الرّبانُ القرصانْ

ماجدة صبّاح

عضو فعال



زفيرُ الرّياحْ

وصوتُ ارتطامِ المياهْ

مكانٌ يلفُّ ضواحيهِ صمْتٌ

كأنّهُ صمتُ الشياطينِ

كلُّ الذي راحَ ليسَ يُهمْ

لا الشراعُ الممزقْ

ولا الجُثةُ الهامدةْ

المهمْ..الوصولْ


.............

فمرّةْ

أحاولُ إمساكَ مِقْودِ السّفينْ

وأخرى الحزامْ

وكلّ الأملْ.. في الوصولْ


.............

أناديهِ ذاكَ الذي فيهِ شيءُ أملْ

أناديهِ ..دونَ جوابْ!


فهذا الرّبانُ كأنّ الذي في دمهِ

السفينُ..وهَمّ الوَقودْ


فهمّه أنْ لا ينامْ..

فيغرقْ.. ويغفو!!


بلا مقصدٍ سيّدي نامَ

ثُمّ هوى!

.............

ثمّ راحَ الهزيعُ الأخيرْ

تلاهُ السَّحرْ

تلاهُ نورُ القمرْ


السّحابُ تلاشى

وزالَ الدّخانْ

وعادتْ سفينُ العُجابِ تشقُّ مياهَ الأمانْ

وريحُ الجنونِ هواها..سكنْ

والنّسيمُ سارَ وأحلام غُيّابِ صبِّ الفؤاد

تسلّل منّي هواهُ

فلا عادَ للحيوانِ بدونِ هواهُ

حياةْ

.............

فإمّا أكنْ هكذا حُرّةً أو ..فلا

إمْـ..


ولكنْ على غيرِ أن يكبرَ الحلْمُ

قُدّ الشّريطْ

ليصحو رُبيبُ السفينْ

وقد هُتِكَ العرضُ يا

ربّانُ..نَهْشُ اللّحومِ

حـــلالْ !!!

.............

لا تبخلوا علينا بالنقد

كلّ عام وأنتم إلى الله أقرب :gift:
 



فإمّا أكنْ هكذا حُرّةً أو ..فلا


وين المسلمين يسمعوا

احسنت بارك الله فيك
 


مرحباً بالأديبة المبدعة / ماجدة الصباح
نص حالم ينقل القارئ إلى أجواء الرومانسية الرمزية التى تخفف عن المرء مرارة الواقع
ثم إنها تعفيه من المسائلة إن صرَّح وأوضح

والنّسيمُ سارَ وأحلام غُيّابِ صبِّ الفؤاد
الصب هو العاشق
فهل له من رابط هنا ؟

سنعتبره خواطر مرسلة
تحية طيبة​
 


مرحباً بالأديبة المبدعة / ماجدة الصباح

نص حالم ينقل القارئ إلى أجواء الرومانسية الرمزية التى تخفف عن المرء مرارة الواقع
ثم إنها تعفيه من المسائلة إن صرَّح وأوضح​


الصب هو العاشق
فهل له من رابط هنا ؟​

سنعتبره خواطر مرسلة

تحية طيبة​

أهلا ومرحباً أ. محمد

قراءة جيدة لمغزى الفكرة...

لكنك...لم تصل بعد!

مودتي
 
عودة
أعلى