محمد العروسي
New Member
بمناسبة مرور ربع قرن على صدور ( مأتم الورود )
أحيي ذكرى ذاكرة كاتبة عربية لم ولن تكون نشيج نشاز
في عالمنا العربي
سميرة التي أعنيها ، ليست إلا صوتا انتفض على الرياح السموم التي تعمي البصائر ، وتصم الأذان التي لاتشتهي إلا أن تسمع صوتها، هي اسم لم تئده العقول المتحجرة المعكوفة على ذكورتها الكاذبة المكذوب عليها .
من منا يتذكر سميرة بنت الجزيرة و : ذكريات دامعة ، قطرات من الدموع ،وادي الدموع ، وراء الضباب ، بريق عينيك ، ودعت آمالي ؛ فكانت اللبنة من لبنات يقظةالفتاة العربية السعودية ؛ وكم لاقت من عنت الوأد ومحاولات إقامة مأتم الورود ، لكن اليقظة انطلقت في مسار سيار واع وفطن لكل منعرج كمين مميت ، تشق كثبان الرمل العاتية كالموج المتلاطم ، لالتبني قصورا فخمة من الرخام المستورد والإسمنت الواردمن أعماق . . . لأنها صرخة من الأعماق ، أعماق لها تسميات كثيرة ، كي تغرس شجرةالحب ، حب الكلمة الجيدة المطمئنة لثبات عقيدتها ، ترعى العقد الوثيق بين نون النسوة والفطرة المومنة من غير تبرج أو سفور ، إلا ما كان من إشراق البهاء المتزن الرشيد دون حياد .
أحيي ذكرى ذاكرة كاتبة عربية لم ولن تكون نشيج نشاز
في عالمنا العربي
سميرة التي أعنيها ، ليست إلا صوتا انتفض على الرياح السموم التي تعمي البصائر ، وتصم الأذان التي لاتشتهي إلا أن تسمع صوتها، هي اسم لم تئده العقول المتحجرة المعكوفة على ذكورتها الكاذبة المكذوب عليها .
من منا يتذكر سميرة بنت الجزيرة و : ذكريات دامعة ، قطرات من الدموع ،وادي الدموع ، وراء الضباب ، بريق عينيك ، ودعت آمالي ؛ فكانت اللبنة من لبنات يقظةالفتاة العربية السعودية ؛ وكم لاقت من عنت الوأد ومحاولات إقامة مأتم الورود ، لكن اليقظة انطلقت في مسار سيار واع وفطن لكل منعرج كمين مميت ، تشق كثبان الرمل العاتية كالموج المتلاطم ، لالتبني قصورا فخمة من الرخام المستورد والإسمنت الواردمن أعماق . . . لأنها صرخة من الأعماق ، أعماق لها تسميات كثيرة ، كي تغرس شجرةالحب ، حب الكلمة الجيدة المطمئنة لثبات عقيدتها ، ترعى العقد الوثيق بين نون النسوة والفطرة المومنة من غير تبرج أو سفور ، إلا ما كان من إشراق البهاء المتزن الرشيد دون حياد .