دحسين حسن طلفاح
New Member
الأول: الغريــب فيــه..أنـك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا حاول قراءتها ولاحظ
يقول الشاعر:
ألوم صديقي وهذا محال
صديقـي أحبـه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الثاني: اقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...حيث أن هذا البيت يقرأ من الجهتين
يقول الشاعر:
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
الثالث: - الأبيات التالية جزء من القصيدة الرجبيّة، ولها ميزة عجيبة ألا وهي:
أن الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمة، أي تبدأها من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الأول من البيت الأول، فإن النتيجة تكون أبياتا هجائية موزونة ومقفّاه، ومحكمة أيضاً.
يقول الشاعر:
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلـموا فـلا زلّت لهم قدمُ **** رشـدوا فــلا ضـلّت لهم سـننُ
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلــّت فلا رشـدوا **** قـدمٌ لهم زلّت فــلا سلموا
الرابع: من طرائف الشعر هذه القصيدة و هي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، وإذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأسا على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم **** أمير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم :
إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم
يقول الشاعر:
ألوم صديقي وهذا محال
صديقـي أحبـه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الثاني: اقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...حيث أن هذا البيت يقرأ من الجهتين
يقول الشاعر:
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
الثالث: - الأبيات التالية جزء من القصيدة الرجبيّة، ولها ميزة عجيبة ألا وهي:
أن الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمة، أي تبدأها من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الأول من البيت الأول، فإن النتيجة تكون أبياتا هجائية موزونة ومقفّاه، ومحكمة أيضاً.
يقول الشاعر:
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلـموا فـلا زلّت لهم قدمُ **** رشـدوا فــلا ضـلّت لهم سـننُ
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلــّت فلا رشـدوا **** قـدمٌ لهم زلّت فــلا سلموا
الرابع: من طرائف الشعر هذه القصيدة و هي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، وإذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأسا على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم **** أمير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم :
إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم