mohamedabdalahf
New Member
المنظر الاول
فى جنازة عسكرية مهيبة
يتقدم الوزير الاسبق ليضع اكليلا من الزهور على قبر الرئيس المصرى الراحل
وبعد ان يضع الزهور يلتفت الى جوارة
يجد الملوك والرؤساء يصطفون بجانبة وبينهم يجد ذلك الملك العربى الخائن
فيشرد بذهنة الى الوراء ليتذكر ما رواة الرئيس المصرى الراحل عن ذلك الملك
**********
المنظرالثانى
فى ضيعة حثمانى قام المسيح يصلى وبجانبة كان يجلس الحواريون يتناقشون
يعقوب : ترى من يكون هذا الشرير
الذى اشار الية المسيح فى العشاء الاخير
بطرس: اتقصد الذى سيسلم المسيح الى اليهود
لياخذوة من بيننا مكبلا لاقيود
يعقوب: اجل
متى: قال المسيح انة واحد من بيننا
اخشى ان يكون هو انا
او انة يرقد الان الى جوارنا
بولس : ولكن كيف يجرؤ احدنا
ان يفعل هذا بة و بنا
ونحن اول من امن برسولنا ونصرناة
اى ذنب قبيح هذا الذى على نفسة جناة
بطرس: لدى شعور اكيد بانة هو
ولا احد سواة
يعقوب: اتقصد:.....
بطرس: انظر لقد جاء
متى: يهوذا
بولس: ايها الخائن القبيح
ماذا قدموا لك لتسلم اليهم المسيح
مهما كان هذا الثمن
اعلم انة شحيح
عجبا للمرء كيف يسعى للعيش بقبو
ويترك البستان الفسيح
يهوذا: ها هو ذا اقبضوا علية الان
ولا شان لكم انتم بة
والا قادوكم معة الى السجان
والان
جاء دورك يا قيافا لتكمل الاتفاق
قيافا (رئيس الكهنة): اتريد الثمن اذن
وكم ثمن الخيانة ايها الافاق
اقتلوة
ويفر يهوذا هاربا
واخذ اليهود المسيح ليصلبوة
اما يهوذا
فكانت الذئاب تلتف حول جسدة المشوة
هكذا وجدوة
***********
المنظر الثالث
يجلس فرديناند ملك قشتالة مع زوجتة ايزابيلا ملكة ارجوان فى خيمتهما الملكية
وهما فى طريقهما الى قتال ابى عبد اللة بن ابى الحسن ملك غرناطة
اخر معاقل العرب فى الاندلس
ايزابيلا : لا اصدق اشعر كاننى فى حلم جميل
احقا ستكون غرناطة فى ايدينا بعد قليل
فرديناند: انك يا حبيبتى لاتحلمين
ملكة الاندلس بعد برهة ستكونين
عندما نخرج منها اولئك العرب المسلمين
لكم ظل هذا الحلم يراود الاجداد
سنين وسنين
ايزابيلا : لا ينبغى ان نفرط فى التفاؤل
لازال هناك بعض الحصون لندخلها اولا
ثم قل لى
الم يكن ابن ابى الحسن حليفا لك سابقا
فرديناند : هراء
لقد ابى ان يسلمنى حصن الحمراء
اما بشان تلك الحصون حول غرناطة
فلا تقلقى بشانها
سنفتحها بكل بساطة
ايزابيلا : كيف
فرديناند: ارايت بالخارج ذلك الوغد الثمل
ايزابيلا: اتقصد ابا عبد اللة الزغل
فرديناند: نعم ذاك الذى يعد نفسة بطل
لقد عقدت مع هذا الوغد اتفاقا منذ زمن
ايزابيلا: ولكن الا يكون هو عما لابن ابى الحسن
فرديناند : اجل ولكن لكل شىء ثمن
جندى: سيدى ابا عبد اللة الزغل يطلب لقاءك
فرديناند: ادخلة على عجل
ويلج الى الخيمة يهوذا الذى هو نفسة الزغل
فرديناند: مرحبا بصديقى الزغل
الزغل: كيف حال مليكنا البطل
لقد جئت لاخبرك اننى قد نويت ان اسلمك ما معى من جنود
وها هى مفاتيح حصن وادى اش
وهنيئا لك اولئك الاوباش
فرديناند : بل هنيئا لك انت ايها الثعلب
ولكن الى اين ستذهب
الزغل: الى المغرب
فرديناند: اذن هاك ما اتفقنا علية
ويمكنك اذا شئت الانتظار او البقاء
الزغل : اشكرك كثيرا الى اللقاء
ويدخل فرديناند الى غرناطة
وتقطت فى يد الفرنجة اخر حصون الاندلس
لتبكى الحضارة والمجد التلي
د ويظل التاريخ يذكرها ويبتئس
ويذهب الزغل الى المغرب فى طريق ملذاتة لينغمس
ولكن عندما بلغ علم ملك المغرب بخياناتة وفظاعاتة
اتى بة وسمل عينية والقاة فى السجن حتى مماتة
*****************
المنظر الرابع
يدخل جندى الى خيمة القائد صلاح الدين الايوبى
الجندى: سيدى لقد اقتحم الصليبيين القدس
بعد ان فتحو عكا وحمص
صلاح الدين : وكيف استطاعوا الدخول الى عكا
الجندى لقد تواطا معهم واليها يا سيدى
صلاح الدين: لامزقن جسدة بيدى
وندك الارض من تحتهم دكا
*****
وانتصر البطل فى حطين
ثم اتى ليقتص من الوالى اللعين
صلاح الدين : اخبرنى بلون تلك الدماء التى تجرى فى عرقك
كيف ترضى ان تسلم لهم ارضك وعرضك
كيف تقبل ان تبيع وطنك وشرفك
وما هو المقابل
كيف ترى اخوتك تقاتل
فتكون انت فى قلوبهم
السهم القاتل
يهوذا او الزغل او والى عكا: سيدى
لقد اغوانى الشيطان
ولعب بعقلى السكران
لكننى يا سيدى افقت الان وادركت
مدى الذنب الذى اقترفت
صلاح الدين: بل انت الشيطان نفسة
لقد اندسست بيننا خلسة
وجميل انك اعترفت
خذوة
اصلبوة وعلقوة
على جذوع الشجر
ليكون عبرة لمن يعتبر
************
المنظر الاخير
الرئيس المصرى: والان ايها الوزير هل عرفت
لم عن هؤلاء كلهم عليك قد قصصت
لتعلم لماذا لم اخبر ذاك الملك العربى عن وقت الحرب
لانننى لو اخبرتة لعلمة العدو فى نفس الوقت
الوزير : سيدى حسنا فعلت
الان قد فهمت
الرئيس: انة يشبة كل هؤلاء الملاعين
يهوذا والزغل ووالى عكا
كلهم يجرى فى عروقهم نفس الجين
جين الخيانة الفاسد
كلهم شخص واحد
كانهم يشربون من نفس النهر
فينتقل الى عروقهم هذا الجين اللعين
الى ابد الدهر
وينتصر الجنود المصريون فى الحرب الخالدة
وتبقى ذكرى النصرة للاجيال التالية شاهدة
*****
ويفيق الوزير من ذكرياتة الاليمة
ليجد نفسة امام تلك السحنة الدميمة
حيث يتقدم الملك الخائن ليصافحة فى براءة وسذاجة
ترتسم على وجهة ابتسامة بلهاءفينظر الوزير الية فى صمت
ويتركة ليعود ادراجة
*********
وبعد عدة سنين
يموت الملك الخائن
ولكن يبقى الجين اللعين
يسرى فى زماننا حتى هذا الحين
