قصة رائعة اعجبتني

steelman1110

مشرف بكلية العلوم نسر المنتدى
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قصة جملة جدا ارجو ان تنال اعجابكم

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.


ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.


ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.

ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.

وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،

ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.


وهنا كانت المفاجأة!!.
.
.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت


هذه قصة مليئة يالعظة والعبر لمن اراد ان يعتبر ... رجل اعمي اراد ان يدخل بهجة على شخص في محنة فمالنا اصحاء وقد رزقنا الله ما حرم به غيرنا ولا نفكر الا في انفسنا فلنحاول ان نسعد غيرنا ولو بكلمة طيبة .

ولنمتثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جوعا أو تقضي عنه دينا " رواه الطبراني في الأوسط

http://majdah.maktoob.com/vb/majdah2133/
 
هذه قصة مليئة يالعظة والعبر لمن اراد ان يعتبر ... رجل اعمي اراد ان يدخل بهجة على شخص في محنة فمالنا اصحاء وقد رزقنا الله ما حرم به غيرنا ولا نفكر الا في انفسنا فلنحاول ان نسعد غيرنا ولو بكلمة طيبة .

ولنمتثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جوعا أو تقضي عنه دينا " رواه الطبراني في الأوسط
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد ..
بارك الله فيك وعليك وبارك لك في علمك وفي عمرك ..
موضوع رائع وقصة أكثر من رائعة مليئة بالعظات والعبر ..
أحييك أخي الحبيب على حسن اختيارك لمواضيعك ..
كما أحييك على نشاطك الملحوظ معنا في الاستراحة ..
تقبل تحياتي وشكري وتقديري +2

 
قصة رائعة اعجبتنى



ولنمتثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جوعا أو تقضي عنه دينا " رواه الطبراني في الأوسط



جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع و إنه لخلق جميل أن ندخل السرور على المسلمين حتى لو كنا نحن احوج ما نكون

له كما فعل ذلك الرجل الأعمى و هنا يلوح لى قول الله تعالى: { و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة .... }

اشكرك كثيرا على الموضوع الجميل
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد ..
بارك الله فيك وعليك وبارك لك في علمك وفي عمرك ..
موضوع رائع وقصة أكثر من رائعة مليئة بالعظات والعبر ..
أحييك أخي الحبيب على حسن اختيارك لمواضيعك ..
كما أحييك على نشاطك الملحوظ معنا في الاستراحة ..
تقبل تحياتي وشكري وتقديري +2

وانت جزاك الله خيرا اخي واستاذي الفاضل ابو قصي وفيك بارك
وما نقدمه ما هو الا جزء من قليل مما تمتعنا به من موضوعاتك
حياك الله وبارك فيك واشكرك علي مرورك العطر وتشجيعك الدائم والمستمر
وارجوا ان اكون ما اقدمة يقدم فائدة ولو بنسبة بسيطة لمنتدانا العظيم
وفقنا الله واياكم لكل خير وتقبل خالص تحياتي
 
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع و إنه لخلق جميل أن ندخل السرور على المسلمين حتى لو كنا نحن احوج ما نكون

له كما فعل ذلك الرجل الأعمى و هنا يلوح لى قول الله تعالى: { و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة .... }

اشكرك كثيرا على الموضوع الجميل


وانت جزاك الله خيرا اخي الفاضل DNA PROFESSOR
واشكرك علي مرورك العطر وتشريفك لموضوعي المتواضع
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير للاسلام والمسلمين
وتقبل تحياتي وشكري وتقديري
 
جزاك الله خير


جزاك الله خيرا أخى


وانتم جزاكم الله خيرا الجزاء وبارك الله فيكم
اسعدني تشريفكم ومروركم العطر
رزقنا الله واياكم السعادة في الدنيا والاخرة وجمعنا بكم في جنته
لكم مني كل الشكر والتحية والتقدير
 
قصة معبرة وحزينة في نفس الوقت
جزاك الله خيرا
 
جزاك الله عنا خير الجزاء ان شاء الله
قصة تشمل من الأخلاق ما قد نفتقده كثيرا في أيامنا هذه ، فلعلنا نتخذ منها العبرة لإدخال السعادة في قلب أخ لنا ولو للحظة .
 
قصة معبرة وحزينة في نفس الوقت
جزاك الله خيرا

جزاك الله عنا خير الجزاء ان شاء الله


قصة تشمل من الأخلاق ما قد نفتقده كثيرا في أيامنا هذه ، فلعلنا نتخذ منها العبرة لإدخال السعادة في قلب أخ لنا ولو للحظة .


وانتم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم تشرفت بمروركم الندي وفقنا الله واياكم لما فيه الخير ونفع الاسلام والمسلمين
 
عودة
أعلى