مقدام النت
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبابنا فيهم خير
=============
هذا كأس شاهي
موجود فيه
سكر
لكن المشكلة
أين
الملعقة
التي بها نستطيع تحريك السكر في ذلك الكأس
هم كذلك شبابنا
فيهم خير وخير عجيب
حتى ولو زنى حتى ولو شرب حتى ولو أخطأ
============
أتذكر دكتورنا الفاضل في الجامعة حينما قال:
كنت في زيارة لإصلاحية الحاير
ولما فرغنا من تقديم البرنامج في الجناح الموكل إلينا بتقديم برنامج فيه
وكدت أخرج إذ لمحت ذلك الشاب المنزوي في الحبس الانفرادي
فسألت العسكري عن حاله
فقال العسكري: هذا ما يريد أحد ولا يسمع كلام من أحد ولا يصلي ولا يتوانى عن إيذاء أي أحد
فقال الدكتور: ما قضيته؟
فقال العسكري: قضيته اختطاف حدث وفعل الفاحشة.
فقال الدكتور: تسمح لي أجلس معه دقائق معدودة.
فقال العسكري: تفضل، خذ راحتك.
فجلست من وراء سياج الزنزانة الانفرادية وقربت منه وقلت له أبيك تسمع لي قليلاً.
فجاء الشاب وجلس بجانب الدكتور.
يقول الدكتور: بدات أتكلم معه عن ذكرياته أياك كان صغير وكيف كانت الحياة في ذلك الوقت وقلت له حدثني عن أعز أصدقائك في الصغر والذكريات الجميلة التي لا تنساها.
فأخذ الشاب يتكلم ويتكلم.
ثم قال له الدكتور: في ذلك الوقت ماذا كنت تنظر لمن يفعل هذه الفعلة التي أنت فعلتها؟
يقول الدكتور: والله ما غادرت المكان إلا دموعه على خديه.
في إحدى المساجد
ألقى أحد المشايخ -كفيف- بعد الصلاة كلمة عن الدش وما يسببه للأسرة من فساد
وذكر قصص تؤلم القلب
ثم خرج
فلما فتحت له الباب ليركب السيارة
وركب الشيخ
إذا بذلك الشاب يلحقنا وقال لي: أريد الشيخ في موضوع.
ففتحت الباب مرة أخرى وأنزلت الشيخ
فقام ذلك الشاب بتقبيل رأس الشيخ
وقال: والله ما لي أسبوع مركب الدش
وأنا بيتي بعيد عن هذا المسجد
ولكني تأخرت فأحببت اللحاق بالجماعة
فأتيت لهذا المسجد - معروف أنه يتأخر قليلاً-
ثم سمعت منك هذه الكلمة فوالله لأرجع إلى البيت وأخرج الدش
أحد الشباب في إحدى المخيمات الدعوية الرسمية
يدخل للمخيم يريد يوسع صدره ويضحك على النكت -فقط-
ثم يأتي الله به فيتوب إلى الله -عز وجل- ويذهب للبيت فيتلف الكثير من الشراب الذي كان يروجه
ويصبح الآن من الشباب الطيبين
أحد الشباب في أحد الأٍسواق
يلبس لباس لا يرضاه الله ولا رسوله
قد لبس على معصميه (اكسسوارات)
فيأتيه أحد الشباب المستقيمين
فيقول له: أخوي هل هذا كان يلبسه الرسول؟
فيجيب الشاب: لا.
فيقول المستقيم: إذن من يلبسه من الذكور؟
فقال الشاب: الكفار.
فيقول له المستقيم: أأنت تتبع محمد أم الكفار.
فيهتف الشاب: بل أتبع محمد.
ثم يخلعها
أحد الشباب في حالة غير طبيعية
يقف عند الإشارة وهو في سيارته
فيفتح البلوتوث فيستقبل ذلك الملف النصي (لا يتجاوز 10 ك.ب)
ثم لما رجع للبيت وقد رجع لحالته الطبيعية
أخذ يتصفح جواله
ثم قرأ ذلك الملف
فتاب وأصبح من الصالحين المصلحين
أحد الشباب يقف عند الإشارة وقد رفع المسجل على الأغاني
فيقف بجانبه شاب مستقيم ويُخرج يده من النافذة ويمد له شريط مع حلوى ويقول له: خذ الله يدخلك الجنة ، خذ الطيب واترك الخبيث
فيرمي ذلك الشاب شريط الأغاني من السيارة ويأخذ الشريط الطيب ويستمع له
سمعت هذه القصة من أحد المشايخ
ان هناك شاب سبب توبته ورجوعه إلى الله بسبب مطوية
شبابنا
فيهم
خير
عجيب
لكن
أين
الــــمـــلـــعـــقة
التي تحرك
الخير
الذي فيهم
أخي الغالي
لا تحتقر
كلمة طيبة
بلوتوث طيب
شريط طيب
كتيب طيب
بأسلوب حلو
لا بجفاء
ولا بغلظة
بابتسامة تأسر القلوب
بدعاء طيب
تنال ما تريد بإذن الله
محبكم
مقدام النت
( لا تنسني من الدعاء بلسانك )
" اللهم وفق مقدام النت ويسر أموره "
شبابنا فيهم خير
=============
هذا كأس شاهي
موجود فيه
سكر
لكن المشكلة
أين
الملعقة
التي بها نستطيع تحريك السكر في ذلك الكأس
هم كذلك شبابنا
فيهم خير وخير عجيب
حتى ولو زنى حتى ولو شرب حتى ولو أخطأ
============
أتذكر دكتورنا الفاضل في الجامعة حينما قال:
كنت في زيارة لإصلاحية الحاير
ولما فرغنا من تقديم البرنامج في الجناح الموكل إلينا بتقديم برنامج فيه
وكدت أخرج إذ لمحت ذلك الشاب المنزوي في الحبس الانفرادي
فسألت العسكري عن حاله
فقال العسكري: هذا ما يريد أحد ولا يسمع كلام من أحد ولا يصلي ولا يتوانى عن إيذاء أي أحد
فقال الدكتور: ما قضيته؟
فقال العسكري: قضيته اختطاف حدث وفعل الفاحشة.
