الإيثار

steelman1110

مشرف بكلية العلوم نسر المنتدى
طاقم الإدارة
الإيثار

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

إذا كنت ممن يسهل عليهم العطاء ولا يؤلمهم البذل فأنت سَخِي، وإن كنتَ ممن يعطون الأكثر ويُبقون لأنفسهم فأنت جواد.
أما إن كنت ممن يعطون الآخرين مع حاجتك إلى ما أعطيت لكنك قدمت غيرك على نفسك فقد وصلت إلى مرتبة الإيثار.
ورتبة الإيثار من أعلى المراتب، وإنما ينشأ الإيثار عن قوة اليقين وتوكيد المحبة، والصبر على المشقة، مع الرغبة في الأجر والثواب.

ومن أهم الأسباب التي تعين على الإيثار:

1-الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها، إذ بحسب رغبة الإنسان في مكارم الأخلاق يكون إيثاره؛ لأن الإيثار أفضل مكارم الأخلاق.

2-بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار.

3-تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق عند امرئٍ قام بحقها ورعاها حق رعايتها، وأيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي فيحتاط لذلك بالإيثار.

4-الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة أحوج ما يكون إليه.

5-توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، إذ قد يترتب على الإيثار قلة ذات اليد وضيق الحال أحيانًا، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته.

درجات الإيثار:

لقد قسم بعض العلماء الإيثار إلى مراتب ودرجات، فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
الأولى: أن تُؤْثِرَ الخلقَ على نفسك فيما لا يخْرُمُ عليك دِينًا، ولا يقطع عليك طريقًا، ولا يُفسد عليك وقتًا، يعني أن تُقدمهم على نفسك في مصالحهم، مثل: أن تطعِمهم وتجوع، وتكسوهم وتعرَى، وتسقيهم وتظمأ، بحيثُ لا يؤدي ذلك إلى ارتكاب إتلافٍ لا يجوز في الدين، وكلُّ سببٍ يعود عليك بصلاح قلبك ووقتك وحالك مع الله فلا تؤثِر به أحدًا، فإن آثرت به فإنما تُؤْثِر الشيطان على الله وأنت لا تعلم.

الثانية: إيثارُ رضا الله على رضا غيره وإن عظمت فيه المحن وثقلت فيه المؤن وضعف عنه الطول والبدن ، وإيثار رضا الله عز وجل على غيره، هو أن يريد ويفعل ما فيه مرضاته، ولو أغضب الخلْق، وهي درجة الأنبياء، وأعلاها لِلرسل عليهم صلوات الله وسلامه. وأعلاها لأولي العزم منهم، وأعلاها لنبينا صلى الله عليه وسلم، وعليهم، فإنه قاومَ العالم كُله وتجرد للدعوة إلى الله، واحتمل عداوة البعيد والقريب في الله تعالى، وآثر رضا الله على رضا الخلق من كل وجه، ولم يأخذه في إيثار رضاه لومةُ لائم، بل كان همُّه وعزْمُه وسعيه كله مقصورًا على إيثار مرضاة الله وتبليغ رسالاته، وإعلاء كلماته، وجهاد أعدائه؛ حتى ظهر دين الله على كل دين، وقامت حجته على العالمين، وتمت نعمتُهُ على المؤمنين، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاد، وعبد الله حتى أتاه اليقين من ربه، فلم ينل أحدٌ من درجةِ هذا الإيثار ما نالَ، صلوات الله وسلامه عليه.


هذا وقد جرت سنة الله التي لا تبديل لها أن من آثر مرضاة الخلق على مرضاته: أن يُسخط عليه من آثر رضاه، ويخذُله من جهته، ويجعل محنته على يديه، فيعود حامدُهُ ذامًّا، ومن آثر مرضاته ساخطًا، فلا على مقصوده منهم حصل، ولا إلى ثواب مرضاة ربه وصل، وهذا أعجز الخلقِ وأحمقهم.


