحمه الله- عاد وصرح بذلك تماماً في نهاية الفقرة ، فلا بد أن نحمل الكلام المتشابه على الكلام الصريح وليس العكس !!

عندما يتبين لنا بما لا يدع مجالاً للشك سلفية الشيخ وجهاده وتمسكه طوال حياته بمنهج السلف ولم نسمع عن أحد أن طعن في منهج الشيخ أو اعتقاده ..
عندما يتبين لنا كل ذلك ثم نجد له بعض الكلام (حمَّال أوجه) أو بعض الكلام المتشابه (مثل الفقرة التي علق عليها أخونا حضرموت) .. فلا بد حيئذ أن نحمل كلامه هذا على أفضل محمل وعلى أحسن الاحتمالات !!!
لا يجب أن نسئ الظن برجل في حجم ومكانة وعطاء الشيخ مصطفى السباعي أبداً .. نعم نوضح الحق ونبين الشبهة ونحذر منها ، ولكن في نفس الوقت لا نخرج عن منهجنا الذي التزمناه باحترام علماء ومشايخ أهل السنة والجماعة جميعهم وعدم الطعن فيهم حتى لو اختلفنا معهم في -قليل أو كثير- من الآراء أو الانتماءات !!
الشيخ الوقور -رحمه الله- كان أديباً أيضاً وكان يصوغ عباراته بأسلوب أدبيّ راقي -قد نختلف عليه أو نتفق معه- ، ولكن أبداً لن نطعن فيه أو في اعتقاده -هذا ليس منهجنا- !!
وقبل أن أختم كلامي بهذا الخصوص أُحب أيضاً أن أقفكم قليلاً على بعضٍ من محنة وابتلاء ومرض الشيخ الوقور -رحمه الله تعالى- :



من الغريب أن فترة مرضه على قساوتها وشدتها ، كانت من أخصب أيام حياته ، وأكثرها إنتاجاً من الناحية العلمية ، يقول د. محمد أديب الصالح : "كان السباعي -رحمه الله- حريصاً كما علمت منه قبل وفاته بيوم واحد على كتابة مؤلفات ثلاثة هي : العلماء الأولياء ، والعلماء المجاهدون ، والعلماء الشهداء".
وقد ذهب السباعي إلى الحج للمرة الرابعة وهي الأخيرة عام 1384هـ ـ 1964م حيث كان يعاني من المرض العضال والآلام المبرحة ، التي لم تكن تبارحه ، ولكن فضل الله عليه في هذه الرحلة المباركة كان عظيماً ، حيث يقول بنفسه : "لأول مرة منذ سبع سنوات يهدأ الألم في دماغي وأقوى على الصلاة واقفاً على قدمين ، وأجلس للتشهد فيها ، ولقد قدمت مكة المكرمة ، فطفت طواف العمرة محمولاً على المحف ة، ثم غادرتها وطفت طواف الوداع على قدميّ ، وأكرمني الله بزوال آثار مرض السكر منذ وصلت المدينة المنورة ، فكنت أتصبّح بسبع تمرات من تمرها ، إيماناً مني بالحديث الصحيح الوارد في التمر وهو من الطب النبوي.
زاره أحد أصدقائه مواسياً فكان جواب السباعي : "إني مريض أتألم ليس في ذلك ريب ، وإنك لتشاهد الألم على وجهي وعلى يدي وفي حركتي ، ولكن انظر إلى حكمة الله فيَّ ، إن الله قدير على أن يشل حركتي وقد شل بعض حركتي ولكن انظر ماذا شل ، لقد شل طرفي الأيسر وأبقى لي الطرف الأيمن فما أعظم النعمة التي أبقى لي : أكنت أستطيع أن أخط بالقلم لو شل اليمنى مني؟".
واستمر المرض ثماني سنوات ضرب السباعي فيها أروع آيات الصبر على البلاء ، والتسليم لقضاء الله ، والرضى بحكم الله عز وجل ، وكان كثير الحمد لله والتسبيح له والاستغفار ، آناء الليل وأطراف النهار ، ولم يمنعه هذا المرض العضال ، من النهوض بواجباته كصاحب دعوة حق ، وداعية مسلم ، يروي الأخ عبدالعزيز الحاج مصطفى عن الدكتور حسن هويدي في وصف حال السباعي في مرضه حيث يقول: "ولقد رأيته في مرضه ، يتكأ على العصا ، غادياً إلى الجامعة ورائحاً ، في الوقت الذي قعد فيه الأقوياء ، وخمل فيه الأصحاء، ويارُب مريض مشلول أشد من سيف مسلول، وما كان استمراره في الجهاد (رحمه الله) على الرغم من شلله وإصابة قلبه وضغط دمه ، إلا دلالة صادقة وحجة ساطعة ، على أن الرجل سجيته الجهاد ، وطبيعته الكفاح ، وغريزته التضحية ، وفطرته الشجاعة والفداء، فأنى يجد الرياء إلى نفسه سبيلاً ، أو الفتور إلى نفسه مسلكاً أو التردد إلى عزيمته منفذاً فسبحان من منحه وأعطاه وتفضل عليه وأرضاه" ..

انتهى بتصرف يسير من موقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) ..
وفي الختام أشكر لكما يقظتكما وغيرتكما المحمودة على الحق والسنة والمنهج ..
وتقبلوا جميعاً تحياتي وشكري وتقديري !!..
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على هذا الموضوع القيم ..
سلسلة رائعة وموفقة استمتعنا بها حقاً فبارك الله فيك وفي علمك وفي عمرك ..
جعل الله ما بذلته أخي الغالي من وقت وجهد في موازين حسناتك يوم القيامة ..
في انتظار المزيد والمزيد من مواضيعك وسلاسلك المتميزة والمبدعة ..
إلى الأمام دوماً أخي الحبيب ..
تقبل أرق تحياتي وفائق تقديري واحترامي !!..

شكرا لك اخى الحبيب ابو قصى على تشريفك لمواضيعي بالمرور

جزاكم الله خيرا على حسن الثناء و آمين دعائك الرقيق

و ااسف لسوء الفهم او عدم الوضوح فى سرد الموضوع

شكرا جزيلا للجميع

بارك الله فيكم

:):gift:

 
عودة
أعلى