أعاني من أعراض مرض نفسي منذ 10 سنين وهو انفصام في الشخصية كما يقول الاطباء واجمعو على ذلك ومن ذلك التفكير المستمر وصحيح أنني تجاوزت المرحلة الحرجة بتوفيق من الله ثم بالادوية و الآن لا اخذ أي ادوية بناء على راي آخر طبيب لخطورتها على الجسم وذلك منذ ستة أشهر وكلما ذهبت إلى عمل أتركة نتيجة لأن المرض يعوقني من ناحية التركيز ومن ناحية اخرى شعوري بالاضهاد وشعوري بالذنب وأشعر دائما بشيء كالماء يتحرك في راسي وهذا الشعور يلا زمني منذ فترة طويلة وقال لي احد الأطباء أن هذا العرض ليس له علاج أما باقي الأعراض فيمكن معالجتها بالصبر على نوع واحد من الأدوية مع العمل مع الإلتزام بالصلاة دائماً وانا غير متزوج وجميع علاقاتي الإجتماعية بها مشاكل دائما مع والأدوية سعرها غالي جدا وبطيئة المفعول كما أن نتائجها غير مضمونة ولا أشعر حاليا بالأمان النفسي لدرجة أني لا أخرج من البيت أطلاقا ً وآخر عمل تركته تعرضت لأسخف نقد من أقاربي وكنت أعمل من الساعة الخامسة صباحا حتى السادسة مساءا حسب ظروف العمل وكان مشرفي المصنع يتلفظون بألفاظ خارجة بستمرار ولم أكن أتقاضى راتب يستحق بالرغم من أنهم في بعض الأحيان يضطروننا للبقاء في المصنع ونصل البيت في العاشرة مساءاً وكان الاضافي لا يتعدى جنيهان بل يكفي أن تعرف أن مجموع ما نتقاضاه لا يتعدى خمسماءة جنيه بالمصرى أى لا يساوي 80 دولارفي الشهر في شركة خاصة كبيرة وهذا ما وعِدنا به من تشجيع الإستثمار في ظل الحياة الصعبة في مصر وكل ما كنت أحصل عليه لا يكاد يكفي الادوية التي كنت آخذها والشركة نفسها اضطرت لجلب عمالة من الخارج من بنجلادش حوالى ألف عامل تقريبا بالرغم من أنها شركة كبيرة كما قلت وأن باب التقديم فيها مفتوح طوال العام
مرض الفصام (Schizophrenia) ناتج عن اختلال في وظيفة النواقل العصبية التي يحتاجها المخ للعمل بشكل سليم يؤدي هذا الاختلال الى ضعف الترابط الطبيعي المنطقي في طريقة التفكير ومن ثم تتغير سلوكيات الانسان لتصبح مستغربه من قبل المحيطين به. يصيب هذا المرض حوالي 1% من الناس وعادة يبدأ في العقد الثاني والثالث من العمر.
من الأمثلة على التغيرات انعزال الشخص وعدوانيته لاعتقاده أن هناك من يريد ايذاءه (ضلالات) أو قراءة أفكاره والتحكم بها, أو حتى محادثة نفسه والتفوه بكلام غير مترابط استجابة لأصوات يسمعها في رأسه أو تخيلات بصرية لا يستقبلها غيره (هلاوس سمعية وبصرية). رغم ذلك فانه يظل على يقين تام بأن تجاربه حقيقة ويرفض اعتبارها مشكلة مرضية تستحق العلاج. تسمى هذه الأعراض بالأعراض الايجابية (Positive Symptoms) لكونها تمثل مشاكل و"قدرات جديدة" يؤمن بها المريض وقد يعتبرها هبة الهية.
الأعراض السلبية (Negative Symptoms) هي مسمى يطلق على مجموعة الأعراض التي تصيب بعض المرضى المصابين بالفصام وتتركز حول فقدان بعض المهارات أو القدرات التي كانت موجودة سابقا. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
1. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
2. ترك الدراسة والعمل أو كليهما
3. قلة الحديث وغياب المحتوى
4. اهمال التواصل الاجتماعي والميل للانعزاال
5. غياب الحماس لانشاء عائلة أو المحافظة على الصداقات
هذه الأعراض تشبه الى حد كبير ما قد يحصل لبعض المصابين بالاكتئاب ولكن الفرق هو أن المصاب بالاكتئاب يدفعه التشائم وفقدان الأمل والحزن لعدم الاهتمام بشؤونه الحياتية. أما الأعراض السلبية فهي ناتجة عن غياب الدافعية والحماس في ظل استقرار المزاج وعدم قدرة المريض على النظر بواقعية الى حياته أو تقييمها بسبب مرضه العقلي.
نقـــاط مهمـــة :
1. تشخيص هذا المرض يقوم بالدرجة الأولى على التقييم الذي يقوم به الطبيب النفسي ويعتمد على معرفة المتغيرات التي طرأت على المريض. لا يوجد حاليا تحليل مخبري أو اشعاعي يعطي نتيجة تشخيصية.
2. لا توجد تجارب شخصية او حياتية معينة تسبب مرض الفصام, لكن الضغوط الحياتية أو المواد المخدرة تساهم في ظهور المرض لدى الأشخاص الذين يملكون قابلية طبيعية للاصابة به.
3. الفصام مرض مزمن مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر لذلك يحتاج الى علاج دائم.
4. العلاج المبكر والمستمر سبب أساسي في تحديد مستقبل المريض باذن الله تعالى ومساعدته على الاستمرار كشخص طبيعي منتج في مجتمعه.
5. العامل الوراثي له دور واضح في الاصابة بالمرض لكنه يظل محدودا. مثلا فرصة أن يصاب أي شخص بهذا المرض في حياته هي حوالى 1%, ترتفع الى 8% اذا وجد أخ أو أخت مصابون بالفصام.
الأدوية الحديثة أثبتت فعالية واضحة في التحكم بأعراض المرض ومساعدة المريض على الاستقرار النفسي والذهني. مثل أي دواء آخر, تسبب أدوية الفصام أعراضا جانبية يمكن منعها أو تقليلها اذا تابع المريض مواعيده بانتظام واتبع النصائح الطبية. توجد أدوية كثيرة لعلاج أعراض مرض الشيزوفرينيا وعادة يجب أن يتم استعمالها بشكل منتظم لفترة لا تقل عن شهر للسماح بحصول تحسن ملحوظ. في هذه المرحلة ينصح بعدم الدخول مع المريض في نقاشات منطقية بغرض تغيير أفكاره لأن قدرة المريض على استعمال المنطق مضطربة أصلا وبالتالي فان مثل هذه النقاشات تؤدي عادة إلى مزيد من التوتر والغضب.
للحصول على أفضل الفوائد الممكنة استمع لنصيحة الطبيب بخصوص الأدوية ولا توقفها الا بناء على تعليماته. قد يطلب الطبيب عمل بعض التحاليل المخبرية قبل وخلال استعمال الدواء لمتابعة الحالة الجسمانية للمريض. والاتكال على الله هو الاساس هنا قبل كل شيء ولعل القران يكون دواء شافي باذن الله سبحانه وتعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شفاك الله وعافاك أخي دكتور بحاجة أن أعرف إن كان المريض بنفس هذه الأعراض
يستطيع الزواج وتكوين أسرة مستقرة خلال فترة العلاج
وإن رفض الدواء لهذا السبب