كيف تأكل بقرة ؟!

أبو قصي

ضيف شرف
طاقم الإدارة
كيف تأكل بقرة ؟!
----------------
كتبه / إيهاب الشريف
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :
فأعلم مسبقـًا الردود والخواطر التي ستتوارد عليك بعد قراءة هذا العنوان ، ليس رجمًا بالغيب ولكن سبرًا للنفوس واستنتاجًا من التجارب.
مستحيل ! لا أستطيع ! وكيف يكون ذلك ؟! تلك نماذج للإجابة على سؤالي ، ولعل الأخير هو أفضلها إذ لم يغلق الباب ، بل استفهم عن الوسيلة للوصول إلى الهدف ، وتلك بداية صحيحة ، إذ إن كثيرًا من الأهداف قد تبدو صعبة أو مستحيلة على السائر في الطريق ، لكنه وببعض التفكير والتروي والتباحث يصل إلى تحقيقها بسهولة ويسر ، وتلك سمة من سمات الطريق إلى الله -عز وجل- ، ومعلم من معالم مجاهدة النفس وتغيرها.
فبعضنا يقرأ عن التغيير ويعجبه الكلام ، ويطالع الكثير من الأهداف ويأخذ بلبه بَريقها ، لكنه حين يأتي إلى جانب التطبيق نجد التماوت ، والتكاسل ، وربما اليأس !
وإن من أهم أسباب ذلك :
التعجل وعدم مراعاة سنن السير في هذا الطريق ، أو طول المدة على البعض مع بطء أو تأخر النتائج ، فلربما ترك أمر المجاهدة بالكلية وعاد من حيث أتى ولم يحقق أهدافه.
هذا وإنَّ فهْم سنة التغيير والتعرف على معالمها سبب رئيس للحصول على نتائجها والتمتع بجني ثمارها ، وإن من أهم هذه السنن أو تلك الخصائص ما أردته من عنوان هذا المقال : كيف تأكل بقرة ؟ فمن قال الآن مستحيل أو لا أستطيع فقد سدَّ الباب على نفسه ، أما من سأل فالسؤال نصف العلم ومفتاح الخير ، فنقول : لربما قد تكون أكلتَ بَقرًا وليس بقرة واحدة ! فخلال سني عمرك وبعملية حسابية يسيرة يمكنك أن تتأكد من ذلك بحساب مقدار اللحم الذي أكلته خلال 10 سنوات أو عشرين سنة فلربما أكملت بقرة أو بقرات.

