محمد شتيوى
مستشار سابق
ما السبيل إلى استرداد هويتنا؟
نحن لا نبتدع هوية مفقودة , ولكننا نريد استعادة الوعي بالهوية الموجودة التي صارت كصفحة مكتوبة تراكمت عليها طبقات الأتربة , حتى صارت غير مقروءة , لأن أحداً لم يحاول قراءتها منذ زمن , فالعملية هي إزالة لهذه الأتربة واستحضار واجترار الأفكار والقيم التي يُطلب الوعي بها من وراء حائط النسيان.
وهذا الهدف لا يتم إلا بعد تحديد الوسائل , وتوظيف الطاقات المتاحة , فمن أهم هذه الوسائل :-
- تدعيم الإعلام الإسلامي بكافة أشكاله ليؤدي دوره في :
1. إحياء حركة تجديد الدين بالمفهوم السلفي الواضح , لنعود إلى منابع الإسلام الصافية متمثلة في " منهاج النبوة " بعيداً عن مخلفات القرون .
2. الدعوة إلى حتمية الحل الإسلامي لمعضلات واقعنا الأليم , وتحرير الهوية المسلمة من كل مظاهر الخور والتبعية والتقليد , والقضاء على العقبات التي تحول دون تطبيق الإسلام كمنهج شامل للحياة .
3. التصدي لمحاولات تذويب الهوية الإسلامية , وقطع صلة الأمة بدينها , والتي تجري اليوم على قدم وساق من خلال تخريب مناهج التعليم , وتشويه التاريخ الإسلامي , وإضعاف اللغة العربية , ومزاحمة القيم الإسلامية بقيم غربية , وغير ذلك من أنشطة " التبشير " العالماني والغزو الفكري , وتسميم الآبار الإسلامية , أو ما يُطلق عليه الذين لا خَلاَق لهم عبارة : ( تجفيف منابع الدين ) - بلا مواربة - نسأل الله أن يجفف الدم في عروقهم , وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر , ويريح البلاد والعباد من شرورهم.
______________________________
المصدر : كتاب ( هُويتنا أو الهاوية ) - الدكتور محمد إسماعيل المُقَدِّم
نحن لا نبتدع هوية مفقودة , ولكننا نريد استعادة الوعي بالهوية الموجودة التي صارت كصفحة مكتوبة تراكمت عليها طبقات الأتربة , حتى صارت غير مقروءة , لأن أحداً لم يحاول قراءتها منذ زمن , فالعملية هي إزالة لهذه الأتربة واستحضار واجترار الأفكار والقيم التي يُطلب الوعي بها من وراء حائط النسيان.
وهذا الهدف لا يتم إلا بعد تحديد الوسائل , وتوظيف الطاقات المتاحة , فمن أهم هذه الوسائل :-
- تدعيم الإعلام الإسلامي بكافة أشكاله ليؤدي دوره في :
1. إحياء حركة تجديد الدين بالمفهوم السلفي الواضح , لنعود إلى منابع الإسلام الصافية متمثلة في " منهاج النبوة " بعيداً عن مخلفات القرون .
2. الدعوة إلى حتمية الحل الإسلامي لمعضلات واقعنا الأليم , وتحرير الهوية المسلمة من كل مظاهر الخور والتبعية والتقليد , والقضاء على العقبات التي تحول دون تطبيق الإسلام كمنهج شامل للحياة .
3. التصدي لمحاولات تذويب الهوية الإسلامية , وقطع صلة الأمة بدينها , والتي تجري اليوم على قدم وساق من خلال تخريب مناهج التعليم , وتشويه التاريخ الإسلامي , وإضعاف اللغة العربية , ومزاحمة القيم الإسلامية بقيم غربية , وغير ذلك من أنشطة " التبشير " العالماني والغزو الفكري , وتسميم الآبار الإسلامية , أو ما يُطلق عليه الذين لا خَلاَق لهم عبارة : ( تجفيف منابع الدين ) - بلا مواربة - نسأل الله أن يجفف الدم في عروقهم , وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر , ويريح البلاد والعباد من شرورهم.
______________________________
المصدر : كتاب ( هُويتنا أو الهاوية ) - الدكتور محمد إسماعيل المُقَدِّم