البنتاجون والتضليل الإعلامي

محب الله ورسوله

مشــرف عــام
طاقم الإدارة
مفكرة الإسلام: صدر قرار رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام أساليب الخداع والدعاية الكاذبة في الحرب على الإرهاب.



التعليق



لا شك أن صدور قرار رسمي من البنتاجون باستخدام أساليب الخداع والدعاية الكاذبة في الحرب على الإرهاب يعني أن ذلك كان يتم بالفعل من البداية قبل صدور هذا القرار الرسمي أو إعلانه، وهكذا فنحن أمام وقائع وأحداث يمكن أن تكون مفبركة أو بها قدر هائل من التضليل، وقد طرح أحد مراكز الأبحاث والدراسات السياسية في باريس في إحدى حلقاته النقاشية سؤالاً يقول: ما مدى مصداقية البيانات والأحداث المنسوبة إلى جماعات إسلامية في العراق وأفغانستان؟ وكذا ما ينشر على مواقع الإنترنت حول هذه الموضوعات، وشكك المركز في هذه البيانات والأحداث على أساس أن فبركة الصورة والصوت أصبح أمرًا سهلاً بالنظر إلى التقدم التقني في هذا المجال؟ والحقيقة فإن شابًا أمريكيًا هاويًا قد أوضح بطريقة عملية إمكانية ذلك، الشاب يدعى فان فورد [22 عامًا] من سان فرانسيسكو، فقد استطاع هذا الشاب بوسائل بسيطة ومتاحة له ـ فما بالك بالمتاح والممكن بالنسبة لأجهزة مخابرات ووزارات دفاع وإمكانيات دول وهيئات ـ أن يقوم بفبركة شريط فيديو مدته 55 ثانية لواقعة قطع رأسه, مع أن ذلك لم يحدث بالطبع، ويحكي فان فورد أنه جلس على كرسي في غرفة مظلمة وهو يرتعد، ويهتز للأمام وللخلف وكأنه مذعور, وقام بتصوير هذه الواقعة وبثها على الإنترنت كما لو كانت من فعل جماعة أبي مصعب الزرقاوي، وهكذا أثبت هذا الشاب أنه من الممكن أن تكون كل الحوادث من هذا النوع فبركة أمريكية كاملة وليس لها أصل.



على كل حال الأمر ليس جديدًا على أمريكا ولا حتى بريطانيا وكل الدول الاستعمارية والاستكبارية التي استخدمت أساليب رخيصة وكاذبة في الإساءة إلى حركات التحرر الوطني ورموزها الكبيرة والصغيرة عن طريق اختلاق حوادث وفبركة قضايا وأخبار وصور... إلخ، ولكن الأخطر أن ذلك تحول إلى سياسة ثابتة لإدارات مثل إدارة بوش، ويجب على الرأي العام أن يفلتر بدوره كل الأخبار والصور ولا يثق فيها لمجرد أنها مبثوثة على الإنترنت، وألا يقع في وهم أن الصورة لا تكذب، فالواقع أنها من الممكن أن تكذب.
 
جزاك الله الخير والتوفيق في الدنيا والاخرة
تحياتي وتقديري لك
 
هذا للرد علي من يقولون أن بن لادن أعترف بفعلته
والزرقاوي قال بلسانه

فمن اين لنا أن نتأكد ؟
 
عودة
أعلى