وردة دامعة في ليلة الميلاد

في كل موسم
مثل هذا الموسم
يحمل وفاضه
يركب سنينه البيضاء
كل الطرق كالثلج بيضاء
مثل لحيته الكثيفة
وزع الهدايا مثل كل مرة
وعندما شارف بابل
لم يشهد برجها
كان هنالك
طفل صغير
يلعب ببعض الحصى
يركم بعضا على بعض
دون كلل
انتظر الشيخ مليا
ثم قال :
مم هذا الحصى
أو لِمَ أنت تركمه
قال الصغير :
أصنع برج بابل من جديد
بعدما أمسى
زبدا بعد موج
علّ حدائقه
تبعث رسالةَ الإنسانَ
 


سيدي الكبير الشاعر السامق الجهبذ محمد العروسي
تحية الثورة والوطن
ان كل حروف ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
وما انا الا نقطة على حروف ابداعك
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
وسجادة من المسجد الاقصى المبارك الذي ينتظر عودة ابنائه المهجرين
لكي يصلوا صلاة العودة والنصر واقامة دولتنا العتيدة على تراب فلسطين المقدس
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
القعيد المبتلى
ابي مازن
 
عودة
أعلى