وسيظل يسرى
سنين وسنين
فى جنازة عسكرية مهيبة
يتقدم الوزير الاسبق ليضع اكليلا من الزهور على قبر الرئيس المصرى الراحل
وبعد ان يضع الزهور يلتفت الى جوارة
يجد الملوك والرؤساء يصطفون بجانبة وبينهم يجد ذلك الملك العربى الخائن
فيشرد بذهنة الى الوراء ليتذكر ما رواة الرئيس المصرى الراحل عن ذلك الملك
**********
المنظرالثانى
فى ضيعة حثمانى قام المسيح يصلى وبجانبة كان يجلس الحواريون يتناقشون
يعقوب : ترى من يكون هذا الشرير
الذى اشار الية المسيح فى العشاء الاخير
بطرس: اتقصد الذى سيسلم المسيح الى اليهود
لياخذوة من بيننا مكبلا لاقيود
يعقوب: اجل
متى: قال المسيح انة واحد من بيننا
اخشى ان يكون هو انا
او انة يرقد الان الى جوارنا
بولس : ولكن كيف يجرؤ احدنا
ان يفعل هذا بة و بنا
ونحن اول من امن برسولنا ونصرناة
اى ذنب قبيح هذا الذى على نفسة جناة
بطرس: لدى شعور اكيد بانة هو
ولا احد سواة
يعقوب: اتقصد:.....
بطرس: انظر لقد جاء
متى: يهوذا
بولس: ايها الخائن القبيح
ماذا قدموا لك لتسلم اليهم المسيح
مهما كان هذا الثمن
اعلم انة شحيح
عجبا للمرء كيف يسعى للعيش بقبو
ويترك البستان الفسيح
يهوذا: ها هو ذا اقبضوا علية الان
ولا شان لكم انتم بة
والا قادوكم معة الى السجان
والان
جاء دورك يا قيافا لتكمل الاتفاق
قيافا (رئيس الكهنة): اتريد الثمن اذن
وكم ثمن الخيانة ايها الافاق
اقتلوة
ويفر يهوذا هاربا
واخذ اليهود المسيح ليصلبوة
اما يهوذا
فكانت الذئاب تلتف حول جسدة المشوة
هكذا وجدوة
***********
المنظر الثالث
يجلس فرديناند ملك قشتالة مع زوجتة ايزابيلا ملكة ارجوان فى خيمتهما الملكية
وهما فى طريقهما الى قتال ابى عبد اللة بن ابى الحسن ملك غرناطة
اخر معاقل العرب فى الاندلس
ايزابيلا : لا اصدق اشعر كاننى فى حلم جميل
احقا ستكون غرناطة فى ايدينا بعد قليل
فرديناند: انك يا حبيبتى لاتحلمين
ملكة الاندلس بعد برهة ستكونين
عندما نخرج منها اولئك العرب المسلمين
لكم ظل هذا الحلم يراود الاجداد
سنين وسنين
ايزابيلا : لا ينبغى ان نفرط فى التفاؤل
لازال هناك بعض الحصون لندخلها اولا
ثم قل لى
الم يكن ابن ابى الحسن حليفا لك سابقا
فرديناند : هراء
لقد ابى ان يسلمنى حصن الحمراء
اما بشان تلك الحصون حول غرناطة
فلا تقلقى بشانها
سنفتحها بكل بساطة
ايزابيلا : كيف
فرديناند: ارايت بالخارج ذلك الوغد الثمل
ايزابيلا: اتقصد ابا عبد اللة الزغل
فرديناند: نعم ذاك الذى يعد نفسة بطل
لقد عقدت مع هذا الوغد اتفاقا منذ زمن
ايزابيلا: ولكن الا يكون هو عما لابن ابى الحسن
فرديناند : اجل ولكن لكل شىء ثمن
جندى: سيدى ابا عبد اللة الزغل يطلب لقاءك
فرديناند: ادخلة على عجل
