دعوة للتغيير

amaaar

New Member
زحفت أسعار المواد الاستهلاكية و الغير إستهلاكية لمستويات قياسية،
وزحف معها الفقر ليطال الكثير منا ، حتى من يعيشون في مستوى جيد
بدأوا يشعرون بمدى التغيير الذى طرأ
على حياتنا في الفترة السابقة ، و كما أسمع و سمع الكثيرون
أن ليس لها نهاية قريبة ، بل الأزمة في تزايد.
و باتت موجة الغلاء العالمية تضرب في عمق القدرة الشرائية ،
و تعهدت الحكومات بتحسين الظروف المعيشية
بعدما بدأت الطبقة المتوسطة تشعر بدورها بوطأة الغلاء.
و لكن !!!!
هل فكرنا إذا كنا نفعل ما يجب علينا فعله فى حياتنا اليومية أم لا؟!
بمعنى أخر ..
050103think_prvrSLMDVwd3.www.arabsbook.com.gif

هل فعلا نحافظ على ما في أيدينا من نعم قبل أن يحاسبنا الله عليها ؟!
لو فرضنا أننا نتكلم عن المياة .. فهل نحافظ عليها ؟ هل نستخدمها فى مسارها الصحيح ؟!
هل نعمل حسابا لغد.. فمن المؤكد أننا سنستيقظ يوما من نومنا لا نرى نقطة مياه .
هل تخيلت حياتك بدونها؟!
و ليست المياه فقط ..
ma20(13)ktWwX6oEEu.www.arabsbook.com.gif

و ايضا الكهرباء .. لم تسأل نفسك يوما ..
كم مصباح مضاء فى بيتك دون أن تكون في حاجة إليه ؟!
كم جهازا يعمل في نفس الوقت ؟! مثلا التليفزيون والكومبيوتر معا ..
فواحد فقط يكفى لماذا الأثنين ؟!!
و نرجع نشتكى مر الشكوى من الفواتير ..
و الطعام .. كم مرة القينا طعاما صالحا للأكل ..
للعلم.. العرب أكثر الناس إسرافا و إهمالا في هذا الموضوع
و يسمونها كرم .. بل هو بذخ و إسراف ..
و لن نرى خطوة تقدم واحدة طالما فينا هذة العادات السيئة ..
لم نسأل أنفسنا يوما .. متى تعلمنا هذا الإسراف ؟!
و لماذا أصبح مبدأنا "أبو بلاش كتر منه" ...
=DUSxuj2L.www.arabsbook.com.gif

أرى أننا عندما نحافظ على موارد المجتمع .. فإننا نحافظ على أنفسنا أولا ..
و نحاول أن نقتصد ..
فى وقت بلاد كثيرة مسلمة لا تستطيع الحصول على كسرة الخبز ..
لماذا لم نحاول أن نبدأ بداية أخرى ..
تعالى هات إيدك .. تعالى ..
هنتكلم بعيد عن المواضيع المكتوبه و المقالات الرتيبة ، و الكلام الذى كثر سماعه ..
و هنبدأ بشكل فعلي في حل أصغر التفاصيل لأنها هى التى تشكل حياتنا ..
خلاااااااااااص كفاية كلام ... و يلا نبدأ ...
تابع معنا باقي السلسلة
http://www.ale3laniah.com/article-756.html
 
المرتب الشهري

معظمنا فى بلداننا العربية يحصل على مرتبه شهريا و هناك بعض الفئات العمالية البسيطة تحصل على المرتب بشكل أسبوعي و هو ما يسمى أجرة العامل
فأيا كانت التسمية..
هل تتذكر لحظة حصولك على المرتب الشهري؟!
إنها لحظة صعبة لأن كثيرا منا لا يريدون تذكرها، خاصة الذين يقطنون في العالم الثالث، ويكافحون التضخم..
مع الحصول على المرتب تبدأ استعدادات صارمة لإعداد ميزانية الشهر
التي تشمل حصرا شاملا بالنفقات والإيرادات..
ويقاس النجاح بمدى قدرة ربّ وربة الأسرة على عدم ظهور عجز
قد يضطرهما إلى الاقتراض، سواء من الأهل أو الجيران،
مثلما تلجأ الدول إلى المؤسسات الدولية المانحة.. مع الفارق أنه لا توجد هنا شروط سياسية أو اقتصادية تفرض على المقترضين.
لذلك فقد قرأت عن عشر خطط لتوفير المرتب الشهري ..سأطرحها عليكم
لأنى أنا شخصيا إستفدت منها كثيرا ..

الخطة الأولى : الصدقة
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده
وذلك بطريقة الاستقطاع الشهري فتستقطع من راتبك لحساب أحد أقاربك المحتاجين فترسل له شهريا 5* من راتبك ،
و إن لم تجد فتستقطع ذلك لأحد الجمعيات الخيرية …
وستجد أثر ذلك بإذن الله ببركة في مالك حيث أن الصدقة تجنبك كثيراً من أقدار الله المؤلمة التي تأكل كثيراً من راتبك
كمرضك ومرض أهلك . قال صلى الله عليه وسلم داووا مرضاكم بالصدقة

الخطة الثانية : تخلص من الديون
لقد استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من غلبة الدين وقهر الرجال فاحرص أن تفر من الدين فرارك من الأسد ..
اجلس مع نفسك و احسب ديونك و اكتبها في سجل خاص ، وكلما توفر عندك مبلغ سدد غريمك ولا تؤخره .
لو كان الدين هيناً لغفره الله للشهيد ، في الحديث يغفر للشهيد كل ذنوبه إلا الدين .

الخطة الثالثة : اصرف نصف راتبك وادخر النصف الآخر
افتح حساباً آخر في بنكك وحول له كل شهر 50* أو 40* من مرتبك . فإن لم تستطع فابدأ بالتدرج 10* ثم 15* في
الستة أشهر التالية ثم 20 * وهكذا حتى تصل لهدفك وهو ادخار نصف دخلك الشهري .

الخطة الرابعة : إذا اشتهيت شراء شئ فأجله أسبوعاً أو شهراً
وذلك لأن النفس البشرية كالطفل إن رغب بشئ يريد الحصول عليه آنياً ، ولكن إن أخرت الشراء لشهر ستجد أن الرغبة قد خفت أو زالت .
وقد ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لجابر لما رأى معه لحماً : ما هذا يا جابر ؟ فقال جابر : اشتهيت لحماً فاشتريته .
فقال عمر : أوكلما اشتهيت اشتريت ؟؟!! ..

الخطة الخامسة : اجعل لزوجتك مصروفاً ثابتاً
فإن سحبها على المفتوح يؤدي لتآكل أموالك وأنت لا تدري …
أعطها مبلغاً ثابتاً يكفيها شهرياً وأعلمها أن هذا راتبها تلبس منه و تتزين منه
وتهدي وتتصدق منه .
علمها الاقتصاد و التوفير بهذه الطريقة ..
إن طلبت منك زيادة في شهر فأخبرها أن لا مانع أن أقدم لك مصروف الشهر القادم
أو جزء منه . .
ومع الوقت سترتاح أنت من المطالبات المتكررة ، و ترتاح هي من مطالبتك في كل مناسبة . ولا تنس أن تزيد مصروف رمضان ، ولا تنس أيضاً أن تزيد لها مصروفها مع كل زيادة في راتبك بنفس نسبة الزيادة براتبك . فقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله

الخطة السادسة : أسكن في بيت يناسب دخلك
المنزل الكبير يكلف أكثر فأرضه أغلى وبناءه أكثر تكلفة وحين تسكنه ،
يكلف كهرباء أكثر ويحتاج إلى خادمة أو خادمتين لتنظيفه ،
وهذا كله يأكل راتبك الشهري ويجعلك أسيراً لهذه المصاريف .
الحل : انتقل لمنزل أصغر يجمعكك أنت وأبناءك فتعيش وإياهم متقاربين،يرى بعضكم بعضاً ويسمع بعضكم صوت بعض بدل المنزل الكبير الذي يعيش كل ولد في غرفة خاصة لها حمّامها لا تراهم إلا لماماً ، فتفقد التواصل مع أهل بيتك وتفقد مدخراتك وتعيش مدة طويلة تسدد قسطاً يلتهم معظم مرتبك الشهري بسبب هذا البيت الكبير ..
وأهمس بأذنك : حينما تغلق الأبواب تتساوى الأحياء !
فلا فرق بين من يعيش في شمال المدينة أو جنوبها حينما يغلق الجميع أبواب البيت عليهم . حينما تقتنع بذلك ستتخلى عن الشراء في الأحياء الفخمة ..
فسعر الأرض فيها يعادل سعر منزل صغير في حي متوسط ..

الخطة السابعة : لا تشتري سيارة جديدة
تفقد السيارة ما يقارب 10* من قيمتها يوم خروجها من المعرض .
وتفقد السيارة من 30* إلى 40 * من قيمتها خلال سنتين .
وكل هذا الانخفاض في قيمتها هو ما ستخسره من راتبك لو أنك اشتريتها جديدة ..
إذاً اشترها وقد مضى عليها موديل أو موديلين ستجد أنك وفرت مبلغاً من المال
أنت أحوج إليه من وكيل تويوتا !!
همسة : تنخفض قيمة السيارة المستعملة بشكل كبير
لما يصدر شكل جديد من الموديل الجديد ،
هنا فرصة جميلة بالنسبة لك لتحضى بسيارة قد فقدت نسبة كبيرة من قيمتها ..
ولا يغرك نظرة الناس فإنهم لن يفيدوك حينما ينفد راتبك في منتصف الشهر
و لديك سيارة من الشكل الجديد ..!

الخطة الثامنة : لا تتنزه في السوق ولا تدخل السوبرماركت إلا بقائمة للمشتريات
ولا تدخله وأنت جائع !
النزهة لها أماكن كثيرة يمكن أن تستمتع فيها أنت وعائلتك ، لكن السوق ليس أحدها ..
خاصة إذا كنت ممن يتسائل عن سبب نفاد مرتبه في منتصف الشهر ..
واجعل زوجتك تكتب لك قائمة بمشتريات البيت ولا تحد عنها ،
وقاوم رغبتك بشراء أي شئ لم تكتبه لك .
تتنافس الشركات في وضع بضاعتها في ستاندات العرض الأمامية
و هذا لتصطاد الزبائن القادمين بلا قائمة مشتريات ..
لذا كن فطناً ولا تسمح لهم في مشاركتك في رزق أبناءك .

