salehbinsalman
Active Member
علي بن عبد الرحمن الجفري
ولِد علي الجفري في جدة بالمملكة العربية السعودية، في عام 1391هـ -1971م ونشأ في الحجاز حيث كانت تقيم أسرته ، وهو يحمل الجنسية "اليمنية" .
والده هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، ساند الحزب الاشتراكي اليمني في محاولة الانفصال التي أشعلت حرب 1994م، وعين نائباً لرئيس حكومة الانفصال علي سالم البيض، فر مع أسرته خارج البلاد، وكان من المطلوبين (قائمة الـ16) للحكومة اليمنية، ومحكوم عليه في القضية الجنائية الجسيمة رقم 5 لسنة 1997م مع بقية أعضاء القائمة، وكانت الأحكام تشمل الإعدام والسجن لفترات ما بين (2-10) سنوات.
علي الجفري لا يحمل أي شهادة جامعية ، ويُعمى على هذا عند تقديمه للناس بلقب "المحاضر في دار المصطفى" ودار المصطفى هي عبارة عن رباط أو تكية صوفية تلقى بها بعض علوم الشرع والتصوف .
أخذ شهرته أولاً من أضواء "القنوات الفضائية" الخليعة الساقطة ، مثل قناة "دريم2" وقناة "المحور" المصريتين ، والتي يقف ورائها أناس هم أبعد ما يكونون عن الإسلام.
وقد قام الممثل السينمائي "وجدي العربي" بدور كبير لتعريف الوسط "الفني" على الجفري وسهل له علاقات واسعة ضمن هذا الوسط ، وكان هذا كله بتوصية من البيت العلوي في مصر ، الذي يتبنى مشروع قيام دولة الأشراف في الحجاز من زمن العباسيين إلى يومنا هذا ، مروراً بجدهم صاحب المراسلات الشهيرة "حسين مكمهون".
وقد طلبت منه الحكومة المصرية مغادرة مصر ، بعدما تنبهت إلى دعوته ومن وراءه جمعية "آل البيت" في مصر ، والتي بدأت تنشط بعد أحداث أيلول ، وبدأت تظهر كورقة ضغط على المملكة العربية السعودية ، وقد أصدرت الجمعية عدة بيانات في الفترة الأخير تطلب من المملكة حق إمارة الحجاز ومكة ، وحق إمارة الحج ، وملكية ماء زمزم .... .
ومن تابع دروس علي الجفري وندواته ظهر له جلياً كثرة ترداد عبارة "آل البيت" وذكر الخلاف الأموي والعباسي مع العلويين ، وحقن البغض والشحناء في نفوس العامة ، كذلك فإن الرجل لا يتورع عن مسبة بعض رموز دولة بني أمية ، وهو الأمر الذي اتفق أئمة أهل السنة والجماعة على عدم الخوض فيه وإشغال أجيال المسلمين به.
وفي محاولة لإظهاره إعلامياً ، استغل أتباعه طلب الحكومة المصرية منه مغادرة البلاد فأظهروه على أنه بطل صاحب صولة وجولة ودعوة ، وأنه أثر في "الفنانات" اللواتي تحجبن ... ، وهو الأمر الذي نفاه كل من التقى به منهم.
وعلى صغر سنه ، فقد قام علي الجفري بزيارة العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، حيث ألقى العديد من المحاضرات والدروس وشارك في الندوات والمؤتمرات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وايرلندا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، وآسيوياً: إندونيسيا وعمان والإمارات وقطر والبحرين والأردن وسوريا ولبنان وسريلانكا، وإفريقيا: كينيا وتنزانيا وجزر القمر..
وفي نفس هذا الوقت كان الدكتور يوسف القرضاوي ، ومثله الشيخ عبد الرحمن السديس يمنعان من مجرد تأشيرة دخول إلى بريطانيا لحضور ندوة أو محاضرة تمت دعوتهما إليها.
تتلمذ الجفري على يد عدد من دعاة الصوفية في أرض الحجاز، كما تتلمذ على يد محمد علوي مالكي، وعمر بن حفيظ ، مدير معهد دار المصطفى بتريم.
يُدرس الجفريُ حالياً بدار المصطفى بتريم، وهي من الأربطة الصوفية التي يتلقى فيها "المريدون" علم التصوف، ويفد إليها مئات الطلاب من داخل اليمن وخارجه كل عام، ورغم عدم خضوع هذه الدار لمناهج التربية والتعليم إلا أنها تحظى برعاية واهتمام رسمي ولا تزال تعمل رغم إغلاق عشرات المعاهد الشرعية العلمية لحركة "الإخوان المسلمون" والمعترف بها رسمياً من قبل الدولة ، وعشرات المدارس لأهل الحديث "السلفية".
علي الجفري متزوج من زوجتين اثنتين ـ حتى الآن ـ وأب لاثنين من الأبناء وثلاثة بنات، وله أخ وأخت من أبويه.
ويصف الجفري مذهبه بأنه شافعي المذهب فقهاً ، وعلى عقيدة "الأشاعرة".
وتحركاته بين القارات الأربع: آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا محاولة في صنع هذه الهالة وتوظيفها لصالح "التصوف" الذي يحظى برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بعد أحداث 11سبتمبر.
وزيارة الجفري لدول علمانية تحارب الإسلام وأهله ، وتحرم على الدعاة من أهل السنة والجماعة دخولها أكبر دليل على دعم نظام الكفر العالمي بعد أحداث 11سبتمبر لهذا التيار الخرافي.
و"الصوفية" هي الأخرى، ونتيجة لهذا التقارب بينها وبين الغرب الكافر ، حظيت باهتمام برامج الفضائيات ، حيث سارعت قناة "اقرأ" باستضافة "محمد علوي مالكي" في دروس ثابتة على القناة و"علي الجفري" من خلال حلقات حوارية!!
وكذلك استضافت "قناة العربية" الجفري في برنامج "إضاءات" وعرضت برنامج عن الهجرة في رمضان أظهرت فيه رموز التيار الصوفي.
المصدر http://www.almijhar.net/tarjama.htm
ولِد علي الجفري في جدة بالمملكة العربية السعودية، في عام 1391هـ -1971م ونشأ في الحجاز حيث كانت تقيم أسرته ، وهو يحمل الجنسية "اليمنية" .
والده هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، ساند الحزب الاشتراكي اليمني في محاولة الانفصال التي أشعلت حرب 1994م، وعين نائباً لرئيس حكومة الانفصال علي سالم البيض، فر مع أسرته خارج البلاد، وكان من المطلوبين (قائمة الـ16) للحكومة اليمنية، ومحكوم عليه في القضية الجنائية الجسيمة رقم 5 لسنة 1997م مع بقية أعضاء القائمة، وكانت الأحكام تشمل الإعدام والسجن لفترات ما بين (2-10) سنوات.
علي الجفري لا يحمل أي شهادة جامعية ، ويُعمى على هذا عند تقديمه للناس بلقب "المحاضر في دار المصطفى" ودار المصطفى هي عبارة عن رباط أو تكية صوفية تلقى بها بعض علوم الشرع والتصوف .
أخذ شهرته أولاً من أضواء "القنوات الفضائية" الخليعة الساقطة ، مثل قناة "دريم2" وقناة "المحور" المصريتين ، والتي يقف ورائها أناس هم أبعد ما يكونون عن الإسلام.
وقد قام الممثل السينمائي "وجدي العربي" بدور كبير لتعريف الوسط "الفني" على الجفري وسهل له علاقات واسعة ضمن هذا الوسط ، وكان هذا كله بتوصية من البيت العلوي في مصر ، الذي يتبنى مشروع قيام دولة الأشراف في الحجاز من زمن العباسيين إلى يومنا هذا ، مروراً بجدهم صاحب المراسلات الشهيرة "حسين مكمهون".
