أدب الحوار .. دراسة منهجية هادفة (1)
------------------------------------
------------------------------------
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
تمهيد :
يقول الشيخ الدكتور عائض القرني -حفظه الله- في مقدمة كتابه الماتع (أدب الحوار) مايلي :
"فما أحوجنا إلى (الحوار) ، لأنه طريق الفهم , وسبيل النجاح , وبوابة الاتفاق .
والحوار له آداب مشروعة يقوم بها المتحاورون ، ليثمر حوارهم وليصلوا إلى الحقيقة من أقرب الطرق وأيسرها" ..
ونحن بعون الله وتوفيقه -وكما وعدنا من قبل- سنقوم باستعراض كتاب (أدب الحوار) على حلقات متسلسلة ،
آملين أن يكون لهذه السلسلة نتائج إيجابية مبشرة ، ومردود خير ينعكس على مواضيعنا وحواراتنا ومناقشاتنا ،
حتى نسهم جميعاً بالفهم الجيد والتعاون المثمر الخلاّق في نهوضٍ فعليّ ورقيٍّ حقيقيّ بمنتدانا الميمون ..
أدعو المولى القدير سبحانه أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً ، وأن ييسر لنا وعلينا كل عسير ..
والآن إلى الحلقة الأولى من سلسلتنا الواعدة بإذن الله :
أدب الحـوارتمهيد :
يقول الشيخ الدكتور عائض القرني -حفظه الله- في مقدمة كتابه الماتع (أدب الحوار) مايلي :
"فما أحوجنا إلى (الحوار) ، لأنه طريق الفهم , وسبيل النجاح , وبوابة الاتفاق .
والحوار له آداب مشروعة يقوم بها المتحاورون ، ليثمر حوارهم وليصلوا إلى الحقيقة من أقرب الطرق وأيسرها" ..
ونحن بعون الله وتوفيقه -وكما وعدنا من قبل- سنقوم باستعراض كتاب (أدب الحوار) على حلقات متسلسلة ،
آملين أن يكون لهذه السلسلة نتائج إيجابية مبشرة ، ومردود خير ينعكس على مواضيعنا وحواراتنا ومناقشاتنا ،
حتى نسهم جميعاً بالفهم الجيد والتعاون المثمر الخلاّق في نهوضٍ فعليّ ورقيٍّ حقيقيّ بمنتدانا الميمون ..
أدعو المولى القدير سبحانه أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً ، وأن ييسر لنا وعلينا كل عسير ..
والآن إلى الحلقة الأولى من سلسلتنا الواعدة بإذن الله :
كلمة الحوار كلمة جميلة رقيقة , تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس , وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم ,
قال تعالى : (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه) الكهف:37 ، وقال : (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا) المجادلة:1 ..
يوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها , فسمع الله هذا الحوار -وسع سمعه السموات والأرض جل في علاه- !!
ونحن بحاجة إلى الحوار ليفهم بعضنا بعضاً .. نحاور بعضنا بعضاً , ونتحاور مع الآخرين ، فنتحاور مع أبنائنا : (يَا بُنَيَّ) لقمان:17 ، كما قال لقمان عليه السلام , ونتحاور مع أهل الكتاب : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ) آل عمران/64 ، نتحاور مع المشركين : (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) التوبة:6 ..
قال تعالى : (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه) الكهف:37 ، وقال : (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا) المجادلة:1 ..
يوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها , فسمع الله هذا الحوار -وسع سمعه السموات والأرض جل في علاه- !!
ونحن بحاجة إلى الحوار ليفهم بعضنا بعضاً .. نحاور بعضنا بعضاً , ونتحاور مع الآخرين ، فنتحاور مع أبنائنا : (يَا بُنَيَّ) لقمان:17 ، كما قال لقمان عليه السلام , ونتحاور مع أهل الكتاب : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ) آل عمران/64 ، نتحاور مع المشركين : (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) التوبة:6 ..
------------------------------------
المصدر : (كتاب أدب الحوار للشيخ عائض القرني)
المصدر : (كتاب أدب الحوار للشيخ عائض القرني)