كيف تكون التوبة من الغيبة؟

اهلين وسهلين

Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما ان كل واحد فين يحب التوبة الى الله سبحانه وتعالى و الرجوع اليه و الاكثار من الحسنات المنجيات و ان لا تضيع هذه التوبة والحسنات بسبب الغيبة ,فانى احببت ان اسال كيف نتوب من الغيبة ومن المعلوم بان الغيبة اكلة للحسنات فمن لديه معلومة يفيدنا بها فليسارع فانا والله محتاجين اليها وشكرا لكم
 


نعم جزاك الله خير على سؤالك الطيب

ينبغي للانسان ان يكف لسانه عن محارم الله وعن الناس وان لا يقع في اعراض الناس ولا بأشخاصهم

فعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . رواه الترمذي

وقال تعالى : " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".فيجب على كل مسلم ان يكف لسانه.

اما عن التوبة من هذه الكبيرة فقد ذكر اهل العلم شروطا وهي:

1- عليه التوبة الى عزوجل وان يعزم على عدم العودة ويظهر الندم، ومن تاب تاب الله عليه.

2- ان يتحلل من اخيه المسلم الذي اغتابه او سبه او اخذ ماله ويرد المظالم اليه او الى الورثة.

3- ان يكثر من قول اللهم جعل لمن سببته صدقة تبعا لقول النبي صلى الله عليه وسلم.

4- ان يكثر من الصدقة عنه اخيه.

5- ان يمدح اخيه المسلم امام الناس الذين كانوا في مجلس الغيبة ويبترأ من قوله الاول امامهم.

والله اعلم واحكم
 


بارك الله فيك اخى الحبيب والغالى من الاردن لقد كفيت ووفيت ولكن الشرط :
- ان يتحلل من اخيه المسلم الذي اغتابه او سبه او اخذ ماله ويرد المظالم اليه او الى الورثة.
امر صعب جدا لان هناك من الناس لا يسماحك فهل هو شرط إلزامى
وشكرا على المشاركة الجميلة
 


والله يا اخي نعم هو شرط لأنه هو صاحب المظلمة وله الحق ان لا يسامح، اما لو ان الانسان جاء الى اخيه باسلوب لطيف وقال له يا اخي والله اني احبك او ان يدعوه الى طعام مثلا ويقول له كلام لين ويذكره بأجر المسامحة والعفو فيقول له مثلا

(وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) .

(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) .

ويقول له ان الشيطان يتربص بالانسان ليوقع به في الاخطاء والاثام ...فيجب علينا ان نتكاتف معا ويسامح بعضنا بعضا
(وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ) .


يعني ألن له الجانب والقول له لعله يخشع ويسامح...

اما اذا الانسان استسمح اخيه من هذا الذنب ولم يرضى ان يسامحه ... واظهر العبد التوبة النصوحة من ذنبه وندم وخاف ان يُأخذ بهذا الذنب فدفعه ذلك الى الاكثار من الصالحات فهذا حسن ولعل الله ان يرحمه ويغفر له ...

واسلوب اخر كمان .... هو ان تدعو له بظهر الغيب وتسأل الله جل وعلا ان يعينك عليه ويرضى اعتذارك...

وان تصدق الله يصدقك
 


نعم جزاك الله خير على سؤالك الطيب


ينبغي للانسان ان يكف لسانه عن محارم الله وعن الناس وان لا يقع في اعراض الناس ولا بأشخاصهم

فعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . رواه الترمذي

وقال تعالى : " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".فيجب على كل مسلم ان يكف لسانه.

اما عن التوبة من هذه الكبيرة فقد ذكر اهل العلم شروطا وهي:

1- عليه التوبة الى عزوجل وان يعزم على عدم العودة ويظهر الندم، ومن تاب تاب الله عليه.

2- ان يتحلل من اخيه المسلم الذي اغتابه او سبه او اخذ ماله ويرد المظالم اليه او الى الورثة.

3- ان يكثر من قول اللهم جعل لمن سببته صدقة تبعا لقول النبي صلى الله عليه وسلم.

4- ان يكثر من الصدقة عنه اخيه.

5- ان يمدح اخيه المسلم امام الناس الذين كانوا في مجلس الغيبة ويبترأ من قوله الاول امامهم.


والله اعلم واحكم


بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن
(inlove)(inlove)​
 
عودة
أعلى