سميرة التي ألهبت رمال الصحراء

بمناسبة مرور ربع قرن على صدور ( مأتم الورود )
أحيي ذكرى ذاكرة كاتبة عربية لم ولن تكون نشيج نشاز
في عالمنا العربي


سميرة التي أعنيها ، ليست إلا صوتا انتفض على الرياح السموم التي تعمي البصائر ، وتصم الأذان التي لاتشتهي إلا أن تسمع صوتها، هي اسم لم تئده العقول المتحجرة المعكوفة على ذكورتها الكاذبة المكذوب عليها .
من منا يتذكر سميرة بنت الجزيرة و : ذكريات دامعة ، قطرات من الدموع ،وادي الدموع ، وراء الضباب ، بريق عينيك ، ودعت آمالي ؛ فكانت اللبنة من لبنات يقظةالفتاة العربية السعودية ؛ وكم لاقت من عنت الوأد ومحاولات إقامة مأتم الورود ، لكن اليقظة انطلقت في مسار سيار واع وفطن لكل منعرج كمين مميت ، تشق كثبان الرمل العاتية كالموج المتلاطم ، لالتبني قصورا فخمة من الرخام المستورد والإسمنت الواردمن أعماق . . . لأنها صرخة من الأعماق ، أعماق لها تسميات كثيرة ، كي تغرس شجرةالحب ، حب الكلمة الجيدة المطمئنة لثبات عقيدتها ، ترعى العقد الوثيق بين نون النسوة والفطرة المومنة من غير تبرج أو سفور ، إلا ما كان من إشراق البهاء المتزن الرشيد دون حياد .
 


الاستاذ الكبير الفاضل الشاعر السامق محمد العروسي
امير المنابر والملتقيات الادبية والثقافية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن
 


شكراً جزيل الشكر على هذا الموضوع الذي كان ولا يزال غامضاً أو لم نكن نعرف عنة شي بوركت أخي العزيز وأستاذي القدير على كل ما تقدمة لنا وجزاك الله عنا الف الف خير ، خير الجزاء .
 


أستاذي وقدوتي الشاعر لطفي الياسيني
تحية مريد لشيخه الذي يُعلمه كيف يخطو أولى خطوات دبيبه على سنن الحرف العربي ،
هي ــ سميرة ــ فلتة من فلتات شطط الحرف العربي الذكوري ، إن حاولت نسيانها يهدر وادي الدموع جواني
شكرا على مرورك الحاتمي ــ وتحية إجلال وإكبار للأهل في الأرض المبارك حولها ، وتقدير مريدك أيها المبارك
 


ـــ Ilovelife تحية وتقديرا
أتمنى أن أتعلم من حرفك ما أنا في حاجة إليه حتى أرسم عن نون النسوة لوحات تزين صدري
شكرا على مرورك الطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحييك أخي محمد على طرحك موضوع سميرة بنت الجزيرة
وأتمنى أن تعرفنا أكثر على هذه الكاتبة التي وبالمناسبة لم أكن أعرف أنها سعودية !
وجدت روايتها ذكريات دامعة بين مجموعة من الكتب القديمة التي كان يمتلكها أبي رحمه الله
وقرأتها مرتين وعجبتني كثيراً
أتمنى أن تذكر لنا من هي سميرة بنت الجزيرة يا محمد :)
أخوك/ غفوة قلم
 
عودة
أعلى