كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟؟

بنت الشهداء

Well-Known Member
1wIkpjnmfm.www.arabsbook.com.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟؟

ما الذي تحتسبه في صبرك ؟


..لماذا أنت حزين هكذا ؟ .. وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟..لقد أتعبك
الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة ؟ ..فهذا
أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا
وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة
الصبر العظيمة – عفواً –
إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش
الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطن ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....
وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو
مشاربه , أيتها الصابره أيها الصابـر ..ربما وجدت نفسك فجأة في بحر
الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما
تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن
تطيح بك...
وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك
...
وخضع قلبك معها...
واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يـارب ... يـارب ...
يا فارج الهم فرج لي...
هنا سكن بحر الأحزان...
وهدأت الأمواج العالية...
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان...
إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا

بِأَنْفُسِهِمْ
} (الرعد:

11).
لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...
فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في
الدنياولياليك فاصبر واحتسب:
1- أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}


(الزمر:10).


2- أن تفوز بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).



3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ
الصَّابِرِينَ}
(آل عمران:146).



4- أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةًوَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْصَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْكُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).
- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك
قال الله تعالى:


{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).


6- أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
(آل عمران:200).
7- المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).



8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...
قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ
مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).

9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا
المنظر!..
إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقهاقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [
به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"[1].



... كلمة أخيرة ... الصبر - يا أخي/أختي - ليس فقط على أقدار الله
المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على :
طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسى أن تحتسب تلك
الأجور في جميع أنوع الصبر

اللهم اجعنا من الصابرين المحتسبين امييين ..
المصدر: منتديات نور اسلامنا



42QsfSISz.www.arabsbook.com.gif
 
جزاك الله خير

موضوع يغفل عنه كثير من الناس .... الصبر عند البلاء = الشكر عند النعماء

نسأل الله ان يعافينا واياكم والمسلمين من كل سوء

ويجعلنا من الصبرين على قدر الله الراضين بحكمه
 
جزاك الله خير


موضوع يغفل عنه كثير من الناس .... الصبر عند البلاء = الشكر عند النعماء

نسأل الله ان يعافينا واياكم والمسلمين من كل سوء


ويجعلنا من الصبرين على قدر الله الراضين بحكمه

وانت استادنا ابن الخطاب جزاك الله كل خير
سعدت بمرورك
وفقك الله و اسعدك فى الدارين
تحياتى.​
 
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة زولا على هذ الموضوع القيم ..
بارك الله فيكِ وعليكِ وبارك لكِ في علمكِ وفي عمركِ ..
اختيار موفق للموضوع .. جعله الله في موازين حسناتكِ يوم القيامة ..
تحياتي وشكري وتقديري !!..
 
السلام عليكم
موضوع غاية في الروعة وحسن الاختيار
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك
بارك الله بك على عطائك الجميل
موضوعاتك جميلة ومنتقاة بعناية
استمري بمشوارك هذا لك الاجر بحول الله وقوته

====================

الحزن .... مفردة بشرية تفرد البشر بها وتمايزو
فهذا يحزن وذاك لايعنيه الامر وكان شيء لم يكن

تترامى الافكار في محجرها توبخ ضميرا معتبرا فيحزن
وتتساقط قطرات الدمع من المقلتين لحزن دفين .... قد مضى عليه زمن ورحلت الاسباب به بعيدا
لاعود بعد رحلة الغياب الطويل

قد تحزن لامر قد وقع وكان
قد تحزن لامر ولى عليه الزمان ولم يتبقى منه الا غبار الذكريات

لكن ماينفك الحزن يعاودك عندما تعمل على التغيير بالممكن وتجد الاعراض والابتعاد
فتعود حزينا من جديد .... تؤرقك ذكريات الماضي الجميل
ترسم خطوطها على لوح مخيلتك المتعبة والمثقلة بكل كبير

----------

نعم لست ملزما بالناس .... ومايصنعون .... لكن عندما تكون الاساءة متكررة ومحسوبة على المنهج القويم
أنا لك ألا تحزن .... تحزن لتضييع الامانة .... الحمل ثقيل والمعرضون كثر

فيستقر الحزن هناك ..... بعيدا بين تلابيب الزمان .... ويستمر هدير تكسر امواجه الى الزمن الاحق
يلاحقك ..... ليس في كل زمن ... لا ..... ليس في كل وقت ..... لكنه لاينفك يصدع فؤادك الجريح
كلما شاهد انحرافا يحسب هنا او هناك على انه الصواب في زمن ضيعت فيه الامانة .....

فكيف للحزن ان يرحل وقد اصبح ملازما لمنهج اثقلته الهموم لكثرة المعرضين ..... رغم الضوء المنبعث من مصابيح نور الهداية الربانية ... من النشأ الجديد الذين يأبى الله لهم الا ان يكونو ضمن ركب النبوة لكي يدوم العطاء

ويبقى الامل في التغيير قائما رغم وجود الحزن ...... الذي نامل بان يرحل مع من رحلو فلا يعود يرهق الرواد بما فعل الماضون من العباد

----------

نفعنا الله بعمل العاملين على منهج الامين محمد
وحماكم بحفظ الرحمان الاوحد
وجعلكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
 
جزاكِ الله اختنا الكريمة زولا على الموضوع الأكثر من رائع
موضوع مناسب فى الوقت المناسب فقد اتى الموضوع فى وقته
تقبلى تحياتى
122081_11245023766.gif
 
موضوع جميل واسمحي لي بهذه المداخلة:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
وما يصيب الانسان ان كان يسره فهو نعمة بينة، وان كان يسوؤه فهو نعمة؛ لانه يكفر خطاياه ويثاب عليه بالصبر، ومن جهة ان فيه حكمة ورحمة لا يعلمها العبد، ‏{‏وَعَسى اَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى اَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ‏}‏ الاية ‏[‏البقرة‏:‏216‏]‏، وكلتا النعمتين تحتاج مع الشكر الى الصبراما الضراء فظاهر، واما نعمة السراء فتحتاج الى الصبر على الطاعة فيها، كما قال بعض السلف‏:‏ ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر؛ فلهذا كان اكثر من يدخل الجنة المساكين، لكن لما كان في السراء اللذة، وفي الضراء الالم، اشتهر ذكر الشكر في السراء والصبرفي الضراء، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَئِنْ اَذَقْنَا الْاِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ‏}‏ الى قوله‏:‏‏{‏اِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ‏}‏ الاية ‏[‏هود‏:‏9-11‏]‏‏.‏
وايضًا، صاحب السراء أحوج الى الشكر، وصاحب الضراء أحوج الى الصبرفان صبر هذا وشكر هذا واجب، واما صبر السراء فقد يكون مستحبًا، وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحبًا، واجتماع الشكر والصبر يكون مع تالم النفس وتلذذها، وهذا حال يعسر على كثير .
===========
مجموع الفتاوى
المجلد لثامن
==========
 
اشكرك اختي زولا ... موضوعك رااائع
اتمنى لك مزيدا من التميز


 
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة زولا على هذ الموضوع القيم ..
بارك الله فيكِ وعليكِ وبارك لكِ في علمكِ وفي عمركِ ..
اختيار موفق للموضوع .. جعله الله في موازين حسناتكِ يوم القيامة ..
تحياتي وشكري وتقديري !!..

بارك الله فيك استادنا ابو قصى على مرورك الكريم
وجزاك الله خيرا
كل الشكر والتقدير
تحياتى.
 
السلام عليكم​

موضوع غاية في الروعة وحسن الاختيار
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك
بارك الله بك على عطائك الجميل
موضوعاتك جميلة ومنتقاة بعناية
استمري بمشوارك هذا لك الاجر بحول الله وقوته

====================

الحزن .... مفردة بشرية تفرد البشر بها وتمايزو
فهذا يحزن وذاك لايعنيه الامر وكان شيء لم يكن

تترامى الافكار في محجرها توبخ ضميرا معتبرا فيحزن
وتتساقط قطرات الدمع من المقلتين لحزن دفين .... قد مضى عليه زمن ورحلت الاسباب به بعيدا
لاعود بعد رحلة الغياب الطويل

قد تحزن لامر قد وقع وكان
قد تحزن لامر ولى عليه الزمان ولم يتبقى منه الا غبار الذكريات

لكن ماينفك الحزن يعاودك عندما تعمل على التغيير بالممكن وتجد الاعراض والابتعاد
فتعود حزينا من جديد .... تؤرقك ذكريات الماضي الجميل
ترسم خطوطها على لوح مخيلتك المتعبة والمثقلة بكل كبير

----------

نعم لست ملزما بالناس .... ومايصنعون .... لكن عندما تكون الاساءة متكررة ومحسوبة على المنهج القويم
أنا لك ألا تحزن .... تحزن لتضييع الامانة .... الحمل ثقيل والمعرضون كثر

فيستقر الحزن هناك ..... بعيدا بين تلابيب الزمان .... ويستمر هدير تكسر امواجه الى الزمن الاحق
يلاحقك ..... ليس في كل زمن ... لا ..... ليس في كل وقت ..... لكنه لاينفك يصدع فؤادك الجريح
كلما شاهد انحرافا يحسب هنا او هناك على انه الصواب في زمن ضيعت فيه الامانة .....

فكيف للحزن ان يرحل وقد اصبح ملازما لمنهج اثقلته الهموم لكثرة المعرضين ..... رغم الضوء المنبعث من مصابيح نور الهداية الربانية ... من النشأ الجديد الذين يأبى الله لهم الا ان يكونو ضمن ركب النبوة لكي يدوم العطاء

ويبقى الامل في التغيير قائما رغم وجود الحزن ...... الذي نامل بان يرحل مع من رحلو فلا يعود يرهق الرواد بما فعل الماضون من العباد

----------

نفعنا الله بعمل العاملين على منهج الامين محمد
وحماكم بحفظ الرحمان الاوحد
وجعلكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

بارك الله فيك اخ علاء على تحليلك الرائع للموضوع
كما اشكرك على مرورك الكريم
وفقك الله
تحياتى.
 
موضوع جميل واسمحي لي بهذه المداخلة:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
وما يصيب الانسان ان كان يسره فهو نعمة بينة، وان كان يسوؤه فهو نعمة؛ لانه يكفر خطاياه ويثاب عليه بالصبر، ومن جهة ان فيه حكمة ورحمة لا يعلمها العبد، ‏{‏وَعَسى اَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى اَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ‏}‏ الاية ‏[‏البقرة‏:‏216‏]‏، وكلتا النعمتين تحتاج مع الشكر الى الصبراما الضراء فظاهر، واما نعمة السراء فتحتاج الى الصبر على الطاعة فيها، كما قال بعض السلف‏:‏ ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر؛ فلهذا كان اكثر من يدخل الجنة المساكين، لكن لما كان في السراء اللذة، وفي الضراء الالم، اشتهر ذكر الشكر في السراء والصبرفي الضراء، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَئِنْ اَذَقْنَا الْاِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ‏}‏ الى قوله‏:‏‏{‏اِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ‏}‏ الاية ‏[‏هود‏:‏9-11‏]‏‏.‏
وايضًا، صاحب السراء أحوج الى الشكر، وصاحب الضراء أحوج الى الصبرفان صبر هذا وشكر هذا واجب، واما صبر السراء فقد يكون مستحبًا، وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحبًا، واجتماع الشكر والصبر يكون مع تالم النفس وتلذذها، وهذا حال يعسر على كثير .

===========
مجموع الفتاوى
المجلد لثامن
==========
وانت اخ حضر موت جزاك الله كل خير على مداخلتك الرائعة
وعلى تشريفك لموضوعى
تحياتى.
 
ما شاء الله موضوع رائع كروعة صاحبته
بوركت أخيتي وجزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى