طلقات الرصاص

EBN EL NEAL

Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:gift::gift:

(طلقات الرصاص)

وقف مذهولا وهو يشاهد صديق عمره يقول له

_ انا اقدم منك هنا ولن اسمح لاحد ان يكون مديرى حتى ولو اكثر منى خبره او صديق عمرى
انت اصغر منى سنا ولست افضل منى حتى تكون مديرى حتى لو اخترتك الاداره الظالمه .

وقعت كلماته فى آذان صديقه مثل طلقات الرصاص . واستمع له مذهولا . ودار بعقله الى الوراء
ودارت بمخيلته أيام الدراسه الجميله وكيف كان هو وصديقه الاكبر سنا روحا واحده يكمل بعضها بعضا
اذا غاب عن محاضره اكملها له صديقه وان صعب عليه او على صديقه فهم شىء مما يدرسون
تبادلا الشرح لبعضهما البعض حتى حينما تخرجا وعملا معا فى مكان واحد كانا نعم الصديقين
وترقى صديقه فى مكان عمله قبله ففرح له اشد الفرح ولما لا أليس صديق عمره ومثله الاعلى وحينما حان الدور
عليه للترقيه سعد وهو يتلقى تهنئة صديق عمره له وصار كلاهما مديرا لقسم وسعدا أيما سعاده
وأردا صديقه الاكبر أن يتزوج فما كان من الصديق الاصغر إلا أن رشح له ذات دين
وجمال وترك له الاختيار فعمل بنصيحته و تزوجها وكان سعيد ا أشد السعاده

وما هى الا شهور وإختارت الاداره ضم القسمين معا لقسم واحد واختارت هذا الصديق الاصغر سنا
لتولى إدارة القسمين معا لا لشىء إلا لانه أكثر كفاءه كما تراه الاداره ولم يكن الاختيار بيده.
وقع هذا الخبر على الصديق الاكبر سنا كالصاعقه . وعندما ذهب الاصغر ليستطلع رأى صديق عمره الاكبر سنا . فوجىء بهذا الرد العنيف .

لم يكرهه ولم يغضب منه أو حتى يطلب نقله أو فصله رغم إستطاعته ذلك بل كان خيرا عندما تماسك نفسه
عند الغضب ولكن لم يسمح لاحد أن يضيع مجهوده فى رفع شأن قسمه عاليا وتعامل مع صديقه الاكبر سنا كما يتعامل مع طفل غاضب
تاره يستجيب له ويداعبه وتاره يحزن و يكتم حزنه وإن كلفه بعمل ولم يستجب له .

لم يعاقبه بل يسهر ليلا ليعمله بنفسه ويخفى الامر عن مديرهم الاعلى
وظل يطارد صديقه الاكبر ويداعبه ويستعطفه أن يعودا صديقين كما كانا . والاخر قلبه كالحجر لا يلين.

إلى أن فاض به الكيل وعند ئذ قرر بينه وبين نفسه إما أن يكسب إحترام الاخرين بنقله أو فصله أويقف أمام الله خالصا
من الذنب تجاه صديقه وذلك بأن يترك له إدارة القسمين ويترك عمله نهائيا ولكن لا يخسر صديق عمره أبداً . كان القرار صعب والاختيار أصعب . جرب أخر محاوله بأن
قرر أن يتسلل إلى قلب صديقه الاكبر. إما عاد به و إما فقده إلى الابد .
إستخار ربه وتوكل عليه .
وإنتظر صديقه ذات صباح وعند دخوله لعمله أخذه الاخ الاصغر جانبا .
وقال له : .

_ هل تذكرنى أخى العزيز هل تذكر هذا الضاحك الباسم الذى يحبك وما كان يمل عن مداعبتك أبدا
هل هذا حالى أو حالك ؟ هل هذا أنت أو أنا ؟
- هل تذكر كيف كنت تأت لبيتى وآتى لبيتك وتضايفنى وتأتى لنا بالغداء وأنت ضيفى وأترك لك فراشى فرحا بك وأنام بأى مكان ونتقاسم غداؤنا سو يا ؟ هل تذكر ذلك ؟. وإن إحتجت لمال أقرضتنى نصف ما فى جيبك وإن حاولت رده لك عندما يصبح لدى مال رفضت بشموخ وقلت نحن إخوه وعندما احتاج لشىء سألجأ لك.
هل تذكر هذه الكلمات التى كانت تذ يد مكانتك بقلبى يوما بعد الاخر.