إذن فتقسيم البقرة على الأيام والوجبات يوصل في النهاية إلى الانتهاء منها ، أي الوصول للهدف الذي رآه البعض مستحيلاً ، ونفس الأمر في موضوع السير إلى الله -عز وجل- فقد يبدو التغيير مستحيلاً لدى البعض الذي عاش حياة البعد عن الله -عز وجل- ، وتأصلت وتجذرت فيه الكثير من الصفات والتي يراها حائلاً بينه وبين الوصول إلى الله -عز وجل- ، حائلا بينه وبين الالتزام ، فإما التغيير السريع الشامل وإما أن يبقى على ما هو عليه ، لا أعني بذلك التدرج في المعصية ، إذ عندنا الدستور النبوي : (مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ) (متفق عليه) ، بخلاف المأمور به فقد قيد فعله بالاستطاعة في الشطر الثاني من هذا الحديث : (وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (متفق عليه) ، وصدق -صلى الله عليه وسلم- فالكل يستطيع اجتناب المحرمات ، لأن الأمر تقرب إلى الله بالترك ، بخلاف فعل الطاعات فالناس فيها درجات ما بين مقل ومكثر وهذا بعد الإتيان بالفرائض ، بل إن الفرائض نفسها ترتبط بالاستطاعة (صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ) (رواه البخاري).
أيها القارئ الكريم :
لدينا الكثير من الأهداف والتي عزمنا على الوصول إليها مع الخطوات الأولى لنا في طريق الالتزام : تحصيل علم ، زيادة إيمان ، بذل في دعوة ، تغيير صفات ، تخلص من آفات ... إلى غير ذلك ، وكل هذه الأهداف -وبإذن الله تعالى- يمكن تحقيقها بمراعاة سنة التدرج ، فلو أنك منذ التزمت تحفظ كل يوم نصف صفحة أو ربعها ففي خلال ثلاث سنوات تكون قد حفظت القرآن كاملاً تقريبًا.
لو أنك منذ التزمت تجاهد نفسك في المحافظة على تكبيرة الإحرام لصرت بعد هذه السنوات أيضًا ممن تعلقت قلوبهم بالمساجد.
لو أنك ومنذ هذه السنوات تقرأ كل يوم صفحة واحدة لكنت قد انتهيت من تفسير القرآن كله -تفسير السعدي كمثال- فكيف لو كانت خمس صفحات مثلاً ؟
لو أنك وخلال هذه السنوات وضعت لنفسك نظامًا في الصيام فداومت على صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض لأبعدك الله -عز وجل- عن النار "39.600عامًا" ! كما ثبت في حديث في "صحيح الجامع" أن صيام اليوم الواحد يباعد العبد عن النار مائة عام(1).
لو أنك وفي هذه الأعوام قمت بالدعوة إلى الله وبمعدل شخص واحد من الأقارب أو غيرهم وكثـَّفت عليه الدعوة خلال شهر واحد ، أي تدعو فردًا واحدًا في كل شهر وتتابعه إيمانيًّا ، وسلوكيًّا : بكتيب .. بشريط .. بهدية قبل ذلك تفتح بها قلبه .. باصطحابه لدرس علم .. بربطه برفقة صالحة .. إلى غير ذلك من وسائل الدعوة لو فعلت ذلك ففي هذه السنوات لكانت المحصلة "36 فردًا" -بإذن الله- ينضمون إلى الطريق إلى الله -عز وجل-.
لو أنك .. لو أنك .. إلى غير ذلك من الأهداف ، آه .. نسيت أن أقول : لو أنك تجاهد نفسك في كل شهر للتحلي بخلق من أخلاق الإسلام ، والتخلي عن خلق لا يرضاه الله -عز وجل- فكيف ستكون أخلاقك بعد هذه المدة من المجاهدة ؟؟

ولا تنس قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (إِنَّ مِنْ أَحَبّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْم الْقِيَامَة أَحَاسِنكُمْ أَخْلاقًا) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني) ، و (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني) ، بأن تلزم كتابًا من كتب الأخلاق الإسلامية تطالع فيه الأخلاق وتتعرف عليها ، وتجاهد نفسك على التحلي بها وهكذا ...
ما رأيك أخي القارئ في هذه النتيجة ؟؟
أظنك وفي هذه اللحظة تقول في نفسك : ليتني فعلاً فعلت ذلك ، ليتني حددت لنفسي شيئًا من هذه الأهداف ، ومع سنة التدرج كنت قد وصلت إلى شيئًا من هذه الأهداف ومع سنة التدرج كنت قد وصلت إلى شيء من هذه الانجازات . وأقول : دعك من لعل .. ليت .. لو أني .. وقم بنا إلى العمل .. وانزل ساحة المجاهدة ، وشمر عن ساعد الجد ، وضع لنفسك منهجًا ونظامًا ، واتخذ لنفسك رفقة خير تعينك على الطاعة ، وابحث عن متابع تطلعه على نتائج تلك المجاهدة وتستفسر منه عما يشكل عليك من مسائل العلم ، وتستوضحه عن معالم الطريق إلى الله -عز وجل- ، ولا تغفل عن أهم ما في الموضوع وهو التدرج والمحاسبة ، فإنك إن تركت نفسك ولا محاسب مرت الأيام عليك ولم تتحرك من مكانك كما مرت سنون على التزامك ولما تحقق ما صبوت إليه.
أخي الكريم :
لا يأس .. لا قنوط .. فيك خير -إن شاء الله- ، فاستعن بالله ولا تعجز ، ولأن تلقى الله وأنت تجاهد خير وأفضل من أن تلقاه متكاسلاً مفرطـًا ، وبمرور الأيام ومع المداومة على المطالعة والتحصيل وإتباع العلم العمل ، والبحث عن دور في الدعوة إلى الله والبذل والتضحية لهذا الدين تتغير -إن شاء الله-.
بالله ثق ، وله أنب ، وبه استعن ، فإذا فعلت فأنت خير معان ، سدد الله خطاك ، وثبتك على طريقه وزادك إيمانًا ويقينًا ، ومن هنا نبدأ وفي الجنة اللقاء -إن شاء الله-.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ -رضي الله عنه- أنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَاعَدَ اللَّهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ) (رواه النسائي، وحسنه الألباني)
-------------------
المصدر : (موقع صوت السلف)
 
