flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
أعيدوا لي دميتي .. خاطرة صوتية
تحت هطولِ قذائفِ الموت .. ترسمنا الأقدار على جدار منازلنا ..
يلوحُ لنا السوادُ في كل الزوايا , لايملأ العيون سوى بقايا وكَسفْ ..
بقايا وطن .. وكِسَفِ ماضٍ لأمةٍ حنطت سيوفها .. نتأبطُ دواوين عشق الدمع ..
غيوم الوجع تحيطنا .. وسيوفُ الحرمان تقتلنا على قارعة ذاك المخبز الذي ارتادته الأقدام لتؤمن الحياة ..
لصرخةٍ منفجرةٍ من حنجرة طفلة مكلومة ..
تلك القهوة السوداء في المقهى .. أصبحت تسأل صاحبها عن عشاقها ..
كراسة الرسم تمزقت ولطمت الضياع .. لتنجرفَ مع مرثية ماقد كان ..
أقلامنا لاتزفُّ إلا أوجاعا .. أسطرنا كحبال مشنقة تقتل الحروف إعداما ..
حتى ترانيمُنا باتت .. بتلك الطلقات والرشاشات التي تخترقُ أجسادَنا ..
زبدُ البحر يتوق لمعانقة خطىً كانت تسير على الشاطئ .. واليوم .. لاتعانق إلا الرحيل والدماء ..
ملاجئ السعادة في دواخلنا هدّمت , وأكاليل الزهور تحطمت في شرنقة الفقد والضياع ..
أحلامُنا في ذهولٍ تبتسم .. كي لاتشعرنا بالوجع ..
ذراتُ الهواء باتت مشوبة ..
بتلاتُ الزهور تعزف لحن الموت .. على أجساد ألقتها القذائف صريعة ..
عصافيرُ السماء لم تعد ببراءة الطفولة.. بل تحولت لوحوشٍ كاسرة تقذفنا بشتى القنابل الصارخة ..
في العين دمعة تأبى وأن تُنزف .. تخشى أن يتبعَها ضعف وهوان ..
تئن في دواخلنا أطلال وطن يتيم .. فقد أمه وأباه .. إخوتَه وأبناءَه ..
يصارع سكب العدوان بتهمة ملفقة ..
جروحنا تتسكعُ بين أحلامكم .. أيها النائمون الميتون بالأحلام وأوهامها ..
بل تصرخُ بين دهاليزكم :
فقدتُ أمي فلم أبكها .. فهي خنساء فلسطين التي فقدت أبناءها ملياراً ويزيدون ..
رحلَ عني والدي فلم أنتحب .. بل كفنتُه بدموع جمدتها شطآن الصمود والكبرياء ..
ودعتُ ركام مرتع طفولتي .. صرخاتٌ مكبوتة وتمتماتٌ ترفض أن أبوحَ بها ..
فماعاد الدمع يعرف لوجنتيَّ طريق .. فقد زارني مراراً فملَّ وارتحل ..
بالله عليكم .. احمُوا طفولتي .. وانزعوا الأشواك من طريقي ..
فليس ذاك حُلمي الذي منّيتُ به نفسي .. بل هو كابوس هددني ومزقني ..
ترقبُونَ نهايتي كما يرقبُ الغرابُ وقوعَ فريسته لينقض عليها ..
حرروني من قيودي .. وأعيدوا لي وطني ..
استيقظوا من سُباتكم .. لاتعشقوا السراب في زمن الحقيقة ..
هُبوا وانتفضوا .. أغيثوا غزة والمجدل ..
فكوا بربرة العنب ويافا .. فقدغسلت دموعنا أرصفة الشوق ..
لاتدعوني أطارد الطيف الوطن .. بل أعيدوه لي ، ولاتكونوا أمة أنجبها السرابُ والوهم ..
هُبوا لنجدة الصريخة بالله عليكم .. فالأمل فيكم مرتقب , والنورُ بتّ أراه في وجه المستقبل ..
أعيدوا لي دميتي .. هَبُوني أيادياً وقلوبا .. ضمائراً وعيونا..
أعيدوا لي الوطن .. فالأملُ فيكم مرتقب !!!!!!!
يلوحُ لنا السوادُ في كل الزوايا , لايملأ العيون سوى بقايا وكَسفْ ..
