ANKIDO
مشرف سابق
انتقد خبراء الأمن الإلكتروني أمس شركة مايكروسوفت لانتظارها حتى الأسبوع القادم قبل أن تبدأ في مواجهة ثغرة أمنية خطيرة في نظام تشغيل ويندوز.
وكان قد تم اكتشاف هذا العيب خلال الأسبوع الماضي والذي أتاح للهاكرز التسلل إلى إصدارات من برامج ويندوز في العديد من الإصدارات من ويندوز 98 وحتى ويندوز إكس بي. وتتيح هذه الثغرة إمكانية إصابة الأجهزة ببرامج تجسس أو فيروسات من خلال زيارة أحد مواقع الإنترنت أو فتح صورة أو رابط أو وصلة أو رسالة فورية.
ويقول أحد المسئولين في شركة مايكروسوفت أن الشركة بدأت في إجراء الإصلاحات المناسبة بمجرد التحقق من التفاصيل الفنية للهجمات الحالية. وبالرغم من أن الخبراء يصفون هذه المشكلة بأنها تهديدًا خطيرًا ويؤكدون حدوث هجمات تخريبية تؤكد الجهات المختصة في مايكروسوفت بأن المشكلة محدودة ولم تنتشر بشكل موسع.
وترى شركة سيمانتك المتخصصة في الأمن الإلكتروني أن قرار مايكروسوفت بتأخير حل المشكلة وتأخير إطلاق حزمة إصلاحية مدة أسبوع، أعطى فرصة ذهبية للهاكرز لمدة أسبوع كامل لشن هجماتهم واستغلال الثغرة الأمنية.