الخطة التاسعة : لا تشتري شيئاً إلا نقداً
ابتعد عن جحيم التقسيط فلقد أهلك أمماً ونحن على طريقهم …
ولا تغرك الدعايات الجذابة المغرية ..
فإن قررت شراء شئ فعود نفسك أن توفر له حتى تكتمل قيمته ..
و لا تكن صيداً سهلاً لشركات التقسيط ..
همسة : لا ترتكب التقسيط إلا في أمرين : منزلك و مهر زوجتك ..
الخطة العاشرة : جد لك دخلاً آخر
ابحث عن عمل مسائي أو عمل حر لتدعم دخلك الشهري ..
ولكن تجنب المغامرات التجارية غير المحسوبة كالمضاربة في سوق الأسهم
و الاستثمار في الشركات التي توزع أرباحاً فاحشة
فكلها تأكل مدخراتك كما تأكل النار الهشيم ..
فما رأيك تعالى نجرب و لن نخسر شيئا .. نحاول ..
لنرى إذا كنا قادرين على عدم الإسراف و التخبط الذى يحدث شهريا أم لا ..

تابع معنا فللحديث بقية ...
http://www.ale3laniah.com/article-765.htm
 
ميزانية أول الشهر

ها إخوانى .. إحنا أول الشهر .. و الميزانية و المصاريف دى الحاجة الأساسية الى شاغله تفكيرنا و خصوصا الزوجات الحاملات على عاتقهن مسؤلية التوفير
كلنا بنحاول ننتصر فى الحرب الشهرية و لكن كعادة كل شهر نخرج منه مهزومين .
بيقولوا ان وضع الميزانية اسلم الطرق لمحاولة تغطية الإنفاق الشهري .. و قرأت الجدول الأتي عن الميزانية تعالوا نقرأ يمكن ينفع

مبادىء التوفير

إنشاء ميزانية
أربع خطوات عملية لإنشاء ميزانية.
قرارات الإنفاق والتوفير اليومي هي محور التخطيط المالي.
الميزانية شرط ضروري لإدارة مالية ناجحة وتتطلب منك تحديد كيفية إنفاق دخلك.
اجمع قيمة دخلك قدّر نفقاتك احسب الفرق راقب، وزّع وحدد هدفاً

الخطوة الأولى: اجمع قيمة دخلك

لوضع ميزانية شهرية، عليك تحديد قيمة المبلغ الذي تكسبه بشكل منتظم. إذا كنت تقبض المال شهرياً، الأمر سهل عليك – فقيمة أجرك هو المبلغ الذي تكسبه. وإن لم يكن الأمر كذلك، فعليك القيام ببعض الحسابات الرياضية.
إذا كنت لا تقبض المال شهرياً، استخدم الجدول التالي:
للقبض الأسبوعي، اضرب القيمة بـ 4،333
للقبض مرة كل أسبوعين، اضرب بـ 2،167
للقبض مرتين كل شهر، اضرب بـ 2
للدخل الشهري غير المنتظم، اقسم على 12
كما عليك التأكد من جمع مصادر دخل أخرى مع دخلك الأساسي، مثل فائدة الدخل، نفقة الزوجة أو إعالة الأولاد، الإيجار أو مدفوعات أخرى. عليك إضافة هذه المصادر كلها إلى تخطيطك.

الخطوة الثانية: قدّر نفقاتك

يبدأ العمل على ميزانيتك بإنشاء فئات للنفقات. يعتمد المبلغ الذي تدخله في ميزانيتك من أجل أمور مختلفة على احتياجاتك الحالية وخططك المستقبلية. فيما تساعدك مقالات المجلات والكتب حول الإدارة المالية على إنشاء فئات للميزانية، سيساعدك التسجيل المفصّل لنفقاتك على تحديد المبلغ الذي عليك إدخاله في الميزانية في تلك الفئات. وبما أنّ التوفير شرط حيوي للحماية المالية الطويلة المدى، يقترح المستشارون الماليون أن يتم إدخال المدخرات في الميزانية كنفقة ثابتة.
عليك هنا تدوين تقديرك لنفقاتك في أقسام كل فئة. إليك بعض النماذج عن الفئات المحتملة. يمكنك تغيير هذه الفئات بأخرى تناسبك أكثر.
المسكن
- إيجار أو رهن
- ضرائب الملكية
التأمين
- السيارة
- التأمين على الحياة
- الملكية / الأضرار
- تأمين صحي / لدى أطباء الأسنان
- العجز
- أمور أخرى
المنافع العامة
- الكهرباء
- الغاز
- الهاتف
- المياه
- النفايات
- منافع أخرى
الطعام
- البقالة
- وجبات المطاعم
- الغداء في مكان العمل
- الغداء في المدرسة
إستجمام وترفيه
- الهوايات
- العطلة
- عروض / أفلام
- أنشطة رياضية
- حفلات عشاء / أنشطة ترفيهية
- مستحقات النادي
- التبغ
- مواد للقراءة كتب، جرائد
- إشتراك في القنوات التلفزيونية
- دروس مختلفة
- أمور أخرى
أمور شخصية
- وصفات الطبيب
- خدمة غسيل الملابس
- العناية بالشعر
- شراء الألبسة / مساحيق التجميل
أمور عائلية
- طبابة والعناية بالصحة
- إعالة الأطفال
- نفقة الزوجة / إعالة
- الحضانة
- الحضانة المنزلية
- مخصصات مصروف الأولاد
- دعم الأهل
- أمور أخرى
الهدايا / التبرعات
- تبرعات دينية
- تبرعات خيرية
- أعياد الميلاد
- الأعراس
- أمور أخرى
المدخرات
- مدخرات عادية
- مدخرات للمناسبات الخاصة
- تبرعات التقاعد
- الاستثمارات
- الالتزامات
- أمور أخرى
أمور منزلية
- مفروشات
- أدوات منزلية
- بياضات
- أدوات المطبخ
- أدوات
- تنظيف المنزل / لوازم التصليح
- الاعتناء بالحديقة
- أجور الخدم والنفقات التابعة لذلك
- أمور أخرى
أمور مختلفة أخرى
- النفقات التابعة لتعليم الأطفال نفقات المدرسة، أقساط التعليم، رسوم المدرسة الداخلية
- رسوم النقابة
- رسوم مهنية
- نفقات منزلية
- رسوم قانونية
- أقساط / بطاقة ائتمان
- رسوم الحساب المصرفي
- أمور أخرى
التنقلات
- أقساط السيارة
- الوقود
- الزيت، إلخ
- التصليحات
- الإطارات
- التسجيل / المعاينة / الضرائب والرخص
- التنقلات العامة
- الموقف
- أمور أخرى
ملاحظة: إذا كنت لا تدفع رصيد بطاقاتك الائتمانية الكامل كل شهر، تأكد من مراقبة المبلغ الذي تسجّله على حساب البطاقة والمبلغ الذي تدفعه والفائدة التي تضاف إلى الأرصدة غير المدفوعة في حساباتك.

الخطوة الثالثة: إحسب الفرق

بعد إنشاء ميزانيتك، عليك تدوين دخلك الفعلي ونفقاتك. وتساعدك هذه المعلومات على فهم أي "تغيّرات في الميزانية" – الفرق بين المبلغ الذي أدخلته إلى الميزانية والمبلغ الذي أنفقته خلال شهر أو مدة زمنية.

الخطوة الرابعة: راقب، وزّع وحدد هدفاًً

فيما تراقب نفقاتك الشهرية، قد تحتاج إلى توزيع هذه النفقات. وقد تتوزع بعض النفقات بشكل أسهل من غيرها. أنت بحاجة مثلاً لتسديد مدفوعات المنزل أو شراء بقالتك ولكنك قد تضطر لعدم مشاهدة هذا الفيلم السينمائي الجديد. البدء بتخفيض النفقات أفضل من إيقافها كلياً؛ إلا أنّ ذلك قد يكون إشارة لمراجعة ميزانيتك وأهدافك المالية.
ما هي النفقات التي عليك تخفيضها عندما يحصل نقص في الميزانية؟ الأجوبة على هذا السؤال ليست بالسهلة وهي تختلف بين منزل وآخر. يقع الإنفاق الأكبر عادة في قسمي الترفيه والطعام، خاصة عندما تتناول الطعام خارج المنزل. إن شراء الماركات الأقل كلفة، شراء منتجات مستعملة، إدارة المشتريات ببطاقة الائتمان والاستئجار بدل الشراء هي تقنيات شائعة لضبط الميزانية.
إنشاء الميزانية هي عملية استمرارية. ستحتاج لمراجعة أو حتى لتعديل خطط نفقاتك بشكل منتظم.
المصدر : http://www.ale3laniah.com/article-789.html
progressri9aEktujv.www.arabsbook.com.gif
 