بقايا وطن .. وكِسَفِ ماضٍ لأمةٍ حنطت سيوفها .. نتأبطُ دواوين عشق الدمع ..
غيوم الوجع تحيطنا .. وسيوفُ الحرمان تقتلنا على قارعة ذاك المخبز الذي ارتادته الأقدام لتؤمن الحياة ..
لصرخةٍ منفجرةٍ من حنجرة طفلة مكلومة ..
تلك القهوة السوداء في المقهى .. أصبحت تسأل صاحبها عن عشاقها ..
كراسة الرسم تمزقت ولطمت الضياع .. لتنجرفَ مع مرثية ماقد كان ..
أقلامنا لاتزفُّ إلا أوجاعا .. أسطرنا كحبال مشنقة تقتل الحروف إعداما ..
حتى ترانيمُنا باتت .. بتلك الطلقات والرشاشات التي تخترقُ أجسادَنا ..
زبدُ البحر يتوق لمعانقة خطىً كانت تسير على الشاطئ .. واليوم .. لاتعانق إلا الرحيل والدماء ..
ملاجئ السعادة في دواخلنا هدّمت , وأكاليل الزهور تحطمت في شرنقة الفقد والضياع ..
أحلامُنا في ذهولٍ تبتسم .. كي لاتشعرنا بالوجع ..
ذراتُ الهواء باتت مشوبة ..
بتلاتُ الزهور تعزف لحن الموت .. على أجساد ألقتها القذائف صريعة ..
عصافيرُ السماء لم تعد ببراءة الطفولة.. بل تحولت لوحوشٍ كاسرة تقذفنا بشتى القنابل الصارخة ..
في العين دمعة تأبى وأن تُنزف .. تخشى أن يتبعَها ضعف وهوان ..
تئن في دواخلنا أطلال وطن يتيم .. فقد أمه وأباه .. إخوتَه وأبناءَه ..
يصارع سكب العدوان بتهمة ملفقة ..
جروحنا تتسكعُ بين أحلامكم .. أيها النائمون الميتون بالأحلام وأوهامها ..
بل تصرخُ بين دهاليزكم :
فقدتُ أمي فلم أبكها .. فهي خنساء فلسطين التي فقدت أبناءها ملياراً ويزيدون ..
رحلَ عني والدي فلم أنتحب .. بل كفنتُه بدموع جمدتها شطآن الصمود والكبرياء ..
ودعتُ ركام مرتع طفولتي .. صرخاتٌ مكبوتة وتمتماتٌ ترفض أن أبوحَ بها ..
فماعاد الدمع يعرف لوجنتيَّ طريق .. فقد زارني مراراً فملَّ وارتحل ..
بالله عليكم .. احمُوا طفولتي .. وانزعوا الأشواك من طريقي ..
فليس ذاك حُلمي الذي منّيتُ به نفسي .. بل هو كابوس هددني ومزقني ..
ترقبُونَ نهايتي كما يرقبُ الغرابُ وقوعَ فريسته لينقض عليها ..
حرروني من قيودي .. وأعيدوا لي وطني ..
استيقظوا من سُباتكم .. لاتعشقوا السراب في زمن الحقيقة ..
هُبوا وانتفضوا .. أغيثوا غزة والمجدل ..
فكوا بربرة العنب ويافا .. فقدغسلت دموعنا أرصفة الشوق ..
لاتدعوني أطارد الطيف الوطن .. بل أعيدوه لي ، ولاتكونوا أمة أنجبها السرابُ والوهم ..
هُبوا لنجدة الصريخة بالله عليكم .. فالأمل فيكم مرتقب , والنورُ بتّ أراه في وجه المستقبل ..
أعيدوا لي دميتي .. هَبُوني أيادياً وقلوبا .. ضمائراً وعيونا..
أعيدوا لي الوطن .. فالأملُ فيكم مرتقب !!!!!!!
كلمات : أحلام طفلة
انشاد الخلفيه : محمد عبيد
القاء وهندسه : Sound Effects
تم التسجيل بأستديو شعاع المهند
تصميم: { Mahmood }
انشاد الخلفيه : محمد عبيد
القاء وهندسه : Sound Effects
تم التسجيل بأستديو شعاع المهند
تصميم: { Mahmood }
-------------------------
المصدر : شبكة أبو نواف
http://www.abunawaf.com/post-7732.html
المصدر : شبكة أبو نواف
http://www.abunawaf.com/post-7732.html