قال الشافعي رحمه الله: <<رضا الناس غايةٌ لا تدرك فعليك بما فيه صلاحُ نفسك فالزمهُ>>، ومعلومٌ أن لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره، ولقد أحسن من قال:
فليتك تحلُو والحياةُ مريرَةٌ.. .. .. وليتك ترضى والأنامُ غِضَابُ
وليت الذي بيني وبينك عامرٌ.. .. .. وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صحَّ منك الودُّ فالكّلُّ هينٌ.. .. .. وكل الذي فوق التراب تراب

الثالثة: أن تنسب إيثارك إلى الله دون نفسك، وأنه هو الذي تفرد بالإيثار لا أنت، فكأنك سلمت الإيثار إليه، فإذا آثرت غيرك بشيء؛ فإن الذي آثره هو الحق لا أنت فهو المؤثر على الحقيقة، إذ هو المُعطي حقيقةً.

مواقف خالدة في الإيثار

ولقد سجل التاريخ بأحرف من نور مواقف خالدة للمسلمين بلغوا فيها المرتبة العالية والغاية القصوى من الإيثار:

فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم تأتيه امرأة بُبردة فتقول: يا رسول الله أكسوك هذه ؟ فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، فلبسها فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه ؟ فاكسنيها فقال: نعم ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لَعلِّي أُكَفَّن فيها .


وأما أصحابه رضي الله عنهم والتابعون فحدث ولا حرج، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يُضيف هذا ؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني. فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك (أوقديه) ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونوَّمت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها، فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما، فأنزل الله: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)[الحشر:].


وهؤلاء هم الأنصار يعرض أحدهم على أخيه من المهاجرين أن يناصفه أهله وماله فيأبى المهاجر ويقول: بارك الله لك في أهلك ومالك .

وهذا أبو طلحة أكثر الأنصار مالاً وأحب ماله إليه حديقة تسمى بيرحاء يسمع قول الله تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)[آل عمران:] فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم معلنًا أنه يتصدق بها لوجه الله تعالى.

وذاك قيس بن سعد بن عبادة يمرض ويتأخر إخوانه عن زيارته فيسأل عنهم، فيقال له: إنهم كانوا يستحيون مما لك عليهم من الدَّين، فيقول: أخزى الله مالاً يمنع الإخوان من الزيارة .
ثم أمر مناديًا ينادي: من كان لقيس عليه مالٌ فهو في حلٍّ .
فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه لكثرة الزوار.


وإن تعجب فعجبٌ أمر هؤلاء الثلاثة الذين آثر كل منهم أخاه بالحياة، فقد قال حذيفة العَدَوي: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمٍّ لي، ومعي شيءٌ من ماء، وأنا أقول: إن كان به رمق سقيته ومسحتُ به وجهه، فإذا أنا به، فقلت: أسقيك ؟ فأشار إليَّ أن نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار ابن عمي إليَّ أن انطلق به إليه، فجئته فإذا هو هشام بن العاص، فقلت: أسقيك ؟ فأشار إليَّ أن نعم، فسمع به آخر فقال: آهٍ، فأشار هشام: انطلق به إليه فجئته، فإذا هو قد مات. فرجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، فرجعت إلى ابن عمي فإذا هو قد مات. رحمة الله عليهم أجمعين .


من فوائد الإيثار:

لو لم يكن من فوائده إلا أنه دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام ورفعة الأخلاق لكفى، فكيف وهو طريق إلى محبة الرب سبحانه، وحصول الألفة بين الناس وطريق لجلب البركة ووقاية من الشُّحِّ ؟.

 
بارك الله بك وبكلماتك الطيبة

الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة أحوج ما يكون إليه.
 
جزاك اللة خيرا عل هذا الموضوع الرائع

وانت جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
اشكرك علي مرورك الندي وتشريفك العطر
مع خالص شكري وتقديري لك
 
بارك الله بك وبكلماتك الطيبة



وانت بارك الله فيك اخي الفاضل علاء
انت استاذنا انا مجرد ناقل للكلام ولست من كتبه
انت مبدعنا واستاذنا لك مني كل احترام وتقدير
جزاك الله خيرا علي حضورك المتألق وتشريفك العطر
سعدت بك وبمرورك في معظم مواضيعي اشكرك كثيرا
 
