mohamedabdalahf
New Member
ولا زال قيس يبحث
عن ليلى العامرية
تارة يمشى وتارة يسرع الخطى ويلهث
يبحث فى الازقة والطرقات
فى المساجد والكنائس
فى الحدائق والبارات
يبحث فى كثب
بين دواووين الشعر واغلفة الكتب
يبحث عنها فى حدائق الموز
وبين اشجار الارز
يبحث فى الخيمات البدوية
وبين الابيار البترولية
وبين نقوش مسلات فرعونية
يراها احيانا فى الافلام الامريكانية
ترتدى قبعة وتمسك فى يدها شمسية
ويراها احيانا اخرى ترقص عارية
فى الملاهى الليلية
ويراها على لوحات الاعلانات
تمسك فرشاة اسنان
وزجاجة مياة غازية
يسمعها فى المذياع اوقاتا
تشدو باغنية
ويراها على الشاشة فى زى جندى ذو لحية يضغط على الزناد
وفى زى طبيبة تداوى الجرحى فى بغداد
او تشيع جثمان شهيد لاخر مرة
جثمان طفل كان يدعى
محمدا الدرة
اية يا ليلى اتراك اوهام وظنون
الكل يدعوك الحبيبة ويدعوننى المجنون
ويعود ملتاعا يبكى على الاطلال
ويجلس الى جوار نفس المقبرة
مقبرة صديق لة كان فارسا
يسمى عنترة
يحكى انة كان فارسا مغوار
فالصولات والجولات لا يشق لة غبار
ذهب ذات يوم ليبحث عن المهر
ياتى بة الى حبيبة العمر
نصحة المقربون بالذهاب الى بلاد الروم
فاسكروة هناك حتى الثمالة بالنبيذ والكروم
ونصبوا لة الفخ
فوقع كعصفور بين جناحى طائر الرخ
ودعوة للمقامرة ولم يفطن للمؤامرة
وبعد ان تنازل عن سيفة ورمحة وفرسة
باع ارضة ومالة ورجع الى اهلة
شوهد فى اواخر ايامة يبكى ممسكا باستار الكعبة
ومرة يمشى ممسكا بقرد وطبلة
وتارة يثمل
وتارة يتسول
عاش طريدا ووحيدا
وعند موتة دفنوة بعيدا
وقبل ان يدفنوة اشعلوا فى جسدة النار
بعد ان جلب لاهلة الخزى والعار
عن ليلى العامرية
تارة يمشى وتارة يسرع الخطى ويلهث
يبحث فى الازقة والطرقات
فى المساجد والكنائس
فى الحدائق والبارات
يبحث فى كثب
بين دواووين الشعر واغلفة الكتب
يبحث عنها فى حدائق الموز
وبين اشجار الارز
يبحث فى الخيمات البدوية
وبين الابيار البترولية
وبين نقوش مسلات فرعونية
يراها احيانا فى الافلام الامريكانية
ترتدى قبعة وتمسك فى يدها شمسية
ويراها احيانا اخرى ترقص عارية
فى الملاهى الليلية
ويراها على لوحات الاعلانات
تمسك فرشاة اسنان
وزجاجة مياة غازية
يسمعها فى المذياع اوقاتا
تشدو باغنية
ويراها على الشاشة فى زى جندى ذو لحية يضغط على الزناد
وفى زى طبيبة تداوى الجرحى فى بغداد
او تشيع جثمان شهيد لاخر مرة
جثمان طفل كان يدعى
محمدا الدرة
اية يا ليلى اتراك اوهام وظنون
الكل يدعوك الحبيبة ويدعوننى المجنون
ويعود ملتاعا يبكى على الاطلال
ويجلس الى جوار نفس المقبرة
مقبرة صديق لة كان فارسا
يسمى عنترة
يحكى انة كان فارسا مغوار
فالصولات والجولات لا يشق لة غبار
ذهب ذات يوم ليبحث عن المهر
ياتى بة الى حبيبة العمر
نصحة المقربون بالذهاب الى بلاد الروم
فاسكروة هناك حتى الثمالة بالنبيذ والكروم
ونصبوا لة الفخ
فوقع كعصفور بين جناحى طائر الرخ
ودعوة للمقامرة ولم يفطن للمؤامرة
وبعد ان تنازل عن سيفة ورمحة وفرسة
باع ارضة ومالة ورجع الى اهلة
شوهد فى اواخر ايامة يبكى ممسكا باستار الكعبة
ومرة يمشى ممسكا بقرد وطبلة
وتارة يثمل
وتارة يتسول
عاش طريدا ووحيدا
وعند موتة دفنوة بعيدا
وقبل ان يدفنوة اشعلوا فى جسدة النار
بعد ان جلب لاهلة الخزى والعار