تأملات إيمانية في مشوار الحياة
11- المجتمع المسلم وتحديات العولمة
---------------------------
السلام عليكم
احبتي في الله
لكل مجتمع خصوصياته ومزاياه يتفرد بها ويتمايز
فمنظومة القيم لديه ... تميزه وتجعله متفردا بها
نعم قد تكون عدة مجتمعات لها مشتركات قيمية ما ...
هذه من افرازات التداخل الحضاري والفكري
ان المجتمعات المسلمة تجمعها منظومة قيمية معينة تميزها وتجعلها متفردة ومتمايزة
بما لديها من مكنوز قيمي كبير وزاخر
المنظومة القيمية في المجتمعات الاسلامية ترتكز على اسس قوية وقويمة
بواعثها القران والسنة والموروث القيمي للشعوب المسلمة
اما الكتاب والسنة فهي واحدة مشتركة للجميع
والاضافة تاتي من الموروث القيمي لتلك الشعوب
فهي تعمل على صقله وتهذيبه وجعله متوائم مع نظرة الاسلام واطره العامة
ومن هنا تاتي التغيرات والتصدعات والمداخل الغريبة على تلك المنظومة القيمية ...
فبين حين واخر ونتيجة التغيرات المتسارعة ضمن الاطر القيمية العالمية
وبفعل ما نعيشه من انفتاح
عالمي في كافة الصعد ... وطغيان التعامل المادي عالميا ...
ترى تغيرات تكون هنا او هناك ضمن المجتمعات المسلمة ...
هذه التغيرات ترى مداخل لها من ابواب المادة والموروث ...
تحاول ان تستنهض الماضي والتراث القديمين لتخرج من بين طياتهما مفاهيم
تربط بها ومن خلالها نوذجا قيميا غريبا ودخيلا يحاول ان يقوي عوده
ليستقر بين ظهراني مجتمعاتنا المسلمة
الغريب في الامر هو السكوت وتقبل الجديد الغريب ... لا عن قناعة لكن عن عندم اكتراث
مما ينتج افرازات جديدة تأول في النهاية الى مكون قيمي غريب ودخيل وشاذ بمعنى الكلمة
يبني له حصن من اوهام العولمة ويقوده من غير هداية طبقة ...
تدعي لنفسها الثقافة الصدارة في المجتمع ...فهمهم للثقافة
هو كل جديد وان لم يتوائم مع ماموجود من قيم ضمن مجتمعاتهم
فهم ينسلخون من جلدتهم ويوهمون انفسهم بانهم قادة الركب نحو التغيير ....
حتى وان كانت نتائج التغيير الذيت يرومونه فاسدة ومفسدة منذ خطوتها الاولى ...
فهم بفعلتهم هذه يمسخون ذواتهم الى كيانات هوجاء من غير عقل او فهم
المثقف الحق يرى العواقب وماينتج من الافعال ...
لان غايته هو تطوير الموجود وتعديل المسار ....لاهدم المنظومة القيمية
والاتيان بكل دخيل يتلصق ضمن جدران البناء الانساني الاجتماعي
العولمة اطار كبير ودوامة كبيرة لابتلاع كل قيم اصيلة واذابتها ضمن اطار المادة
ربما يتبادر الى الاذهان بعد هذا السطر..... مقال.... لم هذا الاجحاف والتطرف في المقال والاقصاء
الاجابة من منبع الشيء وكينونتة .... ايها المتقول وهل ترى ان العولمة باطارها الواسع
مؤهلة لتقبل جزء ولو بسيط او يسير من ثقافتك ايها المسلم ...؟؟؟؟؟ اسال نفسك هذا السؤال تجد الاجابة
العولمة زوبعة المادة في محيط بحر الانسانية ... تلقي باطيانها على شاطا الانسانية ...
فهي لاتتقبل كل قيمي اصيل ... همها ادارة الموارد المادية
وازاحة كل محدد لاطر المادة عن طريقها ...
تسحق كل جميل في سبيل أعلاء صوة المادة وكل مايرتبط به
اما القيم الاصيلة فلا محل لها ضمن تلك الزوبعة .....
تحياتي لكم ومن يرى رؤية مغايرة او له رؤية ضمن هذا الاطار
فنحن نرحب بكل معدل ومقوم للمسار ضمن اطر الخلق الحميد ....
