الصدق مع الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منشأ قضية الصدق هو حسن معرفة الله عز وجل عن طريق معرفة آلائه ونعمه وصفاته وأسمائه وما يعرفنا به هو عن نفسه سبحانه. ونتاج ذلك حسن العبادة له سبحانه.
وتتفاوت أصناف البشر في التصديق بالله والعمل بتفاوت معرفتهم بالله .
أدى ضعف معرفتنا بالله إلى ضعف الصدق ، وضعف العمل ، وضعف اليقين ، والركون للدنيا.
من عرف الله معرفة حقيقية فقد حقق الآية:" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.. "
قال سيدنا موسى لربه: أوصني، قال الله له: أوصيك بي، قال له: كيف يا رب ؟ قال الله له: إذا عرض لك أمران; أمر لي وأمر لك فاختر ما هو لي على ما هو لك.
على قدر معرفتك بالله يكون قدر إخلاصك له وصدقك معه وخوفك منه ويتأتى ذلك بالنظر في الكون والسياحة الفكرية في أسمائه الحسنى التي فيها العقيدة كلها.
انظر إلى كل اسم وانظر ما هو حظك من هذا الاسم فهو مرآة لك.
ما وُجد النفاق إلا لضعف المعرفة بأن 1_الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، 2- وأن العبد موقوف بين يدي الله يوم القيامة ، 3- وأن الله لا يُخدع، 4- وأن هذا النفاق محبط للعمل.
من عرف الله أحبه. فعبادة الله عن حب أفضل من عبادته عن خوف أو عادة ( انظر إلى جوده ونعمه عليك وانظر إلى معاصيك فكم تعد فتنكث وتوعد فتخالف وتؤمر فتعصي ...وكم وكم .) الكل يعيش في ستر الله وحلمه فهو لا يفضح عباده من أول مرة .
أساس صحة عمل القلب هو حسن معرفتك بالله.
لا يصدق إنسان مع إله لا يعرفه. و لا يخلص إنسان مع إله لا يعرفه .
لا تشغل نفسك بمشاكل الحياة من أمور الرزق فأنت مطلوب منك عمل ومكفول لك الرزق المضمون فلا تشغل نفسك بالمضمون وتُهمل في المطلوب . فلن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها. والرزق محدد قدراً وزمناً. والمطلوب في هذا الأمر هو الأخذ بالأسباب فقط . " فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ... " أما في أمور الآخرة فإن الأمر " سابقوا " و " وسارعوا " .
الإخلاص والصدق مع الله يحتاج إلى صبر.
كثرة المراقبة واستشعار معية الله مع الذكر توقظ القلب وذلك يؤدي إلى كثرة الإخلاص.
ملف الورد بالمرفقات
وجزاكم الله خيراً
أخوكم : chemistry
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منشأ قضية الصدق هو حسن معرفة الله عز وجل عن طريق معرفة آلائه ونعمه وصفاته وأسمائه وما يعرفنا به هو عن نفسه سبحانه. ونتاج ذلك حسن العبادة له سبحانه.
وتتفاوت أصناف البشر في التصديق بالله والعمل بتفاوت معرفتهم بالله .
أدى ضعف معرفتنا بالله إلى ضعف الصدق ، وضعف العمل ، وضعف اليقين ، والركون للدنيا.
من عرف الله معرفة حقيقية فقد حقق الآية:" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.. "
قال سيدنا موسى لربه: أوصني، قال الله له: أوصيك بي، قال له: كيف يا رب ؟ قال الله له: إذا عرض لك أمران; أمر لي وأمر لك فاختر ما هو لي على ما هو لك.
على قدر معرفتك بالله يكون قدر إخلاصك له وصدقك معه وخوفك منه ويتأتى ذلك بالنظر في الكون والسياحة الفكرية في أسمائه الحسنى التي فيها العقيدة كلها.
انظر إلى كل اسم وانظر ما هو حظك من هذا الاسم فهو مرآة لك.
ما وُجد النفاق إلا لضعف المعرفة بأن 1_الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، 2- وأن العبد موقوف بين يدي الله يوم القيامة ، 3- وأن الله لا يُخدع، 4- وأن هذا النفاق محبط للعمل.
من عرف الله أحبه. فعبادة الله عن حب أفضل من عبادته عن خوف أو عادة ( انظر إلى جوده ونعمه عليك وانظر إلى معاصيك فكم تعد فتنكث وتوعد فتخالف وتؤمر فتعصي ...وكم وكم .) الكل يعيش في ستر الله وحلمه فهو لا يفضح عباده من أول مرة .
أساس صحة عمل القلب هو حسن معرفتك بالله.
لا يصدق إنسان مع إله لا يعرفه. و لا يخلص إنسان مع إله لا يعرفه .
لا تشغل نفسك بمشاكل الحياة من أمور الرزق فأنت مطلوب منك عمل ومكفول لك الرزق المضمون فلا تشغل نفسك بالمضمون وتُهمل في المطلوب . فلن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها. والرزق محدد قدراً وزمناً. والمطلوب في هذا الأمر هو الأخذ بالأسباب فقط . " فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ... " أما في أمور الآخرة فإن الأمر " سابقوا " و " وسارعوا " .
الإخلاص والصدق مع الله يحتاج إلى صبر.
كثرة المراقبة واستشعار معية الله مع الذكر توقظ القلب وذلك يؤدي إلى كثرة الإخلاص.
ملف الورد بالمرفقات
وجزاكم الله خيراً
أخوكم : chemistry