بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبكة متكاملة تؤمن بث الموسيقى وبرامج التلفزيون والاتصال بالإنترنت في كل غرفة منه
يعتقد خبراء تقنية المنتجات الاستهلاكية ان لديهم افكاراً ممتازة بخصوص منزل المستقبل، اذ سيصبح هذا المنزل مكانا تخزن فيه الصور والبرامج التلفزيونية والافلام السينمائية بطريقة مركزية بحيث تتوفر في أي غرفة.
ويطلق على المفهوم الجديد اسم المنزل المترابط او «المشبَّك»، حيث ترتبط اجهزة التلفزيون والفيديو والـ «دي في دي» والموسيقى معا. ولكن السؤال المهم الذي لا بد من الاجابة عليه قبل ان تتحول فكرة المنزل المشبّك الى حقيقة واقعة: هو كيفية ربط كل تلك الاجهزة مع بعضها البعض؟ وتبذل مجموعة من الشركات الإلكترونية المجموعات الصناعية جهدا للاجابة على هذا السؤال، وعلى تطوير مستويات قياسية لربط معدات التسلية.
ويعلم عدد من المستهلكين الذين استخدموا شبكات إلكترونية محلية صغيرة بعض الحلول التي تبدو في البداية حلا مرشحا مثل كوابل الاثرنت (للشبكات الموضعية). وكذلك الشبكات اللاسلكية.
وقد شهد معرض «سيبت» الدولي للكومبيوتر الذي عقد الشهر الماضي هانوفر بألمانيا عروضا متميزة لتقنيات البيوت «المشبكة». وكانت المقاعد والأسرة والمناضد المريحة وغرف النوم الجيدة الإنارة التي تنطلق منها الموسيقى، الصفة المشتركة لغالبية عروض الشركات. وعكست هذه الظاهرة توجهات شركات الإنتاج الإلكترونية لنقل منتجاتها إلى غرف النوم مستقبلا بعد أن نجحت في غزو المكاتب وغرف الاستقبال في السابق.
واضحى «نمط الحياة على الطريقة الإلكترونية» الذي يرسم شكل حياة الانسان في العصر المعلوماتي، هاجس الشركات الكبرى مثل «أنتل» و«مايكروسوفت» اللتان تتعاونان في مشروع «المتعة الرقمية». وعرضت شركة «توبيتش» في جناحها تصوراتها الكاملة عن «البيت المترابط»، الذي يمثل مسكن الجيل المقبل من السوفت وير (البرمجيات). ويتولى السوفت وير الجديد «ديفد» استعراض كيفية نهوضه بعمل «الثلاجة الذكية» ونظام «التدفئة الرقمي» ونظام الإنارة الافتراضي والتلفزيون الليزري في بيت المستقبل للمشاهدين.
* شبكة متكاملة
* ولكن ربط جهازين او ثلاثة للمشاركة في الاتصال بالإنترنت، وتبادل بعض التسجيلات الموسيقية والصور شيء، وصنع شبكة تسلية منزلية متكاملة شيء اخر، اذ خصوصا انها يجب ان تشمل مزيدا من الاجهزة، مثل اجهزة تلفزيون في الصالة والمطبخ وغرف النوم، اجهزة استقبال التلفزيون الفضائي واجهزة دي في دي واجهزة تسجيل صوتية، ومضخمات ومكبرات الصوت المتفرقة عبر المنزل، بالاضافة الى جهاز كومبيوتر او اكثر. ويمكن ان تكون ملفات الوسائط المتعددة مثل تسجيلات الفيديو او السينما فائقة الجودة، هائلة الحجم وتتطلب الكثير من النطاقات.
كما ان استخدام كوابل اثرنت عبر المنزل لربط كل تلك الاجهزة يمكن ان يكون مكلفا للغاية، ولا سيما في المنازل القديمة، اضافة الى ان النموذج الحالي من التقنية اللاسلكية ليست جيدة بدرجة كافية للتسلية المنزلية، اذ يمكن لعملية ارسال واستقبال الموجات ان تكون متقلبة، اعتمادا على وقت اليوم، والمسافة من الموّجه (router )، وبعض العوامل مثل التشويش من معدات منزلية اخرى. ولذا فإن الحل المثالي للمنزل المترابط المشبك، هو العثور على بعض الاسلاك الموجودة بالفعل في المنزل بحيث يمكن للمعلومات الرقمية الانتقال عبرها. ولحسن الحظ فإن معظم المنازل بها اسلاك كهربائية وكوابل محورية.