ومن أهم الأسباب التي تعين على الإيثار:
1-الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها، إذ بحسب رغبة الإنسان في مكارم الأخلاق يكون إيثاره؛ لأن الإيثار أفضل مكارم الأخلاق.
2-بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار.
3-تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق عند امرئٍ قام بحقها ورعاها حق رعايتها، وأيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي فيحتاط لذلك بالإيثار.
4-الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة أحوج ما يكون إليه.
5-توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، إذ قد يترتب على الإيثار قلة ذات اليد وضيق الحال أحيانًا، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته.
جميلة جداً هذه الأسباب الخمسة المعينة على الإيثار أستاذنا الكريم محمد ..
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على هذا الموضوع القيم جداً جداً جداً ..
تعجبني اختياراتك دائماً أخي الغالي وأراك بالفعل تجتهد فيها وتبذل وتعطي من جهدك ووقتك ..
لذلك مواضيعك مريحة جداً لنا من الناحية الإشرافية وهذا ما ندعوا إليه جميع الزملاء الأعزاء ،
حيث الاهتمام بالكيف والجودة ومتابعة الموضوع وليس تكثير الموضوعات وعددها والسلام ..
أحييك أخي الغالي وأشكرك بصدق وعمق على كل ثانية أو لحظة تبذلها من وقتك أو جهدك لتريح بها إخوانك ..

وإن تعجب فعجبٌ أمر هؤلاء الثلاثة الذين آثر كل منهم أخاه بالحياة، فقد قال حذيفة العَدَوي: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمٍّ لي، ومعي شيءٌ من ماء، وأنا أقول: إن كان به رمق سقيته ومسحتُ به وجهه، فإذا أنا به، فقلت: أسقيك ؟ فأشار إليَّ أن نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار ابن عمي إليَّ أن انطلق به إليه، فجئته فإذا هو هشام بن العاص، فقلت: أسقيك ؟ فأشار إليَّ أن نعم، فسمع به آخر فقال: آهٍ، فأشار هشام: انطلق به إليه فجئته، فإذا هو قد مات. فرجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، فرجعت إلى ابن عمي فإذا هو قد مات. رحمة الله عليهم أجمعين .
الله .. الله .. الله
هل يمكن أن نرى مثل هذه النماذج الرائعة والعظيمة والخالدة بيننا ؟!
إيثار حتى بالحياة وبالروح !!!
يا الله !! هل نطمع في رؤية (أقل القليل) عشر معشار ذلك في تعاملاتنا وحياتنا ؟!
ألا يمكن لنا أن نتخلق بخلق الإيثار حتى لو كان إيثاراً معنوياً ؟!
وإذا كنا غير قادرين بالفعل على تحقيق خلق الإيثار المادي بأن يتنازل الواحد منا عن حقه أو شئ من ماله إيثاراً لأخ له ،
ألا يمكن على الأقل أن نحقق الإيثار المعنوي بأن يتنازل الواحد منا عن رأيه أو شئ من رأيه إيثاراً لأخيه !!!
ألا يمكن أن نرى ثانية أدباً تلقيناه عن أئمة الفقه حين كانوا يقولون :
(رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)
وحين سُئل أحدهم : (أرأيك عين الصواب؟؟)
فقال :(بل قد يكون عين الخطأ) !!!
ندعوا ونرجوا ونأمل ونتعشم أن نتغير بالفعل ، وأن نرى مجدداً أمثلة من ذلك الخلق الإسلامي العظيم ..
بوركت أخي محمد ، وسلمك الله من كل مكروه ..
تقبل تحياتي وشكري وتقديري
+2
والله الموفق ؛؛؛
 
بارك الله فيك اخي ...


 
جميلة جداً هذه الأسباب الخمسة المعينة على الإيثار أستاذنا الكريم محمد ..
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على هذا الموضوع القيم جداً جداً جداً ..
تعجبني اختياراتك دائماً أخي الغالي وأراك بالفعل تجتهد فيها وتبذل وتعطي من جهدك ووقتك ..
لذلك مواضيعك مريحة جداً لنا من الناحية الإشرافية وهذا ما ندعوا إليه جميع الزملاء الأعزاء ،
حيث الاهتمام بالكيف والجودة ومتابعة الموضوع وليس تكثير الموضوعات وعددها والسلام ..
أحييك أخي الغالي وأشكرك بصدق وعمق على كل ثانية أو لحظة تبذلها من وقتك أو جهدك لتريح بها إخوانك ..

