هل يمكن ان يولد الانسان مرتين

بنت الشهداء

Well-Known Member
get-1-2009-z7jkspfcjgKYToCRNJ.www.arabsbook.com.gif
get-1-2009-t8g2kev3oNg3zm9S5q.www.arabsbook.com.gif




الانسان قد يولد مرة واحدة وقد يولد مرتين........نعم يولد مرتين!!!!
أما الميلاد الأول: فهو يوم يخرج من ظلمات رحم أمه الى نور الدنيا....وذلك
ميلاد يشترك فيه كل البشر....بل وتشترك فيه الحيوانات ايضا.
أما الميلاد الثاني: فهو يوم يخرج من ظلمات المعصية الى نور الطاعة,وهذا
الميلاد خاص بمن وفقه الله من البشر لطريق الهداية ومسلك الاستقامة(أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)


انه ميلاد لا يتقيد بعمر فقد تولد في أي عمر!!!
وهنيئا لك ان لم يسبق الموت ميلادك هذا......
ابن ادم.........
ولدتك أمك يا ابن ادم باكيا *** والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون اذا بكوا *** في يوم موتك ضاحكا مسرورا

انه ميلاد ليس له سبب معين .....ولكنه شيئا يهز نفسك هزا..شيء يشعرك بأنك ما خلقت عبثا ولن تترك سدى ولا هملا...
ولكن أخي : هذا الميلاد لا يولده أي انسان......
قد يكون كافرا ويسلم..........قد يكون مسلما مبتعدا عن الله فيعود الى الله
...ويجدد الميلاد..
فلا اله الا الله ما ألذه من ميلاد.....ذلك اليوم
ولا اله الا الله ماأسعده من مولود....ذلك المولود
ولا اله الا الله ما أفضلها من أيام تلك الأيام
يوم يتمرد الانسان عن الانقياد للشيطان
يوم يرتبط الانسان بالله الواحد الديان
يوم يذوق الانسان حلاوة الايمان
يوم تذرف بالدموع العينان
يوم يلهج بذكر الله اللسان
يوم تتنزه الأذنان عن سماع المعازف والألحان ..ومزمار الشيطان...وتستبدلها
بكلام الواحد الديان..
فياأخي المسلم.....ويا أختي المسلمة.
يا من خلقك ربك فسواك ورزقك وكساك ..وأطعمك وسقاك...ومن كل خير سألته أعطاك...
ومع ذلك عصيت وما شكرت..وأذنبت وما استغفرت ...تنتقل من معصية الى معصية ...ومن ذنب الى ذنب....كأنك ستخلد في هذه الدنيا ولن تموت ابدا!!!
تبارز الله بالمعاصي والذنوب ..غافلا ساهيا عن علام الغيوب...
فليت شعري متى تتوب؟؟متى تتوب؟؟
أتتوب عند هجوم هادم اللذات...أتتوب عند الممات؟؟وهل تظن يقبل منك ذلك في تلك اللحظات؟؟
استمع الى من أنعم عليك وهو يتحدث عن الذين بارزوه بالذنوب والمعاصي...انظر ماذا يقول(حتى اذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون) لماذا تتمنى الرجعة؟(لعلي أعمل صالحا فيما تركت) فيقال له توبيخا(كلا) نعم لقد أمهلناك ..وتركناك فتماديت..وما رجعت وما بليت كلا فقد انتهى الوقت (كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون)
قد تقول ...ماذا أفعل ؟؟ماذا أصنع؟؟ أذنبت كثيرا ...عصيت كثيرا..
أقول لك أخي عجل....عجل ما دام الباب مفتوحا.
نعم لا يزال باب التوبة مفتوحا لك ....
يقول صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وأبشرك ببشارة الله لك ولكل التائبين ( الا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)

فيا أخواني.......وأخواتي..
يا معشر العاصين جود واسع *** عند الاله لمن يتوب ويندما
ياأيها العبد المسيء الى متى *** تفني زمانك في عسى ولربما
بادر الى مولاك يا من عمره *** قد ضاع في عصيانه وتصرما
واسأله توفيقا وعفوا ثم قل *** يارب بصرني وزل عني العما