إزاى نعمل شوبينج

بدأ الشهر بالفعل، و لم يكن العقل قادرا على استيعاب نصائح اساتذة الإقتصاد ، و الأرقام و النسب ، و أكيد في الماضي أجدادنا
لم يكونوا على درايه بتلك الأمور و لا حتى التفكير في اللجوء إليها .
تمام ، بس كانت الحياة أبسط و أسهل ، طيب لماذا لم نحاول التركيز في كل مرة قررنا فيها الشراء .
بمعنى أن عند قرار الشراء لابد من التروى و عدم الاندفاع و التفكير جيدا في الثوانى القليلة الفاصلة بين قرار الشراء و دفع النقود .
و داوم على سؤال نفسك .. هل هي ضروري ؟ هل أنا محتاجها الأن ؟ .. هل هى نافعة ؟.... حتى تكون هذة الأسئلة شبة دائمة في حياتك اليومية .
و لابد أن نتفق على عدم إستعمال كلمة "إصرف ما في الجيب .. يأتيك ما في الغيب" حتى نستطيع الاستفادة من مرتب الشهر .
طبعا الوقت الحالي هو وقت شراء المستلزمات الشهرية ..
أكيد من أهمها " الطعام" ..
يختلف شراء الطعام الشهري حسب مستوى الأسرة و الزوق و الضرورة التى تختلف من أسرة إلى الأخرى .
لكن احنا هنتكلم على أسرة متوسطة اى بتجمع صفات من الاسرة ذات المستوى الرفيع و الاسرة المتوسطة و ابضا ذات المستوى الضعيف.
ها أنتم مركزين معايا !!!!!
لو افترضنا اننا نزلنا السوق أو السوبر ماركت لشراء الطعام ..
يا ترى هنشترى ايه .. و نترك أيه ؟!!
أكيد لازم يكون أمام أعيننا عدد أفراد الأسرة و لو اعتبرنا انها أسرة متوسطة العدد اربع او خمس أفراد مثلا ، انا مش هتكلم و أقول لازم الا نتعدى عدد كيلوات
معينة و لا نوع الطعام يكون أيه ، لان كل شخص أدرى إذا كان تعدى الخط الأحمر من ناحية الصرف أم لا.
لكن تعالو نتكلم عن ممكن نرتبها إزاى ...
يعنى نعمل خطة في الشراء بحيث لو عندنا أطفال يكون لهم أولويات التغذية السليمة أى هم رقم واحد في الشراء ..
إفطارهم :
الألبان ..
طبعا من أهم المواد الغذائية التى يمكن لنا التركيز على توفيرها . لما ندخل السوبر ماركت لشراء اللبن لابد لنا من التركيز على الأتى :
أولا: إشتري منتج الحليب المصنع ببلدك ..على الأقل تضمن ذكر إسم الله عند حلبه ..و ايضا أرخص سعرا .
ثانيا: تتضمن وصوله لك في وقت قريب .. و ليس مستوردا و قادم إليك من بلاد بعيدة الله أعلم كم من الوقت إستغرق حتى يصل لجوف طفلك.
ثالثا : إشتري اللبن الحليب و ليس المجفف أنتم لا تدرون كمية المواد الحافظة الموجودة داخل الللبن المجفف.
رابعا : يفضل شراء الحليب في عبوات من كرتون أو من البلاستيك غير الشفاف لأن البلاستيك الشفاف يسمح بدخول النور الذي ربما يؤدي الى فساد الحليب.
خامسا : لا تنسوا متابعة تاريخ الصلاحية .
سادسا : إذا قررتي توفير شراء القشطة إزيلوا وجهة الحليب عند غليه و حفظة بمكان خاص في الفريزر سيتكون لديكم مرة بعد مرة و لا تحتاجون لشرائها بل تصلح لعمل الزبد عند زوبانها بعد ذلك
فكأنك وفرت و عملت إعادة تصنيع لمادة موجودة اساسا بالبيت و شرائها بالخاج مكلف .
الأجبان
عند شراء الأجبان لك و لأطفالك ركز على الأتي ..
أولا : أهم شئ يجب التاكد من التاريخ وان تكون موضوعة في واجهة مبردة ضمن الحرارة القانونية وإلا سوف تتدهور حالتها من لون الإصفرار و ظهور العفن و الطعم الحامض .
ثانيا : أبعدوا عن الأجبان المطبوخة لانها غير صحية للأطفال ..
ثالثا : يا ريت نبعد عن الأجبان المستوردة من البلاد الأوروبية
لانها فعلا باهظة الثمن و غير صحية .
اللحوم
دائما اللحوم المفيدة للاطفال هي لحوم الدجاج و الأرانب و الأسماك فهى لينة و خفيفة و مفيدة و أبعدى عن اللحوم المصنعة مثل اللانشون و البسطرمة و جميع اللحوم
المنكهة الغير مطبوخة
ملحوظة : في المنزل يمكننا عمل أشكال من اللحوم لأطفالنا مثل ما تباع بالخارج بمعنى أن أسرار الصناعة و الأكياس المزركشة يمكن لسيدة المنزل ببعض من الوقت
و التمرس أنها تقوم بخلى الدجاج و بدل ما نشترى الكيلو بـ30 ج أشتري دجاجة و أقوم بخلى صدورها و عمله "بانية" هيكون عندي حوالى نصف كيلو أى 15ج
دة غير نصف الدجاجة الأخر
و أيضا يمكننا شراء "دبابيس الدجاج" و عمل الخلطات المنزلية التى تضاهى كنتاكي و غيرها ، و أكيد هيكون دة أوفر و أضمن لانه داخل البيت بدون مواد حافظة .
و ايضا الأسماك أشتري أنت الأسماك و قم بتقطيعها بدلا من شرائها مجهزة بضعف ثمنها ، الفرق فقط هو بذل بعض المجهود الضئيل لكن فرق المبلغ كبير فى التوفير.
الحبوب
الحبوب ضرورية للأطفال جدا ، لكن كم علبة كورن فليكس و مثيلاتها نشتريها شهريا ؟!!
غيرأنها حبوب مصنعة بل أمريكا بلد الصنع منعت دخولها إلى أطفالها بسبب إكتشافها أنها مسببة لمرض السرطان ، و طبعا السوق العربي هو المنفذ لبيع تلك المنتجات
و أطفالنا هم حقل التجارب لهم ..
فضع نقودك في المفيد لك و لاولادك إشترى الحبوب الواضحة و قم بطهيها منزليا و لا تلجا إلى العبوات الجاهزة فهي أغلى و غير مضمونه
الفواكهة
إشتري الفواكهة الطازجة و الغير معلبة هي أوفر سعرا و أضمن على الصحة و قومي سيدتى بعمل العصير لأولادك منزليا و لا تشترى علب العصائر الجاهزة ذات المواد الحافظة و الألوان و النكهات الصناعية
فأنتم لا تعلمون مدى تأثيرها على أطفالكم .
لحام الرصاص المستخدم على اوعية العصير قد تحتوي على كمية رصاص أعلى من الحد الآمن فاحزروا ما تصنعونه بأيديكم أأمن .
الخضار
إشتري الخضار الطازج من السوق و قومى بغسلة و تقطيعة و عملية حفظة فى الفريز دة هيوفر معاك أكثر من نصف الثمن .
و بالنسبة لباقى مستلزمات الطعام لباقى أفراد الأسرة ..
ركز على الأساسيات من اللحوم الحمراء و البيضاء و الخضروات و الفاكهة و منتجات الألبان و الحبوب و حاول تقليل المنتجات المصنعة مثل البرجر و السوسيس و الهوت دوج
و كل الللحوم المغطاه بتتبيلات و نكهات لانها تخبىء لك تحتها ما لا يحمد عقباه .
حاول الا تسرف فى شراء المياة الغازية ..فهى غير مفيدة بل تجرك إلى صرف جزء من مرتبك فى مادة تؤذيك و تؤذى جيبك .
لا تنسى شراء باقة وروود صغيرة لزوجتك قبل مغادرتك السوبر ماركت فمرة كل شهر ليست إصرافا

المصدر :http://www.ale3laniah.com/article-796.html
 
نصائح للتوفير

من زمان و قبل ما نتزوج سمعنا مر الشكوى من المتزوجين عن الصراع الشهري على مصروف البيت
و خصوصا إذا كان أحد الزوجين مسرف أو فى العادة كلاهما و تمر أيام الشهر الثلاثين بين رمي الأتهامات
من هو السبب فى هذا الإسراف ، طبعا لان كلنا حياتنا قبل الزواج مليئة بالرفاهية و الامبالاه
كنت انفق كثيرا واتلف اكثر .. اشتري وارمي .. في بعض الاحيان كنت اوفر وادخر ولكن في الغالب كنت ابدد ما ادخره
ولا استفد كثيرا مما اشتريه .. في الفترة التي امتدت ما بين بداية المرحلة الجامعية وبين زواجي كانت قد تشكلت لدي فكرة شبه
واضحه عن كيفية ترشيد الانفاق وظبط ميزانيتي .. كان مصروفي معي اتحكم به بالطريقة التي اريدها .. كان كبيرا ولكن المتطلبات
دائما ماستكون اكبر .. تعلمت ان اوزان بين الاثنين ولم يكن لدي في ذلك صعوبه .. بعد ان تزوجت وجدت بعض الصعوبات
في تنفيذ ما اعتدته .. اختلف الدخل .. اختلف نمط الحياة .. تغيرت كثيرا اوجه الانفاق وتبدلت الأولويات .. في السنة الاولى من زواجي لن ادعي اني تدبرت الامر جيدا .. لقد افسدته .. وافسدته كثيرا جدا .
كنت احاول الاحتفاظ بنفس حياتي السابقة بنفس طريقتي الامبالية في الانفاق ـ والتي كنت اظنها رشيده ـ تنازلت عن بعض ما كنت اظنه من الاولويات كالملابس او الطعام من الخارج وكنت اظن اني بهذا قمت بما علي ..
الآن وبعد بضعه سنوات اخرى اكتشفت اني لست مطالبة بالتنازل عن شيء احبه .. كل ما يلزمني لانظم دخلي بحيث يكفي متطلباتي
هو بعض التنظيم والتفكير ولن اقدم اي تنازلات
تعالوا نرفع شعار " حياة مرفهة بأقل التكاليف الممكنة "
هي مجرد خطوات منظمة و لكنها قواعد ذهبية .
أحفظوا معي :


الخطوة الأولى
الهدف ليس ان ننفق قليلا بل الهدف ان لا ننفق ابدا..
في كل مرة نقرر عند ذهابنا إلى الأسواق أن لا نشترى و نرى أنفسنا فجأة أننا صرفنا كل نقودنا دون أن نشعر ، و نلوم أنفسنا
ونسب نقودنا الصغيرة و تكون نتيجة أخر الشهر أن لا نستطيع إدخار أى مبلغ حتى لو كان صغيرا ، ذلك لأننا تجاهلنا للقاعدة السابقة .. لن انفق قليلا بل لن انفق ابدا .. ليكن هذا هدفك
. انفقوا حين تضطرون فقط ..الاصل في النقود هي الاحتفاظ بها وليس انفاقها والعكس هو الاستثناء ..

الخطوة الثانية
حددوا اوجه الانفاق الضرورية لديكم .. اعرفوها ولا تتناقشوا فيها بعد ذلك ..
ليكن لديك اساسيات محدده تعلم بديهيا انك ستنفق بها .. بنود لا يمكن اسقاطها من الميزانية .. مثلا الطعام .. هذا امر مفروغ منه لابد ان نأكل كل يوم ..
فما يتطلبه الطعام لا تترددي في الانفاق عليه بشرط التنظيم والتفكير ..مثله مثل ايجار السكن ان وجد .. تعليم الابناء .. الصحه .. فواتير الكهرباء والتليفون الخ .. كلها امور لا يمكن تجاهلها ــ
وإن كان هنالك امكانية في ترشيدها ــ ان تحديد هذه الامور واستثنائها من قواعد الانفاق التي تقضي بالاحتفاظ بالمال كهدف هو الفارق الجوهري بين الحرص والبخل .. الحريص يعرف اين ينفق وكيف بحيث تكون حياته مريحه ودخله كافي ..
اما البخيل فهو لا ينفق الا بشق الانفس ويدقق في كل مبلغ كيف خرج وإلى اين ذهب .. فلا هو يرتاح ولا يريح من حوله .. والغريب انك لو لاحظت حولك فستجدين البخلاء هم اقل الناس ادخارا للنقود واقلهم بركة في رزقه ..
و حتى لا تكون بخيلا قدر من البداية الأمور التي يمكن استثنائها من القاعدة السابقة ولن تتجادل حول الانفاق فيها .. كون منصف ولا تدخل في هذه الامور بنود غير اساسية .. حدد الهام فقط ثم انساه ولا تتحاسب معه بعد ذلك ..

