;(
نطق الوليد ولم يتم الشهر بعد من الألم
نطق بصمت صارخ ونظرت تشكو الوهن
نطق وهل من سامع لنداء هز البدن
أين الأم ؟..أين الأب ؟فليسمعا هذا الكلم
عسى القلب يلين أو يحس بالندم
فيرحما طفل بريء بين مهده و اللحد مد قدم
هذه كلماته وان لم تسمعه أذن :
أمي ... أبي ...ما ذنبي ؟ أخلقت نفسي أم كان لي في خلقي اختيار ؟.
أ أردت أن اخلق هكذا أم لي في هذا قرار ؟.
ما هذا إلا قدر ...فهل بيدي هذا القدر؟!.
أمي ... أبي...أنا أيضا بشر وان توجستما مني فبشر...قد لا أكون كما أردتما لكن ليس في هذا ارادة بشر .
أمي ...حملتني تسعة أشهر ... ترقبتي ميلادي بفارغ الصبر ،فكيف هجرتني بعد الخبر ؟.
أبتي ...أنا طفلك أنا الحمل الذي كنت إياه تنتظر... أنا الموعود أنا النذر...فأين الوعود بعد الخبر ؟.
أمي ... هذا قدر ،وقدر لن يطول ولن يستمر ...هذا الداء يقصر العمر ... أمي أنا احتضر ..
إن لم تحبيني ... ان لم تتقبليني ...وان اشمئزيت مني فرفقا بحالي أنا احتضر ...
بقية عمري... شهر او شهرين او ثلاثة ليس أكثر ...واقبر...فرفقا بحالي أنا احتضر ...
والدايا ... جهلكما ليس عذرا ...وليس للهجران أعذار ...
والدايا ...رفقا بيا ... لست بقيا ...فلا تكونا بي شقيا ...
رحمة بكما وبيا ..لا تزيدا ساعتي ضنيا ...كفاني لبن وريا ونوما بعدها هنيا ...فلا تكونا بي شقيا .
والدايا ...رويا رويا ...لا ظلم ولا غيا ،فانا طفل بريئا ...خلق سويا ومحنة للصبر والإيمان من رب البريا .
والدايا ...لا تتوجسا مني ولا تطيرا ...فان توجستما من خلقي فليس لي بخلقي من سلطان.
وان توجستما من خالقي فقادر قادر على ان يخلقكما في أي صورة ما شاء كان
قادر مقتدر فلا تكونا في خسران
فرفقا بيا ...أنا طفل بريا ...فلا تكونا بي شقيا ...
;(kaouthar
(هذه صرخة وليد ولد مصاب باستسقاء الدماغ في حالة خطيرة ،هجر وترك في المشفى وحيد ا بين الحياة والموت محروما من العطف والحنان والحب التي قد تهون هذا مصيرا محتوم).
* * * * * * * * *
أنا طفل بريء
نطق بصمت صارخ ونظرت تشكو الوهن
نطق وهل من سامع لنداء هز البدن
أين الأم ؟..أين الأب ؟فليسمعا هذا الكلم
عسى القلب يلين أو يحس بالندم
فيرحما طفل بريء بين مهده و اللحد مد قدم
هذه كلماته وان لم تسمعه أذن :
أمي ... أبي ...ما ذنبي ؟ أخلقت نفسي أم كان لي في خلقي اختيار ؟.
أ أردت أن اخلق هكذا أم لي في هذا قرار ؟.
ما هذا إلا قدر ...فهل بيدي هذا القدر؟!.
أمي ... أبي...أنا أيضا بشر وان توجستما مني فبشر...قد لا أكون كما أردتما لكن ليس في هذا ارادة بشر .
أمي ...حملتني تسعة أشهر ... ترقبتي ميلادي بفارغ الصبر ،فكيف هجرتني بعد الخبر ؟.
أبتي ...أنا طفلك أنا الحمل الذي كنت إياه تنتظر... أنا الموعود أنا النذر...فأين الوعود بعد الخبر ؟.
أمي ... هذا قدر ،وقدر لن يطول ولن يستمر ...هذا الداء يقصر العمر ... أمي أنا احتضر ..
إن لم تحبيني ... ان لم تتقبليني ...وان اشمئزيت مني فرفقا بحالي أنا احتضر ...
بقية عمري... شهر او شهرين او ثلاثة ليس أكثر ...واقبر...فرفقا بحالي أنا احتضر ...
والدايا ... جهلكما ليس عذرا ...وليس للهجران أعذار ...
والدايا ...رفقا بيا ... لست بقيا ...فلا تكونا بي شقيا ...
رحمة بكما وبيا ..لا تزيدا ساعتي ضنيا ...كفاني لبن وريا ونوما بعدها هنيا ...فلا تكونا بي شقيا .
والدايا ...رويا رويا ...لا ظلم ولا غيا ،فانا طفل بريئا ...خلق سويا ومحنة للصبر والإيمان من رب البريا .
والدايا ...لا تتوجسا مني ولا تطيرا ...فان توجستما من خلقي فليس لي بخلقي من سلطان.
وان توجستما من خالقي فقادر قادر على ان يخلقكما في أي صورة ما شاء كان
قادر مقتدر فلا تكونا في خسران
فرفقا بيا ...أنا طفل بريا ...فلا تكونا بي شقيا ...
;(kaouthar