_ ألم تعلمنى آداب النبوه وأنت من حفظة كتاب الله وأنت من علمنى كلام النبى
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ؟!

لقد تربينا معا فى مسجد واحد وتعلمنا الالتزام سويا فكيف يصل بنا الحال إلى ذلك ؟ أمن اجل منصب زائل .؟ ! أمن أجل دنيا زائله ؟!. ما لنا فيها أبداً !!.

_ هل أنت معلمى هذا الذى أحبه ومثلى الاعلى ؟ .أأنت من يفعل ذلك ويقول الان مثل هذه الكلمات ؟ لا والله يا اخى !!.
ما أحب أن أخسرك أبدا ؟ أنت أغلى عندى من أى شىء لذا سأترك لك هذا المنصب لانك عندى أغلى وأثمن ولا احب ان أخسرك أبدا لاى سبب كان وها أنا أبلغك أنى راحل فقد تركت العمل من أ جل الحفاظ عليك .
أ مازلت تحبنى كما أحبك ؟. لو تحبنى أقبل هديتى هذه قبل الرحيل ( وأهداه كتاب الله) .
وأدمعت عيناه ...وشعر صديقه الاكبر أن كلماته
قد نفذت الى صدر صديقه الاصغر فأوجعته وما عاد قلبه يحتملها .
عندئذ إنهارت حصون الصديق الاكبر وأعلن إستسلامه وكف الحرب عنه وعانق صديقه الاصغر وهو يبكى
قائلا : .

_ لا و الله لم أنس شيئاً مما قلت لكنه الشيطان لعنه الله قد أعمانى !!, أنا أحبك وسأظل أحبك إلى أن يشاء الله وإن تركت العمل سأتركه . إغفر لى ما قد سلف .
فو الله ما أغلاك عندى . ولن أدعك ترحل أبداً.
كيف أدع اخى وأحب الناس إلى يرحل ؟ مع من إذا بعد ك أعمل بحب ؟!!..

عندئذ تبسم الصديق الاصغر وهو يقول :.

_ الحمد لله كم راهنت على حبك وقلبك الطيب النبيل
و شعر لاول مره أن طلقات رصاص صديقه كانت طلقات رصاص فارغه .
وعادا كما كانا وأقوى حبيبين تحابا فى الله ..!!!

هل تعتقدون معى أنها حقا طلقات ...رصاص ... فارغه... ؟ :eek:





:gift::gift::gift:
 
حقا ان هذه واحده من المشاكل القويه التى تحدث فى المجتمعات العربيه
ولكنى اعتقد ان هناك اناس على رغم صغرهم سنا انما يؤدون اعمال عظيمه
حقا انها مشكله فى عالمنا العربى
 
جزاك الله خيراً أخي

اللهم اجمع بيني و بين أخي محمد في الجنة

24265_81178563976oaN4owJD.www.arabsbook.com.jpg
 
قصة جميلة وطلقات رصاص فارغة كما قلت اخي الكريم محمد وارى ان الاخ الاصغر كان عنده من الحلم الكثير والكثير وتحمل ما لم يتحمله احد فمن الصعب كل الصعب علي انسان ان يجد الحقد والحسد ممن يظنهم اقرب الناس اليه ويعتبرهم مثله الاعلي فهذا هو حال الدنيا تنافس علي مناصب زائلة
ولكن الاخ الاصغر كان عنده من الحلم ما يكفي للبقاء علي صداقة عمره واخيرا تفهم الاخ الاكبر الموقف

واري ما يتناسب مع هذا الموقف قول الامام الشافعي رحمه الله تعالي


اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا **فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة ** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ** ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذ لم يكن صفو الوداد طبيعة ** فلا خير في ود يجئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ** ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ** ويظهر سرا كان بالامس في خفا
سلام علي الدنيا اذا لم يكن بها ** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
 
والله لقد دمعت عيناي من كلام الأخ الأصغر وبالفعل انها طلقات رصاص فارغة لأنه الشيطان لعنه الله هو الذي أوقع بين الأخوين هكذا
قصة رائعة من وحي الواقع طالما رأيناها وحدثت معنا بأشكال مختلفة ومنها ما أثبت بالفعل انها طلقات رصاص حقيقية ومنها ما عاد ليوطد معانى الصداقة أكثر مما سبق
وقد كان بطل القصة بالفعل هو حلم الصديق الأصغر علي سحابة صيف مرت بينهما
دمت مبدعا وبألف خير ان شاء الله
 