بارك الله فيكم أستاذى الفاضل أبو قصىّ على هذا الموضوع الرائع الذى يجدد الأمل فى نفوس من فقده أو تخلى عنه بيأسه.
122081_11242394597.gif
 
بارك الله فيكم أستاذى الفاضل أبو قصىّ على هذا الموضوع الرائع الذى يجدد الأمل فى نفوس من فقده أو تخلى عنه بيأسه.
122081_11242394597.gif
وأنت بارك الله فيك أخي الحبيب أحمد
أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر
رزقك الله الجنة ونعيمها ، وما قرب إليها من قول أو عمل
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسعادة في جميع مناحي الحياة
دمت في حفظ الرحمن وأمنه
 
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
وأنت بارك الله فيك أخي الحبيب أحمد إمام
أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسداد والرشاد
نورتنا ونورت المنتدى أخي الكريم
تحياتي وشكري وتقديري
 
بارك الله فيك اخي أبو قصي على هذا الموضوع الرائع
جعلها الله في موازين حسناتك
وأنت بارك الله فيك أخي الحبيب محمد
أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسداد والرشاد
دمت في حفظ الرحمن وأمنه
 

أخي الكريم :
لا يأس .. لا قنوط .. فيك خير -إن شاء الله- ، فاستعن بالله ولا تعجز ، ولأن تلقى الله وأنت تجاهد خير وأفضل من أن تلقاه متكاسلاً مفرطـًا ،


جزاك الله عنا كل الخير أخي ابو قصي دائماً تضرب على الاوتار الحساسة
 
بارك الله فيك اخي ابو قصي علي هذا الموضوع الجميل وجزاك الله كل خير علي هذا الطرح الجيد
فمما لا شك فيه ان المداومة علي فعل الشئ تكسب الانسان ملكة عظيمة فيه ولكن بالمداومة
وصدق الهادي البشير صلى الله عليه وسلم حين قال « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ » [ متفق عليه ] .
فلا تستقل بما تفعل ولكن دوام عليه تصل الي مبتغاك ان شاء الله
كل الشكر والتحية لك اخي الغالي واستاذي الفاضل علي مواضيعك القيمة والمباركة
والتي نسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك اتمنى لك كل توفيق في كل ما تختار من مواضيع
وفقك الله وسدد خطاك وبارك لنا فيك وفي علمك
 
جزاك الله عنا كل الخير أخي ابو قصي دائماً تضرب على الاوتار الحساسة
وأنت جزاك الله خيراً أخي الكريم اسلامي
أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر
رزقك الله الجنة ونعيمها ، وما قرب إليها من قول أو عمل
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسعادة في جميع مناحي الحياة
دمت في حفظ الرحمن وأمنه
 
بارك الله فيك اخي ابو قصي علي هذا الموضوع الجميل وجزاك الله كل خير علي هذا الطرح الجيد
فمما لا شك فيه ان المداومة علي فعل الشئ تكسب الانسان ملكة عظيمة فيه ولكن بالمداومة
وصدق الهادي البشير صلى الله عليه وسلم حين قال « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ » [ متفق عليه ] .
فلا تستقل بما تفعل ولكن دوام عليه تصل الي مبتغاك ان شاء الله
كل الشكر والتحية لك اخي الغالي واستاذي الفاضل علي مواضيعك القيمة والمباركة
والتي نسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك اتمنى لك كل توفيق في كل ما تختار من مواضيع
وفقك الله وسدد خطاك وبارك لنا فيك وفي علمك
وأنت بارك الله فيك أخي الحبيب محمد
أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر
كما أشكرك جزيلاً على متابعتك واهتمامك وعلى إضافاتك المثرية
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسداد والرشاد
تحياتي وشكري وتقديري
 