الخطوة الثالثة

و هي إذا كان أحد الزوجين ذو يد فرطة و لا يستطيع الاحتفاظ بالنقود ، فان الاخر هو من يبقى على الاحتفاظ بالنقود معه ،
و بالرغم من ان هذا سيشكل ضغط اضافي على المتحكم فى المصروف لكنه اتاح مزيد من التحكم في مداخل ومخارج المصروف في المنزل .
ربما هذا الأسلوب غير مناسب لاسر كثيرة .. ففي كثير من الاحيان يفضل رب الاسرة الاحتفاظ بالدخل كاملا معه يحدد هو اوجه انفاقه .. لا مشكلة ..
حاولي ان تحتفظي بمصروف المنزل فقط ـ ما يكفي للمصاريف اليوميه .. مصروف خاص بالملابس في المناسبات .. مصروفات لمجابهة الامور الطارئة .. الخ ..
ان كان زوجك يفضل ان يحتفظ بهذه المصروفات تحت يده هي الاخرى فأمامك طريقة اخرى ان تطلبي مصروف شخصي خاص بك وحدك .. حاولي ان يكون لك مصروف شهري ولو بسيط جدا .. لا تسألين اين وكيف تنفقينه ..
ولتكن محاولات ادخارك من هذا المصروف .. ان رفض الزوج ايضا فلا مشكلة بتاتا ستكونين على الاقل مرتاحه من عناء تدبير نفقات المعيشة وليتحملها هو وحده ولكن لا تبخلي عليه في هذه الحالة ببعض النصائح من وقت لآخر ففي النهاية هو مالكما معا ..

الخطوة الرابعة
ضع لك هدف محدد .. متدرج .. تسعي للوصول اليه ..
في البداية مبلغ صغير .. بالنسبة لي كان هدفي في البداية هو إدخار مبلغ 50 جنيه فقط .. كنت اريد ان يكون هذا المبلغ موجود لا ينقص ابدا مهما حدث .. كنت انفقه احيانا لكني سرعان ما استبدله بخمسين اخرى بمجرد ان يتوفر معي المال .. منذ زواجي كنت احرص على هذا الامر ..
لابد ان يكون بالمنزل مبلغ يكفي لمجابهة اي طاريء .. فاتورة مفاجئة .. زيارة عاجلة للطبيب .. علاج على حين غفلة .. واجب اسري لم احسب حسابه .. الحياة مليئة بالمفاجآت واقل ما يجب علينا عمله هو الاستعداد ولو باتفه المبالغ .. بعد فترة اصبح هدفي ان ارفع مبلغ الاحتياطي لـ 200 .. واجهت صعوبة في البداية ..
فالدخل على القدر تماما لا يمكن التوفير منه .. لكن مع الاصرار ووضع القاعدة الذهبية امامي ــ هدفي ليس ان انفق قليلا بل الهدف ان لا انفق ابدا ــ تمكنت الى حد ما من تجميع جزء منه .. كل شهر كنت ازيد عشرين جنيها مثلا لو حتى عشرة المهم ان اضع شيء في الادخار .. كان المبلغ يزيد لكني كنت اسحب منه ايضا ولهذا احتجت إلى بعض الوقت حتى اطمئننت إلى ثبات المبلغ معي ..
قسمته الى شرائح .. سمحت لنفسي بصرف مبلغ 50 لاسباب شبه مقنعه ضرورية إلى حد ما .. ثم الخمسين التاليين لا انفقها إلا في اشد الحالات ضرورة .. اما بقية المبلغ فغير مسموح بانفاقه مطلقا .. اعتبره غير موجود .. بطبيعه الحال كنت اعلم انه لو تعرضت لسبب قهري سأنفقه لكن المبدأ قائم.. بقية المبلغ غير مخصصة للانفاق ..
كان هذا مبدئي لاني اعلم لو وضعت في بالي ان لدي مبلغ مدخر واني استطيع انفاقه في اي وقت فسوف لن يبقى معي اكثر من بضع ساعات وسأنفقه في الحال .. اخيرا تكون لدي المبلغ الذي حددته فبدأت التفكير في تنفيذ هدفي الاكبر وهو جمع مبلغ 1000 ..قد يكون مبلغ تافه اذا فكرت ان اشتري به شيء ذا قيمة .. لكنه كبير جدا اذا ما نظرت له على انه تجمع دون ان اشعر به
من امور تافهة كنت انفق عليها ولم اشعر حتى بفقدانها ..
حدد لك هدفا محددا وفقا لدخلك الشهري .. في خلال الشهرين القادمين التزم بتوفير هذا المبلغ مهما حدث يجب ان يكون في حوزتك لمده شهرين متتاليين دون ان ينقص .. بعد ان تتم مهمتك ابدء في وضع هدف اعلى .. وليكن لك دائما هدف بعيد جدا ترمي اليه .. هدف يبدوا مستحيل في الفترة الحالية لكنه سيتحقق طالما انك على الطريق .. قل اريد ان نشتري سيارة .. نشتري بيت .. نشترك في نادي ..
نذهب في رحلة الى دولة اخرى .. اي هدف تراه مستحيل بالنسبة لك ودائما ماستجد هدفا لا يمكن تحقيقه وفقا للظروف الحالية لكنه ممكن جدا إذا ما تغيرت طريقة معيشتك وانفاقك

لتصبح اكثر تنظيما وترتيبا..
لا تجعل الهدف مقتنيات لحظية الفائدة كحقيبة باهضة الثمن او ساعة مرصعة مثلا .. كل هذه الكماليات وان كانت مبهجة في وقتها إلا انها عديمة القيمة على المدى البعيد كما انها لن تعود على اسرتك بالنفع .. ليكن هدفك دائما شاملا الاسرة كلها طالما انك توفر من مال الاسرة كله .. لا بأس ببعض الترفيه الخاص لنفسك من وقت لآخر ولكن في حدود المعقول وبما لا يتجاوز ميزانية محدده
وليكن لكم دائما كأسرة هدف مشترك يعلمه الجميع ويسعون كافة لتحقيقه ..

دائما كلما شعرت بنعمة من نعم الله علي ولو كانت بسيطه احمد الله عليها فورا .. لا لشيء إلا رغبة مني في زيادتها .. الم يقل الله تعالى وإن شكرتم لأزيدنكم؟ .. هكذا ببساطة .. اشكر الله واحمده يزدك من فضله .. ولا حد لهذه الزياده .. وانت وشطارتك ..
من اكثر الامور التي فوجئت بنتيجتها هو الاستغفار .. قرأت تجارب للاخوات عن تأثير الاستغفار في حياتهم .. طوال عمري كنت أقرأ الآية " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا نوح/10 - 12 " كنت اقرأها ولم اكن انتبه لمعناها .
. إلى ان فكرت ذات يوم .. اذا كان الله قد قال هذا استغفروا ازدكم من المال والبنين .. بل ورزق من كل مكان بلا حساب .. مدراران .. انه وعد قطعي التنفيذ .. وهكذا بدأت استغفر
حاول ان كان لديك دين ربوي ان تسدده باسرع مايمكن أو تضع خطة لسداده ولو على المدى الطويل .. ان كان لديك ذهب يبلغ النصاب حاول ان تخرج زكاته .. خاصة إن كنت تعتبره نوع من الادخار .. مثل هذه الامور تدخل البركة إلى منازلنا وتزيد الرزق بامر الله ..
ان كنا سنكافح من اجل حياة كريمة ورزق وافر فلا اقل من ان نطلب عونا .. ولا معين اكبر ولا اعظم بعد الله سبحانه وتعالى .. لما تتعب وحدك وهنالك من هو جاهز دوما ليمد لك يد المساعده .. فقط اطلبها ..


منقووووووووووول
المصدر
http://www.ale3laniah.com/article-829.html
 
لماذا نوفر؟

هل تعمقنا لحظة في التفكير مع أنفسنا و سألناها لماذا نجهد أنفسنا و نبذل كل هذا العناء،
لكي نوفر
و نحن حتى لا نعرف النتيجة إذا كنا ناجحين أم لم نأتى بثمار هذا المجهود !!
فالمعروف أن أصحاب الدخول العالية هم فقط من يفرض عليهم مبدأ التوفير
لأنى مثل ما قرأت أن
"كلما زاد دخل الفرد كلما زادت مدخراته بطبيعة الحال او الفائض لديه بمعنى أدق " و لكن في
الحقيقة أن أصحاب الدخول البسيطة هم أولى الناس بتطبيق مبدأ التوفير.
حيث أن صاحب الدخل المنخفض عليه أن لي أن أدخر لأغير من دخله مستقبلا وليتغير تبعا
له المستوى المعيشي الذي احياه ولو على المدي البعيد .. إن كنت في مستوى معين الآن فهذا ليس شرطا ان ابقى كذلك إلى ما لا نهاية ..
وكما يحدث أن شخص ولد ليعيش في مستوى عالي وفوجيء ان الظروف تغيرت وتدنى مستواه إلى آخر فسيحدث أيضا ان نفس هذا الشخص الذي يعيش الآن في مستوى اقل
يستطيع أن يغير ظروفه ليصبح غدا في مستوى ربما اعلى مما كان عليه حين ولد .. هذه هي القاعده ببساطة ..
بطبيعة الحال لابد لى من التوفير إذا كنت ميسورة الحال أم لا ، فالتوفير مطلوب سواء احتجنا او لم نحتج .. فأموالنا امانة سنسأل عنها يوم القيامة ..
كما اننا لا نضمن ابدا أن يستمر الحال هو الحال .. ان كان المستقبل غامضا بالنسبة لنا فلا أقل ان نعد له العده فإن جاء كما نريد فخير وبركه وإن لم يكن لا قدر الله فسنكون مستعدين ..
ساذكر لكم قصة بنت من البنات عادية جدا و لا تتميز عن غيرها فى المستوى ، بل كانت من أسرة
متوسطة الحال ، كافح عائل الأسرة لسنوات كي يدبر نقودا لتوفير مدارس تعلم اللغة لكى يحصلوا
على قدر من التعليم القيم ، و بالرغم من المعناة إلا انه كان يحاول توفير مصروف شهري لها و لأخواتها
لكى تصرف على نفسها منه طول الشهر ، و لكن ظلت البنت تحتفظ بمصروفها الضئيل خشية يحتاجه أبوها أم أمها أخر الشهر
و كان بالفعل نافعا ، و كانا يحتاجانه لشراء أشياء ضرورية للبيت لم يكن لديهم أخر الشهر هذة النقود الصغيرة لشرائها.
و الأن هذة الفتاة كبرت و تزوجت و أصبح لديها مبنى جميلا ملكا لها و لأولادها، و سيارة خاصة بها .
فما كان الوضع لو كانت أنفقت تلك الفتاة مصروفها كله فى الشهر و لا تشعر بمعناة من حولها أو تحاول قدر إستطاعتها
بالمساعدة و لو حتى بمصروفها !!!!!

