طرائف أدبية ومقتطفات شعرية (19)

محمد شتيوى

مستشار سابق
إذا وقع الذباب على طعام ...

يُذكر أن الأسد عنده شرف نفس يقال أنه لا يعاود فريسته أي إذا أكل منها مرة لا يعود فيأكل منها ثانية ، ولا يأكل من فريسة غيره ، ولا يشرب من ماء ولغ فيه كلب - أي شرب منه - وفي ذلك يقول بعضهم :

سأترك حُبَّكم مِنْ غيرِ بُغْضٍ ... وذاكَ لكثرةِ الشُّركاءِ فيهِ
إذا وَقَعَ الذُّبابُ على طعامٍ ... رَفَعْتُ يدي ونفسي تشتهيهِ
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ ماءٍ ... إذا كان الكلابُ يَلَغْنَ فيهِ


وبعض البشر كالأسود
وبعضهم كالذباب
_____________________________
المستطرف من كل فن مستظرف للأبشيهى / باب في ذكر الدواب والوحوش [ برنامج الموسوعة الشعرية الإماراتي ] – بتصرف .
 


الاستاذ الكبير الفاضل الشاعر السامق محمد شتيوي
تحية الوطن والثورة
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن
 


وتجتنبُ الأسودُ ورودَ ماءٍ ... إذا كان الكلابُ يَلَغْنَ فيهِ

أظن أنها ولغن و لو أني قرأتها في دلك الكتاب يلغن , فمادا أنت قائل في دلك؟!

أما البيت التالي :

سأترك حُبَّكم مِنْ غيرِ بُغْضٍ ... وذاكَ لكثرةِ الشُّركاءِ فيهِ


فهو يتعارض و قول بعضهم :

فادا أحب الله يوما عبده ..... ألقى عليه محبةً للناسِ

فجميع الناس تحبه ادا أحبه الله ... و لكن ربما قصد الشاعر حباً من نوع آخر (محبوبته )... أليس كدلك؟! ,,, و ادا كان كدلك فما دنبها هي حتى يترك حبها؟!

بوركت أخي محمد على هده الروائع النادرة
 


شكرا لك اخى شتيوى
انتظر ردك على كل الاسئله التى طرحتها اختنا مسلمه 8)
 


الأستاذ الفاضل / لطفى لياسينى
ألف مرحباً بك

الفاضلة مسلمة
مرحبا بك
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ ماءٍ ... إذا كان الكلابُ يَلَغْنَ فيهِ

أظن أنها ولغن و لو أني قرأتها في دلك الكتاب يلغن , فمادا أنت قائل في دلك؟!
التبديل بين الماض والمضارع بنفس هذا التركيب ( كان - يكون ) أمر معهود فى الشعر من خلال الاستقراء
وربما يفسره ما يسمى فى الإنجليزية بـ ( الماضى التام المستمر ) هذا الحدث الذى كان فى الماضى واستمر فترة من الزمن ثم انتهى ..
إلا إننى لا أعرف قاعدتها النحوية العربية بدقة , فلو وجدتم ما يفيد فأخبرونا

أما البيت التالي :
سأترك حُبَّكم مِنْ غيرِ بُغْضٍ ... وذاكَ لكثرةِ الشُّركاءِ فيهِ
فهو يتعارض و قول بعضهم :
فادا أحب الله يوما عبده ..... ألقى عليه محبةً للناسِ
فجميع الناس تحبه ادا أحبه الله ... و لكن ربما قصد الشاعر حباً من نوع آخر (محبوبته )... أليس كدلك؟! ,,, و ادا كان كدلك فما دنبها هي حتى يترك حبها؟!
أظن أن هناك فارقاً , لأنه من الواضح أن شاعرنا يتحدث عن امرأة , وأى رجل - يحترم نفسه - لا يقبل أن يشاركه أحد فى امرأته على طريقة ( سقوط الذباب - وولوغ الكلب ) ... , كقول شاعر :
تُريدينَ كَيما تَجمَعيني وَخالِداً ... وَهَل يُجمَعُ السَيفانُ - وَيحَكِ - في غِمدِ ؟!
لكن هذا يختلف عن الحب الذى يلقيه الله على قلوب العباد تجاه عبد صالح , لأنه سيكون حينها حباً فى لله , ولا شك أن الحب فى الله يختلف عن الحب للذات ..
أما عن ذنبها فلأنها ربما هى من سمحت بهذا وقبلته وأغضت عنه فكانت شريكة فى الجريمة

- لكن بغض النظر عن كل هذا .. نحن نتحدث هنا عن شرف النفس وعزتها , وإنما هذه مجرد امثلة ونظائر يدلل بها الشاعر على أنه عزيز النفس لا يقبل أن يشاركه أحد غصباً في شئ ..

شكراً على الملحوظات القيمة

الفاضلة mai saad
اعترفت .. وأشعر الآن براحة كبيرة !
مرحبا بك

الأفاضل الذى يطلون علينا من شرفة الشكر
لقد سررتمونا
 


اعترفت .. وأشعر الآن براحة كبيرة !
و أنا أيضا ...
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها .... تنال الا على جسر من التعب
بارك الله بك محمد على تلك الايضاحات​
 


بارك الله فيك اخي اشتيوي ابيات فعلا في عزةالنفس ،لكن اود ان ا ضيف بضع ابيات عن عزة النفس التى استحوذتها من الشاعر الكبير الامام الشافعى:
قنعت بالقوت من زمانى ...... صنت النـفس عن الهوان
خوفا من الناس ان يقولوا ..... فضل فـــــــلان عن فلان
فمن كنت عن ماله غنيا .... فــــــــــــــلا ابالى ان جفان
ومن رأنى بعيـن نقص ....... رأيتــــــــــــه بالتى رانى
ومن رأنى بعين تم .... رأيته كـــــــــــــامل المعانى
 


الشاعر الفاضل / محمد راقى
ومن رأنى بعيـن نقص ....... رأيتــــــــــــه بالتى رآنى
ومن رأنى بعين تمٍّ .... رأيته كـــــــــــــامل المعانى
يا سلاااااام .. ما أروع المعانى
شكراً على المرور الطيب
 
عودة
أعلى