د.محمد باشراحيل
New Member
نعلم جميعا ان الوقت هو المال فإن كل ساعة من ساعات العمل والإنتاج لها قيمة كبرى وتضع المتنفذين في المنشآت الصناعية والتجارية تحت ضغط دائم لتقليص النفقات وضمان جودة عالية للمنتج اوالخدمة مع تلبية الكميات المطلوبة، وبالتالي فإن أنشطة الصيانة يجب ان تكون عنصرا رئيسيا للإدارة لضمان كفاءة الأداء والإنتاجية العالية للمعدات والوحدات ويتم ذلك من خلال برامج الصيانة الوقائية وتقليل الصيانة الفجائية وإعداد معايير ثابتة للأداء.
إن اهمال انشطة الصيانة يؤدي الى انخفاض مستوى الأداء والجودة على المدى القصير مما يترتب عليه ارتفاع في تكاليف الصيانة الناتجة من الصيانة الفجائية ، زيادة عدد ساعات العمل ، إستخدام اكثر للمعدات الإحتياطية او البديلة وعدم برمجة وتخطيط اوقات عمل منتسبي الصيانة مما يؤدي الى تراكم العمل على الفنيين ويتسبب في ضياع(فقدان) ساعات عمل عديدة من الأنتاج الفعلي بسبب الإنتظار لعمال الصيانة لسبب او لآخر.
أما على المدي البعيد فإن اهمال أنشطة الصيانة له تأثيرات كبيرة في تقليص العمرالإنتاجي الطبيعي للمعدات وخطوط الإنتاج والمنشآت. وخلال فترات خبرتي المتواضعة وجدت ان معظم المؤسسات الصغير والمتوسطة وبعض الكبيرة منها يهملون موضوع الصيانة مما ينتج عنه فقدان وخسارة كبيرة .
إن اهمال انشطة الصيانة يؤدي الى انخفاض مستوى الأداء والجودة على المدى القصير مما يترتب عليه ارتفاع في تكاليف الصيانة الناتجة من الصيانة الفجائية ، زيادة عدد ساعات العمل ، إستخدام اكثر للمعدات الإحتياطية او البديلة وعدم برمجة وتخطيط اوقات عمل منتسبي الصيانة مما يؤدي الى تراكم العمل على الفنيين ويتسبب في ضياع(فقدان) ساعات عمل عديدة من الأنتاج الفعلي بسبب الإنتظار لعمال الصيانة لسبب او لآخر.
أما على المدي البعيد فإن اهمال أنشطة الصيانة له تأثيرات كبيرة في تقليص العمرالإنتاجي الطبيعي للمعدات وخطوط الإنتاج والمنشآت. وخلال فترات خبرتي المتواضعة وجدت ان معظم المؤسسات الصغير والمتوسطة وبعض الكبيرة منها يهملون موضوع الصيانة مما ينتج عنه فقدان وخسارة كبيرة .