ويتذكر جيل السبعينات ان شبكات الكهرباء في المنزل كانت تستخدم في مجالات اخرى. فقد باعت عدة شركات انذاك اجهزة ومعدات مجرد توصيلها بالكهرباء يحولها الى هوائي تلفزيوني ضخم.
وعلى العكس من تلك البدع التي لم تنجح، فإن التقنية المعاصرة تتوجه لتوظيف طريقة بديلة ناجحة، فشركات مثل «نيت غير» تبيع منتجات تزيد مدى الاشارات اللاسلكية بنقلها عبر اسلاك الكهرباء الى غرف اخرى. ولالتقاط الاشارة، يوصل المستخدم صندوق شبكي بالكهرباء.
* تشبيك تسلية
* وتستخدم هذه التقنية مواصفات يطلق عليه اسم (home plug1.0) طورتها مجموعة «هومبلغ باور لاين». وتأمل تلك المجموعة ان يصبح نموذج متقدم اطلقت عليه اسم home plug av نموذجا قياسيا لشبكات التسلية المنزلية.
ويؤيد عدد من الشركات هذه المجموعة. وتصمم المجموعة home plug av لكي تصبح قادرة على نقل 150 ميغابت من المعلومات في الثانية عبر الاسلاك الكهربائية في المنزل. وتجدر الاشارة الى ان شريط الفيديو فائق النقاوة يستخدم 24 ميغابت في الثانية، ولذا فإن هذا المستوى القياسي يمكنه طرح قدرة كافية على نقل اكثر من تسجيل فيديو فائق النقاوة من غرفة الى غرفة اخرى عبر المنزل. وقبل ايام اعلن اتحاد (multi mediaover coax) انه اختبر تلك التقنية في اكثر من 200 منزل، وتبين قدرته على نقل معلومات بسرعة 100 ميغابايت في الثانية في 95 في المائة من المناطق التي اختبرها في المنازل.
وتبين ان نسبة 5 في المائة التي لم تصلها الاشارات توجد بها مشاكل منطلقة من تدهور الاسلاك، ويمكن اصلاحها بسهولة، طبقا لما ذكره لاد ورداني رئيس المجموعة. واوضح «في اسوء حالة، يمكننا وضع كابل محوري اخر». واشار ورداني الى ان الكوابل المحورية ليست عرضة للتشويش من اجهزة اخرى، لان التقنية تعمل بموجات مختلفة. ولكن حتى انصار مثل هذه التقنية يختفلون مع النتيجة، فرئيس هذه المجموعة اوليغ لوغفينوف يشير الى ان العديد من تقنيات تصحيح الاخطاء تقضي على مشاكل مثل الضجيج. ووصف ان الكوابل المحورية لديها مشاكلها الخاصة. ولان العديد من المستهلكين يستخدمون فواصل كوابل التلفزيون، فإن الكوابل المحورية ليست مناسبة للاتصالات المتبادلة.
وتستمر شركات الإلكترونيات الاستهلاكية في المراهنة: اما تأييد منطلق الترابط او التشابك المتعدد او لا شيء على الاطلاق، فباناسونيك وهي عضو سابق في تحالف home plug تركت المجموعة وأسست مع سوني وميتسوبيشي، POWERLINE COMMUNICATIONS AAAIANCE الذي يدافع عن نموذج آخر من تقنية التشبيك، فالتقنية الاولى لا تعالج قضية التشويش، طبقا لبول بياو، رئيس قطاع التقنية في باناسونيك أميركا الشمالية.
ولكن وفي الوقت ذاته، تعمل باناسونيك مع مجموعة الكوابل المحورية. بينما لا تزال كل من سوني ومتيسوبيشي في تحالف home plug.
ومهما بلغ نجاح تقنية home plug وبغض النظر عن نجاح تقنية الكوابل المحورية او استخدام الاسلاك الكهربائية فهناك دائما بعض الاماكن في المنزل ليس من السهل توصيلها. وعادة ما تكون تلك الغرفة التي يريد صاحبها وضع تلفزيون مسطح فيها. ولمواجهة مثل هذه المشاكل، يجري حاليا تطوير تقنية لا سلكية قصيرة المدى ذات قدرات عالية. ويعتبر انصار كل من تقنية الكوابل المحورية والاسلاك الكهربائية الامر بإعتباره تطورا طبيعيا لافكارهم.
* نقل لاسلكي
* وهذه التقنية معروفة بإسم النطاق الواسع. وتتعهد هذه التقنية اللاسلكية بنقل معلومات بسرعة 480 ميغابايت في الثانية لمسافة 30 قدما. وفي الوقت الذي يعتبر فيه هذا المدى قصيرا بالنسبة للشبكات اللاسلكية، فإنه يمكن ان يكون مثاليا لتوصيل اجهزة التلفزيون وغيرها من الاجهزة الإلكترونية المطلوب وضعها في اماكن بعيدة بعد الشيء من السلك الكهربائي او الكابل المحوري.
ويقول لوغفينوف ان « home plugوتقنية النطاق الواسع يمكن ان يصبحا زواجا مثاليا». ويتخيل يوما عندما تستخدم تقنية النطاق الواسع لارسال برامج تلفزيونية الى اجهزة كومبيوتر يدوي، بينما يتم ارسال البرامة التلفزيونية ذاتها عبر سلك كهربائي.
وتجدر الاشارة الى ان المنتجات التي تستخدم هذه التقنيات الثلاث ستبدأ في الظهور هذا العام او في العام المقبل. وفي البداية ستباع تلك الاجهزة منفصلة، وهي عبارة عن وحدات صغيرة يجري توصيلها بالكهرباء او بالكوابل المحورية. ثم يتم نقل ذبذباتها الى جهاز التلفزيون او غيرها من المعدات عبر الاثرنت او غيرها من الوسائل.
ويمكن ان تكون التكلفة منخفضة لدرجة امكانية ادماج كل هذه التقنيات في منتج واحد، وترك السوق يحدد ما الذي يفضله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبكة متكاملة تؤمن بث الموسيقى وبرامج التلفزيون والاتصال بالإنترنت في كل غرفة منه
يعتقد خبراء تقنية المنتجات الاستهلاكية ان لديهم افكاراً ممتازة بخصوص منزل المستقبل، اذ سيصبح هذا المنزل مكانا تخزن فيه الصور والبرامج التلفزيونية والافلام السينمائية بطريقة مركزية بحيث تتوفر في أي غرفة.
ويطلق على المفهوم الجديد اسم المنزل المترابط او «المشبَّك»، حيث ترتبط اجهزة التلفزيون والفيديو والـ «دي في دي» والموسيقى معا. ولكن السؤال المهم الذي لا بد من الاجابة عليه قبل ان تتحول فكرة المنزل المشبّك الى حقيقة واقعة: هو كيفية ربط كل تلك الاجهزة مع بعضها البعض؟ وتبذل مجموعة من الشركات الإلكترونية المجموعات الصناعية جهدا للاجابة على هذا السؤال، وعلى تطوير مستويات قياسية لربط معدات التسلية.
ويعلم عدد من المستهلكين الذين استخدموا شبكات إلكترونية محلية صغيرة بعض الحلول التي تبدو في البداية حلا مرشحا مثل كوابل الاثرنت (للشبكات الموضعية). وكذلك الشبكات اللاسلكية.
وقد شهد معرض «سيبت» الدولي للكومبيوتر الذي عقد الشهر الماضي هانوفر بألمانيا عروضا متميزة لتقنيات البيوت «المشبكة». وكانت المقاعد والأسرة والمناضد المريحة وغرف النوم الجيدة الإنارة التي تنطلق منها الموسيقى، الصفة المشتركة لغالبية عروض الشركات. وعكست هذه الظاهرة توجهات شركات الإنتاج الإلكترونية لنقل منتجاتها إلى غرف النوم مستقبلا بعد أن نجحت في غزو المكاتب وغرف الاستقبال في السابق.