جزاك الله كل خير
وأنت جزاك الله خيراً أخي الكريم ميدو
أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسداد والرشاد
تحياتي وشكري وتقديري
 
السلام عليكم

فلربما ترك أمر المجاهدة بالكلية وعاد من حيث أتى ولم يحقق أهدافه

لكل امر بداية .... ينطلق منها ... لكن حتى هذه البداية ... تكون لها بدايات تسبقها لتكونها وتصيرها على هيئتها
التي ستنبلج من خلالها انطلاقة جديدة .... نحو التغيير ...

التغيير ياخذ عدة سمات كلية وجزئية ... حسب المراد منه ... ومانستهدف من ورائه ... والغاية المرجوة
لكن .... لابد هنا من وقفة .... متى نتوقف .... ومتى نبدا من جديد .

جوهر الامرين ....

الانطلاق ثم التوقف

والانطلاق..... والبداية الجديدة

هو تقويم الاداء .

فللعل مسببات ولها افرازات ... قد تصبح علل جديدة ... فتضيع المعالجة ودوائها بين الاثنين
اذا ماهو الحل .... انستمر بمعالجتنا للعلة ... وافرازاتها ... والعلل التي تنتج منها
الى مالانهاية ....

اليس الوقت سلعة ثمينة ... فهو نافد ...بالدال ... وليس بالذال

قال تعالى(( مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاق ))

الان اليس ماعندنا من كل شيء ينفد ..

اليست الحياة بطيبها وصعبها فانية ...

اذا العلة هي الوقت ... فاذا تتطاولت المعالجة

ملَ المريض .... من علاجه ....

وملَ المعالج من علاج مريضه ... الا .. اللهم ... ان كان هنالك جديد

يعالج مامضى وكان .... يوقف التدهور ... هذا اولا ... ثم يخفف من العلة ... الى ان يداويها

فيشفى المريض .... ويستأنس الطبيب...

المعالج ... قد هيء نفسه وادبها لهذا الامر .... فهي وضيفته ... لايتقن غيرها

والمريض.... انما يبغي العلاج .... فليس المرض والعلة الاحزن وألم وتعب وسقم
تؤذيه باوجاعها .... وتؤذي من حوله ومن يحبهم ويحبونه ... تؤذيهم بطول العلاج .... وقلة التحسن

مماتقدم ... يمكن القول ان المعالجة ... تقتضي الركون الى المحاسبة ...
محاسبة الذات .... والذوات
متابعة المنهج والنظر الى ما أهمل من التقيد به من ضرورات ...
فهي لم توضع لتكون تحفة للناضرين .... هذه عندنا وهذه عندنا ... وهذه .... وهذه
ليست تسميات شكلية ... بل نقاط جوهرية يجب الرجوع اليها عند الشدة والتوقف عن الاستجابة ...

سائل يسأل ... ومايدريك ان ... لا استجابة تذكر كي تقول ماتقوا ؟؟؟؟؟
والله هذا حق .... من يقيم الاستجابة ... المريض ام المعالج؟؟؟
الايشعر المريض بتحسنه .... الايشعر من يحبهم ويحبونه بالتقدم ...
الايعرف المعالج ...مايجري ؟؟؟؟
هذا جوابنا للسائل ...
طبعا بنيناه على كان ويكون .... وسيكون من نتائج

"" عندما تنخر الارضة الخشبة .... الايسقط السقف؟؟؟؟ حتى وان كانت الجدران
التي تحمل ثقل ذلك السقف قوية .... ""

يجب على كل المصلحين ومن يرون في منهجهم الاصلاح .... التوقف ... هنيئة ... استراحة محارب...
يستجمع انفاسه .... لان المشوار طويل ... بل طويل ومتعب ...
التوقف لايكون الالسبب ... والسبب هنا هو تقويم الاداء ... لانركض بلاتوقف
بل نسير ... رويدا رويدا ....

