أحمد شوقي وحافظ ابراهيم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Abu_Omar

مشرف عام
طاقم الإدارة
مازح الشاعر حافظ ابراهيم رفيقه الشاعر أحمد شوقي قائلاً:

يقولون أن الشوق نار ولوعة::::::::::::::::: فما بال شوقي أصبح اليوم بارداً


فرد عليه الشاعر شوقي:

وأودعت إنساناً وكلباً أمانة:::::::::::::::::: فضيعها الإنسان والكلب حافظ


طبعاً التورية واضحة
 
و لحافظ ابراهيم أيضا عندما شعر أنه عبيء على خاله ترك بيت خاله و كتب له بيت من الشاعر قال فيه:
ثقلت عليك مؤونتي اني أراها واهية
فافرح فاني ذاهب متوجه في داهية

بارك الله فيك أبا عمر علي هذه المشاركة نتمنى أن تكون مشاركا دائما
 
و لحافظ ابراهيم أيضا عندما شعر أنه عبيء على خاله ترك بيت خاله و كتب له بيت من الشاعر قال فيه:
ثقلت عليك مؤونتي اني أراها واهية
فافرح فاني ذاهب متوجه في داهية

بارك الله فيك أبا عمر علي هذه المشاركة نتمنى أن تكون مشاركا دائما

شكراً لمرورك أختي الكريمة.
بالرغم من انشغالي بالمعادلات التفاضلية إلا أنه لابد لي من وقفات مع هوايتي القديمة - ألا وهي الشعر.
لذا سأحاول إن أسعفني الوقت المرور من آن لآخر لهذا القسم.
هناك الكثير من الأشعار الجميلة و التي تجمع ما بين المزح والهجاء والتورية. كذا هناك الكثير من المطارحات الشعرية التي أثرت الشعر العربي مثل الهجاء بين الفرزدق وجرير.

الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان - وكان مدرساً - كتب قصيدة رداً على شعر أحمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجيلا::::::::::::كاد المعلم أن يكون رسولا
ويبدو أن ابراهيم طوقان كان قد أصابه ما أصابه من مهنة التدريس وأن التلاميذ كانوا شياطين في عهده فكتب يقول:

شوقي يقول – وما درى بمصيبتي - *** " قم للمعلم وفه التبجيلا "

اقعد فديتك , هل يكون مبجــــلا *** من كان للنشء الصغار خليلا!

ويكاد ( يفلقني ) الأميـــر بقوله : *** " كادالمعلم أن يكون رسولا "!

لو جرب التـعليم ( شوقي ) ساعة *** لقضى الحياة شقوة وخمولا

حسب المعلم غمــــة وكآبة *** مرأى الدفاتر بكرة وأصـــيلا

مئـــــة على مئة إذا هي صُلّحت *** وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو أن في " التصليح " نفعا يرتــجى *** وأبيك , لم اك بالعيون بخيلا

لكن أصلح غلطــة نحـــوية *** مثلا , واتخذ " الكتاب " دليلا

مستشهدا بالغر من آيـــــاته *** أو " بالحديث " مفصلا تفصيلا

وأغوص في الشـعر القديم فانتقي *** ما ليس ملتبسا ولا مــبذولا

وأكاد ابعث ( سيبويه ) من البـــلى *** وذويه من أهل القرون الأولى

فأرى ( حمارا ) بعد ذلك كلــــه *** رفع المضاف إليه والمفعولا

لاتعجبوا إن صحت يوما صـــيحة *** ووقعت ما بين البنوك قتيلا

يامن يريد الانتحار وجــــدته *** إن المعلم لا يعيش طويلا


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى