السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
بسم الله الرحمن الرحيم
) شهـر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون [البقرة:-185]
صدق الله العظيم..........
ودعنا اخي الكريم حفظك الله نرى معنى الايه كاملا حتى لا يتشوش عليك الفهم..........
يقول تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ..
وهذا تحبيب وترغيب في أداء هذه الفريضة وهو بيان للأيام المعدودات بأنها شهر رمضان.
وقوله أنزل فيه القرآنفقد نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان.
وهذا القرآن كلام الله الجليل الذي أخرج به الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى أحسن الطرق وأقومها.
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم فهو رشاد للناس إلى سبيل الحق وقصد المنهج، وهو مع ذلك آيات بينات واضحات من الهدى والبيان الدال على حدود الله وفرائضه وحلاله وحرامه والفصل بين الحق والباطل.
فمن شهد منكم الشهر فليصمه فمن كان حاضرًا مقيمًا في البلد حين دخول الشهر وهو صحيح في بدنه فعليه الصوم، أما من كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر، وهذه رخصة لمن هذه حاله وأعيد ذكر هذه الرخصة مرة ثانية لئلا يفهم من قوله: فمن شهد منكم الشهر فليصمه وقوله قبلها : وأن تصوموا خير لكم أن الصوم حتم لا تتناوله الرخصة بوجه.
وهذا كله من إرادة الله اليسر بهذه الأمة: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
وهذا من فضل الله علينا، ورحمه بهذه الأمة في التكليف وهذه هي القاعدة في تكاليف هذا الدين أنها ميسرة لا عسر فيها فالمسلم الذي يؤدي هذه التكاليف يحس برحمة الله وإرادته اليسر والخير بعباده المؤمنين يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
ثم يقول تعالى: ولتكملوا العدة أي إنما أمر بالقضاء لتكملوا عدة الشهر فلا يضيع الأجر على من كان مريضًا أو مسافرًا.
ثم أمر الله جل وعلا بتكبيره وشكره وحمده على هدايته وقد أمر جل وعلا بذكره عند انقضاء كل عبادة ففي الحج قال: فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرًا.
وبعد صلاة الجمعة قال: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون، ولهذا أخذ كثير من العلماء مشروعية التكبير في عيد الفطر من هذه الآية: ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم.
وقوله: لعلّكم تشكرون أي إذا قمتم بما أمركم الله من طاعته بأداء فرائضه وترك محارمه وحفظ حدوده فلعلكم أن تكونوا من الشاكرين.
فتشكرون الله على هذه النعمة،نعمة أداء هذه الفريضة ونعمة التقوى ونعمة إتمام الصوم وتكبير الله في آخره، ونعمة اليسر في أداء هذه العبادة فهي نعم تترى على المسلم تستلزم الشكر لمسديها.
--------------------------------------------------------------------------------
هل كان تكبيرهم فرادى ام مجموعة واحدة (داخل المسجد او المصلى او في مكان اقامة صلاة العيد)
طبعهم كلهم يكبرون لكن كل واحد على حده يعني ليس متعمدا ان يلفظوا كل التكبيرات مع بعضهم........
وما المانع من التكبير الجماعي مثلا في المسجد ? بعد اداء الفريضة وطيلة ايام التشريق
وهل ترون مناسبا ان يكون الناس في المسجد وكل واحد يكبر لوحده وحسب صوته وطول نفسه
وما الذي يحدثه التكبير الجماعي في امة الاسلام?
هل يثير فرقة او فيه خروج على الدين او.....................
يا اخي هذا ما وجدناه في سيرة رسولنا وصحابته ولا نزيد عليه شيئا ونحن نعلم ان كل من زاد على سنه رسولنا شيئا دخل في الابتداع...........وما المشكله لو كبر كل من الناس على حده بالعكس ستسمع المسجد تملئه تكبيرات قويه بعظمة معناها ولن يكون اي تضارب بالعكس.......
ومادمت يا اخي ملحا على الدليل !! كما سألك اخي محب سابقا هل تجد في السنه او القرآن ما يلزم بالتكبير الجماعي
هذا والله اعلم وفقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى..........................