منقوووول
المصدر :http://www.ale3laniah.com/article-869.html
 
تجربة رجل ..

و أنا في طريقي لأبحث لكم عن كل فائدة خاصة بموضوع التوفير و الإنفاق ، محاولين الوصول إلى
مستوى معيشى طيب ، قرأت عن تجربة رجل عانى من صراعات الإنفاق كل شهر ، فنظر إلى الموضوع بنظرة واقعية
و أحب أن يشارك نصفة الثانى في العملية الإنفاقية ، حتى تشعر الزوجة بما يتكبده من عناء ، فلم تكن المرأة في عالمنا المعاصر مجرد
سيدة المنزل المنتظرة الإنفاق عليها ، دون أن تعلم من مقدار ما ينفق و أسعار الطعام و الشراب و الملابس،
بل أصبحت المرأة الأن هى شريك أساسي في هذة العملية الإنفاقية .
و لكن أحبائي سيدة هذا الموضوع لم تكن من هذا النوع فهى لا تعرف ما هو الدخل و كم يصرف شهريا
و لا حتى أسعار ما يدخل جوفها من طعام .
فعانى الزوج من كثرة الإنفاق ، و عدم التوفير فيقول الزوج "لاحظت خلال الفترة الماضية من زواجي بأن هناك خلل في الخطة المالية التي كنت أضعها وذلك لأني لا أعلم بصراحة عن المصروفات التي قد نحتاجها في المنزل لهذه الفترة وأنا أتكلم هنا عن المصروفات اليومية من أكل ومشروبات ولوازم بسيطة يومية,
وأيضاً هناك مشكلة أخرى وهي أن زوجتي لاتعلم خلال هذا الشهر كم صرف من المال وكم تبقى فاجدها أحيانا في نهاية الشهر تطلب طلبات كبيرة وضرورية ولكني أعذرها بالطبع فهي لاتستشعر بالأحوال المالية على الأطلاق,
وأيضاً هناك طلبات زائدة عن الحاجة وبالإمكان الاستغناء عنها وهذا بخلاف أسعار المطاعم والأكل من خارج المنزل، ولذلك كله فقد طرأت علي فكرة قد لاتكون جديدة وهي بكل بساطة تكليف زوجتي مسئولية الميزانية
المنزلية بحيث أعطيها بداية كل شهر مصروف المنزل مقطوع مايعادل ثلث الراتب تقريباً وتكون هي المسئولة عن المال والمشتريات
وأنا مجرد مساعد, وأهم ماقد يفيد وينجح هذه العملية هو كل ريال يتم توفيره من الميزانية فهو لها وهذا نوع من التحفيز لمن لاترى من الخطة وأن تقوم هي بالإدارة المالية بنفسها جدوى
و كانت لخطتى فوائد و هي ضبط الميزانية وتحديدها وعدم زيادتها خلال الشهر.
§ تقليل الصرف عن كل شهر وتوفير ماتبقى لتستفيد منه الزوجة في ماترغب.
§ تدريب الزوجة للإحساس بالمصروفات وإدارة الميزانية المالية للمنزل وتعليمها على التوفير بقدر المستطاع.
§ التحول من الذهاب للمطاعم إلى إعداد كل الوجبات بالمطبخ بقدرة قادر للتوفير.
بدأنا بهذه الخطة في هذا الشهر وعلامات نجاحها بدأت في الظهور وإن شاء الله تستمر.
وقد أراد هذا الزوج الناجح أن يرسل رساله إلى كل رجل مثله فقال"يا أخي هذه من اخترتها لمشاركتك الحياة, كيف تأمنها على أسرارك وبيتك
ولا تأمنها على ميزانية المنزل بل كيف تأمنها على تربية من سوف يحملون اسمك ولا تأمنها على إدارة البيت مالياً وخاصة أنها المسئولة
والمطلعة المباشرة على احتياجات المنزل والأبناء, بل على العكس أنا أرى مع القليل من التحفيز قد توفر الكثير من المال كما سوف نرى"
و أراد توجيه كلمة لكل زوجة "يا أختي أحرصي أن يكون لديك خبرة واطلاع بإدارة المال والتعامل معه بجميع أحواله من الحسابات والبطاقات البنكية وأسعار السلع وأماكنها
وكيفية عمل خطة مالية للشهر بالايرادات والمصروفات وذلك تحسباً فقد لايبقى رجل البيت دائماً موجود لظروف متعددة ولايبقى لأبنائك الإ أنت
وقد تكونين مضطرة حينها فأبدأي بالاستعداد وأخذ زمام الأمور".
دى تجربة رجل و لكن توقفتنى تجربة زوجة حكت عنها و قد أعجبتنى جدا و سأحاول تنفيذها في بيتى فذكرت ،
"انا ساكنه في شقه ايجار ونفسي يبقي عندي بيت ملك فقلت ابدا احوش من الصفر وهدفي اللي دايما بيشجعني هو المقوله اللي بتقول "ان الجبال من الحصي"
فبدات بعمل خمس حصالات وكل حصاله خليتها لهدف معين
اول حصاله كنت بحط فيها جزء يسير للصدقه كل شهر واجمع كل فتره مبلغ يكفي اطعام 10 مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم واشتري به طعام ثم اطلعه للفقراء وبكده ابقي طلعت كفاره عن يمين كنت حلفته قبل كده ولم اوفي به--
دي اول حصاله
تاني حصاله كانت للقروش الصغيره اجمعها ولما تبقي كتيره اجمدها واحطها في اي حصاله تانيه وكتبت عليها " ان الجبال من الحصي"
ثالث حصاله:كانت للفسح احوش فيها كل شهر مبلغ من المال وكل فتره اطلع لزوجي مبلغ محترم واقوله يلا فسحني وبكده ما يبقاش له حجه انه يرفض بحجه المصاريف -------
رابع حصاله :احط فيها كل مبلغ احس انه في شهر من الشهور ممكن يكون زايد حتي ولو قليل بس بعد كام شهر ممكن اقدر اشتري به ولو 2جرام دهب اهو يبقي مبلغ محبوس
في صوره دهب
احسن ما كان يتصرف اول باول كل شهر وما نحسش بيه----
اما خاااااااااامس حصاله ودي اختراعي المتميز فكانت اني خليتها احط فيها كل مبلغ اكون وفرته في اثناء شرائي للمأكل والملبس اوغيره
وكل ما استري حاجه كان عليها عرض مميز او كانت اوفر اشوف المبلغ اللي وفرته النهارده كام واحطه في الحصاله
يعني مثلا
طبق البيض عند البقال ب18 جنبه انا قلت لو انا بذلت شويه مجهود ورحت اشتريه من عند محل البيض هجيبه ب15 جنيه يبقي انا كده وفرت 3 جنيه اروح واحطها في الحصاله الخامسه"اختراعي المتميز --
او مثلا انا اشتريت مسحوق صابون الاوتوماتيك لاقيتهم عاملين عليع عرض ال4 كيلوا عليهم 2 زجاجه صابون سايل هديه ودول لو انا اشتريتهم يبقي هشتريهم ب10 جنيه يبقي انا كده وفرت 10 جنيه اروح واحطها في حصالتي الخامسه --
الصراحه الحصاله دي خليتني بقيت باهتم قوي اني لا اشتري اي اكل اوشرب الا لما ادور في كل الاماكن الاول واقارن الاسعار وفي الاخر اشتري الارخص وفي نفس الوقت الاحسن برده وما اكسلش زي الاول واشتري من اول مكان يقابلني
وبعد كده اكتشف انه كان في مكان تاني بيبع نفس المنتج بسعر اقل لان انا عارفه اني هكافيء نفسي بالفرق واحوشه--
وبعدين خليت فلوس الحصاله دي لاي حاجه انا عايزه اجيبها من غير ما اضطر انفق عليها مخصوص من مرتب زوجي وهو اصلا مش مستحمل مصاريف تانيه اكتر من الايجار والجمعيه والنت ومصاريف الدراسات العليا بتاعه زوجي والديون -----الخ
وبصراحه انا دلواقتي بحاول بكل جهدي اجمع اكبر مبلغ في الحصاله دي وفي اسرع وقت علشان عايزه اشتري قماش واخيطه كسوه للانتريه بتاعي .
أكيد سنستفيد من هذة التجارب و خصوصا أنها تمس حياتنا اليومية ..
منقوووول
المصدر : http://www.ale3laniah.com/article-903.html
 