وقد طلبت منه الحكومة المصرية مغادرة مصر ، بعدما تنبهت إلى دعوته ومن وراءه جمعية "آل البيت" في مصر ، والتي بدأت تنشط بعد أحداث أيلول ، وبدأت تظهر كورقة ضغط على المملكة العربية السعودية ، وقد أصدرت الجمعية عدة بيانات في الفترة الأخير تطلب من المملكة حق إمارة الحجاز ومكة ، وحق إمارة الحج ، وملكية ماء زمزم .... .
ومن تابع دروس علي الجفري وندواته ظهر له جلياً كثرة ترداد عبارة "آل البيت" وذكر الخلاف الأموي والعباسي مع العلويين ، وحقن البغض والشحناء في نفوس العامة ، كذلك فإن الرجل لا يتورع عن مسبة بعض رموز دولة بني أمية ، وهو الأمر الذي اتفق أئمة أهل السنة والجماعة على عدم الخوض فيه وإشغال أجيال المسلمين به.
وفي محاولة لإظهاره إعلامياً ، استغل أتباعه طلب الحكومة المصرية منه مغادرة البلاد فأظهروه على أنه بطل صاحب صولة وجولة ودعوة ، وأنه أثر في "الفنانات" اللواتي تحجبن ... ، وهو الأمر الذي نفاه كل من التقى به منهم.
وعلى صغر سنه ، فقد قام علي الجفري بزيارة العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، حيث ألقى العديد من المحاضرات والدروس وشارك في الندوات والمؤتمرات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وايرلندا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، وآسيوياً: إندونيسيا وعمان والإمارات وقطر والبحرين والأردن وسوريا ولبنان وسريلانكا، وإفريقيا: كينيا وتنزانيا وجزر القمر..
وفي نفس هذا الوقت كان الدكتور يوسف القرضاوي ، ومثله الشيخ عبد الرحمن السديس يمنعان من مجرد تأشيرة دخول إلى بريطانيا لحضور ندوة أو محاضرة تمت دعوتهما إليها.
تتلمذ الجفري على يد عدد من دعاة الصوفية في أرض الحجاز، كما تتلمذ على يد محمد علوي مالكي، وعمر بن حفيظ ، مدير معهد دار المصطفى بتريم.
يُدرس الجفريُ حالياً بدار المصطفى بتريم، وهي من الأربطة الصوفية التي يتلقى فيها "المريدون" علم التصوف، ويفد إليها مئات الطلاب من داخل اليمن وخارجه كل عام، ورغم عدم خضوع هذه الدار لمناهج التربية والتعليم إلا أنها تحظى برعاية واهتمام رسمي ولا تزال تعمل رغم إغلاق عشرات المعاهد الشرعية العلمية لحركة "الإخوان المسلمون" والمعترف بها رسمياً من قبل الدولة ، وعشرات المدارس لأهل الحديث "السلفية".
علي الجفري متزوج من زوجتين اثنتين ـ حتى الآن ـ وأب لاثنين من الأبناء وثلاثة بنات، وله أخ وأخت من أبويه.
ويصف الجفري مذهبه بأنه شافعي المذهب فقهاً ، وعلى عقيدة "الأشاعرة".
وتحركاته بين القارات الأربع: آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا محاولة في صنع هذه الهالة وتوظيفها لصالح "التصوف" الذي يحظى برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بعد أحداث 11سبتمبر.
وزيارة الجفري لدول علمانية تحارب الإسلام وأهله ، وتحرم على الدعاة من أهل السنة والجماعة دخولها أكبر دليل على دعم نظام الكفر العالمي بعد أحداث 11سبتمبر لهذا التيار الخرافي.
و"الصوفية" هي الأخرى، ونتيجة لهذا التقارب بينها وبين الغرب الكافر ، حظيت باهتمام برامج الفضائيات ، حيث سارعت قناة "اقرأ" باستضافة "محمد علوي مالكي" في دروس ثابتة على القناة و"علي الجفري" من خلال حلقات حوارية!!
وكذلك استضافت "قناة العربية" الجفري في برنامج "إضاءات" وعرضت برنامج عن الهجرة في رمضان أظهرت فيه رموز التيار الصوفي.
المصدر http://www.almijhar.net/tarjama.htm