كمال أبوسلمى
New Member
منابات الريق ,,!!
ماثل في انجلاءات البعد ,,
تحوطني أسيَّات الوجع ,,
مهملة أويقات الربيع في تلابيب التراوح,,
ثمة قرنفلة الوقت تستبين احتياج الزمن ,,
ثمة قفقاف الورد يعسّل ال ماتبقى في خدر القلب,,
هنا الأمنيات حكاية حبلى بالعطف والتباريح الجميلة,,
تكفر ال ماتبقى من أحجيات التضاد,,
وتحتسي كأس التداعي حين يضطرم الوجع,,
الجمعة زمن بهي لطلعة الروح,,
وقت مرتّب للتلاقي والروضة الإيمانية,,
للنور المشع في ضمإ النفس والتساويق التي,,
تفرح القلب بما تأسر من حلّية القول,,
*** *** ***
كان الغياب عتبة في سرى الليل,,
كان الغياب ورقة مردفة من تكور الوقت,,
سمعت أناتي وهي تحصر شأفة ال ترحل في جفن الخرافة,,
تسمّعت مايحتمي من أسارير النوى,,
كم كانت الأمنيات باهتة,,
والمسافات تحفر في الخاصرة ,,
*** *** ***
رويدا رويدا يختنق الوقت ,,
وتستمي من أنسها أقفال الآه,,
شيفرة الحكاية تحفر في التمادي ,,
وتبرأ من جوعها عرى الليالي الفارهة في السواد,,
*** *** ****
الليل يختنق في مضنكة ترأف بها أخاديد السمر,,
والصبح أهبة للتباريح ال تخجل منها أسارير اللحام,,
ها يزهر السنديان,,
وتورف مسامات العمر في تطاولها ينحسر جراب السؤال,,
فهاهنا نسمة البوح لحن يغازل طيور الصباح,,
وهاهنا سواقي المها ال تختصر أنسام الرجفة ,,
وتستوي في تلابيبي كتلافيف حكاية لاتجفل أحجياتها,,
يجتفل الوقت سريعا ,,
وتركن الطيوب خلف خفاف التلصص ,,
فحين تتململ الآهات تسكر الأماني,,
وتعتج الرؤى لتسرق الآه أنفاسها المشتهاة,,
ـــــــــــــــــــ مارس 2009م ـــــــــــــــــــــــ
ماثل في انجلاءات البعد ,,
تحوطني أسيَّات الوجع ,,
مهملة أويقات الربيع في تلابيب التراوح,,
ثمة قرنفلة الوقت تستبين احتياج الزمن ,,
ثمة قفقاف الورد يعسّل ال ماتبقى في خدر القلب,,
هنا الأمنيات حكاية حبلى بالعطف والتباريح الجميلة,,
تكفر ال ماتبقى من أحجيات التضاد,,
وتحتسي كأس التداعي حين يضطرم الوجع,,
الجمعة زمن بهي لطلعة الروح,,
وقت مرتّب للتلاقي والروضة الإيمانية,,
للنور المشع في ضمإ النفس والتساويق التي,,
تفرح القلب بما تأسر من حلّية القول,,
*** *** ***
كان الغياب عتبة في سرى الليل,,
كان الغياب ورقة مردفة من تكور الوقت,,
سمعت أناتي وهي تحصر شأفة ال ترحل في جفن الخرافة,,
تسمّعت مايحتمي من أسارير النوى,,
كم كانت الأمنيات باهتة,,
والمسافات تحفر في الخاصرة ,,
*** *** ***
رويدا رويدا يختنق الوقت ,,
وتستمي من أنسها أقفال الآه,,
شيفرة الحكاية تحفر في التمادي ,,
وتبرأ من جوعها عرى الليالي الفارهة في السواد,,
*** *** ****
الليل يختنق في مضنكة ترأف بها أخاديد السمر,,
والصبح أهبة للتباريح ال تخجل منها أسارير اللحام,,
ها يزهر السنديان,,
وتورف مسامات العمر في تطاولها ينحسر جراب السؤال,,
فهاهنا نسمة البوح لحن يغازل طيور الصباح,,
وهاهنا سواقي المها ال تختصر أنسام الرجفة ,,
وتستوي في تلابيبي كتلافيف حكاية لاتجفل أحجياتها,,
يجتفل الوقت سريعا ,,
وتركن الطيوب خلف خفاف التلصص ,,
فحين تتململ الآهات تسكر الأماني,,
وتعتج الرؤى لتسرق الآه أنفاسها المشتهاة,,
ـــــــــــــــــــ مارس 2009م ـــــــــــــــــــــــ