اخي الغالي

احييك على سلاسة المقال ووضوحه


----

هذا المقال يحمل في طياته الكثير من المعاني والعبر
لايقرأ كانه حادثة وقعت بل ...كصراع اجتماعي في ميدان ما
ان الانسان معرض لكل شيء ...هذه هي الحياة ...تتنوع احداثها
فهي لاتكون ذات مسار محدد ..تبدا هنا وتستمر لتنتهي هناك
بل هنالك محطات يجب التوقف عندها والتامل في نتائجها

----
اخي الحبيب .... ما استعرضته هنا يبين عدة جوانب في ذلك الصراع الاجتماعي وكالاتي:

1- الصحبة في مشوار درب المعرفة تتعاون فيها العقول على انجاز المهام ..ولو بنسب متباينة
2- مرحلة العشرة الاجتماعية ..والالفة والتقارب والصداقة
3- مرحلة الايثار والنصيحة لمن تحب
4- مرحلة المؤازرة والمساندة وحسن النصح والارشاد
5- مرحلة الخوض في مجال العمل وقطف الثمار والفرحة بالنجاح
6- مرحلة التسيد والقيادة ......
وهنا ... بدات الذوات تتبلور افكارها وتتغير طباعها ..

نتوقف هنا لنتأمل
ونستخلص العبر ونبين الاحوال

------
عندما يتقدم المرء ليكون قائدا في ميدان عمله تبدا عندها تغيرات كثيرة تطرأ على حياته
الاجتماعية والسلوكياته الفردية وكذلك اسلوب تعاملاته وتصرفاته ...لان النمطية تفرض نفسها هنا ...
اعني نمطية القيادة وهالتها الكبيرة...تحيط به وتبدا بقولبة الفرد وتحديده
ان خرج منها ...اي نمطية القيادة .. لن يتمكن من ادارة الدفة بنجاح ...سيشعر الاخرون ممن هم تحته
بانه لم يتكيف مع الحال الجديد ...ويبدئون عندها باستغلال تلك النقطة ليهدو صومعة الناسك ...
كي تنهار قيادته لهم فيتنحى جانبا ...وينبري عندها " اخر منهم " ليسير الامور على هواهم.


وكذلك هناك متلازمة للقيادة وهي غاية في الاهمية وتحتاج الى تأمل طويل طويل
وهي بطانة القائد ومن يحيطون به ..لابد له من مقربين ليتمكن من ادارة الامور بنجاح ولو كانو قلة
فهو يعتبرهم بمثابة الاذرع الممتدة ..تعمل وفق رؤيته ..تعينه وتمكن له...
عليه يجب ان لانغفل عنهم ولانسقطهم من حساباتنا بعد التغيير............

-------------------

هذه النقطة انفة الذكر(6) مر بها الطرفان ...ولكل منهما منهج واسلوب يتبعه
ينظر لنفسه بانها جديرة بالقيادة ولايوجد من هو اجدر بذلك المكان منه....
(( هذا الحال عندما كانا يعملان بصورة منفصلة كل منهما يقود في ميدانه )).

الان النقطة التالية وهي:

7- انهيار صومعة الناسك ... هذه المرة ليس بسبب الدسائس بل بسبب تطور العمل الذي له حساباته
المادية والتطويرية والفنية .... دفعت نحو الدمج ...
8- انبراء الاكثر كفائة ليكون هو القائد والموجه والمدير للحال الجديد ...لانه اجدر وافهم في هذا المضمار
9- عدم تقبل الطرف الثاني للتغير ...لعدة اسباب هي:

أ- ا نه كان في الصدارة
ب- تعود نفسه على القيادة
ج- شعوره بانه اكثر كفائة من المقابل او على اقل تقدير بانهم متساويان ...اذا لم هو وليس انا.
د- بطانته السابقة ومن يحيط به في عمله السابق...فلهم تاثير عليه ...تأمل هذه النقطة ومحصها.
ه- الاسرة كذلك لها دور في تاجيج بعض الامور ودفعها الى السطح...ان المرأة لاتقدران تنسى ابدا
ماكان عليه حال الزوج وما اضحى عليه الحال... فهي تحب لزوجها ان يكون دائما في القمة
فكيف به ان كان هناك ... واليوم هو دون ذلك ...
انها تضغط بالخفاء ....لا عن تعمد بل عن تحسر والحال في الامرين يختلف.


وقد تكون هنالك اسباب اخرى لايسمح المقال بذكرها
فهي تطول وتطول..


نعود من جديد الى مراحلنا لنكملها

10- مرحلة معانات الطرف الضعيف من الضغود ..الواردة في النقطة (9) وهذه
زمنيا تختلف من شخص الى اخر حسب قوة شخصيته وأيمانه ...
متى انهار لن يتقبل الاخر ابدا..رغم حبه المكنون له وتعلقه به .....

سائل يسأل ماهذا التناقض هنا في هذه النقطة .... صحيح تناقض بائن ... لكن اعلم ايها السائل ...نحن لانتعامل مع الات مبرمجة بل مع كيان الانسان وهو غاية في التعقيد ...يفرح ويحزن يبكي للحزن تارة وللفرح تارة اخرى ...بكاء الحزن حار مرير وبكاء الفرح لطيف مريح ..كيف ذلك أوليسا من نفس العين؟؟؟؟

11- مرحلة المماطلة من الطرفين ...هذا لايتعاون وذاك لايوبخ ...وهذه مريرة عليهما لانها تؤلمهما بشدة
الاول ... اي الطرف الضعيف.. يسارع لينهي مرحلته بالرفض ليبتدا الصدام وهو يحث نفسه له حثا
رغم عدم قناعته بجدواه.... لكن هنالك من يحرك ويقلب الموجع عليه ... وهو يخوض فيه من غير قناعة.
اما الاخر ... القائد ... يغض الطرف ويبتعد ويحمل نفسه اكثر من طاقتها ..ويتذكر ما مضى من صحبة وكان
يهرب من نفسه الى نفسه ...لاحل مايصنع ... انه لايقدر على الاسائة ..

12- مرحلة المبادرة من ذلك القائد ...يريد كسر الجمود لان نفسه تعبت من تحميلها اكثر من طاقتها
فهو قد مزقها واعياها واتعبها وابلاها .... لاتقدر على المزيد ...كفى الما ..انا لست مذنبة هي تقول له ذلك
13-ساعة الحقيقة وسقوط الاقنعة ... هذا قناع البسه لنفسه ليتصادم مع من احب ... وذاك قناع البسه لنفسه
كي ينسى همومها ...
14- صفاء السريرة ... أضن من كليهما ... واستذكار ماكان بالامس القريب ... سقطت اوراق التوت
فلقط اتاها خريف الحق بارد رطب ازال ما التصق في النفس من هم ... فكان البكاء ...
تذكر ايها القارئ ان البكاء نوعان .... واضنني ارى احدهما يبكي فرحى والاخر حزنا والما لظلمه لاخيه
ولابتعاده عن علم ودراية عن منهج الحق والسير في دروب الشيطان......... اوليس يصلي ....بلا ... لكن دروب الشيطان كثيرة تغوي وتحرف المسار ...
يضن نفسه انها قد حصنت بالصلاة ... لكن صلاة من غير عمل على منهج الحق ماتكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

15- حسن الضن بالله ... القائد كان مع الله ... وعمل بما مكن له ربه ..لذلك اطمئنت نفسه لمشوارها
اما الاخر ... اقر بخذلان الذات وان لم يقلها لفظا... لكنه الان يعلم بماصنع ودبر ... لم يكن نائما بل كان منوما

16- العطوف رقيق القلب .... يأمل ان تلك الطلقات كانت فارغة .... ويسأل ويجيب ......
هو يعلم ان قلبه الان قد تقوى اكثر من قبل .... وعقله المفكر تامل واطال تأمله ... يرى هناك من بعيد
ضبابا في الافق .... يأمل ان تزيله اشراقة ضوء الصباح ...

-------------------------------------------------------------

تم تحليل المقال ... ولمن يرى غير ذلك فهو خير مني مقال
يرى ما ارى ... ولكن من غير منضور ....
قد اكون خبأت اشياء بين السطور ...

-------------------------------------------------------

عن نفسي انما اتامل في قوله تعالى


(( حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا ))

الكهف (آية:77)
 
بارك الله فيك اخي محمد على المقال
هكذا يحب ان تكون الصحبة الحقيقية
فعلا هي طلقات رصاص فارغة...
 