ويلج الى الخيمة يهوذا الذى هو نفسة الزغل
فرديناند: مرحبا بصديقى الزغل
الزغل: كيف حال مليكنا البطل
لقد جئت لاخبرك اننى قد نويت ان اسلمك ما معى من جنود
وها هى مفاتيح حصن وادى اش
وهنيئا لك اولئك الاوباش
فرديناند : بل هنيئا لك انت ايها الثعلب
ولكن الى اين ستذهب
الزغل: الى المغرب
فرديناند: اذن هاك ما اتفقنا علية
ويمكنك اذا شئت الانتظار او البقاء
الزغل : اشكرك كثيرا الى اللقاء
ويدخل فرديناند الى غرناطة
وتقطت فى يد الفرنجة اخر حصون الاندلس
لتبكى الحضارة والمجد التلي
د ويظل التاريخ يذكرها ويبتئس
ويذهب الزغل الى المغرب فى طريق ملذاتة لينغمس
ولكن عندما بلغ علم ملك المغرب بخياناتة وفظاعاتة
اتى بة وسمل عينية والقاة فى السجن حتى مماتة
*****************
المنظر الرابع
يدخل جندى الى خيمة القائد صلاح الدين الايوبى
الجندى: سيدى لقد اقتحم الصليبيين القدس
بعد ان فتحو عكا وحمص
صلاح الدين : وكيف استطاعوا الدخول الى عكا
الجندى لقد تواطا معهم واليها يا سيدى
صلاح الدين: لامزقن جسدة بيدى
وندك الارض من تحتهم دكا
*****
وانتصر البطل فى حطين
ثم اتى ليقتص من الوالى اللعين
صلاح الدين : اخبرنى بلون تلك الدماء التى تجرى فى عرقك
كيف ترضى ان تسلم لهم ارضك وعرضك
كيف تقبل ان تبيع وطنك وشرفك
وما هو المقابل
كيف ترى اخوتك تقاتل
فتكون انت فى قلوبهم
السهم القاتل
يهوذا او الزغل او والى عكا: سيدى
لقد اغوانى الشيطان
ولعب بعقلى السكران
لكننى يا سيدى افقت الان وادركت
مدى الذنب الذى اقترفت
صلاح الدين: بل انت الشيطان نفسة
لقد اندسست بيننا خلسة
وجميل انك اعترفت
خذوة
اصلبوة وعلقوة
على جذوع الشجر
ليكون عبرة لمن يعتبر
************
المنظر الاخير
الرئيس المصرى: والان ايها الوزير هل عرفت
لم عن هؤلاء كلهم عليك قد قصصت
لتعلم لماذا لم اخبر ذاك الملك العربى عن وقت الحرب
لانننى لو اخبرتة لعلمة العدو فى نفس الوقت
الوزير : سيدى حسنا فعلت
الان قد فهمت
الرئيس: انة يشبة كل هؤلاء الملاعين
يهوذا والزغل ووالى عكا
كلهم يجرى فى عروقهم نفس الجين
جين الخيانة الفاسد
كلهم شخص واحد
كانهم يشربون من نفس النهر
فينتقل الى عروقهم هذا الجين اللعين
الى ابد الدهر
وينتصر الجنود المصريون فى الحرب الخالدة
وتبقى ذكرى النصرة للاجيال التالية شاهدة
*****
ويفيق الوزير من ذكرياتة الاليمة
ليجد نفسة امام تلك السحنة الدميمة
حيث يتقدم الملك الخائن ليصافحة فى براءة وسذاجة
ترتسم على وجهة ابتسامة بلهاءفينظر الوزير الية فى صمت
ويتركة ليعود ادراجة
*********
وبعد عدة سنين
يموت الملك الخائن
ولكن يبقى الجين اللعين
يسرى فى زماننا حتى هذا الحين
وسيظل يسرى
سنين وسنين