لايغرنكم تلون الوجوه ... واصطباغ الجدران بالوان زاهية .... قد تكون من داخلها هرمة متاكلة ...
نحن لانعلم المستور ... ولانعلم مافي النفوس .... نعم هذا صحيح ... لكن لكل شيء ثمرة
يذاق طعمها .... شجرة طيبة لاينبغي ان تكون ثمارها بعد حين مرة ... اليس كذلك ؟؟؟؟

قال تعالى ((وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))

العلم النافع مكنوز .... مستقره في النفوس واثره يرى على الارض الخصبة
اما مادون ذلك فراحل بلابقاء ....

قال تعالى ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ))

ندعو الله ان يبلغنا ماتصبو اليه النفوس المؤمنة العارفة
اللهم اجعلنا مشغولين بامرك، امنين بوعدك
----------------------

جزاك الله كل خير استاذنا وحبيبنا الغالي ابو قصي ...
الموضوع جميل جدا بل رائع
يحتاج الى وقفة مطولة ليتعرف الانسان على محتواه ...
لذلك طال ردي وتاخر
فعذرا على الامرين
استاذنا الحبيب
بما لديك من حسن الخلق والتادب والتامل والتمحيص
تطمئن نفوسنا الى موضوعاتك الجميلة والهادفة
تاتي حانية مقولبة
تحاكي النفوس
فتهفو الى التامل في محتواها
بارك الله فيك وفي علمك
وسدد خطاك وجعل الجنة ... بجوار النبي الاكرم مثوانا ومثواك

 
جزاك الله كل خير استاذنا وحبيبنا الغالي ابو قصي ...
الموضوع جميل جدا بل رائع
يحتاج الى وقفة مطولة ليتعرف الانسان على محتواه ...
لذلك طال ردي وتاخر
فعذرا على الامرين
استاذنا الحبيب
بما لديك من حسن الخلق والتادب والتامل والتمحيص
تطمئن نفوسنا الى موضوعاتك الجميلة والهادفة
تاتي حانية مقولبة
تحاكي النفوس
فتهفو الى التامل في محتواها
بارك الله فيك وفي علمك
وسدد خطاك وجعل الجنة ... بجوار النبي الاكرم مثوانا ومثواك
آمين على دعائك الطيب المبارك أخي الحبيب د. علاء، ولك بمثل وزيادة.
جزاك الله خيراً أستاذنا الغالي وبارك الله فيك وعليك وبارك لك في علمك وفي عمرك.
جزيل الشكر لك د. علاء العنزي على هذه الوجبة الدسمة والغنية والشهية والمشبعة بكل أنواع العطاء والإدراك المعرفي المثري للعقل والروح والنفس في آن.
وها هي الاستراحة ومواضيعها تزدان بكوكبة متألقة ولامعة من طلابك واكتشافاتك ومحبيك أستاذنا الغالي.
وإني -وأيم الله- من أكثر الناس فرحاً بذلك، والفضل بعد الله إنما هو لك أستاذنا الغالي حكيم المنتدى ولموضوعاتك المتميزة والمتألقة.
وإن أنسى فلا أنسى أبداً توجيهك وإرشادك وتصميمك على أن تأتي مشاركات ومداخلات الزملاء مثمرة ومتفاعلة مع الموضوع ومكملة له ولعناصره بعيداً عن المشاركات الروتينية والغير فاعلة.
كل كلمات الشكر لا تكفي سيدي الكريم لتوفيك حقك وقدرك.. فشكراً ثم شكراً ثم شكراً..... إلى ما لا نهاية >>>>>>>
رزقنا الله وإياك والجميع الإخلاص في القول والعمل.. في السر والعلن
ورزقنا وإياك والجميع صحبة ورفقة النبيّ الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة
وتقبل أرق تحياتي وبالغ تقديري واحترامي
 
عودة
أعلى