(المؤمن مفتاح للخير مغلاق للشر)
(المؤمن يطلب المعاذير ، والمنافق يطلب العثرات)
(لا تكونوا عونًا للشيطان على أخيكم)
جزاك الله خيراً أخي الكريم محمد رياض على هذه القصة المؤثرة ..
تبدو قصة واقعية أو أقرب ما تكون للواقع ، تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعبر ..
لن أتعمق في تفاصيل القصة ولن أحاول تحليل أحداثها ووقائعها ،
فقد أجاد أستاذنا الغالي د. علاء في تحليله الفذ لمضمون القصة ومغزاها ودروسها المستفادة ..
أريد فقط أن أتوقف عند الموقف العملي الرائع للصديق الأصغر سناً في نهاية القصة ،
هذا الموقف الذي تحامل فيه كثيراً واستعلى على جراحه وآلامه وكبريائه ، ولذلك أكرمه المولى بالانتصار على نفسه أولاً ،
وعلى كيد وحرب وخصومة صديقه ثانياً ، وعلى الشيطان الرجيم قبل كل ذلك !!
هذا الموقف هو موقف عملي (ايجابي) ، وليس موقف خطابي أو انشائي (لا يسمن ولا يغني) !!
هذا الموقف الإيجابي كانت نتيجته بالفعل عظيمة ، وكان له مردود خير كبير على الطرفين ..
وهنا نتذكر بعض حكم أسلافنا العظماء :
(عمل رجل في ألف رجل أفضل من قول ألف رجل لرجل)

(قرار صائب يكفي الحياة شهور ، خير من قرار خاطئ يحطم في الحياة الجسور)
ماهي علاقتك بالصديق الأصغر محمد .. قريب أم صديق ؟؟!!

 
السلام عليكم


اولا انا اتقدم بكامل الشكر والتقدير والاحترام والحب فى الله لكل اخوتى الذين شاركو معى بالموضوع
بمشاركات طيبه سعدت بكم جميعا

واعتذر اعتذار خاص لاخى ابو قصى عن اى حطأ لغوى بالقصه
وله حرية التعديل اللغوى لانه احب الناس لى و استاذى واعذرونى فدراستى وعملى بالانجليزيه
لذا اخطائى اللغويه كثيره ولو سمح لى بالمشاركه بالاستراحه بموضوعات مع هذا العيب فى (blush) على ان يتدخل بالتعديل اللغوى مباشره فى اى مشاركه لى بالاستراحه بدون اعلامى اكون شاكر له جدا :gift:

اما القصه فهى فى الاول والاخر قصه تحمل اجزاء من الواقع وتشعر انها واقعيه
لان هناك اسلوب من اساليب كتابة القصه يكون الراوى او الكاتب هو بطل القصه
(ولا يعنى ذلك انها تجربه شخصيه حقيقيه حدثت له بل مجرد خيال كاتب )
وانا احب هذا الاسلوب وألجأ للكتابه به
واحيانا ألجا لللخلط بين الاثنين فتاره تجد راوى وتاره لا تجده فلا تشعر بفرق بين الراوى اوالبطل وهذا الاسلوب هو ما اتبعته هنا
واما عن واقعية القصه فعن نفسى احب الكتابات التى تكون نابعه من الواقع ربما حدثت امامى او معى او مع غيرى لا يهم بل فى النهايه هى واقعيه وخرجت من القلب لذا اغلب كتاباتى هكذا
من القلب لذا ربما يبدو بها بعض الضعف ورغم ذلك اتركها كما هى لانها خرجت هكذا بضعفها وأظن ان هذا سر جاذبيتها و ليس شرطا لراوى القصه ان يكون محايدا لانها قصه اى عمل ابداعى وليست قضيه للحكم :eek:
بل نلوم الكاتب او الراوى فقط اذا كان هدف القصه غير نبيل او ان الراوى او الكاتب انحاز لجانب الشر
عندها لا يستحق ان نقرأ له لاننا لن نتعلم من كلماته خير ابدا
:gift:

وشكرخاص لاخى علاء على تحليله الرائع ومشاركته التى امتعتنى جدا وكنت اود ان اتفاعل معه
لكنى لست بعقله الكبير لاجاريه بارك الله فيه وفى علمه وتسعد نى مداخلاته هو واخوتى
جميعا بل استمتع بها جدا كما استمتع بصحبتكم
وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى

:gift:
 
جزك الله خيرا أخى العزيز محمد
قصة مؤثرة نحياها كثيرا
فجزاك الله الخير الكثير عليها
وأيضا بارك الله فى أخوانى الذين شاركوا فى الموضوع
فلكل واحدا منهم تعليق وتحليل يعجز الفرد ان يضيف او يقول شيئ بعده
ولكن يجب ان نكون دائما مفاتيح خيرا ونكون أشد حرصا على بعضنا البعض
وأخيرا رحم الله عبدا يعطى لله ويمنع لله وهو من الله والى الله
بارك الله فيكم جميعا وأصلح حالكم
 
عودة
أعلى