عجل يا أخي عجل..... ولا تجعل للشيطان اليك سبيلا .....عجل يا أخي عجل قبل

(أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين*أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين*أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)
عجل يا أخي عجل وأعلم أن الله يفرح بتوبتك...ويحبك اذا رجعت اليه وأنبت.......
ياااااااااااارب
يارب عفوك لا تأخذ بزلتنا *** واغفر أيارب ذنبا قد جنيناه

المصدر: منتديات عرب توب



get-1-2009-t8g2kev3oNg3zm9S5q.www.arabsbook.com.gif
get-1-2009-wx0aiiaitPYkuuSu.www.arabsbook.com.gif
 
شكرا لك اختي على هذا النقل


 
أحسنت أختي على موضوعك واسمح لي بالإضافة التالية :
يقول الإمام المقدسي :

اعلم : أن المنهمك فى الدنيا المكب فى غرورها، يغفل قلبه لا محالة عن ذكر الموت فلا يذكره، وإن ذكره كرهه ونفر منه، ثم الناس إما منهمك، أو تائب مبتدىء، أو عارف منتبه .
فأما المنهمك : فلا يذكره، وإن ذكره فيذكره لتأسف على دنياه، ويشتغل بذمه، وهذا لا يزيده ذكر الموت من الله تعالى إلا بعداً .

وأما التائب: فإنه يكثر ذكر الموت لينبعث به من قلبه الخوف والخشية، فيفي بتمام التوبة، وربما يكره الموت خيفة أن يختطفه قبل تمامها أو قبل إصلاح الزاد، وهو معذور فى كراهة الموت . ولا يدخل بهذا تحت قوله صلى الله عليه وآله وسلم : "من كره لقاء الله كره الله لقاءه " فإنه إنما يخاف لقاء الله لقصور وتقصيره، فهو كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب مشتغلاً بالاستعداد للقائه على وجه يرضاه، فلا يعد كارهاً للقائه، وعلامة هذا أن يكون دائم الاستعداد له، لا شغل له سواه، وإلا التحق بالمنهمك فى الدنيا .

وأما العارف، فإنه يذكر الموت دائماً، لأنه موعد لقاء الحبيب، وهو لا ينسى موعد لقاء حبيبه . هذا فى غالب الأمر يستبطئ مجيء الموت، ويحبه ليتخلص من دار العاصين، وينتقل إلى جوار رب العالمين، كما قال بعضهم : حبيب جاء على فاقة .

فإذن : التائب معذور فى كراهة الموت، وهذا معذور فى حب الموت وتمنيه، وأعلى منهما من فوض أمره إلى الله تعالى، فصار لا يختار لنفسه موتاً ولا حياة، بل تكون الأشياء إليه أحبها إلى مولاه، فهذا قد انتهى بفرط الحب والولاء إلى مقام التسليم والرضى، وهو الغاية والمنتهى .
وعلى كل حال، ففى ذكر الموت ثواب وفضل،فإن المنهمك فى الدنيا قد يستفيد بذكر الموت التجافى عن الدنيا، لأن ذكره ينغص عليه نعيمه ويكدره .

=============
مختصر منهاج القاصدين
=============
 
جزاك الله خيرأختاه ، الميلاد الأول الكل يفرح به عدا صاحب الموضوع لأنه لايعي و لا يزال صغيرا ، أما الميلاد الثاني فالشخص نفسه هو من يشعر بتلك السعادة التي لا توصف، لا حرمنا منها، آميــــــــــــــــــــــــن يا رب
 
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة زولا على هذا الموضوع القيم ..
وبارك الله فيكِ على هذا النقل الطيب ..
جعله الله في موازين حسناتكِ يوم القيامة ..
تحياتي وتقديري !!..


ملحوظة مهمة :
في المواضيع القادمة بإذن الله :
يُرجى وضع رابط المصدر وعدم الاكتفاء بذكر المصدر فقط !!
 
... اعجبنى كثيرا اختياركم لهذه الآيات الكريمات ...


(أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين*أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين*أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)



... و هذا البيت الجميل ...


ياااااااااااارب
يارب عفوك لا تأخذ بزلتنا *** واغفر أيارب ذنبا قد جنيناه



جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم
 
أحسنت أختي على موضوعك واسمح لي بالإضافة التالية :
يقول الإمام المقدسي :

اعلم : أن المنهمك فى الدنيا المكب فى غرورها، يغفل قلبه لا محالة عن ذكر الموت فلا يذكره، وإن ذكره كرهه ونفر منه، ثم الناس إما منهمك، أو تائب مبتدىء، أو عارف منتبه .
فأما المنهمك : فلا يذكره، وإن ذكره فيذكره لتأسف على دنياه، ويشتغل بذمه، وهذا لا يزيده ذكر الموت من الله تعالى إلا بعداً .

وأما التائب: فإنه يكثر ذكر الموت لينبعث به من قلبه الخوف والخشية، فيفي بتمام التوبة، وربما يكره الموت خيفة أن يختطفه قبل تمامها أو قبل إصلاح الزاد، وهو معذور فى كراهة الموت . ولا يدخل بهذا تحت قوله صلى الله عليه وآله وسلم : "من كره لقاء الله كره الله لقاءه " فإنه إنما يخاف لقاء الله لقصور وتقصيره، فهو كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب مشتغلاً بالاستعداد للقائه على وجه يرضاه، فلا يعد كارهاً للقائه، وعلامة هذا أن يكون دائم الاستعداد له، لا شغل له سواه، وإلا التحق بالمنهمك فى الدنيا .

وأما العارف، فإنه يذكر الموت دائماً، لأنه موعد لقاء الحبيب، وهو لا ينسى موعد لقاء حبيبه . هذا فى غالب الأمر يستبطئ مجيء الموت، ويحبه ليتخلص من دار العاصين، وينتقل إلى جوار رب العالمين، كما قال بعضهم : حبيب جاء على فاقة .

فإذن : التائب معذور فى كراهة الموت، وهذا معذور فى حب الموت وتمنيه، وأعلى منهما من فوض أمره إلى الله تعالى، فصار لا يختار لنفسه موتاً ولا حياة، بل تكون الأشياء إليه أحبها إلى مولاه، فهذا قد انتهى بفرط الحب والولاء إلى مقام التسليم والرضى، وهو الغاية والمنتهى .
وعلى كل حال، ففى ذكر الموت ثواب وفضل،فإن المنهمك فى الدنيا قد يستفيد بذكر الموت التجافى عن الدنيا، لأن ذكره ينغص عليه نعيمه ويكدره .

=============
مختصر منهاج القاصدين

=============
بارك الله فيكم اخى الكريم على مروركم
وشكرا جزيلا على هده الاضافة القيمة
تحياتى.
 
جزاك الله خيرأختاه ، الميلاد الأول الكل يفرح به عدا صاحب الموضوع لأنه لايعي و لا يزال صغيرا ، أما الميلاد الثاني فالشخص نفسه هو من يشعر بتلك السعادة التي لا توصف، لا حرمنا منها، آميــــــــــــــــــــــــن يا رب

بارك الله فيك اختى الكريمة على مرورك
اتمنى ان يكون الموضوع قد انال اعجابك
تحياتى

28-4Gpjb.www.arabsbook.com.gif
 
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة زولا على هذا الموضوع القيم ..
وبارك الله فيكِ على هذا النقل الطيب ..
جعله الله في موازين حسناتكِ يوم القيامة ..
تحياتي وتقديري !!..

ملحوظة مهمة :
في المواضيع القادمة بإذن الله :
يُرجى وضع رابط المصدر وعدم الاكتفاء بذكر المصدر فقط !!

وانت اخى الكريم بارك الله فيك على مرورك الدائم
ان شاء الله سوف ادكر رابط المصدر فى مواضيعى القادمة
تحياتى .
 
بارك الله فيكي اختي الكريمة زولا وجزاكم الله خيرا علي هذا النقل الطيب
ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين توبة قبل الممات يغفر لنا بها الذنوب والزلات
يارب عصيناك فسترتنا وتمادينا في معصيتك فأمهلتنا فارزقنا اللهم توبة تغفر بها جميع ذنوبنا
 
عودة
أعلى