لطفي الياسيني
عضو شرف كتاب العرب
بكائية على قرية اشوع / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
قرية إشوع
............
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 27كم. وترتفع حوالي 30 متراً عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة اراضيها حوالي 5522 دونماً وجميعها ملكاً للعرب. وتحيط بها:- · اراضي قرى عسلين. · بيت محسير. · كسلا، صرعة. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (379) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية ، تحتوي على أنقاض جدران ، ومغر، وصهاريج منقورة في الصخر، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 18/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة.
معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها التنظيمي شكل النجمة إذا امتدت المباني على محور مسايرة للطرق المتفرعة عن القرية. وكان نموها العمراني يتجه نحو الجنوب.
اشتملت إشوع على بعض الدكاكين وعلى مسجد ومدرسة إبتدائية ، وكانت تحتوي على بعض الآثار القديمة، وفي شمالي القرية عين اشوع التي اعتمد عليها الاهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.
......................................................................................
يا قرية اشوع
حبك محفور في قلبي
لن يتزعزع
حبك في شرياني كدمي
يجري
في صدري يتربع
قبل وجود القوم الخنع
تشهد محسير
وعسلين
وكسلى
صرعة
وفلسطين الميلاد
الاروع
ان فلسطين لنا
من قبل الزحف
الاستيطاني الضفدع
تشهد ابار مياه
القرية
والزرع الاخضر
والمستنقع
يشهد معراج رسول الله
وكل الاربع
مهما طال الوغد بارضك
قريتنا
لا بد له
ان يقلع
كل المنفيين سترجع
يا قريتنا
وسيدحر عن ارضك
- ابو اصبع -
حانت عودتنا
فالدبكة
وشباب الدبكة
عند الجسر
وصهيون
من الدبكة
وشباب الدبكة
قد بات هنا يفزع
حان الوقت لهذي الافعى
ان تتقطع
............................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
قرية إشوع
............
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 27كم. وترتفع حوالي 30 متراً عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة اراضيها حوالي 5522 دونماً وجميعها ملكاً للعرب. وتحيط بها:- · اراضي قرى عسلين. · بيت محسير. · كسلا، صرعة. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (379) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية ، تحتوي على أنقاض جدران ، ومغر، وصهاريج منقورة في الصخر، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 18/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة.
معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها التنظيمي شكل النجمة إذا امتدت المباني على محور مسايرة للطرق المتفرعة عن القرية. وكان نموها العمراني يتجه نحو الجنوب.
اشتملت إشوع على بعض الدكاكين وعلى مسجد ومدرسة إبتدائية ، وكانت تحتوي على بعض الآثار القديمة، وفي شمالي القرية عين اشوع التي اعتمد عليها الاهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.
......................................................................................
يا قرية اشوع
حبك محفور في قلبي
لن يتزعزع
حبك في شرياني كدمي
يجري
في صدري يتربع
قبل وجود القوم الخنع
تشهد محسير
وعسلين
وكسلى
صرعة
وفلسطين الميلاد
الاروع
ان فلسطين لنا
من قبل الزحف
الاستيطاني الضفدع
تشهد ابار مياه
القرية
والزرع الاخضر
والمستنقع
يشهد معراج رسول الله
وكل الاربع
مهما طال الوغد بارضك
قريتنا
لا بد له
ان يقلع
كل المنفيين سترجع
يا قريتنا
وسيدحر عن ارضك
- ابو اصبع -
حانت عودتنا
فالدبكة
وشباب الدبكة
عند الجسر
وصهيون
من الدبكة
وشباب الدبكة
قد بات هنا يفزع
حان الوقت لهذي الافعى
ان تتقطع
............................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني