لــوحــة

رأتني أمتطي
صهوة العمر
كأني شهب مجنح
أسبح في فلوات الليل
مثل ما تسبح الفراشات
رأتني أمتطي
اترجل
مثل ما يفعل النحل
وهو يرتشف الرحيق
ليكتب من الشهد قصيدة شهد
يذوب في شفاه الورود
0 0 0
لما رأتني ، رسمت لي لوحة
لأني فارسها الموعود
ولما دنت
ولما رأت ما حفرت السنين
من طروس
لما قرات ما كُتب بين أحافير الجبين
من ألواح كأنها بقايا ظل كان
باركتْ رقيم الذكريات
 
عودة
أعلى