أمريكا وبريطانيا وفرنسا
يستنكرون أضحية العيد.. ويستحسنون طرق
(الخنق) و(الإغراق) و(التدويخ) المتبعة فى أوروبا
****
إضافة جديده لمسلسل المسلمين الإجرامي في سفك الدماء
حسب نظرة إخوان القردة والخنازير::
جمعية الرفق بالحيوان فى أمريكا وبريطانيا وفرنسا تستنكر كل عام
أضحية العيد عند المسلمين، وتظهر صوراً للأغنام بعد ذبحها
وهي تتلوى من الألم تعبيراً عن قسوة المسلمين ـ كما يرون ـ
وكانت أول ندوة عقدها اتحاد الجامعات للرفق بالحيوان تدور حول
(إنسانية الذبح وطرقه بالمسالخ) وعُقدت فى 20 يناير عام 1971م ،
واستمرت الندوة والأبحاث كل عام حتى 10 يونيو 2003م
عندما أصدر مجلس رعاية الحيوان FAWC تقريراً
يدعو فيه الحكومة البريطانية لمنع ذبح الحيوانات بالطريقة الإسلامية
التى وصفها بـ (المؤلمة) .
كما تتهم هذه الجمعيات القائمين على الذبح بالوحشية والهمجية،
وفي استجابة سريعة أصدرت بعض البلدان الأوربية قوانينها
لتحريم ذبح الحيوانات ووقع المسائلة القانونية على من يخالف ذلك
باعتباره تعدياً على حرمة الحيوان.
ويقول الدكتور البيطرى أحمد سلام أن العلماء غير المسلمين مثل
(ربيكا سميث) له دراسة حول طريقة إنهاء الغربيين لحياة الحيوانات،
بين فيها مخاطر طرق (التدويخ) المتبعة فى أوروبا والدول غير الإسلامية
أكثر بكثير من مخاطر الذبح الشرعي ، موضحة أن غالبية الحيوانات
فاقدة الوعي تعود الى وعيها أثناء النزيف قبل أن تموت.
وكذلك أكد بحث للدكتور (سكالتز) من جامعة هانوفر الألمانية
أن الآلام التى رصدها الرسم الدماغي بسبب التدويخ لا يمكن مقارنتها
بالذبح الذى لم يظهر أي آلاف للذبيحة ، بل أكد أنه فى حالة التدويخ
يتوقف القلب بسرعة أكبر فيتسرب الدم إلى اللحم وهو ما لا يحدث في الذبح.
وأضاف الدكتور سلام أن هناك طرقاً عديدة يستخدمها الأوروبيون
فى إنهاء حياة الحيوانات منها (الخنق) و (الإغراق)،
وكشفت الدراسات عن وجود علاقة بين الأمراض
التي يحملها الحيوان المخنوق وبين صحة الإنسان،
بسبب الموت البطئ الذي يؤدي الى فقدان الجدار المغلف للأمعاء الغليظة
مقاومته تدريجياً، مما يسمح للجراثيم الضارة باختراق الأمعاء الى الدماء
والى اللحم، وبالتالي لجميع أجزاء الجسم كما تخرج الجراثيم
أيضاً إلى جدار الأوعية الدموية
فيصبح جسم الحيوان الميت مستودعا لهذه الجراثيم.
وأوضح سلام أن الأمريكان والأوربيون يتجاهلون كيف تم سن الذبح
باعتباره من أهم السنن الحميدة، ولا يمكن اعتبار هذه السنة من البدع
أو الممارسات غير الإنسانية، لأنه ثبت علمياً أن الذبح الإسلامي
هو أسرع وأفيد الطرق المستخدمة لإنهاء حياة الحيوان،
وذلك عندما افتدى الله سبحانه وتعالى (إسماعيل) من الذبح،
فكان المقابل أن يذبح (إبراهيم) عليه السلام كبشاً .
وأشار إلى فوائد الذبح بالطريقة الإسلامية وهي أن الأبحاث العلمية
أثبتت أن للذبح الشرعي عدة فوائد أهمها قطع (الودجين)
وهما أكبر وريدين سطحيين فى جسم الحيوان يمران بالرقبة،
اللذين يؤدي قطعهما إلى نزف أكبر كمية ممكنه من الدماء
في أقل وقت ممكن، حيث تنزف الذبيحة ما يقرب من ثلثي الدم
الموجود فى جسم الحيوان، الذي يعد في الوقت ذاته أفضل
وسط لتكاثر الميكروبات، والكائنات الدقيقة إذا بقى داخل الجسم .
كذلك قطع (الكاروتايد) وهو الشريان المتصل بالودجين من الناحية الداخلية،
والذي يمنع وصول الدم الى المخ والأطراف الأمامية،
وبالتالي سرعة الوفاة وإعاقة مراكز الإحساس بالألم.
وقطع القصبة الهوائية بالذبح ينتج عنه عدم وصول الهواء إلى الرئة،
الذي يؤدي أيضا إلى سرعة الوفاة، أما قطع المريئ فيفيد فى نزول
إفرازات المعدة الى الخارج، بدلاً من ارتجاعها الى القصبة الهوائية،
كرد فعل طبيعي أثناء الموت في حالة عدم الذبح،
أما استمرار العضلات فى العمل لعدة ثوان أو دقائق
فإنها تساعد على استمرار دفع الدم من العضلات
إلى خارجها عن طريق الانقباضات.
منقوووووول