Scientist4ever
Active Member
بسم الله الرحمن الرحيم
أرسلت لي صديقة مقالا جميلا احتوى العديد من القصص عن تأثير القناعات السلبية في حياتنا و سأذكر قصتين وددت الوقوف عليهما وكنت قد قرأتها سابقا في مجموعة د.علي الحمادي القيمة .
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
اعتقاد بين رياضيي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .. ) اهـ
هنا أقول
إن ما دفع الطالب لحلها هو بعده عن جو التعميم السلبي الذي يملأ حياتنا بل و أصبح يخرج حتى من آذاننا ((doh)!!).. قاتله الله من جو
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .. ) اهـ
هنا أقول
إن ما دفع الطالب لحلها هو بعده عن جو التعميم السلبي الذي يملأ حياتنا بل و أصبح يخرج حتى من آذاننا ((doh)!!).. قاتله الله من جو
كما أن ما دفع الرياضيين في نفس العام من كسر الرقم القياسي هو التقليد
نعم نحن بغالبيتنا فئتان فئة متشائمة و فئة مقلدة للتفاؤل
أما الصنف النفيس الثالث فهو النادر
إنهم المتفائلون حقاً
و لم أجدهم إلا في صفحات الكتب و في قاعات الجوائز العالمية سواء أحياء أو أموات
و هذا مصداق حديث نبينا (الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
و ما أقل الرواحل في هذا الوقت أو ربما عجز التاريخ عن إيجادهم في زمن تتزاحم فيه صور أبطال الرياضة و الغناء و الرقص على منافذ إدراك الشباب في هذا اليوم
نعم نحن بغالبيتنا فئتان فئة متشائمة و فئة مقلدة للتفاؤل
أما الصنف النفيس الثالث فهو النادر
إنهم المتفائلون حقاً
و لم أجدهم إلا في صفحات الكتب و في قاعات الجوائز العالمية سواء أحياء أو أموات
و هذا مصداق حديث نبينا (الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
و ما أقل الرواحل في هذا الوقت أو ربما عجز التاريخ عن إيجادهم في زمن تتزاحم فيه صور أبطال الرياضة و الغناء و الرقص على منافذ إدراك الشباب في هذا اليوم
أؤمن بوجود مثل هؤلاء العظماء بيننا في هذا الزمان و لكن من يكشفهم لنا ؟؟ ويجعل لنا فرصة الإلتقاء بهم بأي صورة فنستضيء بشعاع إيجابيتهم و نفخر بذلك طوال حياتنا
طبعا هذا أيضا يشمل حتى علماءنا الكبار المعروفين علمياً و إعلامياً
هذا أمر و الأمر الثاني هو ما دورنا تجاه الجيل القادم حتى نجعلهم من الفئة النفيسة و نربيهم على ذلك من الصغر..؟
أعلم أن هذا هو عمل الدول بالدرجة الأولى ..و لكن إلى أن تحدث المعجزة و تهتم الدول الإسلامية بإعادة حضارتنا إلى مجدها .. فماذا نفعل نحن؟
هي تساؤلات أحببت مشاركتكم بتحركها الفاعل في دماغي المتواضع ..
فما رأيكم؟؟
طبعا هذا أيضا يشمل حتى علماءنا الكبار المعروفين علمياً و إعلامياً
هذا أمر و الأمر الثاني هو ما دورنا تجاه الجيل القادم حتى نجعلهم من الفئة النفيسة و نربيهم على ذلك من الصغر..؟
أعلم أن هذا هو عمل الدول بالدرجة الأولى ..و لكن إلى أن تحدث المعجزة و تهتم الدول الإسلامية بإعادة حضارتنا إلى مجدها .. فماذا نفعل نحن؟
هي تساؤلات أحببت مشاركتكم بتحركها الفاعل في دماغي المتواضع ..
فما رأيكم؟؟
scientist4ever