بعض العادات الإنفاقية السيئة

تعتمد قدرة الإنفاق لدينا على ما نتبعة من أسس و قواعد للإنفاق خلال الشهر ،
فنحن الشعوب العربية لديها الكثير و الكثير من العادات الإنفاقية السيئة ، التى يجنى إتباعها إنفاق المحصول الشهري من نقودنا و التى نحاول أن نوفر منه و نقتصد .
و قد حاولنا جمع هذة العادات لنضعها صوب أعيينا ، و نحاول تفاديها لكي نخرج
بنتيجة سليمة أخر الشهر .
و من هذة العادات :
1- المصروفات اليومية ..
ما هى مصوروفاتنا اليومية ؟! هي ببساطة كل ما يلزمنا من شراء الطعام و الشراب فهو أكثر
ما ننفق عليه يوميا فهى أشياء أساسية لا يمكن تجاوزها أو محاولة الإستغناء عنها.
فهناك طريقتين لشراء الحاجات اليومية إما أن يكون المصروف في يد الزوج ، و تقوم الزوجة
بإعطائه القائمة اليومية للإحتياجات ، و يقوم هو شاكرا بشرائها عند عودتة إلى المنزل و طبعا لا يخفى عليكم
أنه يتبرع و يقوم بإضافة بعض المشتريات التى يرى أن البيت محتاجها.
و الطريقة الثانية و هي أن يكون مصروف البيت في يد الزوجة و تقوم هي بإعطاء الزوج النقود الازمة لشراء الحاحات
الأساسية المطلوبة و طبعا لا يغير هذا شيئا فى الموضوع لأنه يقوم أيضا بشراء الإضافات التى يراها لازمة.
و شيئا فشيئا نرى أن الأمور خرجت عن إطار السيطرة و نفذت النقود فقررنا أن يكون هناك حلول بسيطة لهذة المشكلة
* أن تقوم الزوجة بشراء كل ما تحتاجة من السوبر ماركت الكبيرة
اولا لأنه كبير و تعتبر شيئا مسليا و كأنه فسحة ، ثانيا بضاعتهم طازجة و مصدرها معروف
وآمن ،علاوة على ان الانواع الجيده تتوافر لديهم فقط بعكس المحلات العادية المنتشرة بجوار المنازل فغالبا لا تجدين ما تبحثين عنه الا تلك الانواع التي يستخدمها الناس
عادة اما البضائع المخصوصه فهي في المحلات الكبيرة غير ان الاسعار لديهم دائما اقل من المحلات العادية ..
صحيح بنسب صغيرة لكنها ومع التكرار ستشكل فارقا يستحق خاصة مع جودة البضائع مقارنة بغيرها في الاماكن الاخرى .
و كيف نقرر إحتياجاتنا اليومية ؟!
بالنسبة لي اقوم بتعليق ورقة على باب الثلاجة الصقها باحدى القطع المغناطيسية التي اهوى تجميعها .. ادون على الورقة كل ما اريد شراءه من اغراض خاصة بالمطبخ ..
مثلا لاحظت ان الملح على وشك الانتهاء .. اكتب في الورقة ملح .. فكرت ان اصنع كفته مثلا اكتب في الورقة كيلو لحم مفروم وهكذا..
كل بضعه ايام اذهب لأشتري احتياجات المنزل اقوم بتحضير ورقة واكتب ما سأقوم بشراءه مسبقا .. قائمة ..
احدد ما سأقوم بشراءه إن كنت سأذهب إلى السوبرماركت اقوم باحضار الورقة التي سبق ودونت بها احتياجاتي واضيف عليها ما اريد شراءه ..
احاول قدر الإمكان الالتزام التام بمحتويات الورقة فالسوبر ماركت له سحر واغراء ومن الصعب مقاومة البضائع المعروضة خاصة إن تسوقت وانت جائعة .. ستجدين نفسك وقد اشتريت كل ما هو قابل للاكل وربما لن تأكليه حتى في النهاية ..
تعرضت لمثل هذه المواقف كثيرا في السابق حتى ألفتها لكن الوضع تغير الآن ..
ضع قاعدة ثابتة لنفسك:
أكتب قائمة بالمشتريات اللازمة فقط قبل نزولك للشراء .. التزم حرفيا بالقائمة .. اقرئها من وقت لآخر وانت تتجول في ارجاء السوق ..
ومع الوقت ستعتاد تماما كما اعتدت انا ان لا تخرج مشترياتك عن احتياجاتك الفعلية .. وسيتوفر لديك الكثير ..
القاعدة الثانية ..
بعد ان اعود إلى المنزل فإن اول ما أقوم به هو توزيع ما قمت بشراءه على اماكنه المعتاده ..
ابدأ بالمجمدات فاسارع بحفظها في الفريزر قبل ان يذوب عنها الثلج ..
ما يحتاج إلى تخزين اضعه في الخزانة في مكانه المخصص .. مايحفظ في الثلاجة يكون في مكانه ..
في السابق كنت احيانا انسى ان احفظ شيء ما لاستيقظ في الصباح و أجده قد تلف ..
القاعدة الثالثة..
احرص دائما وابدا على قراءة فاتورة الشراء بعد ان تعود للمنزل ..
تفقد بنودها جيدا وانظر لكل غرض كميته وسعره .. لتعرف اين انفقت نقودك ..
وما هي البنود التي كان من الممكن شطبها لتقلصي مبلغ الشراء ..
ما كان يحدث سابقا أن نقوم بشراء إحتياجاتنا من السوبر ماركت بالتليفون ، ويكون الحساب آخر الشهر ..
بطبيعة الحال كان المبلغ دائما لا يقل عن ثلاثة ارقام .. كنا نندهش في البداية ثم اعتدنا ذلك لتكراره ..
و هنا نتحتاج إلى القاعدة الرابعة :
لا تشتري على الحساب ابدا .. لا شراء على النوته .. لا شراء ببطاقة الإئتمان .. لا سحب على المكشوف .. ادفع قيمة مشترياتك نقداً دائما .. وأبدا..
اولا حتى لا تفاجئ بمبالغ كبيرة مستحقة عليك تربك من ميزانيتك وثانيا لان الشراء على الحساب يعطي شعور زائف برخص او مجانية ما نشتريه مما يدفعنا لمزيد من الانفاق ..
لا تنس ابدا ..ادفع نقداً ..
القاعدة الخامسة :
ليكن لديك مخزون استراتيجي لاحتياجات المنزل التي تعلم يقينا انك ستستهلكها لأسباب كثيرة ومنها أن لا تضطر لزيارة السوق كثيرا وبحجج واهية ..
على سبيل المثال الملح , السكر , الشاي , التوابل , ليفة الصحون , المنظفات وانواع الصابون المختلفة , المكرونة , الأرز , البصل , بعض الخضار المجمد لمجابهة الطواريء , بعض الاكلات سريعة التحضير للطواريء ايضا , الصلصة , الدقيق , الزيت , السمن , الحليب البودرة أو طويل الأجل , الحفائظ , المناديل .. الخ
مثل هذه المنتجات نستخدمها بشكل يومي تقريبا فلا معنى ان ننتظر حتى ينفذ مخزونها لنرسل في طلب المزيد ..
وبالمناسبة فالملح والسكر وغيره من المواد التي لا غنى عنها في المنزل اقوم دائما بعمل احتياطي منه يعني استخدم كيس واترك كيس في الخزانه احتياطي فاذا لا حظت قرب انتهاء الكيس المستخدم ادون في الورقة المعلقة على الثلاجة اني بحاجة لكيس جديد قبل ان افتح الاحتياطي وهكذا .
دائما ما احتفظ بكمية مناسبة من هذه البضائع لدي لاوفر على نفسي عناء النزول اليومي للسوق فمن المؤكد اني في كل مرة سأخرج للتسوق سأعود وقد اشتريت شيء ضروري ومعه على الأقل غرض أو غرضين لا نفع منهما ولا فائدة ..
فلأقلل مرات تسوقي إذا قدر المستطاع ولتقل معها بطبيعة الحال النفقات بشكل أفضل ..
القاعدة السادسة ..
جمع المنتجات المتشابهة .. والهدف هو نفسه الذي سيتحقق من القاعدة السابقة اضافة لهدف آخر معروف في علم الإدارة .. وهو اختصار الخطوات المتكررة التي تختصر معها الجهد والوقت والأهم .. النفقات ..
مثلا إن ذهبت إلى الجزار فلتشتري متطلبات المنزل من اللحم لمده طويلة نسبيا .. اسبوع مثلا او شهر .. احفظيها في اكياس بلاستيكية شفافة محكمة الربط .. الصق عليها بطاقة تبين النوع وتاريخ التعبئة .. خزن في الفريزر ..
ان قمت بعمل لحم العصاج كرري نفس الأمر .. اطبخي كمية كافية لعده اصناف .. عبئيها في عبوات مناسبة .. دوني البيانات .. جمدي في الفريزر .. كرري الامر في اللأكلات المشابهة ..
الخضار كذلك .. اشتري كمية كافية .. صنفين او اكثر .. فرغي نفسك لساعة او ساعتين لتجهيزه .. قطعي مايلزم وازيلي ما لست بحاجة إليه .. اغسلي .. عرضيه للبخار لدقائق أو احفظي مباشرة ..
احكمي الغلق ثم دوني البيانات وجمدي .. سيتوفر لديك كمية تكفي لعده وجبات .. من جهة ستوفرين ما كنت تدفعينه في الخضار المجمده التي تباع باسعار مضاف إليها تكاليف تجهيزها ..
ومن جهة اخرى ستوفرين كثيرا من الوقت الضائع في عملية الشراء والتجهيز ..
فتجهيز ضعف الكمية لا يستغرق ابدا ضعف الوقت او الجهد .. هو المبدأ الإداري الذي حدثتكم عنه .. اختصار الخطوات المتكررة وترتيب مراحل الإنتاج ..
القاعدة السابعة ..
راجع الحساب على مهل وقبل ان تغادر محل الشراء ..
في السابق كنت اقوم بالدفع ثم يعطيني البائع الفكة او الصرافة .. اضعها في حقيبتي وانصرف .. حاليا ولسبب ما تعودت ان اقوم بعد ما يعطيني اياه ..
في احيان كثيرة اكتشف خطأ في الحساب سواء لصالحي او صالحه .. اقوم بتنبيهه واعطائه ما له ان وجد واخذ مالي ان كان لي عنده شيء ..
القاعدة الثامنة ..
سابقا كنت اقوم بوضع مبلغ كبير معي في حقيبتي اخرج به دائما اشتري به ما اريد ـ بترشيد ـ ان صادفت شيء يستحق الشراء ـ بترشيد ايضا ـ .. كل بضعه ايام كنت احصي ما معي لأتأكد اني لست بحاجة لزياده المبلغ ..
كان لدي دائما فكرة مبدئية عما احتاج إلى انفاقه بالتقريب فمع الوقت دائما ما نعرف احتياجاتنا وحدود انفاقنا غالبا .. فطالما اني لا انوي شراء سلعه لا تتكرر كالثياب مثلا فاحتياجاتي اليومية شبه معروفة والمبالغ المنفقة عليها يوميا متقاربة الى حد كبير ..
كان لدي دائما مبلغ غالبا في حدود 50 أو 100 جنيه من العملات الكبيرة في الغالب احتفظ بهذا المبلغ في جيب أو سوسته خاصة في حقيبتي ايا كان موديل الحقيبة فدائما ما اجد بها هذه السوسته الخاصة بمبلغي المخصص للحظة الاخيرة ..
تعودت هذا الأمر من سنوات طويلة .. هذا المبلغ لا انفقه لكنه بمثابة سند او امان لي فيما لو احتجت لشراء امر طاريء احتجته ولم تكفي النقود معي او لإكمال فاتورة شرائي .. فانا لا احب ابدا ان اقوم بارجاع غرض اشتريته لان النقود التي معي لم تكفي ..
كما اني احيانا افاجيء بغرض ما احتاج لشراءه ووجدته امامي لسبب او لآخر وربما لا تكفي النقود معي لشراء هذا الغرض الطاريء فيكون في مبلغ الأمان عون لي في الحصول عليه ..
في الفترة الأخيرة بدأ الوضع يتغير . . اصبحت اعرف جيدا ما معي من نقود .. احصيه قبل ان اخرج وبعد عودتي .. ساعدني هذا كثيرا في تقدير مصروفي بحيث لا افاجيء في يوم ما ان مامعي انتهى او يكاد .. ولهذا فلا تنسي هذه القاعده ابدا ..
قوم باحصاء ما معك قبل ان تخرج ثم قوم باحصائه مرة اخرى بعد رجوعك من رحلة التسوق ..
القاعده التاسعه ..
حاول دائما ان تحتفظ معك بالعملات ذات الفئات الكبيرة فالعشرون جنيها تبدوا اكثر قيمة من العشرتين .. والعشرة نفسها اكبر قيمة من الخمستين ..
فيما ان الخمسة ربما تتردد في انفاقها على غرض تافه بينما تدفع على نفس الغرض خمسة عملات صغيرة من فئة الجنيه .. إنها حيلة نفسيه ..
ولهذا فكثيرا مااحرص على الشراء بالفكة التي معي واحتفظ بعملاتي الكبيرة حتى اتردد فيما بعد اذا ما اردت انفاقها ..
فإذا فعلت واشتريت بها فإني افعل وانا مدركة لقيمتها الحقيقية غير مستهينة بما دفعت ..
تخلص من الفكة أولا .. قدر قيمة عملتك الكبيرة
لو أتبعنا هذة القواعد فإننا بإذن الله .. ننتصر على عاداتنا الإنفاقية السيئة .
منقوووووول

