flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
دراسة علمية حديثة تبشر بإيجاد علاج لالتهاب السحايا البكتيري
كشفت دراسة بريطانية أمريكية مشتركة عن حقائق هامة تتعلق بالتهاب السحايا البكتيري، الأمر الذي قد يساعد على تحقيق تقدم في مجال مكافحة هذا المرض الخطير وذلك في الجانبين الوقائي والعلاجي.
وتمكن فريق ضم باحثين من كل من جامعة "نوتينجهام" البريطانية ومستشفى "سانت جود" للأطفال بولاية تينيسي الأمريكية، من الكشف عن حقائق جديدة تتعلق بآلية حدوث التهاب السحايا البكتيري، والتي تفسر قدرة الجراثيم المسببة لهذا الالتهاب على التغلب على الجهاز المناعي للجسم ومهاجمة السوائل المحيطة بالأنسجة العصبية، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة أو الإصابة بمشكلات صحية أخرى كالصرع.
وبحسب خبراء، يهدد التهاب السحايا البكتيري صحة الأفراد على المستوى العالمي، إذ يفتك بنحو مائة وسبعين ألف شخص كل عام، وهو ينجم بشكل رئيس عن الإصابة بأحد الأنواع التالية من البكتيريا هي المستديمة النزلية Haemophilus influenzae، العقدية الرئوية Streptococcus pneumoniae، والمكورات السحائية treptococcus pneumoniae، والتي تنتقل إلى السائل الشوكي الدماغي أو السوائل المحيطة بالأنسجة الدماغية، ليعاني المريض من صداع وحمى وتيبس في الرقبة، كما قد يصاب بالغثيان والقيء.
وتُفيد نتائج الدراسة التي نُشرت في "دورية التحقيقات السريرية" إلى أن البكتيريا المسؤولة عن حدوث الالتهاب، تنتقل إلى الدماغ عبر ما يُسمى بالحاجز الدموي الدماغي، بواسطة مستقبل يتواجد على سطح الخلايا المبطنة للأوعية الدموية الدماغية، الأمر الذي ينطبق على الأنواع الثلاثة من البكتيريا المسببة للالتهاب.
وتقترح الدراسة بأن إحداث خلل أو إجراء تعديل يتداخل مع قدرة البكتيريا على الالتصاق بالمستقبل المشار إليه، قد يوفر طرقاً جديدة لحماية الأفراد من هذا النوع من الأمراض، الأمر الذي قد يسهم كذلك في تطوير علاجات لهذا الالتهاب الخطير.
ويعلق في هذا الشأن البروفيسور دلاور علاء الدين، المختص بعلم الجراثيم السريري من جامعة نوتينجهام وعضو فريق الدراسة، حيث يقول: "هذا اختراق كبير سيساعدنا على تصميم استراتيجيات جديدة لعلاج التهاب السحايا البكتيري والوقاية منه".
كما يُشير المختص إلى أهمية هذا النوع من البحوث، قائلاً: "إن الهدف النهائي هو إنقاذ الأرواح من خلال حماية الأصحاء وعلاج المصابين". موضحاً أن النتائج الأخيرة جعلتهم أكثر قرباً من تحقيق اختراقات أخرى جديدة، والتي من شأنها أن تمنع وقوع المرض أو حدوث مضاعفات عند الحالات المصابة، إلا انه أكد في الوقت ذاته أنه "لا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى علاج ولقاح نهائي لالتهاب السحايا البكتيري".
كشفت دراسة بريطانية أمريكية مشتركة عن حقائق هامة تتعلق بالتهاب السحايا البكتيري، الأمر الذي قد يساعد على تحقيق تقدم في مجال مكافحة هذا المرض الخطير وذلك في الجانبين الوقائي والعلاجي.
وتمكن فريق ضم باحثين من كل من جامعة "نوتينجهام" البريطانية ومستشفى "سانت جود" للأطفال بولاية تينيسي الأمريكية، من الكشف عن حقائق جديدة تتعلق بآلية حدوث التهاب السحايا البكتيري، والتي تفسر قدرة الجراثيم المسببة لهذا الالتهاب على التغلب على الجهاز المناعي للجسم ومهاجمة السوائل المحيطة بالأنسجة العصبية، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة أو الإصابة بمشكلات صحية أخرى كالصرع.
وبحسب خبراء، يهدد التهاب السحايا البكتيري صحة الأفراد على المستوى العالمي، إذ يفتك بنحو مائة وسبعين ألف شخص كل عام، وهو ينجم بشكل رئيس عن الإصابة بأحد الأنواع التالية من البكتيريا هي المستديمة النزلية Haemophilus influenzae، العقدية الرئوية Streptococcus pneumoniae، والمكورات السحائية treptococcus pneumoniae، والتي تنتقل إلى السائل الشوكي الدماغي أو السوائل المحيطة بالأنسجة الدماغية، ليعاني المريض من صداع وحمى وتيبس في الرقبة، كما قد يصاب بالغثيان والقيء.
وتُفيد نتائج الدراسة التي نُشرت في "دورية التحقيقات السريرية" إلى أن البكتيريا المسؤولة عن حدوث الالتهاب، تنتقل إلى الدماغ عبر ما يُسمى بالحاجز الدموي الدماغي، بواسطة مستقبل يتواجد على سطح الخلايا المبطنة للأوعية الدموية الدماغية، الأمر الذي ينطبق على الأنواع الثلاثة من البكتيريا المسببة للالتهاب.
وتقترح الدراسة بأن إحداث خلل أو إجراء تعديل يتداخل مع قدرة البكتيريا على الالتصاق بالمستقبل المشار إليه، قد يوفر طرقاً جديدة لحماية الأفراد من هذا النوع من الأمراض، الأمر الذي قد يسهم كذلك في تطوير علاجات لهذا الالتهاب الخطير.
ويعلق في هذا الشأن البروفيسور دلاور علاء الدين، المختص بعلم الجراثيم السريري من جامعة نوتينجهام وعضو فريق الدراسة، حيث يقول: "هذا اختراق كبير سيساعدنا على تصميم استراتيجيات جديدة لعلاج التهاب السحايا البكتيري والوقاية منه".
كما يُشير المختص إلى أهمية هذا النوع من البحوث، قائلاً: "إن الهدف النهائي هو إنقاذ الأرواح من خلال حماية الأصحاء وعلاج المصابين". موضحاً أن النتائج الأخيرة جعلتهم أكثر قرباً من تحقيق اختراقات أخرى جديدة، والتي من شأنها أن تمنع وقوع المرض أو حدوث مضاعفات عند الحالات المصابة، إلا انه أكد في الوقت ذاته أنه "لا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى علاج ولقاح نهائي لالتهاب السحايا البكتيري".