فقال الدكتور: تسمح لي أجلس معه دقائق معدودة.
فقال العسكري: تفضل، خذ راحتك.
فجلست من وراء سياج الزنزانة الانفرادية وقربت منه وقلت له أبيك تسمع لي قليلاً.
فجاء الشاب وجلس بجانب الدكتور.
يقول الدكتور: بدات أتكلم معه عن ذكرياته أياك كان صغير وكيف كانت الحياة في ذلك الوقت وقلت له حدثني عن أعز أصدقائك في الصغر والذكريات الجميلة التي لا تنساها.
فأخذ الشاب يتكلم ويتكلم.
ثم قال له الدكتور: في ذلك الوقت ماذا كنت تنظر لمن يفعل هذه الفعلة التي أنت فعلتها؟
يقول الدكتور: والله ما غادرت المكان إلا دموعه على خديه.
في إحدى المساجد
ألقى أحد المشايخ -كفيف- بعد الصلاة كلمة عن الدش وما يسببه للأسرة من فساد
وذكر قصص تؤلم القلب
ثم خرج
فلما فتحت له الباب ليركب السيارة
وركب الشيخ
إذا بذلك الشاب يلحقنا وقال لي: أريد الشيخ في موضوع.
ففتحت الباب مرة أخرى وأنزلت الشيخ
فقام ذلك الشاب بتقبيل رأس الشيخ
وقال: والله ما لي أسبوع مركب الدش
وأنا بيتي بعيد عن هذا المسجد
ولكني تأخرت فأحببت اللحاق بالجماعة
فأتيت لهذا المسجد - معروف أنه يتأخر قليلاً-
ثم سمعت منك هذه الكلمة فوالله لأرجع إلى البيت وأخرج الدش
أحد الشباب في إحدى المخيمات الدعوية الرسمية
يدخل للمخيم يريد يوسع صدره ويضحك على النكت -فقط-
ثم يأتي الله به فيتوب إلى الله -عز وجل- ويذهب للبيت فيتلف الكثير من الشراب الذي كان يروجه
ويصبح الآن من الشباب الطيبين
أحد الشباب في أحد الأٍسواق
يلبس لباس لا يرضاه الله ولا رسوله
قد لبس على معصميه (اكسسوارات)
فيأتيه أحد الشباب المستقيمين
فيقول له: أخوي هل هذا كان يلبسه الرسول؟
فيجيب الشاب: لا.
فيقول المستقيم: إذن من يلبسه من الذكور؟
فقال الشاب: الكفار.
فيقول له المستقيم: أأنت تتبع محمد أم الكفار.
فيهتف الشاب: بل أتبع محمد.
ثم يخلعها
أحد الشباب في حالة غير طبيعية
يقف عند الإشارة وهو في سيارته
فيفتح البلوتوث فيستقبل ذلك الملف النصي (لا يتجاوز 10 ك.ب)
ثم لما رجع للبيت وقد رجع لحالته الطبيعية
أخذ يتصفح جواله
ثم قرأ ذلك الملف
فتاب وأصبح من الصالحين المصلحين
أحد الشباب يقف عند الإشارة وقد رفع المسجل على الأغاني
فيقف بجانبه شاب مستقيم ويُخرج يده من النافذة ويمد له شريط مع حلوى ويقول له: خذ الله يدخلك الجنة ، خذ الطيب واترك الخبيث
فيرمي ذلك الشاب شريط الأغاني من السيارة ويأخذ الشريط الطيب ويستمع له
سمعت هذه القصة من أحد المشايخ
ان هناك شاب سبب توبته ورجوعه إلى الله بسبب مطوية
شبابنا
فيهم
خير
عجيب
لكن
أين
الــــمـــلـــعـــقة
التي تحرك
الخير
الذي فيهم
أخي الغالي
لا تحتقر
كلمة طيبة
بلوتوث طيب
شريط طيب
كتيب طيب
بأسلوب حلو
لا بجفاء
ولا بغلظة
بابتسامة تأسر القلوب
بدعاء طيب
تنال ما تريد بإذن الله
محبكم
مقدام النت
( لا تنسني من الدعاء بلسانك )
" اللهم وفق مقدام النت ويسر أموره "