تأملات إيمانية في مشوار الحياة
4- تقييم الذات والمحيط الاجتماعي
-------------------------------
السلام عليكم
أحبتي في الله
-------------
من منا لايحب ان ينظر اليه المجتمع ، سواء بمحيطه الواسع ام بمحيطه المحدود
اي في بيئة العمل او في ميدان المعرف بدروبه الواسعة، باحترام وتقدير وتقييم سوي
بعيد عن الغلو او التمجيد غير الحقيقي والواقعي
------------
لكن الواقع ...في بعض الاحيان .. مع الاسف قد يكون متعب وغير منصف للحال الذي انت عليه ..
فتعلو على وجهك نظرة الحزن ...بعد غضب يكون دفينا احيانا واحيانا يظهر الى السطح
ليلقي على السطح من شعلات ذلك الالم فتحرق ومن غير قصد بعض من تحب ..وتؤلم
من لم ينصفوك ...
اهذا هو الحل الصحيح ...ام ان تبقي في طي الكتمان المك وماتشعر به من غبن ...
فتاكلك نيران الحزن والام عدم الانصاف والغبن ... تترقرق في عينيك دمعة حزينة
وتعتصرك انقباضة مؤلمة ..لاتقدر على البوح بها الا لنفسك ...فتحاكيها وتحاكيك ...
وتقول في خلجات لحظاتك ...مابال هذه الدنيا الاتنصف الا جاهلا او متلونا او منافقا او وصوليا
..... أ.. اكون مثلهم ؟؟ ... ياتيك جواب ذاتك ..طبعا لا .... لانكك لايمكن ان تكون الا كما انت ...
------
ما اصنع عندها ....اابقى حزينا ام ابكي ام اشكو حالي الى الناس ...
انهم لاينصفون ...فكيف سينصتون؟؟
تامل وفكر وتدبر ... اوليس علاج همومك موجودا ...انظر حولك يمينا وشمالا ...
الاتجده ...تفكر قليلا .....
قبل ان تقرأ السطر القادم ...وقيم حالك ...ستجد انك تائه ...او قد لاتكون كذلك ...
ما من علاج الا يقتضي المداواة وما من دواء ناجع الا طعمه مر .... لايستسيغه لسانك
ولاتقدر على بلعه الابعد ان تتألم قليلا لمرارته .... الا هذا العلاج فهو سهل هين ..لطيف بين ...لايتعبك .... ولايظرك ان اكثرت منه ... لا اعراض جانبية لزيادة الجرعة ...
ولا الام معه ... كيف ذلك ... اوليس علاجا ...؟؟
نعم احبتي انه علاج لكل الام النفس وتعبها .... وشعورها بعدم الرضا ....
------
انه كتاب الله عز وجل ... تعالى في حسن تمامه وكماله ...
كلماته كالبلسم الذي يشفي الجروح ....كن معه يكون معك ...اجعله على طرف لسانك
تنجو من كل امراض النفس ...لاتظلم او تظلم ........
وكيف لا اظلم وهم يمكرون لي...؟؟؟؟ ويعدون الدسائس ؟؟؟ ويحتالون ويتحيلون؟؟؟ انا الا اخشاهم .....لكن ذلك يخيفني قليلا....
جوابك ....وكيف يغلبوك وانت مع الله ...تنطق كلماته ...تتهادى كالنسيم ...تخرج من فمك فتعطره ...وتزيح هم نفسك ...وتقلم اشواكها .... وتدفع بلاء الناس عنك ...
------
اعقل وتدبر ...اقرا وتامل ... واستزد ...فكلمات الله لاتوجع ...
كلما استزدت منها احتجت الى المزيد...
دع الناس وما يقولون ... ودعهم وما يمكرون ...انت معه وهو معك .....أوليس ارحم بك من امك؟؟ ..
اذا لن يخذلك ...حصن نفسك بالايمان ... وقوي نفسك بالقران ....وعدل منهجك بسنة خير الانام
ولاتحزن ولتصفو نفسك ...ودعهم ومايمكرون ....فانك مع الله ...الله يرعى راحلتك
4- تقييم الذات والمحيط الاجتماعي
-------------------------------
السلام عليكم
أحبتي في الله
-------------
من منا لايحب ان ينظر اليه المجتمع ، سواء بمحيطه الواسع ام بمحيطه المحدود
اي في بيئة العمل او في ميدان المعرف بدروبه الواسعة، باحترام وتقدير وتقييم سوي
بعيد عن الغلو او التمجيد غير الحقيقي والواقعي
------------
لكن الواقع ...في بعض الاحيان .. مع الاسف قد يكون متعب وغير منصف للحال الذي انت عليه ..
فتعلو على وجهك نظرة الحزن ...بعد غضب يكون دفينا احيانا واحيانا يظهر الى السطح
ليلقي على السطح من شعلات ذلك الالم فتحرق ومن غير قصد بعض من تحب ..وتؤلم
من لم ينصفوك ...
اهذا هو الحل الصحيح ...ام ان تبقي في طي الكتمان المك وماتشعر به من غبن ...
فتاكلك نيران الحزن والام عدم الانصاف والغبن ... تترقرق في عينيك دمعة حزينة
وتعتصرك انقباضة مؤلمة ..لاتقدر على البوح بها الا لنفسك ...فتحاكيها وتحاكيك ...
وتقول في خلجات لحظاتك ...مابال هذه الدنيا الاتنصف الا جاهلا او متلونا او منافقا او وصوليا
..... أ.. اكون مثلهم ؟؟ ... ياتيك جواب ذاتك ..طبعا لا .... لانكك لايمكن ان تكون الا كما انت ...
------
ما اصنع عندها ....اابقى حزينا ام ابكي ام اشكو حالي الى الناس ...
انهم لاينصفون ...فكيف سينصتون؟؟
تامل وفكر وتدبر ... اوليس علاج همومك موجودا ...انظر حولك يمينا وشمالا ...
الاتجده ...تفكر قليلا .....
قبل ان تقرأ السطر القادم ...وقيم حالك ...ستجد انك تائه ...او قد لاتكون كذلك ...
ما من علاج الا يقتضي المداواة وما من دواء ناجع الا طعمه مر .... لايستسيغه لسانك
ولاتقدر على بلعه الابعد ان تتألم قليلا لمرارته .... الا هذا العلاج فهو سهل هين ..لطيف بين ...لايتعبك .... ولايظرك ان اكثرت منه ... لا اعراض جانبية لزيادة الجرعة ...
ولا الام معه ... كيف ذلك ... اوليس علاجا ...؟؟
نعم احبتي انه علاج لكل الام النفس وتعبها .... وشعورها بعدم الرضا ....
------
انه كتاب الله عز وجل ... تعالى في حسن تمامه وكماله ...
كلماته كالبلسم الذي يشفي الجروح ....كن معه يكون معك ...اجعله على طرف لسانك
تنجو من كل امراض النفس ...لاتظلم او تظلم ........
وكيف لا اظلم وهم يمكرون لي...؟؟؟؟ ويعدون الدسائس ؟؟؟ ويحتالون ويتحيلون؟؟؟ انا الا اخشاهم .....لكن ذلك يخيفني قليلا....
جوابك ....وكيف يغلبوك وانت مع الله ...تنطق كلماته ...تتهادى كالنسيم ...تخرج من فمك فتعطره ...وتزيح هم نفسك ...وتقلم اشواكها .... وتدفع بلاء الناس عنك ...
------
اعقل وتدبر ...اقرا وتامل ... واستزد ...فكلمات الله لاتوجع ...
كلما استزدت منها احتجت الى المزيد...
دع الناس وما يقولون ... ودعهم وما يمكرون ...انت معه وهو معك .....أوليس ارحم بك من امك؟؟ ..
اذا لن يخذلك ...حصن نفسك بالايمان ... وقوي نفسك بالقران ....وعدل منهجك بسنة خير الانام
ولاتحزن ولتصفو نفسك ...ودعهم ومايمكرون ....فانك مع الله ...الله يرعى راحلتك