المصدر: http://www.ale3laniah.com/article-923.html
 
بدائل للتوفير

من المؤكد أن الكثير منا يبحث عن حلول لمواجهة موجات الغلاء المتتالية ، و إرتفاع الأسعار و خاصة السلع الأساسية و الخدمات التى لا يمكن لنا الإستغناء عنها ، فمن أول هذة الحلول البحث عن بدائل و تغيير العادات الشرائية و إلاستهلاكية ،
للحفاظ على ميزانية الأسرة أمام موجه الغلاء التي تأثر بها عدد من المنتجات الاستهلاكية، ونصحت اختصاصيات في التدبير المنزلي السيدات باتباع البرمجة الخطية لترشيد الاستهلاك، وهي معروفه على مستوى الدول، وتستخدم في ترشيد المياه والأراضي الزراعية وفي التخطيط للتوفير، كما نصحن بالبحث في قاموس البدائل للحصول على وجبات بديلة منخفضة السعر وعالية القيمة.
فتقول إحدى الزوجات التى قامت بمثل هذة التجربه:" إنها تقوم في كثير من الأحيان بتقديم الوجبات التراثية والشعبية لأسرتها، في محاولة لتقديم وجبات خالية من الأرز، مشيرة إلى أنها تقدم لأسرتها الجريش والعريكة والخبز الأسمر، وأن العديد من السيدات عملن على التنويع في الطهي وابتكار أصناف جديدة لموائدهن تجنبا لزيادة المصاريف، وذلك بعد الغلاء الذي شمل عددا من الأصناف الاستهلاكية.
" و ذكرت أخرى :"أن استهلاك كميات من الأرز عادة يكون في الولائم، وأن المطاعم لم تعد تقدم الكميات الكبيرة من الأرز، نظرا لارتفاع أسعاره، مبينة أن الكثير من السيدات لم يكن لديهن القدرة على الطهي على قدر الحاجة، ولكن هذه المرحلة تحتاج إلى وعي المرأة للتخلص من الإسراف، فكثير من السيدات يقمن بشراء أشياء غير ضرورية، مما يشكل عبئا على ميزانية الأسرة".
فلنقم ببعض الإبتكارات في الأطعمة و ذلك عن طريق مشرفين تربويين متخصصين في إلاقتصاد المنزلي "حياة سندي"، حيث تؤكد على أهمية وجود المرأة المدبرة في بيتها والتي تستغل كل الخامات الموجودة عندها في صنع الأطعمة، أو ابتكار أطعمة جديدة.
وأضافت أن المطبخ العربي عامر بالوجبات والمأكولات الغنية والمتنوعة، كما أن وسائل الاتصال ساهمت في تثقيف المرأة وتعرفها على أطباق شرقية وعالمية وصينية، والمرأة العربية أصبحت لا تقل عن غيرها في تدبير شؤونها المنزلية وتقديم أجمل الوصفات بخامات مختلفة.
وقالت سندي "كل امرأة يمكنها أن تصنع أروع الأطعمة بأقل التكاليف، وقد لاحظت في الآونة الأخيرة أن العديد من الأسر قللت الزيارات والولائم مع هذه الارتفاعات في الأسعار".
ونصحت سندي المرأة العربية أن تكون مدبرة، وأن تستغل الميزانية بشكل جيد، عبر التقليل من طهي المأكولات المرتفعة الأسعار، والاستغناء عن الأطباق والحلويات التي يدخل الحليب في مكوناتها، والاتجاه للخضروات، وتغيير المواد المستخدمة في حشو الفطائر، حيث يمكن وضع البطاطس المسلوقة أو اللحم المفروم أو الدجاج المفروم وغير ذلك من وصفات، مبينة أن هناك خيارات كثيرة ومتعددة.
وذكرت أستاذة علم التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي بأبها الدكتورة قدرية جمعة عبد الجواد أن هناك عادات غذائية خاطئة نمارسها في أطعمتنا، مؤكدة على أهمية الوعي الغذائي عبر القراءة والاطلاع، وأن المرأة في العالم تواجه تحديات الأسعار وغلاءها، ولذلك عليها أن تتدرب على كيفية الخروج من هذه الأزمات وموجات الغلاء التي اجتاحت العالم أجمع.
وأضافت أن قاموس البدائل في الأطعمة كبير جدا، حيث يمكن للمرأة أن توفر وجبات صحية ومتكاملة بأقل الأسعار، فبالإمكان استبدال المواد البروتينية مثل الأسماك واللحوم والدواجن، بالبيض والحليب ومنتجات الألبان والعكس، وكذلك يمكن استبدال الحليب بالبيض والأسماك.
وأبانت الدكتورة قدرية أنه نظرا لغلاء أسعار الأرز يمكن للسيدات السعوديات الاستعاضة عنه بالخبز الأسمر، والذي لا يؤدي إلى السمنة، كما يمكن الاستعاضة عنه بطبخ البرغل والفريك والقمح والجريش والكسكسي، واستغلال هذه المواد في التقليل من السمنة لدى أفراد الأسرة، وذلك لبروز ظاهرة السمنة بشكل كبير بسبب تناول كميات كبيرة من النشويات والدهنيات، مع تعويد الأسرة على تناول الخضروات المطبوخة والفاكهة.
وأشارت إلى أن المرأة بحاجة إلى أن تزيد وعيها بالنسبة للوجبات الغذائية البديلة، وأن تحتوي الوجبات التي تقدمها لأسرتها على الفيتامينات والأملاح المعدنية، وذلك بالاستفادة من هذه المزايا الموجودة في الخضروات والفاكهة، مبينة أن الأرز والنشويات لايستفيد منها الجسم، وإنها تتراكم تحت الجلد، وتتحول إلى دهنيات وتؤدي إلى السمنة.
وأبانت الدكتورة قدرية أن طهو الخضروات والتقليل من الكميات المطبوخة من الأرز، حيث إن كوبين يكفيان لأسرة مكونة من أربعة أشخاص وبهذه الطريقة يمكنها أن ترشد في استهلاك الأرز واستهلاك الحلويات والسكريات التي تؤذي الجسم.
ونصحت بالطهو في الفرن عن طريق توضيب الأكل النيء، ووضعه في صوان في الفرن، مما يحافظ على قيمته الغذائية، مبينة أن القيمة الغذائية في الخبز والبرغل والفريك والعدس تغني عن البروتينات.
وجبة متكاملة
وأكدت الأستاذة بكلية التربية والاقتصاد بأبها الدكتورة فاطمة الزهراء عبد العال أن البروتين أهم ما في غذاء الإنسان، وأهميته تكمن في قدرته على بناء أنسجة الجسم والإنزيمات والهرمونات ونمو العضلات، وهو موجود في اللحوم والأسماك والدجاج، ويمكن الاستغناء عنها بالبروتينات النباتية ذات القيمة الغذائية ذاتها.
وأضافت أن المرأة بإمكانها أن تحول سفرتها إلى وجبه غذائية صحية متكاملة بعمل توازن بين البروتين النباتي والبروتين الحيواني، واستغلال البروتينات النباتية مثل العدس في صنع الوجبات مثل وجبة الكشري مع بيضة يتم خلال هذه الوجبة عمل التوازن، إضافة إلى طهو اللوبياء والفاصوليا والبقوليات مع قطعه جبن، وهي وجبه متكاملة، كما يمكن أن يحل الخبز محل الأرز.
أما عن حليب الأطفال فقالت إنه ليس له بديل بالنسبة للصغار، أما للكبار فيمكن الاستفادة من المواد الغنية بالكالسيوم والأملاح المعدنية مثل الحمص والخضروات الورقية والفجل والبيض، وعمل توازن بين هذه الأغذية.
وأوضحت الدكتورة فاطمة أن هناك استهلاكاً خاطئاً للأرز في دول الخليج العربي عامة وفي السعودية خاصة، حيث إن كميات كبيرة من الأرز يكون مصيرها سلة المهملات بسبب عدم ترشيد استهلاك الأرز، مبينة أن الأرز ليس له ضرورة في جسم الإنسان، وإنما هو عامل كبير لتخزين الدهون في الجسم والسمنة المفرطة، حيث إن هذه النشويات تؤدى إلى السمنة في الأعضاء الداخلية من الجسم، وتعمل على التقليل من كفاءتها.
ثلاث ملاعق من الأرز
وقالت إن ثلاث ملاعق أرز للفرد في الوجبة كافية لاحتياج الشخص البالغ، ويمكنه أن يكمل الوجبة بالخبز والاستعاضة بالفاكهة والخضروات الطازجة، للحصول على الفيتامينات والأملاح المعدنية، إضافة إلى الفجل الذي يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم، والحصول على الحديد من السبانخ والخضروات الورقية والخضروات المطبوخة، والعمل على التغيير في طريقة طهو الأطعمة، واستخدام الطهو بالفرن مثل صنع صواني السمك بالفريك، وهو ذو قيمة غذائية عالية وغني بالأملاح المعدنية والبروتينات، كما يمكن طهو الأرز بشكل غير منتظم، ومحاولة عمل قائمة للأطعمة المراد طهوها على مدى الأسبوع، لتحديد العناصر الغذائية الضرورية، مشددة على أهمية الاطلاع والثقافة الغذائية للمرأة العربية لتجاوز هذه المرحلة.
الوعي الاستهلاكي
ورأت الأستاذة المنتدبة لكلية الاقتصاد المنزلي بقسم التغذية في كلية التربية للبنات بجدة الدكتورة بلقيس عابد باخطمة أن العادات الغذائية للأسر السعودية ليست عادات خاطئة، ولكن المرأة بحاجة إلى أن تفعل ثقافتها الاستهلاكية بشكل أكبر، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة البخل، ولكن يعني الحفاظ على النعمة بدون بذخ.
وأضافت أن المشكلة تتركز في عدم الوعي الاستهلاكي، نتيجة لوجود عادات وتقاليد مرتبطة بالغذاء، وخاصة في أوقات الولائم، وقالت إن المرأة السعودية لابد أن تحرص على تربية بناتها على أن يكن مدبرات دون بخل، وذلك لأن المرأة مسؤولة عن طلب المشتريات الخاصة بالغذاء في منزلها، ولذلك لابد أن تعرف المرأة كيف تضع قائمة الطلبات والمستلزمات التي تحتاج إليها في صنع الأغذية، مبينة أن عليها أن تضع في اعتبارها شراء ما تجمع أسرتها على حبه، وأن تخص نفسها بالأشياء التي تحبها على قدر احتياجها، كما أن عليها أن تكيف طريقتها في الطهو، بحيث تكفي الطبخة جميع أفراد الأسرة، دون أن تضطر إلى رمي الزيادة في سلة المهملات، كما أن عليها أن تعرف طريقة الطهي التي تحبها أسرتها، وعدم إجبار الأطفال على تناول الوجبات عند عدم رغبتهم، مع الأخذ في الاعتبار وجود كبار السن في الأسرة والأطفال ورغبات كل منهم.
وأشارت الدكتورة بلقيس إلى أن على المرأة أن تبدأ عند الشراء بشراء الضروريات، مع عدم الالتفات للكثير من المغريات، والتي تعتمد على الألوان والعروض والخصومات، إضافة إلى طهي بعض الأصناف في السوبر ماركت وبيع بعض الأصناف المطهية، مما تجعل المستهلك يغير من اتجاهه الشرائي.، مع أهمية تربية الفتاة في منزل والدها على عدم الاهتمام بالدعاية، وتعريفها بكيفية الانتقاء والابتعاد عن ثقافة التبعية التي تعاني منها العديد من الأسر في تقليد غيرها في المشتريات والوجبات، مع تعويدها على المنتجات المحلية، وعدم الانسياق وراء العروض على الأغذية التي تقدم أدوات منزلية على المنتجات لتحث المستهلك على الشراء.
البرمجة الخطية لترشيد للاستهلاك
وأكدت الدكتورة بلقيس على أهمية تعريف المجتمع العربي بالبرمجة الخطية كأسلوب ترشيد للاستهلاك، وهي معروفه على مستوى الدول، وتستخدم في ترشيد المياه والأراضي الزراعية وتستخدم في التخطيط للتوفير، وهي تستخدم في الكثير من الدول النامية، كما أنه من الضروري أن تتم توعية المرأة بما تحتاجه أسرتها من السعرات الحرارية للفئات الموجودة عندها في المنزل، ومحاولة عمل حسبة بسيطة لاحتياجات كل فرد.
كما يمكن للمرأة أن تقوم بالترشيد عن طريق التغيير في طريقة طهي بعض الأطعمة والتعويض بالبقوليات، والتعرف على ثقافة البدائل، والتي تحتاج إلى تثقيف المجتمع بها مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف ثقافة المجتمعات الغذائية ومراعاة مكونات الغذاء، كما يمكن الاستفادة من تقديم الوصفات الشعبية، مع الاهتمام بإزالة الدهون دون نزعها لأن هذه الدهون تساعد في عملية الهضم.
علينا أن نهتم بكل هذة النصائح الناتجة عن دراسات و تحليلات من أهل العلم و الخبرة ، حتى يتسنى لنا تخطي تلك الأزمات التى يمكن أن تعصف بنا و بمنازلنا الصغيرة.
منقووووول