ندعوكم للمشاركة بما لديكم من افكار ورؤى حول هذا الموضوع
لانه يتصل بكم ايها النخبة من القوم ... فانتم شريحة تقع في مقدمة الركب
تحياتي لكم جميعا
11- المجتمع المسلم وتحديات العولمة
---------------------------
السلام عليكم
احبتي في الله
لكل مجتمع خصوصياته ومزاياه يتفرد بها ويتمايز
فمنظومة القيم لديه ... تميزه وتجعله متفردا بها
نعم قد تكون عدة مجتمعات لها مشتركات قيمية ما ...
هذه من افرازات التداخل الحضاري والفكري
ان المجتمعات المسلمة تجمعها منظومة قيمية معينة تميزها وتجعلها متفردة ومتمايزة
بما لديها من مكنوز قيمي كبير وزاخر
المنظومة القيمية في المجتمعات الاسلامية ترتكز على اسس قوية وقويمة
بواعثها القران والسنة والموروث القيمي للشعوب المسلمة
اما الكتاب والسنة فهي واحدة مشتركة للجميع
والاضافة تاتي من الموروث القيمي لتلك الشعوب
فهي تعمل على صقله وتهذيبه وجعله متوائم مع نظرة الاسلام واطره العامة
ومن هنا تاتي التغيرات والتصدعات والمداخل الغريبة على تلك المنظومة القيمية ...
فبين حين واخر ونتيجة التغيرات المتسارعة ضمن الاطر القيمية العالمية
وبفعل ما نعيشه من انفتاح
عالمي في كافة الصعد ... وطغيان التعامل المادي عالميا ...
ترى تغيرات تكون هنا او هناك ضمن المجتمعات المسلمة ...
هذه التغيرات ترى مداخل لها من ابواب المادة والموروث ...
تحاول ان تستنهض الماضي والتراث القديمين لتخرج من بين طياتهما مفاهيم
تربط بها ومن خلالها نوذجا قيميا غريبا ودخيلا يحاول ان يقوي عوده
ليستقر بين ظهراني مجتمعاتنا المسلمة
الغريب في الامر هو السكوت وتقبل الجديد الغريب ... لا عن قناعة لكن عن عندم اكتراث
مما ينتج افرازات جديدة تأول في النهاية الى مكون قيمي غريب ودخيل وشاذ بمعنى الكلمة
يبني له حصن من اوهام العولمة ويقوده من غير هداية طبقة ...
تدعي لنفسها الثقافة الصدارة في المجتمع ...فهمهم للثقافة
هو كل جديد وان لم يتوائم مع ماموجود من قيم ضمن مجتمعاتهم
فهم ينسلخون من جلدتهم ويوهمون انفسهم بانهم قادة الركب نحو التغيير ....
حتى وان كانت نتائج التغيير الذيت يرومونه فاسدة ومفسدة منذ خطوتها الاولى ...
فهم بفعلتهم هذه يمسخون ذواتهم الى كيانات هوجاء من غير عقل او فهم
المثقف الحق يرى العواقب وماينتج من الافعال ...
لان غايته هو تطوير الموجود وتعديل المسار ....لاهدم المنظومة القيمية
والاتيان بكل دخيل يتلصق ضمن جدران البناء الانساني الاجتماعي
العولمة اطار كبير ودوامة كبيرة لابتلاع كل قيم اصيلة واذابتها ضمن اطار المادة
ربما يتبادر الى الاذهان بعد هذا السطر..... مقال.... لم هذا الاجحاف والتطرف في المقال والاقصاء
الاجابة من منبع الشيء وكينونتة .... ايها المتقول وهل ترى ان العولمة باطارها الواسع
مؤهلة لتقبل جزء ولو بسيط او يسير من ثقافتك ايها المسلم ...؟؟؟؟؟ اسال نفسك هذا السؤال تجد الاجابة
العولمة زوبعة المادة في محيط بحر الانسانية ... تلقي باطيانها على شاطا الانسانية ...
فهي لاتتقبل كل قيمي اصيل ... همها ادارة الموارد المادية
وازاحة كل محدد لاطر المادة عن طريقها ...
تسحق كل جميل في سبيل أعلاء صوة المادة وكل مايرتبط به
اما القيم الاصيلة فلا محل لها ضمن تلك الزوبعة .....
تحياتي لكم ومن يرى رؤية مغايرة او له رؤية ضمن هذا الاطار
فنحن نرحب بكل معدل ومقوم للمسار ضمن اطر الخلق الحميد ....
ندعوكم للمشاركة بما لديكم من افكار ورؤى حول هذا الموضوع
لانه يتصل بكم ايها النخبة من القوم ... فانتم شريحة تقع في مقدمة الركب
تحياتي لكم جميعا