الله .. الله .. الله
هل يمكن أن نرى مثل هذه النماذج الرائعة والعظيمة والخالدة بيننا ؟!
إيثار حتى بالحياة وبالروح !!!
يا الله !! هل نطمع في رؤية (أقل القليل) عشر معشار ذلك في تعاملاتنا وحياتنا ؟!
ألا يمكن لنا أن نتخلق بخلق الإيثار حتى لو كان إيثاراً معنوياً ؟!
وإذا كنا غير قادرين بالفعل على تحقيق خلق الإيثار المادي بأن يتنازل الواحد منا عن حقه أو شئ من ماله إيثاراً لأخ له ،
ألا يمكن على الأقل أن نحقق الإيثار المعنوي بأن يتنازل الواحد منا عن رأيه أو شئ من رأيه إيثاراً لأخيه !!!
ألا يمكن أن نرى ثانية أدباً تلقيناه عن أئمة الفقه حين كانوا يقولون :
(رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)
وحين سُئل أحدهم : (أرأيك عين الصواب؟؟)
فقال :(بل قد يكون عين الخطأ) !!!
ندعوا ونرجوا ونأمل ونتعشم أن نتغير بالفعل ، وأن نرى مجدداً أمثلة من ذلك الخلق الإسلامي العظيم ..
بوركت أخي محمد ، وسلمك الله من كل مكروه ..
تقبل تحياتي وشكري وتقديري
+2
والله الموفق ؛؛؛

لا اجد ما اقوله ردا علي كلامكم الجميل واضافتك الرائعة
لك مني اخي الفاضل واستاذي الكريم ابو قصي كل تحية وتقدير
اشكرك علي تشجيعك الدائم والمتسمر وتشريفك ومتابعتك لكل مواضيعي
وحسن دعائك وجمال ثنائك انت دائما تخجلني بأدبك الجم وخلقك الرفيع
كل الشكر والتحية لك اخي الغالي وبارك الله لنا فيك وفي علمك وفي عمرك مجهودك مميز
وبصمتك واضحة في كل مواضيعك نسأل الله ان يجزيك عنا كل خير وان يرزقنا واياكم
حسن الخلق والاخلاص في القول والعمل وفقنا الله واياكم لسلوك الصراط المستقيم
دمت في رعاية الله وحفظه وبالتوفيق ان شاء لله
 
بارك الله فيك اخي ...



وفيك بارك اختنا الفاضلة زين الشرف
اشكرك علي حسن مرورك وتشريفك العطر
كل الشكر والتحية لكي وفقنا الله واياكم لما فيه كل خير
 
جزاكم الله خيراً أخى الحبيب Steelman على هذا الموضوع الرائع
بارك الله لنا فيك وجمعنا وإياكم فى الفردوس الأعلى مع نبينا وحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
تقبل أرق تحياتى والورده دى
:gift:
بس على فكره هستنى ترد الورده دى بوكيه ورد
:D:eek::D
 
جزاكم الله خيراً أخى الحبيب Steelman على هذا الموضوع الرائع
بارك الله لنا فيك وجمعنا وإياكم فى الفردوس الأعلى مع نبينا وحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
تقبل أرق تحياتى والورده دى
:gift:
بس على فكره هستنى ترد الورده دى بوكيه ورد
:D:eek::D
وبارك الله فيك اخي الحبيب احمد
جزاك الله خيرا علي مرورك العطر وتشجيعلك الدائم والمتواصل
وامين امين على دعائك الطيب المبارك ونسأل الله لنا ولكم الجنة
وما قرب اليها من قول وعلشان انت حبيبي مش هزعلك اليك الوردة ومعاها بوكيه


:gift:
%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%87%20%D9%88%D8%B4%20%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7DDqyF.www.arabsbook.com.jpg
%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9_gifBzopLj.www.arabsbook.com.jpg



bouquet-redAXjUiV.www.arabsbook.com.jpg

 
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع المفيد
وجعله الله في ميزان حسناتك بإذن الله
 
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع المفيد


وجعله الله في ميزان حسناتك بإذن الله

وجزاكم الله مثله اختنا الفاضله visitorrr
بارك الله فيكي وعليكي واشكرك علي مروركم الكريم
اتمنى لك كل توفيق ونجاح ودمتم في حفظ الله
 
عودة
أعلى