جزائري قتلته مشاهد الأطفال الأبرياء

zaki_ch07

Well-Known Member
كان للقصف العدواني على الشعب الفلسطيني بغزة أثره السلبي على بعض المواطنين بالجزائر، حيث لفظ الضحية جغوط ناصر البالغ من العمر 49 سنة والمقيم بحي عين الدفلة أعالي مدينة ڤالمة، أنفاسه الأخيرة قبل أيام متأثرا بما يحدث من مجازر رهيبة بأراضي غزة بعدما انتابته نوبة قلبية حادة أودت بحياته.
"الشروق اليومي" انتقلت أمس إلى مسكن المرحوم الذي كان يعمل كموظف بجامعة 08 ماي 45 بڤالمة والتقت بأفراد عائلته الذين هم في الأصل من عائلة ثورية، حيث أكدوا أن الفقيد تغير مزاجه منذ اليوم الأول للقصف الصهيوني على غزة وأصبح يتابع أخبار الوضع في الأراضي المحتلة باستمرار وشغف كبيرين من خلال مختلف الفضائيات وخاصة الجزيرة وهو من القراء الدائمين للشروق اليومي. وكثيرا ما عبر عن سخطه وتذمره من موقف الحكام العرب الذين كثيرا ما وصفهم لعائلته وجيرانه بأنهم جبناء. وقد ذكرت زوجته أنه رفض كل أشكال الإحتفال برأس السنة الهجرية وحتى الميلادية ومنع بناته الأربعة من اقتناء السلع والبضائع الأجنبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وأكد لنا بعض زملائه في العمل أنه وفي آخر أيامه كان يتمنى السفر إلى غزة لحمل السلاح والمشاركة في المقاومة ضد الإسرائيليين. المرحوم جغوط ناصر الذي لم يتأثر يوما بمرض السكري الذي أصابه منذ سنوات حيث كان يتمتع ببنية قوية وصحة جيدة تأثر كثيرا ببشاعة الصوٌر التي بثتها قناة الجزيرة مساء يوم الأحد الماضي والتي أبرزت فيها فظاعة المشاهد الدامية لأطفال أبرياء استهدفهم القصف الصهيوني على غزة في مجزرة رهيبة حركت مشاعر المرحوم الذي لم يستطع الصمود فسقط مغميا عليه، ليتم نقله مباشرة إلى مستشفى الحكيم عقبي بڤالمة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بما شاهده وبكى لأجله في صمت أودى بحياته، ليبقى المرحوم جغوط ناصر أول ضحية في الجزائر قد يصنف من بين شهداء القصف الصهيوني على غزة مطلع سنة 2009. وإذ ندعو له بالرحمة فإننا ندعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان والنصر للمقاومة الفلسطينية.

المصدر : جريدة الشروق
 


الله يرحمه و يحسن إليه و يصبر أهله و إنا لله و إنا إلبه راجعون
 


غفر الله له واحسن اليه

احسن الله عزاء اهله به

انا لله وانا اليه راجعون
 


رحمه الله رحمة واسعة
انا لله وانا اليه راجعون
 


الله يرحمه و يحسن إليه لقد قرأت هدا الخبر الدي يخصه و يخص إمرأة عجوز أيضا الله يرحمهما و يرحم الشهداء من أهل غزة و يثبت أهلها ، إنا لله و إنا إليه راجعون، لا حول و لا قوة إلا بالله
 
عودة
أعلى