الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري

ابن الخطاب

مشرف قسم الرياضيات العامة
طاقم الإدارة
الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري

190409_01239038845.gif





في هذا الكتاب دراسة أكاديمية تحدثت عن الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، فتناولت في التمهيد ما يتعلق باسمه ونسبه ونشأته وسيرته وثقافته وشيوخه وتلامذته بصورة موجزة.
وتناول في الباب الأول موضوع (التطور في التأليف النحوي من أوليته إلى عصره) بحثت فيه تطور تاريخ النحو بصورة موجزة إلى عصر الزمخشري، ثم تناولت التطور من حيث: 1-ترتيب الموضوعات وظهور فكرة التنسيق والتنظيم في البحث، 2-الشواهد وموقف النحاة منها وذلك فيما يتعلق بالقرآن الكريم والقراءات، والحديث النبوي والاحتجاج به، وكلام العرب من شعر ونثر والاستشهاد به، وما يستشهد به وما يترك من كلام العرب الفصحاء والمولدين، 3-أثر المنطق والفقه وعلم الحديث في النحو وأصوله، 4-التعليل، 5-العامل، 6-القياس. وأثر ذلك في الدراسات النحوية واللغوية.
وأما الباب الثاني فهو (مكانته العلمية وآثاره) حيث أشار إلى مكانته العلمية في نفوس معاصريه ومن بعدهم، ثم ذكر عليه مآخذ وملاحظات في التعبير لا تغض من مكانته العلمية، ثم تناول آثاره عموماً، وبعد ذلك خصص بالبحث أشهر كتبه في النحو وهو "المفصل" فتكلم على مكانته وشروحه وطريقة تأليفه وشواهده والمآخذ عليه.
كما خصص بالبحث أشهر أو من أشهر كتبه في اللغة وهو "أساس البلاغة" فتكلم على مكانته والغاية من تأليفه ومصادره وترتيبه وخصائصه وطريقته ومآخذ عليه.
وفي الباب الثالث تناول البحث في (موقفه من الشواهد وأدلة الصناعة) فبين موقفه من الاستشهاد بالقرآن الكريم والقراءات وموقفه من الاحتجاج بالحديث النبوي ثم الاستشهاد بكلام العرب من شعر ونثر وموقفه من أشعار المولدين مقارناً ذلك كله بعمل النحاة قبله.
ثم تناول موقفه من أدلة الصناعة فبحث رأيه في السماع والقياس وموقفه منهما واستصحاب الحال، ثم ذكر له استدلالات أخرى كالاستدلال بالتقسيم والاستدلال الأولى والاستدلال ببيان العلة ومراعاة النظير. ثم بحث موقفه من العلل وطائفة من العلل التي ذكر أن العرب راعتها في كلامها.
وفي الباب الرابع بحث (أثر الاعتزال والعامل في دراساته) فبحث أولاً أثر الاعتزال في دراساته في النحو واللغة، ثم بحث أثر العامل في دراساته وبين موقفه من العامل ومدى القول به وأنواع العامل عنده.
وتناول بالبحث في الباب الخامس (السمات البارزة في دراساته) فبين خصائص دراساته النحوية من مراعاة للمعنى ومن تقليب للكلام على ما يحتمله من أوجه واجتهاده وعدم تقليده وذكر طرفاً من المآخذ على هذه الاجتهادات.
ثم بين خصائص دراساته اللغوية من مراعاة للمعنى وعقد الصلة بين المعنى واللفظ في بحوثه اللغوية وتقليب الكلم على الأوجه المحتملة والرجوع إلى الأصل عند النظر في الاشتقاق واجتهاده والتعليل في دراساته اللغوية ثم ذكر طائفة من الكلمات التي عللها ظاناً أنها عربية وبين أصل تلك الكلمات.
أما في الباب السادس وهو الأخير فقد عرض (مذهبه النحوي ونماذج من دراساته)، ثم عرضت (نماذج من دراساته النحوية) كالاسم المعرب والإعراب ومعانيه والفاعل والمفعول معه ونحوهما ثم ذكر نماذج إعرابية.
ثم تناول بالبحث (نماذج من دراساته اللغوية) عرض فيها رأيه في أصل اللغة وموقفه من الاشتقاق وأصل المشتقات ونحوها كما عرض طائفة من استدلالاته اللغوية. ثم الخاتمة التي عرض فيها خلاصة البحث وما توصل إليه


 
بارك الله فيك اخي الكريم
وجزاك الله كل خير
 
يتم التحميل فى وقت لاحق


بارك الله فيك أخ العمرى

أسعدتنا بحضورك


وفيك بارك اخي الكريم

يسعدني مرورك وتقبلك مشاركتي

اريد معرفة رايك في صاحب الكشاف (الزمخشري) كما وصفه شيخ الاسلام ابن تيمية في رده عليه
 
بارك الله فيك اخي


يعني افهم من هيك ان حضرتك قرأت تفسيره الكشاف ولا لسه؟؟؟

مع اني مع شيخ الاسلام في ما رده عليه لكن الزمخشري في اللغة حجة ولا لا ؟؟ شو رايك؟
 
أنا لم أعرف أن شيخ الإسلام رد عليه ولهذا استخدمت الحرف ( إن ) الذين يفيد الشك - أعتمد على كلامك فحسب
لكننى لم أقرأ الكشاف بعد
من المعروف أن الزمخشرى هو من المعتزلة وكذلك الجاحظ صاحب كتاب البيان والتبيين أحد أعمدة الأدب الأربعة
يقال إن الزمخشرى عندما أنهى كتابه ( الكشاف ) كتب فى مقدمته ( الحمد لله الذى خلق القرآن ) فنبهه البعض إلى أن كتابه سيكسد ويبور ; فغيرها إلى ( الحمد لله الذى جعل القرآن ) - و ( جعل ) تحتمل المعنيين
ثم غيرها العلماء بعده فصارت ( الحمد لله الذى أنزل القرآن )
ولايخفى ما يحمله ذلك من إشارة إلى قتنة ( خلق القرآن الشهيرة
والقرآن كلام الله الذى تكلم به على وجه الحقيقة بما يليق بجلاله

فى رأيى أن الكشاف هو من الكتب البلاغية الثمينة لكنه يحمل فى طياته مزالق ويجمع الغث إلى السمين
ولهذا ينبغى الحذر عند تناوله لكى لا نتعرض لشبهات المعتزلة وآرائهم العقلية السقيمة
ثم إنه لا ينبغى اطراح الكتاب لكون صاحبه صاحب منهج منحرف وإلا لضاعت الكثير من العلوم بهذا الفعل

أما عن كونه جحة فى اللغة أم لا ؟
فعلى قدر علمى أنه عالم بلاغى , وله معجم بلاغى شهير وهو ( أساس البلاغة ) يحمل من عبارات البلغاء وكلمات الفصحاء ما يسر
وفرق كبير بين عالم بلاغي وعالم لغوى وإن كانت بينهما علائق

تحية طيبة
 
كلام طيب بارك الله فيك​

لكن ان تفيد الشك (والظن ايضا ) والظن قد يكون راجحا او مرجوحا حسب السياق والفهم​

على كلا كلامك ممتاز جدا​

جزاك الله خير​


تحياتي​
 
من هنا تظهر قدرة الدارس والباحث على مزاولة قدرته البحثية والزمخشري معتزلي وهذا معروف للدارسين وعليهم توخي الحذر

اكرر شكري للأخوين العزيزين شتيوي وابن الخطاب
 
عودة
أعلى