«ديفيل ماي كراي 3».. قليل من تاريخ «دانتي» العائلي والكثير من الإثارة

محب الله ورسوله

مشــرف عــام
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمن عشق شخصية «قاهر الشياطين» في اللعبتين السابقتين

internet.297014.jpg

قليلا ما يكون سبب القاء عصا التحكم على الأرض بسبب كون اللعبة مشوقة لدرجة يحتاج فيها اللاعب لتدارك أنفاسه، ففي الغالب يكون السبب عكس ذلك أي أن تكون اللعبة مملة فتلحق الاسطوانة بعصا التحكم على الأرض، ويضع اللاعب غيرها في الجهاز.
ولكن مع «ديفيل ماي كراي 3» (حصريا على البلاي ستايشن 2) فسيكون من الصعب على الشخص التخلي عن عصا التحكم حتى لأخذ قسط من الراحة وذلك بسبب الأحداث المشوقة المتتابعة، فكما يعلم متتبعو ثلاثية «ديفيل ماي كراي» فإن هذا العمل هو أكثر من لعبة وأقل من فيلم سينمائي. ولمن لعب الجزءين الأولين، فسيكون الجزء الثالث اساسيا، لأنه ليس تكملة للجزء الثاني بل يشرح قصة ما قبل الجزء الأول. ولمن فاتته القصة أساسا نرويها مرة أخرى: «دانتي» هو تحري مأجور يدير مكتب لنشاطاته تحت اسم «ديفيل ماي كراي».. لكنه يتمتع بقوى غير طبيعية، وهذا ما تكتشفه تدريجيا من خلال الجزءين الأولين، ومن ضمن قواه التئام جروحه لدى الاصابة والقدرة على القفز لمسافات بعيدة ومهارة فريدة في استخدام السيف والمسدسات في آن واحد. والسر وراء هذه القدرات هو «دانتي» ليس رجلا عاديا فهو ابن المقاتل الاسطوري «سباردا.. الفارس الأسود» سليل فصيل فريد من المخلوقات الشريرة قرر التمرد عليها واستخدام قواه في وجهها. لكن «سباردا» يُقتل قبل ألفي سنة على يد زعيم هذه المخلوقات المعروف بـ«موندوس». وخلال الجزئين الأولين يقاتل «دانتي» هذه المخلوقات ويقضي على «موندوس».

لكن هذا الجزء الجديد يعود بنا إلى القصة خلف القصة، فنكتشف أن لدانتي شقيقا توأماً بنفس قواه يدعى «فيرجيل«، ولكن الأخير اختار التحالف مع قوى الظلام.. الأمر الذي يترتب عليه مواجهة بين الشقيقين الخارقين. اللعبة من انتاج شركة «كابكوم» التي ارتبط اسمها بأشهر ألعاب الفيديو مثل سلسلة «سترييت فايتر» التي ذاع صيتها في التسعينات من القرن الماضي، وكذلك سلسلة ملحمة السامواري اليابانية «أونيموشا». يذكر أن «ديفيل ماي كراي» تحوي لقطات دموية عنيفة لذلك يتوجب الانتباه قبل اللعب به.
 
عودة
أعلى