بلّغوا عنّي ولو آية ( الجزء الخامس عشر )

flowers

مشرف قسم العلاج الطبيعي
بلّغوا عنّي ولو آية ( الجزء الخامس عشر )



لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء







اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة وفي كل مكان


أسبوع "لنخالف اليهود": أحاديث مخالفة اليهود، اضغط هنا لصفحة المخالفة.

1- وقسوة القلوب هي من صفات اليهود قال تعالى: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً {البقرة/74} وقال: لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً {المائدة/13} وقال: وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {المائدة/71}. وطريقة مخالفتهم بينها الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ". قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ) أَيْ جُعِلَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ أَيْ أَثَرٌ قَلِيلٌ كَالنُّقْطَةِ شَبَهُ الْوَسَخِ فِي الْمِرْآةِ ( سُقِلَ قَلْبُهُ ) نَظَّفَ وَصَفَّى مِرْآةَ قَلْبِهِ لِأَنَّ التَّوْبَةَ بِمَنْزِلَةِ الْمِصْقَلَةِ تَمْحُو وَسَخَ الْقَلْبِ (وَإِنْ عَادَ ِزيدَ فِيهَا) أَيْ تُطْفِئَ نُورَ قَلْبِهِ فَتُعْمِيَ بَصِيرَتَهُ. قَالَ اِبْنُ الْمَلَكِ: هَذِهِ الْآيَةُ مَذْكُورَةٌ فِي حَقِّ الْكُفَّارِ لَكِنْ ذَكَرَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخْوِيفًا لِلْمُؤْمِنِينَ كَيْ يَحْتَرِزُوا عَنْ كَثْرَةِ الذَّنْبِ كَيْ لَا تَسْوَدَّ قُلُوبُهُمْ كَمَا اِسْوَدَّتْ قُلُوبُ الْكُفَّارِ وَلِذَا قِيلَ الْمَعَاصِي بَرِيدُ الْكُفْرِ.


2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ". أخرجه أحمد (2/176 ، رقم 6644) ، والنسائي (2/34 ، رقم 693) ، قال الحافظ فى الفتح (6/408) : رواه النسائى بإسناد صحيح. وابن ماجه (1/452 ، رقم 1408) والحكيم (1/370) وابن حبان (14/330 ، رقم 6420) ، والحاكم (1/84 ، رقم 83) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (3/494 ، رقم 4175) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (2/288 ، رقم 1334) ، والديلمي (1/224 ، رقم 860) ، وصححه الألباني في " التعليق الرغيب" ( 2 / 137 ). قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": ( حُكْمًا يُصَادِف حُكْمه ) أَيْ يُوَافِق حُكْم اللَّه وَالْمُرَاد التَّوْفِيق لِلصَّوَابِ فِي الِاجْتِهَاد وَفَصْل الْخُصُومَات بَيْن النَّاس.

بلغوا عني ولو آية

 


جزاك الله خيراً أخي الحبيب د. سامي ..
بارك الله فيك وعليك ..
تحياتي وتقديري !!..
 


جزاك الله خيرا اخي الحبيب على مرورك المتواضع والجميل
احبك في الله
 
عودة
أعلى