واضحى «نمط الحياة على الطريقة الإلكترونية» الذي يرسم شكل حياة الانسان في العصر المعلوماتي، هاجس الشركات الكبرى مثل «أنتل» و«مايكروسوفت» اللتان تتعاونان في مشروع «المتعة الرقمية». وعرضت شركة «توبيتش» في جناحها تصوراتها الكاملة عن «البيت المترابط»، الذي يمثل مسكن الجيل المقبل من السوفت وير (البرمجيات). ويتولى السوفت وير الجديد «ديفد» استعراض كيفية نهوضه بعمل «الثلاجة الذكية» ونظام «التدفئة الرقمي» ونظام الإنارة الافتراضي والتلفزيون الليزري في بيت المستقبل للمشاهدين.
* شبكة متكاملة
* ولكن ربط جهازين او ثلاثة للمشاركة في الاتصال بالإنترنت، وتبادل بعض التسجيلات الموسيقية والصور شيء، وصنع شبكة تسلية منزلية متكاملة شيء اخر، اذ خصوصا انها يجب ان تشمل مزيدا من الاجهزة، مثل اجهزة تلفزيون في الصالة والمطبخ وغرف النوم، اجهزة استقبال التلفزيون الفضائي واجهزة دي في دي واجهزة تسجيل صوتية، ومضخمات ومكبرات الصوت المتفرقة عبر المنزل، بالاضافة الى جهاز كومبيوتر او اكثر. ويمكن ان تكون ملفات الوسائط المتعددة مثل تسجيلات الفيديو او السينما فائقة الجودة، هائلة الحجم وتتطلب الكثير من النطاقات.
كما ان استخدام كوابل اثرنت عبر المنزل لربط كل تلك الاجهزة يمكن ان يكون مكلفا للغاية، ولا سيما في المنازل القديمة، اضافة الى ان النموذج الحالي من التقنية اللاسلكية ليست جيدة بدرجة كافية للتسلية المنزلية، اذ يمكن لعملية ارسال واستقبال الموجات ان تكون متقلبة، اعتمادا على وقت اليوم، والمسافة من الموّجه (router )، وبعض العوامل مثل التشويش من معدات منزلية اخرى. ولذا فإن الحل المثالي للمنزل المترابط المشبك، هو العثور على بعض الاسلاك الموجودة بالفعل في المنزل بحيث يمكن للمعلومات الرقمية الانتقال عبرها. ولحسن الحظ فإن معظم المنازل بها اسلاك كهربائية وكوابل محورية.
ويتذكر جيل السبعينات ان شبكات الكهرباء في المنزل كانت تستخدم في مجالات اخرى. فقد باعت عدة شركات انذاك اجهزة ومعدات مجرد توصيلها بالكهرباء يحولها الى هوائي تلفزيوني ضخم.
وعلى العكس من تلك البدع التي لم تنجح، فإن التقنية المعاصرة تتوجه لتوظيف طريقة بديلة ناجحة، فشركات مثل «نيت غير» تبيع منتجات تزيد مدى الاشارات اللاسلكية بنقلها عبر اسلاك الكهرباء الى غرف اخرى. ولالتقاط الاشارة، يوصل المستخدم صندوق شبكي بالكهرباء.
* تشبيك تسلية
* وتستخدم هذه التقنية مواصفات يطلق عليه اسم (home plug1.0) طورتها مجموعة «هومبلغ باور لاين». وتأمل تلك المجموعة ان يصبح نموذج متقدم اطلقت عليه اسم home plug av نموذجا قياسيا لشبكات التسلية المنزلية.
ويؤيد عدد من الشركات هذه المجموعة. وتصمم المجموعة home plug av لكي تصبح قادرة على نقل 150 ميغابت من المعلومات في الثانية عبر الاسلاك الكهربائية في المنزل. وتجدر الاشارة الى ان شريط الفيديو فائق النقاوة يستخدم 24 ميغابت في الثانية، ولذا فإن هذا المستوى القياسي يمكنه طرح قدرة كافية على نقل اكثر من تسجيل فيديو فائق النقاوة من غرفة الى غرفة اخرى عبر المنزل. وقبل ايام اعلن اتحاد (multi mediaover coax) انه اختبر تلك التقنية في اكثر من 200 منزل، وتبين قدرته على نقل معلومات بسرعة 100 ميغابايت في الثانية في 95 في المائة من المناطق التي اختبرها في المنازل.
وتبين ان نسبة 5 في المائة التي لم تصلها الاشارات توجد بها مشاكل منطلقة من تدهور الاسلاك، ويمكن اصلاحها بسهولة، طبقا لما ذكره لاد ورداني رئيس المجموعة. واوضح «في اسوء حالة، يمكننا وضع كابل محوري اخر». واشار ورداني الى ان الكوابل المحورية ليست عرضة للتشويش من اجهزة اخرى، لان التقنية تعمل بموجات مختلفة. ولكن حتى انصار مثل هذه التقنية يختفلون مع النتيجة، فرئيس هذه المجموعة اوليغ لوغفينوف يشير الى ان العديد من تقنيات تصحيح الاخطاء تقضي على مشاكل مثل الضجيج. ووصف ان الكوابل المحورية لديها مشاكلها الخاصة. ولان العديد من المستهلكين يستخدمون فواصل كوابل التلفزيون، فإن الكوابل المحورية ليست مناسبة للاتصالات المتبادلة.
وتستمر شركات الإلكترونيات الاستهلاكية في المراهنة: اما تأييد منطلق الترابط او التشابك المتعدد او لا شيء على الاطلاق، فباناسونيك وهي عضو سابق في تحالف home plug تركت المجموعة وأسست مع سوني وميتسوبيشي، POWERLINE COMMUNICATIONS AAAIANCE الذي يدافع عن نموذج آخر من تقنية التشبيك، فالتقنية الاولى لا تعالج قضية التشويش، طبقا لبول بياو، رئيس قطاع التقنية في باناسونيك أميركا الشمالية.
ولكن وفي الوقت ذاته، تعمل باناسونيك مع مجموعة الكوابل المحورية. بينما لا تزال كل من سوني ومتيسوبيشي في تحالف home plug.
ومهما بلغ نجاح تقنية home plug وبغض النظر عن نجاح تقنية الكوابل المحورية او استخدام الاسلاك الكهربائية فهناك دائما بعض الاماكن في المنزل ليس من السهل توصيلها. وعادة ما تكون تلك الغرفة التي يريد صاحبها وضع تلفزيون مسطح فيها. ولمواجهة مثل هذه المشاكل، يجري حاليا تطوير تقنية لا سلكية قصيرة المدى ذات قدرات عالية. ويعتبر انصار كل من تقنية الكوابل المحورية والاسلاك الكهربائية الامر بإعتباره تطورا طبيعيا لافكارهم.
* نقل لاسلكي
* وهذه التقنية معروفة بإسم النطاق الواسع. وتتعهد هذه التقنية اللاسلكية بنقل معلومات بسرعة 480 ميغابايت في الثانية لمسافة 30 قدما. وفي الوقت الذي يعتبر فيه هذا المدى قصيرا بالنسبة للشبكات اللاسلكية، فإنه يمكن ان يكون مثاليا لتوصيل اجهزة التلفزيون وغيرها من الاجهزة الإلكترونية المطلوب وضعها في اماكن بعيدة بعد الشيء من السلك الكهربائي او الكابل المحوري.
ويقول لوغفينوف ان « home plugوتقنية النطاق الواسع يمكن ان يصبحا زواجا مثاليا». ويتخيل يوما عندما تستخدم تقنية النطاق الواسع لارسال برامج تلفزيونية الى اجهزة كومبيوتر يدوي، بينما يتم ارسال البرامة التلفزيونية ذاتها عبر سلك كهربائي.
وتجدر الاشارة الى ان المنتجات التي تستخدم هذه التقنيات الثلاث ستبدأ في الظهور هذا العام او في العام المقبل. وفي البداية ستباع تلك الاجهزة منفصلة، وهي عبارة عن وحدات صغيرة يجري توصيلها بالكهرباء او بالكوابل المحورية. ثم يتم نقل ذبذباتها الى جهاز التلفزيون او غيرها من المعدات عبر الاثرنت او غيرها من الوسائل.
ويمكن ان تكون التكلفة منخفضة لدرجة امكانية ادماج كل هذه التقنيات في منتج واحد، وترك السوق يحدد ما الذي يفضله.