إيمان الصديق
New Member
ثلاثة عزاب
أرخى الليل سدوله وأجتمع الأخوة أمام التليفز يشاهدون فيلم (...)وكل واحد منهم يسبح فى خيالاته ،يترسم نفسه البطل الذى يزف إلى العروس بعد دقائق ،فيتراءى له الحلم البعيد ،فشريف الأخ الأصغر طالما جلس على سلم البيت يتأمل بنت الجيران ؛يحبهاولكنه لايجرؤ أن يخبرها بحبه ،كان لايفصل بينهما أكثر من متر ،لكنه يرى أن بينهما بحرا كبير ،يجلس على أحد شاطئيه ، وتجلس هى على الأخر،لايستطيع أن يعبر البحر بسفينة الوصول لأنه فقير لايملك تذكرة القبول ،إنما ركب سفينة الفقر وسيموت يأسا من الوصول إليها .
وهانى الأخ الثانى طالما حلم ببناء البيت والزواج،ولكن حلمه صعب المنال ،فكان يحلم بزفاف ثلاثة عزاب فى ليلة واحدة،ليلة ينيرها القمر والأمل والفرح.
ويوسف الأخ الأكبر تذكرحوار حبيبته قبل أن تودعه
.يوسف: صبرا ياحبيبتى وسيجمع الله بيننا .
هند : متى؟وكيف وأنت الأب! أنت تضحى بشبابك من أجل أخواتك،أما أنا فلما أضحى بشبابى،لما أنتظر لمشيبى وفقدان جمالى ؟ عليك الأختيار الآن أما أن نتزوج ونعيش حياتنا وأما ان تتركنىأعيش حياتى وشبابى.
أنتهى الفيلم بزواج البطلين كعادة الأفلام العربية،وكان المفترض أن يخلد الثلاثة إلى النوم ،ولكن هذه الليةلم تغمض عين واحد منهم ؛يفكرون فى حل لزواجهم، قد كانوا رجال فى نظر الناس ؛لم يفكر أحدهم فى الزواج إلا بعد زواجوا أخواتهم البنات ، وحان وقتهم فعمر الأخ الأصغر ثلاثين سنة ،فمابال عمر الأخ الأكبر!فى الصباح تجمعوا حول الطبلية للفطار ، وبدأ شريف الكلام ،
شريف :وجدت حلا لمشكلتنا.
هانى :حل أيه؟ شريف:نبيع الأرض .
يوسف:هذا جنون !أرض أبونا !شرفنا!.
هانى :لا ،هذا هو الصح،نبيع الأرض ونعيش حياتنا ، ولو كان أبونا عايش ماتردد فى هذا.
شريف الأرض دخلت المبانى ، وسيكون ثمنها غالى جدا ،وهذه فرصتنا نبنى البيت ونتزوج.
أرخى الليل سدوله وأجتمع الأخوة أمام التليفز يشاهدون فيلم (...)وكل واحد منهم يسبح فى خيالاته ،يترسم نفسه البطل الذى يزف إلى العروس بعد دقائق ،فيتراءى له الحلم البعيد ،فشريف الأخ الأصغر طالما جلس على سلم البيت يتأمل بنت الجيران ؛يحبهاولكنه لايجرؤ أن يخبرها بحبه ،كان لايفصل بينهما أكثر من متر ،لكنه يرى أن بينهما بحرا كبير ،يجلس على أحد شاطئيه ، وتجلس هى على الأخر،لايستطيع أن يعبر البحر بسفينة الوصول لأنه فقير لايملك تذكرة القبول ،إنما ركب سفينة الفقر وسيموت يأسا من الوصول إليها .
وهانى الأخ الثانى طالما حلم ببناء البيت والزواج،ولكن حلمه صعب المنال ،فكان يحلم بزفاف ثلاثة عزاب فى ليلة واحدة،ليلة ينيرها القمر والأمل والفرح.
ويوسف الأخ الأكبر تذكرحوار حبيبته قبل أن تودعه
.يوسف: صبرا ياحبيبتى وسيجمع الله بيننا .
هند : متى؟وكيف وأنت الأب! أنت تضحى بشبابك من أجل أخواتك،أما أنا فلما أضحى بشبابى،لما أنتظر لمشيبى وفقدان جمالى ؟ عليك الأختيار الآن أما أن نتزوج ونعيش حياتنا وأما ان تتركنىأعيش حياتى وشبابى.
أنتهى الفيلم بزواج البطلين كعادة الأفلام العربية،وكان المفترض أن يخلد الثلاثة إلى النوم ،ولكن هذه الليةلم تغمض عين واحد منهم ؛يفكرون فى حل لزواجهم، قد كانوا رجال فى نظر الناس ؛لم يفكر أحدهم فى الزواج إلا بعد زواجوا أخواتهم البنات ، وحان وقتهم فعمر الأخ الأصغر ثلاثين سنة ،فمابال عمر الأخ الأكبر!فى الصباح تجمعوا حول الطبلية للفطار ، وبدأ شريف الكلام ،
شريف :وجدت حلا لمشكلتنا.
هانى :حل أيه؟ شريف:نبيع الأرض .
يوسف:هذا جنون !أرض أبونا !شرفنا!.
هانى :لا ،هذا هو الصح،نبيع الأرض ونعيش حياتنا ، ولو كان أبونا عايش ماتردد فى هذا.
شريف الأرض دخلت المبانى ، وسيكون ثمنها غالى جدا ،وهذه فرصتنا نبنى البيت ونتزوج.