المصدر : http://www.ale3laniah.com/article-944.html
 
ربي طفلك على التوفير

يشتكي بعض الآباء من أن مصروف الأبناء يمثل عبئاً كبيراً على ميزانيتهم، وأن مصروف الأبناء يكبر بكبرهم. فما كان يدفعه أثناء طفولة الصغير في ثمن الحليب والحفائظ أصبح يتضاعف في السنوات الأربع التالية في شراء اللعب والملابس والأكل في المطاعم السريعة التي يحبها الصغار.
مرحلة الدراسة
وتزداد قائمة المصروفات بعد بداية المرحلة الدراسية، حيث إن هذه المرحلة لها مصاريفها الإضافية إلى ما سبق، من كراريس وأقلام وحقائب ومصروف يومي، هذا عدا مصاريف السائق أو السيارة التي لا بد منها لأغلب الأسر. ويصبح الوالدان أسيري طلبات ومصاريف هؤلاء الأبناء الذين لا يعنيهم مقدار المبلغ الموجود او المصروف، أو الذي يمكن الحصول عليه، إن ما يعنيهم هو أن تكون طلباتهم مجابة، وأن لا يخذلهم أو يحرمهم أحد.
شجع طفلك على التوفير.. وليس على الصرف
المشاركة واجبة
إن هذه المصاريف التي ينفقها الوالدان على الأبناء يجب أن يعرفها الصغير، ويجب أن لا يخجل الوالدان من توضيحها للصغار، فالصغار أيضاً يحبون المال، ويرون فيه سحراً غريباً، فكل صغير يطلب النقود ويعرف قوتها وسحرها في الأسواق، فهي تؤمن له كل ما يطلب. لذا فإن على الوالدين الإستفادة من حب الصغار للمال لتوضيح وشرح المفاهيم المالية الهامة، لأن استيعاب الصغير لها سيكون له الأثر الكبير في تشكيل حياته وفكره أيضاً، وسينمو هذا الصغير وهو يدرك أن للمال قيمة، وأن المال يجب أن يكون موضع احترام وتوفير واستفادة، وليس موضع صرف وإنفاق فقط. ويجب تعليم وتدريب الصغير مبكراً ، لأن مفاهيم المال والصرف تحتاج عند بعض العقول الكثير من التدريب، كما أن طلبات الصغار ستختلف كثيراً عما يطلبونه في كبرهم وبلوغهم سن التمييز، وهذا العمر سيكون متأخراً جداً للتربية المالية، وسينظر إلى الأمور المالية نظرة أخرى ما لم تكن مرسومة وواضحة في عقله منذ الصغر.
اجعله يتحمل المسؤولية
إن تربية الأبناء على احترام المال يبدأ من الصغر، ويقدم الخبراء فكرة يقبلها الصغير بترحيب، وفيها الدرس المطلوب، وهي أن يكون للصغير مصروف خاص ومنتظم، بعد تأمين الضروريات من مأكل وملبس وكتب، كأن يدفع له أبواه مبلغاً معقولاً من العملة الدارجة في الأسبوع، يتولى الصغير إدارته، فلو رغب في شراء لعبة أو قلم ثمين أو ساعة جديدة، فعليه أن يشتري ما يريد من مصروفه، فإذا كان الثمن أكبر من هذا المبلغ فعليه الانتظار حتى يستلم مصروف الأسبوع القادم ليشتريها، أو حتى إلى الأسبوع العاشر ليتمكن من توفير المبلغ المطلوب لشرائها. هنا سيراجع الصغير حساباته، ويقرر مدى الحاجة والفائدة التي ستعود عليه من هذا الغرض، فإذا كان هناك حاجة ملحة وإشباع نفسي يبحث عنه الصغير فإنه سيوفر المبلغ المطلوب، وسيشتريه من توفيره.
عوّد طفلك على تحمل المسؤولية
مبدأ التوفير
ويمكن تقديم بدائل عديدة تشجعه على التوفير، فيمكن منح الصغير جائزة بمضاعفة المبلغ الذي يوفره أسبوعياً، أن أن يتشجع الصغير على التوفير وليس على الصرف، لأن التوفير هنا سيحقق له مكاسب أكثر من الصرف. وبهذه الطريقة يتعلم الصغير الكثير من التفكير المالي بدلاً من النقاش مع الوالدين حول ضرورة شرائه لما يطلبه، وقد يغضب الصغير ويرى أن والديه لا يراعيان احتياجاته، لأنه يفقد الوسيلة لتحقيق وتلبية ما يريد.
لعبة الأرقام
الكثير من صغار السن لا يفقهون ماذا تعني الأرقام الكبيرة، وغالباً ما يكون جوابهم بأرقام كبيرة لو سألهم سائل ما هي قيمة السيارة، فأكثر الصغار سيفكرون بالملايين. ماذا يعني المليون للصغير؟ إنه مبلغ كبير، ولكنه لا يفقه متى يكون كبيراً ومتى يكون المليون رقماً ليس له أهمية كبيرة، ويجب على الوالدين أن يعلما الصغار لعبة الأرقام، وهي لعبة مسلية يمكن أن تلعب على سفرة الطعام، أو في مسلية يمكن أن تلعب على سفرة الطعام، أو في وقت شرب الشاي، اللعبة هي حسابات يكون المليون فيها هو المحور، كأن يبدأ الأب بتوجيه السؤال التالي إلى الأبناء: متى تستهلك الأسرة مليون حبة أرز، إذا كانت كل وجبة تحتاج إلى عشرة آلاف حبة أرز؟ كم عدد السيارات التي يمكن أن نشتريها بالمليون إذا كانت قيمة السيارة هي عشر المليون؟، وكم نحتاج من زمن لنمشي مليون كيلو متر؟، وهل يمكن جمع مليون زجاجة ماء خلال شهر؟، وكم نحتاج من الأيام والشهور لتشرب أسرة من خمسة أشخاص مليون زجاجة ماء، إذا كان الاستهلاك اليومي هو خمس زجاجات؟ .. ويفضل أيضاً أن يكون الصغير مطلعاً على أسعار المواد المستهلكة كقيمة الرغيف، وقيمة الدجاجة، وكيلو اللحم أو السمك، وقيمة ما يأكله أو يستخدمه يومياً، لأن هذا يعطيه مفهوماً عميقاً للمال.. وهكذا تكون لعبة الأرقام لعبة مسلية ومفيدة، وتعليمية أيضاً.
الزكاة
يجب أيضاً تعليم الصغار ما هي الزكاة، وما هي الحكمة من الزكاة، وهي دفع جزء من مال الشخص لإنسان آخر محتاج، ولماذا هي واجبة، وكم مقدارها. الحكمة في تعليم الزكاة هو أن يدرك الصغير التكافل الاجتماعي، ويتعلم أنه مسؤول أيضاً عن مشاركة المجتمع في تحمل جزء من نفقاته، وان المال ليس للمتعة وقضاء حاجات الشخص المكتسب له وحده، بل للآخرين حق فيما يملكه وفيما رزقه الله..

منقووول

المصدر : http://www.ale3laniah.com/article-960.html
 
عودة
أعلى