ماجدة صبّاح
عضو فعال
سكون...
وريحٌ هواها جنون
وشمس حنون
***************
وفي غفلة رنّ عندي الجرسْ
أجبت عليه: هلا ومرحباً
فقال: أيا أخت إنا وربي على حالكمْ
نعتصر..
وقد شكتِ الأعين السهرْ
وقد ملّ منا الضجر
نكبّرُ معْ كل صرخةْ
ومعْ كل دمعه...نهللْ
فأحوالكمْ يا أخيتي أضنتِ الفؤادْ
مذاقُ الطعام لأجلكمو ما عرفنا
ولا الكرى
مذاق الهنا...ما عرفنا
ففي داخلنا حممْ
ويوماً تثورْ
فإيانا ترقبوا
*********************
أنا ابن العروبة أعزفُ لحن الندامهْ
أحنّ لأرضِ عزّتي
فلو يكون موتي على أرضكمْ!
**********************
دعائي لكمْ معَ كلّ نزيفِ وريدْ
وندعو لغزة بالسلامهْ
وكلّنا بعودة الحمام يدعو
فكان الإله –إلهنا- بالسندْ
أحباءنا أنتمو لن تخيبوا
لكمْ نأملُ السلامهْ
وأن تفتّح الحدودُ والطرقاتْ
وأن تدخل الأدويهْ
وكل المساعداتْ
ومرضاكمو نأملُ الشفاءَ لهمْ
وأن يُرحم الشهداءْ
وأن يلأمَ الجرحُ
والظلمَ عنكمْ لعله يردْ
*****************
-وهل يا أخي انتهيت؟
- فردّ مسرعاً: لا، هناك المزيدْ
-تنهّدت ثم قلت:
ألم يردْكمُ الخبر؟
حمام السلام يرفرفُ في سماها
وأرضها عمّها البشر والحفاوةْ
فغزة يا بن أهلي الصباحُ عليها
طلعْ
أما سمعت الخبر؟
-أجاب لاهثاً: أتصدقْ؟
-فقلتُ: أما سمعتْ؟
-أجاب: أرحتِ بالي
سأخبرُ الجميع بالخبرْ
سيفرحُ الكلْ
*****************
وأطرق الفتى يهرولْ
أيا قومِ قد فاز أهلنا
ولم يخسروا المعركةْ!
******************
ضحكتُ عن دموعٍ على جفوني
بدتْ
ولكنّها لم تدم طويلاً
فصوت مدفعِ الظلمِ لم ينتظرْ!