ذهاب الإسلام على يدي أربعة أصناف..للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله تعالى

flowers

مشرف قسم العلاج الطبيعي
ذهاب الإسلام على يدي أربعة أصناف
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله تعالى
الصنف الأول: من له علم بلا عمل؛ فهو أضر شيء على العامة، فإنه حجة لهم في كل نقيصة ومبخسة.
والصنف الثاني: العابد الجاهل؛ فإن الناس يحسنون الظن به لعبادته وصلاحه فيقتدون به على جهله.
وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله: «احذروا فتنة العالم الفاجر، والعابد الجاهل، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون»؛ فان الناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم، فإذا كان العلماء فجرة، والعباد جهلة، عمت المصيبة بهما وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة.
والصنف الثالث: الذين لا علم لهم ولا عمل؛ وإنما هم كالأنعام السائمة.
والصنف الرابع: نواب إبليس في الأرض؛ وهم الذي يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين؛ فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن؛ فانهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه.
فهؤلاء الأربعة أصناف كلهم على شفا جرف هارِ، وعلى سبيل الهلكة، وما يلقى العالم الداعي إلى الله ورسوله ما يلقاه من الأذى والمحاربة إلا على أيديهم، والله يستعمل من يشاء في سخطه، كما يستعمل من يحب في مرضاته، إنه بعباده خبير بصير.
ولا ينكشف سر هذه الطوائف وطريقتهم إلا بالعلم، فعاد الخير بحذافيره إلى العلم وموجبه، والشر بحذافيره إلى الجهل وموجبه.
نقله لكم
من كتاب مفتاح دار السعادة لابن قيم الجوزية
 
يقول الإمام عليّ رضي الله عنه : (قصم ظهري رجلان : عالم متهتك ، وجاهل متنسك) !!
جزاك الله خيراً أخي الحبيب د. سامي على هذا الموضوع القيم ..
بارك الله فيك أخي الغالي ..
جعله الله في موازين حسناتك يوم القيامة ..
أرق تحياتي !!..
 
بارك الله فيك اخي الكريم د سامي جزاك الله خيرا ونفع بك مميز دائما في مواضيعك
نسأل الله ان يجعلنا عونا لنصرة الدين وليس لذهابه
سلمت لنا من كل مكروه وفقنا الله واياكم لكل خير
 
جزاك الله خيرا يا دكتور
تقبل تحياتى
 
جزاكم الله خيرا على مروركم
تحياتي لكم
 
عودة
أعلى