ماهو الإعتذار؟
الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو التزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف وادب اجتماعي في التعامل الاسلامي
ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار،
فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني].
فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط]..
وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.
ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟
يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للاعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و أستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال
تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الاخر
ما هي فوائد الإعتذار؟
للإعتذار فوائد كثيره أهمها:
ينفي منك شعور الكبرياء
وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء
ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.
أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا اليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
ما هو السماح؟
السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان بل هو محاوله لــ التقدم للأمام
ويؤدي الى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي ان نقول "سامحتك" وانما يجب ان نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح واستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها (السماح الأحادي)
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح اعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
ما الفرق بين السماح والاعتذار؟
السماح أصعب بكثير
من الاعتذار , و الاعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجبا إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها وإنما هو عملية تتطلب وقتا وتفكيراً
ما هو الانتقام؟
إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح , فالانتقام من ردات الفعل الممكنة
و الانتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلا وغالبا ما يكون ثمنه غاليا
و الشعور بالرضا الناجم عن الانتقام مرفوض لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالانتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير مثلك مثل
من اذاك و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الأنتقام لن يوصلك إلا الى خراب حياتك ودمارها
وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار،
وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير،
فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو التزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف وادب اجتماعي في التعامل الاسلامي
ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار،
فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني].
فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط]..
وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.
ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟
يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للاعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و أستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال
تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الاخر
ما هي فوائد الإعتذار؟
للإعتذار فوائد كثيره أهمها:
ينفي منك شعور الكبرياء
وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء
ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.
أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا اليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
ما هو السماح؟
السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان بل هو محاوله لــ التقدم للأمام
ويؤدي الى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي ان نقول "سامحتك" وانما يجب ان نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح واستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها (السماح الأحادي)
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح اعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
ما الفرق بين السماح والاعتذار؟
السماح أصعب بكثير
من الاعتذار , و الاعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجبا إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها وإنما هو عملية تتطلب وقتا وتفكيراً
ما هو الانتقام؟
إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح , فالانتقام من ردات الفعل الممكنة
و الانتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلا وغالبا ما يكون ثمنه غاليا
و الشعور بالرضا الناجم عن الانتقام مرفوض لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالانتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير مثلك مثل
من اذاك و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الأنتقام لن يوصلك إلا الى خراب حياتك ودمارها
وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار،
وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير،
فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
فأعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم
قبل أن تكبروا في أعين الآخرين
وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية
المصادر
الشبكة الاسلامية
حوار الخيمة العربية